logo
بساعتين نوم يوميًا ومساعدة والدها .. نور الثاني على المكفوفين بالأزهر

بساعتين نوم يوميًا ومساعدة والدها .. نور الثاني على المكفوفين بالأزهر

صدى البلد٢٦-٠٧-٢٠٢٥
أعربت نور محمد سامي عبد العزيز الطالبة بمعهد فتيات أنطونيادس بالبحيرة عن بالغ سعادتها الحاصلة على المركز الثانى فى الثانوية الأزهرية لذوى البصيرة بمجموع ٩٤.٩١ % عن سعادتها بخبر نجاحها وتفوقها قائلة: انها تشعر انها فى حلم ولا تستطيع ان تصدق او تستوعب هذه المفاجأة السارة.
وكشف عن أن الفضل فى هذا النحاج يرجع الى والدها بعد الله فهو كان أكبر داعم لها وكان يساندها فى كل لحظة تعب أو ضغط.
واشارت الى انها علمت بخبر نحاجها من الأستاذ صلاح دحريج مدير إدارات المعاهد الأزهرية بكفر الدوار، وقامت مباشرة بالاتصال بوالدها واخبارة ليشاركها فرحتها لانه كان سببا فى هذا النجاح.
وكشفت عن أن أكثر مادة كانت تحب دراستها هى القرآن والقراءات.
رحلتها الدراسية
وعن تفاصيل مذاكرتها قالت ان رحلتها الدراسية لم تكن سهلة، حيث كانت تذاكر معظم الوقت ولا تنام الا ساعتين فقط فى اليوم، وكانت تمشي على جدول وضعته لنفسها لكى تستفيد بالوقت وتنظم المواد التى ترغب فى مذاكرتها، وكان احلى وقت بالنسبة لها هو وقت المذاكرة.
وذكرت انها لم تنج بالغش قائلة: مغشتش ولا كلمة والله عشان كدا ربنا كرمنى.
وبينت الفرق بين النجاح والفلاح من وجهة نظرها وقالت ان النجاح ممكن يكون بالغش اما الفلاح فهو النجاح بدون غش مع مواجهة العقبات وهذا ما فعلته.
وأكدت انها لا ترغب في استكمال دراستها بالخارج، وقالت:
'نفسي أكمل تعليمي في الأزهر بمصر، أم الدنيا وأتمنى الالتحاق بكلية علوم القرآن وأكون دكتورة في الجامعة، وأدافع عن الدين وأواجه المشككين فيه وأرد عليهم.
ووجهت رسالة لمن لم يحصل على هذا التفوق وقالت : هذا قدر الله وكل بنى آدم ليس له الا ما سعى لقوله تعالى 'وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى'.
وتابعت: أقول لمن ذاكر ولم يحقق ما يتمنى :"متزعلش ممكن ربنا يكون حرمك من اللى نفسك فيه عشان حاجة أحسن".
وأضافت: "أنا كان نفسي أطلع الأولى، بس الحمد لله، ده قدر ربنا، وأنا راضية ومش زعلانة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إنا لله وإنا إليه راجعون".. الحزن يعود لعائلة الراحل عامر منيب
"إنا لله وإنا إليه راجعون".. الحزن يعود لعائلة الراحل عامر منيب

ليبانون 24

timeمنذ 33 دقائق

  • ليبانون 24

"إنا لله وإنا إليه راجعون".. الحزن يعود لعائلة الراحل عامر منيب

توفيت أمينة منيب، شقيقة الفنان الراحل عامر منيب اليوم الأربعاء، بحسب ما أعلنته ابنة النجم المصري. وأعلنت مريم، إبنة الراحل الخبر الحزين من خلال منشور عبر خاصية القصص المصورة على انستغرام ، نعت من خلاله عمتها وطلبت من الجميع الدعاء للفقيدة، وكتبت: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى عمتي الغالية السيدة أمينة منيب.. اسألكم الفاتحة والدعاء".

حفلات أسطورية وصيف حافل... "الزواج الكبير" يُتوّج الأعراس في جزر القمر
حفلات أسطورية وصيف حافل... "الزواج الكبير" يُتوّج الأعراس في جزر القمر

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

حفلات أسطورية وصيف حافل... "الزواج الكبير" يُتوّج الأعراس في جزر القمر

تشكّل العطلة الصيفية موسما لحفلات "الزواج الكبير" في جزر القمر، وتُعَدّ إقامة هذه المناسبات الفخمة تقليداً يتوّج مراسم الزفاف، ويأتي القمريون من الخارج بأعداد كبيرة للمشاركة فيها. في أحد أيام شهر تموز/يوليو الفائت، كانت ساحة بادجناني، بوسط العاصمة موروني الواقعة في جزيرة القمر الكبرى، تعج بالناس الذين تجمعوا تحت أكاليل من الرايات والمصابيح الكهربائية، لحضور مجلس ذِكر تبدأ به احتفالات الزواج الكبير لرجل وامرأة يعيشان في مدينة لومان الفرنسية. وعلى عكس حفل الزواج الصغير الذي يُختتم به قرانهما الديني، يُساهم "زواج العادة"، وهو اسم آخر للزواج الكبير، في إثبات المكانة الاجتماعية للعريس. وقال أستاذ التاريخ والحضارة القمرية موسى سعيد أن "الإنسان في جزيرة القمر الكبرى يولد مرتين. بإرادة الله وبفضل العادة". ويعيش هذا البلد الذي يشكّل المسلمون غالبية سكانه على إيقاع احتفالات الزفاف الضخمة التي تشكّل عاملا في نشوء الهوية الجماعية القمرية. وتتميز احتفالات الزواج الكبير في جزيرة القمر الكبرى، كبرى جزر الأرخبيل الثلاث، بأنها خاضعة لقدر أكبر من التنظيم وفق قواعد مكتوبة، وبأنه أعلى تكلفة. ويدوم الزواج الكبير أياما عدة، ويوفّر للمتزوجَين، وخصوصا للرجل، مكانة مرموقة أو بارزة. وخلال مرحلة مجلس الذِكر الإلزامية تقريبا، يمكن تمييز الأعيان الجالسين في الصف الأمامي، من ملابسهم الاحتفالية والشال الكبير الذي يُوضع على اليسار. وفي أحد احتفالات "زواج العادة"، دخل العريس عيسى علي مز أحمد، البالغ 55 عام، يتبعه رجال من عائلته الموسعة. وفي هذه الاحتفالات، يًعلَن مهر العروس الذي يتراوح عادةً بين 10 و30 قطعة ذهبية في موروني. حتى 273 ألف دولار وقدّر عالم الأنثروبولوجيا القمري ضمير بن علي عام 2009 تكلفة احتفال زواج كبير بما يتراوح بين سبعة آلاف آلاف و273 ألف دولار. ولاحظ أن التكلفةٌ "ارتفعت بالتأكيد". وغالبا ما تستنزف هذه التكلفة مدخرات العمر. في التلال المُطلة على موروني، في بلدة تسيدجي الصغيرة، يستعد فايد قاسم، وهو شاب فرنسي من أصل قمري يعيش في جزيرة لا ريونيون، لإقامة الحفلة التقليدية. في قاعة الاستقبال بمنزل العائلة، تُعرض أطقم ذهبية ومجوهرات أخرى مُخصصة لزوجته فايزات أبو بكر البالغة 41 عاما. وتُمثل تحويلات المغتربين 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لهذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 870 ألف نسمة، وفقا للرئاسة. في مراسم دخول المنزل، يرتدي فايد قاسم معطفا مخمليا أسود مطرزا بخيوط ذهبية يدوية الصنع تصل قيمته إلى 2325 دولارا. وتصدح أناشيد شرقية. وقال الرجل البالغ 42 عاما "أشعر وكأنني حققت إنجازا. كنت أرغب بشدة في إقامة هذه المراسم. تكريما للتقاليد، ولوالديّ، ولعائلة زوجتي". مرتدياً هذه الملابس، يذهب فايد إلى منزل زوجته في موروني، مغمورا بـ"السعادة" لوجوده "بصحبة أقربائه". ونظرا إلى أن مجتمع جزر القمر قائم على نظام النسب الأمومي، وإلى أن الزوجين يقيمان في منزل عائلة الزوجة، فإن منزل الزوجية يكون ملكا للعروس. وقالت عالمة الأنثروبولوجيا "في مجتمعنا، اعتبارا من سن الثانية عشرة، يدخل الرجال في تسلسل هرمي. ثمة أربع مراتب إجمالا. بعد بلوغهم هذه المراتب، تقام حفلة الزواج الكبير التي تُمثل نهاية فترة تعلّمهم الاجتماعي، ويشاركون في قرارات المجتمع". وتُنفَق مبالغ طائلة على هذه الحفلات مع أن 45 في المئة من السكان تحت خط الفقر، أي ما يزيد قليلا عن 116 دولارا للفرد شهريا وفقا للمعهد الوطني للإحصاء. آخر كوب حليب وتُذكّر الملابس التي يرتديها العروسان في حفلة الزواج الكبير بتلك التي كان يرتديها سلاطين جزر القمر قبل الحماية الفرنسية في القرن التاسع عشر، إذ كان المجتمع القمري آنذاك إقطاعيا. ويوضح الدبلوماسي ومؤلف العمل المرجعي "سلطة الشرف" سلطان شوزور أن "احتفال الزواج الكبير هو بأكمله عبارة عن تنصيب ملك جديد". ويضيف "أعتقد أن احتفال الزواج الكبير سمح لنا بتجنب ثورة. هنا، يمكن لأي شخص أن يكون سلطانا". مساء الأحد، دخلت العروس، مرتديةً ثوبا أبيض جميلا، حفلة يقتصر الحضور فيها على النساء تُعرف باسم "أوكومبي". وأوضحت فهارات محمود التي تدير شركة بناء "إنه تكريس للعروس في كل الاحتفالات، سيصبح لها الحق في الحضور". وألقت والدة العريس ماريا أمادي، حفنات من أوراق الخمسين يورو في حقيبة سفر. وقبل ذلك، كانت قد قدمت لابنها كوبا أخيرا من الحليب رمزا لرحيله عن المنزل. وقالت هذه المرأة التي تعمل مدبرة فندق في موروني "أتمنى لجميع الأمهات فرصة تجربة ما أعيشه، وخصوصا أن يكون ابنهم المولود في فرنسا والذي نشأ فيها، قَبِل بأن يحذو حذونا نحن الآباء والأجداد".

أُمراء الكنيسة الجائعون إلى المجد
أُمراء الكنيسة الجائعون إلى المجد

النشرة

timeمنذ 3 ساعات

  • النشرة

أُمراء الكنيسة الجائعون إلى المجد

رحل ​ البابا فرنسيس ​، تارِكاً في دُرج مكتبه مئة دولار. تَصَوّروا مئة دولار فقط! ولكنه احتفظ بحذائه الأسود البالي الذي أُلبِس إيّاه وهو ممدّد في نعشه، وقد عَيّب على الكبار، أو مَن يظنّون بأنهم كبار، جشعهم وبَطَرهم وجوعهم إلى ثروات الدنيا وأمجادها وبهارجها وزخارفها، وعلى بعض "أُمراء ​ الكنيسة ​" الأمر نفسه. عاش البابا فرنسيس فقيراً كمار فرنسيس شفيع حبريته، ومات فقيراً كمار فرنسيس، وككلّ فقير في هذا العالم الجائر. ومع أنه كانت لديه كلّ مقوّمات العيش الغنيّ، اختار ​ الفقر ​ حياةً وموتاً كمعلّمه، وككلّ الذين تشَبَّهوا بيسوع في حياته وموته. تنازل البابا الرّاحل فرنسيس عن مواد الغِنى وعاش حياةً بسيطة: لباسه بسيط... حذاؤه بسيط...مكان إقامته بسيط...غرفته بسيطة... سريره بسيط. لَم يُبالِ لا بسرير ولا بهندسة وتزيين غرفة لتكون على قدر المقام والمكانة، ولا بأيّ شيء يُلهيه عن محبّة الله ومحبّة إخوته؛ فالعظمة الحقيقيّة لا تحتاج إلى الفخامة، ولا إلى مظاهر الثراء والرّفاهية، وإنما إلى قلوبٍ مليئة بالحُبّ. وسيبقى ثوبه وحذاؤه شاهدين على تواضعه، وستبقى غرفته شاهدة على عظمته؛ فكلّما فرغت الغرف من الأثاث امتلأت من نور الله، وكلّما تكدّس فيها الأثاث، وتراكمت فيها الهدايا الثمينة، فرغت من نوره، وأضحت هيكلاً لعبادة مأمون! رحلَ البابا فرنسيس مُبَكِّتاً بنهج حياته المتواضع حتّى الإمّحاء، ضمائر كل مَن اعتقدوا أنهم "أمراء الكنيسة" "عن حقّ وحقيقة"، ونسوا أنّهم أمراء "ملِكٍ مصلوب"، والعبارة هي للبابا بندكتس السادس عشر، ولطالما ذَكَّر بها البابا فرنسيس، مَن سلكوا سلوك أُمراء الأرض في حياتهم وموتهم! ذكّر البابا فرنسيس "أمراء الكنيسة"، بأنَّ يسوع ما أطلَقَ عليهم لقب أُمراء، ولا أرادَهُم أُمراء، بل دعاهُم خُدّاماً (يو22: 26)، أُسوةً بِه هو الخادم (يو22: 27)، وأرادهُم خُدّام كنيسته (متى23: 11)، خُدّاماً لا وجهاء ونافذين. خُدّاماً لا سلاطين مُسَلَّطين! وبولس الرسول من بَعده، دعا نفسه ودعاهُم "خُدّام المسيح، ووُكلاءَ على أسرار الله"(1قور4: 1). وباسم ربّ الجنود كان ناثان النبيّ قد نبّههم بأن لا ينسوا بأنهم "مِنَ الْمَرْبَضِ مِنْ وَرَاءِ الْغَنَمِ"(2صم7: 8) أُخِذوا، ليكونوا رؤساء- خدّاماً على شعب الله من دون استحقاقٍ منهم، وأنّ السلطة في الكنيسة هي للخدمة لا للسعي إلى المجد البشري. حذّر البابا فرنسيس " أمراء الكنيسة" من خطر "​ الإكليروس ​يّة"، ومن بشاعة أن يظنّوا بأنهم فوق الشّعب؛ أكثر سموّاً ومنزلة ورُقيّاً ورِفعَةَ منه، وأكثر نُبلاً وكرامةً منه، وأكثرَ ثراءً وقُدرة منه، وأكثر قوّة منه ! الإكليروسيّة شرّ، قال لهم، شرٌّ يَسقط " ضحيته الشعب المتواضع والفقير الذي ينتظر الرب". الشعب يُريد أن يُصدّق بأن خُدّامه هم مثاله في القداسة و​ التواضع ​، وبأنهم رجال الله حقيقةً، يلتمسون وجه الله ومسيحه، ويعملون من أجل قداسة أنفسهم وقداسة شعب الله؛ فالشعب الذي يَرى مَن مِن المفترض بهم أن يكونوا خدّامه، مَخدومين كالأمراء، وبعيدين عنه، وفي موقِعٍ يَسمح لهم بالتسلّط والإستبداد، لا يُمكنه إلاّ أن يطرح السؤال حول الإيمان بشكلٍ عام، وحول إيمانه بشكل خاصّ، وحول ما إذا كان رعاته رعاة حقيقيين أم رعاة بثوب حَمَل وحسب، يستعملون الشّعب مطيّة لأمجادهم! يطلبون الثّمر من الشعب وهُم أنفسهم لا يُثمرون! عَيّب البابا فرنسيس على "أُمراء الكنيسة"، ممتلكاتهم وأموالهم وسياراتهم وثرائهم وشظف عيشهم، وجوعهم إلى السلطة. ذكَّرهُم بأنّهم أمراء ملِكٍ لَم يسعَ يوماً إلى مالٍ، ولا إلى تكديسه. ولا إلى مَجدٍ، ولا إلى اكتسابه. مَلِكٍ لَم "يَلعب بالمال لَعِب" و"لَم يكن له (حتّى) موضِعٌ يسنِد إليه رأسه"(متى8: 20). ملِك أطعم الجياع من دون أن يكون في جيبه، ولا في حسابه المصرفي فلس واحد، وشفى المرضى من دون أن يُحَصِّل أي شهادة في الطبّ، ودافع عن المظلومين من دون أن يدخل معهد القضاء، وشدّد الضعفاء وهو المجروح والمطعون، وعزّى الحزانى وهو المتألّم، وحمل خطايا البشر وهو البارّ الذي لَم يرتكب خطيئة! ذكّرَ البابا فرنسيس " أُمراء الكنيسة" بأن الذي يُوزّع على أهل الأرض خُبز السَّماء، لا يجدر به أن يكون جائعاً إلى خُبز الأرض: فَمَن يَعِظ الناس بأن يَعمَلوا "للطعام الباقي للحياة الأبدية" (يو6: 27)، عليه أن يَسعَى أوّلاً إلى هذا الطّعام، فلا يَكنِز له كُنوزاً في الأرض حيث يفسد العثّ والسّوس، بل في السّماء حيث الحياة الأبدية (متى6: 19-20)، ولا يعبد ربّين (متى6: 24)، ولا يَسعى إلى مَجد، ولا يتعايش مع تَرَف! حَذّر البابا فرنسيس الرّعاة "الوصوليّين" الذين يَصبون بِنَهَم إلى أن يكونوا أمراء في الكنيسة، بأنّهم إن استمرّوا في شراهتهم هذه إلى السّلطة، قد "يتحولون إلى ذئاب" مفترسة من دون أن تكون لهم أنياب، وقتَلَة من دون أن يستعملوا أيّ سلاح. صحيح أن مَن يشتهي "السّلطة" يشتهي أمراً حسناً" (1 طيم 3: 1)، ولكن عندما تُشتهى السّلطة لذاتها، وبدافع حبّ السّلطة والمجد وحسب، لا بدافع الخدمة، كما هي حال الكثيرين من مُشتهي السّلطة اليوم، تتحوّل الطريق إلى السّلطة من طريق إلى المجد السّماوي إلى اداة للسقوط في منطق العالم الذي لطالما رفضه السيد المسيح عندما قال لتلاميذه: "أنتم لستم من هذا العالم..." (يو 15: 19)، ومن ليس من العالم، لا يجدر به أن يتصرّف كما يتصرّف أهل العالم! ذكَر البابا فرنسيس "أمراء الكنيسة"، بضرورة الشهادة للحقيقة وعيشها، وبضرورة أن يكونوا هُم هُم، وأن تكون كلمتهم نعم نعم، ولا لا؛ فلا يُحابوا الوجوه، ولا يُزوّروا الحقّ، ولا يُخاطبوا الناس بحسب حُكاك آذانهم. حذّرهم من "الانفصام الرّاعوي"، ومن رياء الفريسيين الذين يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر! وأوصى البابا فرنسيس "أمراء الكنيسة" بأن يكونوا للمسيح قلباً وقالباً. وسيكونون كذلك عندما يُصبحون خُدّاماً، لملِكٍ مصلوب؛ ملِكٍ فقير لَم يكُن عنده ما يسنُد إليه رأسه (متى8: 20)، ولم يكن همّه إلاّ فيما هو لأبيه (لو2: 49). ملِكٍ جائعٍ إلى خلاص الإنسان، خادمٍ في المحبّة، قائلٍ وعاملٍ بالحقّ، ومائتٍ من أجل الحقّ، ومنتَصرٍ بالحقّ على الموت ومملكته وحاشيته. لقد انتصر البابا الراحل فرنسيس على ثقافة الأمراء، بثقافة ​ المحبة ​ حتى المِلء، والتواضع حتى الإمّحاء، والبساطة حتى الصّميم، والخدمة حتى النَفَس الأخير، وبكّتهم لعلّهم يستيقظون قبل قيام السّاعة!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store