logo
لبنان يتحصّن لتحييده عن الحرب ويستعين بالأميركي برّاك للجم إسرائيل (الشرق الأوسط)

لبنان يتحصّن لتحييده عن الحرب ويستعين بالأميركي برّاك للجم إسرائيل (الشرق الأوسط)

LBCIمنذ 5 ساعات

تحييد لبنان عن الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل يتصدر جدول أعمال المرحلة السياسية الراهنة.
وقد علمت « الشرق الأوسط » أن مروحة الاتصالات، التي تولاها بشكل أساسي رئيس الجمهورية جوزاف عون، لتحييد لبنان وعدم الزجّ به في الحرب، تتلازم مع انصراف القيادات الأمنية الرسمية إلى الاتصال بالفصائل والمجموعات الفلسطينية على اختلافها، وإبلاغها رسالة سياسية واضحة تحت عنوان تحذيرها من اللعب بالنار، لما يترتب عليه من موقف لبناني رسمي يتجاوز الإنذار باتخاذ تدابير رادعة، استبقها بزنار من الإجراءات المشددة حول المخيمات، خصوصاً عين الحلوة.
وقالت مصادر لبنانية رسمية إن الاتصالات تشمل حركتَيْ «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، إضافة إلى الجناح العسكري لـ«الجماعة الإسلامية».
وأكدت أنه «لا مجال للتهاون مع من يحاول استغلال الحرب بين إيران وإسرائيل لتسجيل المواقف الارتجالية».
في هذا السياق، يراهن لبنان، كما تقول المصادر، على «المباحثات التي سيجريها السفير الأميركي لدى تركيا، والمبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توماس برّاك، في زيارته المرتقبة إلى بيروت في الساعات المقبلة، واجتماعه بالرؤساء الثلاثة، وذلك للاستعانة به للجم إسرائيل وكبح جماحها في تهديدها بتوسيع اعتداءاتها بتوجيه ضربات هي الأقسى للبنان، متذرعةً بإطلاق الصواريخ عليها، مع أن لبنان لا يترك وسيلة إلا ويستخدمها للسيطرة على الوضع؛ لقطع الطريق على استخدام أراضيه لضرب استقراره».
ولفتت المصادر إلى أن الاهتمام الرسمي اللبناني بعدم توريط البلد في هذه الحرب، «يترافق مع تحصين الساحة الداخلية؛ باتخاذه الإجراءات الاحتياطية الاستباقية للحؤول دون حصول اختراقات من شأنها أن تعيد لبنان ساحةً لتبادل الرسائل، التي يراد منها تصفية الحسابات، وإقحامه مجدداً في صراع المحاور». وقالت إن «الحرب تدخل حالياً مرحلة من الاستنزاف مفتوحة على أكثر من احتمال ما لم تتحرك الوسائط الدولية لوقفها».
وكشفت المصادر عن أن تحييد لبنان عن الحرب سيحضر بامتياز على جدول أعمال لقاءات السفير براك في زيارته الموعودة إلى بيروت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب "الكيانات المؤقتة"... من يسقط أولاً؟
حرب "الكيانات المؤقتة"... من يسقط أولاً؟

النهار

timeمنذ 35 دقائق

  • النهار

حرب "الكيانات المؤقتة"... من يسقط أولاً؟

في فجر 13 حزيران 2025، دخل الشرق الأوسط مرحلةً مفصليةً جديدة، بعدما شنّت إسرائيل «عملية الأسد الصاعد» التي استهدفت، في موجتها الأولى، أكثر من مئة موقع استراتيجي في إيران، منها منشأة نطنز النووية ومرافق رئيسية للحرس الثوري، في أكبر هجوم جوي تتعرّض له إيران منذ انتهاء حربها مع العراق عام 1988. لم تقتصر العملية الإسرائيلية على ضرب البنية التحتية النووية والصاروخية، بل أصابت رأس الهرم العسكري والعلمي الإيراني. فقد قُتل الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري وأحد أبرز مهندسي السياسات الإقليمية لطهران منذ 2019، ومحمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، وغلام علي رشيد، صاحب البصمة الأوضح في رسم الاستراتيجية العسكرية الإيرانية. كذلك اغتيل ستة من كبار علماء البرنامج النووي، أبرزهم فريدون عبّاسي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الأسبق الذي نجا من محاولة اغتيال عام 2010، ومحمد مهدي طهرانشي، أحد العقول المركزية في التطوير النووي. يمثّل هذا الهجوم النوعي نقلة استراتيجية لإسرائيل، من نهج الردع ضد إيران إلى خيار أقرب إلى الحسم العسكري المدعوم بعمليات استخبارية دقيقة، وسط تقارير عن تزويد واشنطن تل أبيب بمعلومات متقنة، رغم إصرار البيت الأبيض على نفي أي مشاركة عملياتية مباشرة، مع اعترافهم بأنهم على علم وتنسيق مع تل أبيب. أتى ردّ طهران بإطلاق نحو مئة صاروخ ومسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي؛ إلا أنّ منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت معظمها، ما يؤكّد الفارق التقني والدفاعي بين الطرفين، وهو تَفَوّق رسّخته إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973 وكرّسته خلال السنوات الأخيرة. لكن الأمر ليس بهذه البساطة، إذ ردّت إيران، فجر 14 حزيران، بموجتين من الصواريخ الباليستية، وحقّقت بعض الدمار والخسائر في الأرواح في جنوب تل أبيب بعد سقوط بعض الصواريخ التي لم تستطع الدفاعات الإسرائيلية صدَّها. دبلوماسياً، وجدت دول الخليج نفسها في موقفٍ حرج، فعلى الرغم من بيانات الإدانة العلنية لـ"الاعتداءات الإسرائيلية" جاءت الدعوات إلى ضبط النفس بلهجةٍ حذرة، تعكس تشابك المصالح وهاجس الانزلاق إلى مواجهة إقليمية شاملة. أمّا سلطنة عُمان، فسجّلت موقفاً أوضح انسجاماً مع دورها التقليدي وسيطاً بين طهران وواشنطن. اليوم تقف إيران أمام اختبار وجودي: فراغ قيادي، وضربة قاصمة لقدرتها على الردع النووي والصاروخي. غير أن هذا لا يعني النهاية؛ طبعاً، إيران ستناور وتقصف المزيد من الصواريخ على إسرائيل، لكن إلى متى؟ بما أنّ الحروب استنزاف أيضاً. إسرائيل تبني رهانها على معطيات ضعف إيرانية متراكمة منذ هجوم حماس: 1. وكلاء مُنهَكون: حزب الله مستنزَف، حماس مشلولة، الحوثيون يفتقرون إلى القدرة الحاسمة، وميليشيات العراق بعيدة عن العمق الإسرائيلي. 2. ضبابيّة الصواريخ الباليستية: رغم امتلاك طهران أكثر من 3000 صاروخ، فإنّ الضربات على خطوط الإنتاج وفشل رشقات 2024 أمام الدرع الصاروخية الإسرائيلية-الأميركية-الخليجية قلَّصا فاعليتها، كما رأينا اليوم بالدمار المحصور الذي تسبّبت به هذه الصواريخ في تل أبيب. 3. شلل القيادة والسيطرة: الاغتيالات المتتالية دفعت القادة إلى التحصّن وتقليل الاتصالات، ما يصعُب إدارة أي مواجهة واسعة. لذلك قد تجمع طهران بين وابلٍ صاروخي يسعى إلى تحقيق "صورة انتصار" ومحاولات لعمليات أمنية خارجية. أمّا مواجهة مباشرة مع واشنطن وتل أبيب، فستعرّض ما تبقّى من بنيتها النووية واقتصادها والنظام بداته لضربات قد تكون مميتة. أعادت «عملية الأسد الصاعد» هندسة قواعد الاشتباك في المنطقة، مُحدِثةً فراغاً استراتيجياً في طهران، مانحةً إسرائيل زمام المبادرة العسكرية. والراجح أنّ الأسابيع المقبلة ستُظهر إن كانت طهران قادرة على ابتلاع الضربة والعودة إلى طاولة التفاوض، أم أن الشرق الأوسط سيدخل فصلاً أكثر دمويةً من لعبة كسر الإرادات إلى إسقاط أنظمة، وقد يكون عمر النظام الإيراني الذي يصف إسرائيل بالكيان المؤقت أقصر من عمرها، فيتحوّل هو إلى الكيان المؤقت.

استهداف مركز تابع لـ"أمان".. صواريخ جديدة من إيران باتجاه "إسرائيل"
استهداف مركز تابع لـ"أمان".. صواريخ جديدة من إيران باتجاه "إسرائيل"

الميادين

timeمنذ 35 دقائق

  • الميادين

استهداف مركز تابع لـ"أمان".. صواريخ جديدة من إيران باتجاه "إسرائيل"

أطلقت إيران، صباح اليوم، صلية جديدة من الصواريخ باتجاه كيان الاحتلال، وسط تقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الرشقة الصاروخية تقدر بأكثر من 20 صاروخاً، وفقاً للقناة 12 الإسرائيلية. "الرشقة الصاروخية الإيرانية اليوم تحظى بأهمية كبرى".الخبير بالشؤون الإسرائيلية ياسر مناع.#الميادين #إيران الصواريخ الإيرانية تدكّ وسط فلسطين المحتلة، صباح اليوم.#الميادين #الوعد_الصادق_3 الإعلام الإسرائيلي بأن "الصلية الجديدة أكبر من سابقاتها"، في دلالة على قدرة إيران على إطلاق رشقات صاروخية كبيرة على "إسرائيل"، بإقرار المؤسسة الأمنية الإسرائيلية نفسها، بحسب الإعلام الإسرائيلي. مشاهد إضافية تظهر سقوط صواريخ إيرانية في "تل أبيب"، وسط الأراضي المحتلة. #الميادين #الوعد_الصادق_3 منصة إعلامية إسرائيلية بإصابة عدد من المستوطنين نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني، واحتمال وجود عالقين تحت أنقاض مبنى قصفته إيران في منطقة "تل أبيب" الكبرى. وفرضت الرقابة العسكرية حظراً على مكان استهدفته إيران وأصابته في منطقة "غليلوت". اندلاع حرائق في "تل أبيب" بعد رشقة الصواريخ الإيرانية الأخيرة.#الميادين #الوعد_الصادق_3 الإعلام الإسرائيلي أن إحدى الصور المنشورة في منصة إعلامية تظهر أن المكان المستهدف هو مخزن كبير أو منشأة لوجستية. وأشار إلى أن "المنشأة تستخدم لكل ما يتعلق بالنشاطات اللوجستية لشعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي (أمان)". اليوم 11:18 اليوم 10:59 "#إيران تكشف تباعاً عن مفاجآتها وبنك الأهداف الذي بحوزتها".الخبير بالشؤون السياسية حسن شقير للميادين.#الميادين وأكدت هيئة الإطفاء والإنقاذ تسجيل 8 حرائق إثر الرشقة الصاروخية الأخيرة من إيران، في مناطق مفتوحة في منطقة هشارون وكفار سابا والوسط ودان، نتيجة سقوط شظايا صواريخ، فيما يعمل 20 طاقم إطفاء في مختلف القطاعات. وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى سقوط صواريخ إيرانية في 5 مواقع في "تل أبيب الكبرى" في قلب فلسطين المحتلة، في ظل سماع أصوات انفجارات قوية في مستوطنات كثيرة "إسرائيل"، من بينها 5 انفجارات في "تل أبيب"، وانفجارات أخرى قوية في رامات هشارون قرب "تل أبيب". "#إيران تكشف تباعاً عن مفاجآتها وبنك الأهداف الذي بحوزتها".الخبير بالشؤون السياسية حسن شقير للميادين.#الميادين وسائل إعلام إسرائيلية إصابة هدف حساس في هرتسيليا شمال غربي "تل أبيب" بفعل الصواريخ الإيرانية، بعد تسجيل إصابة مباشرة وتدمير مبنى فيها واشتعال النيران في عددٍ من الحافلات بعد إصابتها إصابة مباشرة. تحولت إلى رماد.. من مكان الحافلة المحترقة في "هرتسيليا" حيث تعمل فرق الإطفاء على احتواء النيران.#الميادين #الوعد_الصادق_3 إصابة مباشرة في حافلة إسرائيلية في "هرتسيليا" أدت إلى اشتعالها بالكامل.#الميادين صاروخ آخر في منطقة مفتوحة في غوش دان، وسط تقارير إسرائيلية عن سقوط صاروخ في إحدى مدن الوسط في "إسرائيل"، وسقوط 3 صواريخ إيرانية في جنوب فلسطين المحتلة. وأكد الإعلام الإسرائيلي أن "إطلاق الصواريخ من إيران موجه هذه المرة نحو الجنوب والوسط"، فيما ركزت الإنذارات الأولية على منطقة بئر السبع وحيفا، ودوّت صفّارات الإنذار في مناطق واسعة في "إسرائيل". "حجم الدمار الذي طال الأبنية والبُنى التحتية أذهل المجتمع الإسرائيلي، ودفعهم إلى الهرب بحرًا عبر اليخوت الصغيرة نحو قبرص" الصحافي فراس طنينة لـ #الميادين ليل أمس انطلاق موجة تاسعة من عملية "الوعد الصادق 3"، التي أعلن حرس الثورة في إيران أنها ستستمر بشكل متواصل حتى فجر اليوم الثلاثاء. واستهدفت الصواريخ الإيرانية القاعدة التي انطلق منها العدوان على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون. وكان مصدر إيراني مطّلع قد صرح لوكالة "فارس" أنّ مُسيّرة إيرانية خفية دمّرت منظومة دفاع إسرائيلية بعيدة المدى، مشيراً إلى أنّ إيران نفّذت 550 عملية بطائرات مسيّرة منذ بدء عملية "الوعد الصادق 3"، واستهدفت الأراضي المحتلة من دون انقطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store