
الذهب يرتفع مع إقبال المستثمرين على الشراء وترقب بيانات أميركية
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين على الشراء، غير أن تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حد من المكاسب، فيما ينتظر السوق تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة بحثا عن مؤشرات على أسعار الفائدة.
ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3308.99 دولار للأوقية، عند الساعة 02:37 بتوقيت غرينتش، متعافيا قليلا من انخفاض واحد في المئة في الجلسة السابقة.
وصعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المئة إلى 3308.30 دولار.
وتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تهديده بفرض رسوم جمركية 50 في المئة على الاتحاد الأوروبي، مؤجلا تطبيقها إلى التاسع من يوليو لإتاحة الفرصة للمفاوضات بين البيت الأبيض والاتحاد المكون من 27 دولة.
وقال كبير محللي السوق في «كيه.سي.إم تريد» تيم ووترر «انخفاض سعر الذهب إلى ما دون 3300 دولار جذب بعض المشترين. ومع ذلك، لا يزال السوق الأوسع يشعر بالتفاؤل بشكل عام الآن بعد أن خفت حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما يحد من مدى ارتفاع سعر الذهب في الوقت الحالي».
وتترقب السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركية لشهر أبريل، والمقرر صدورها يوم الجمعة لتقييم مسار خفض أسعار الفائدة المحتمل.
في غضون ذلك، انتعشت ثقة المستهلك الأميركي في مايو، منهية تراجعا استمر خمسة أشهر، مدعومة بهدنة موقتة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، استقر سعر الفضة في المعاملات الفورية 33.31 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 في المئة إلى 1084.07 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المئة إلى 976.22 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
الإبل.. خيار موفر في عيد الأضحى بمصر
في ظل الضغوط الاقتصادية الحالية التي تشهدها مصر، يتزايد عدد العائلات التي تختار الإبل كأضحية في عيد الأضحى، نظرا لانخفاض أسعارها. هذا الخيار ليس عمليًا فحسب، بل يُساعد العديد من المصريين على تلبية احتياجاتهم في عيد الأضحي دون عناء مالي كبير، ويتجلى ذلك بوضوح في سوق برقاش للإبل، أكبر سوق للإبل في مصر، والذي يقع على بُعد حوالي 35 كيلو مترًا شمال غرب القاهرة. يُعد سوق برقاش للإبل وجهةً حيويةً لبيع وشراء الإبل، إذ يجذب التجار والمشترين من جميع أنحاء مصر، وحتى السودان، ورغم أنه لا يفتح أبوابه إلا يومين في الأسبوع، إلا أن السوق يشهد ازدحامًا ملحوظًا في الأسابيع التي سبقت عيد الأضحى، الذي يوافق 6 يونيو من هذا العام. وقال أحمد حسن، مدير السوق، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا)) «شهد السوق إقبالاً كبيراً على الإبل هذا العام»، كاشفاً عن أرقام تُظهر مدى الاقبال على الابل هذا العيد. وأوضح حسن أن أكثر من 1800 جمل بيعت يومياً خلال الشهر الماضي، مقارنة بحوالي 1200 جمل في اليوم خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وأضاف «هذا يعني أن المبيعات اليومية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال موسم عيد الأضحى المبارك، في الأيام العادية، عادةً ما يُباع ما بين 800 و 1000 جمل». وتابع أن سوق برقاش يُعدّ مكاناً رئيساً ومؤشراً على مبيعات الإبل في مصر نظراً لمساحته الشاسعة، حيث يجذب تجار الإبل من جميع أنحاء البلاد أسبوعياً. وأردف «يأتي التجار أيضاً من السودان لبيع إبلهم في هذا السوق، الذي يرتاده مئات من المشترين والبائعين أسبوعياً». وفي عيد الأضحى، يعد ذبح الأضاحي جزءًا أساسيًا من طقوس واحتفالات العيد، تعبيرًا عن الإخلاص والمشاركة مع المجتمع. في حين أن الأبقار والعجول والأغنام كانت الخيار الرئيس تقليديًا، إلا أن التحديات الاقتصادية الحالية - كارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية - تؤثر على هذه العادات الراسخة. وفي السياق ذاته، قال رفيق خلف، وهو بائع إبل معروف في سوق برقاش، إن الإبل تشهد زيادة نسبية في الاقبال على شرائها كأضحية هذا العام. وأوضح أن الإبل المخصصة للتضحية تُباع عادةً كوحدة كاملة، أو «رأس الواحد»، على عكس الأبقار والعجول والخراف التي تُباع عادةً بالوزن. وقال خلف، في تصريحات لوكالة أنباء ((شينخوا)) «إن السعر النهائي للجمل يتحدد بناءً على عدة عوامل، منها حجمه ووزنه التقريبي، حيث تحظى الجمال الأكبر حجمًا بأسعار أعلى»، مشيرًا إلى أن «عمر الجمال يعد عاملا مهما أيضًا في تحديد السعر، حيث إن الجمال التي تتراوح أعمارها بين ثلاث وأربع سنوات مطلوبة بشدة لنضجها». وبحسب خلف، تتراوح أسعار الجمال الصالحة للأضحية بين 35 ألف جنيه مصري (حوالي 701.75 دولار أمريكي) و 65 ألف جنيه مصري (حوالي 1,303.18 دولار أمريكي). ويُعد فرق السعر بين الإبل والأضاحي الأخرى، خاصة الابقار والجاموس، سببًا رئيسًا يدفع العديد من العائلات إلى شراء الإبل. وقال محمد السيد، وهو محاسب من القاهرة، إن سعر البقرة أو العجل للعيد قد يتراوح بين 70 ألف جنيه مصري (حوالي 1,403.49 دولار أمريكي) و90 ألف جنيه مصري (حوالي 1,804.49 دولار أمريكي) أو ربما أكثر، حسب النوع و الوزن. وأضاف يمكن أن يتراوح سعر الجمل الذي يصلح للأضحية بين 35 ألف جنيه مصري (حوالي 701.75 دولار أمريكي) و 65 ألف جنيه مصري (ما يعادل 1,303.18 دولارًا أمريكيًا)، موضحا أن هذا يُساعد العائلات على أداء واجباتها الدينية دون أعباء مالية باهظة. وأوضح الرجل الثلاثيني «ميزانيتي سمحت لي بشراء جمل صغير، ما يكفي من اللحم لأتقاسمه مع المحتاجين والعائلة والأصدقاء، بالإضافة إلى أسرتي، وهو ما لا يوفره خروف كبير الحجم». وتُظهر أرقام شعبة القاصبين بالغرف التجارية المصرية، لشهر مايو الجاري، أسعار الماشية الحالية، حيث يتراوح سعر الأبقار المحلية الحية بين 180 و195 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.91 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم، وعجول الجاموس بين 150 و 160 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.01 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم. أما الأبقار المستوردة، فيتراوح سعرها بين 150 و160 جنيهًا مصريًا (حوالي 3.21 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم، كما يتراوح سعر الأغنام والماعز المحلية الحية بين 215 و 220 جنيهًا مصريًا (حوالي 4.31 دولار أمريكي) للكيلو جرام القائم. إلى جانب السعر، تُقدم الإبل مزايا أخرى، كما أوضحت أم أحمد، وهي امرأة اربعينية من القاهرة قدمت للسوق لشراء جمل بسعر مناسب. وقالت أم أحمد في تصريحات لـ((شينخوا)) «عادةً ما آتي إلى السوق قبل كل عيد أضحى لأن أطفالي يُحبون لحم الإبل، ولأن شراء جمل للأضحية خيارٌ جيدٌ أيضًا لإمكانياتي المالية». وأضافت أم أحمد أن الأمر لا يقتصر على السعر فقط، وإن كان احد العوامل الرئيسة لشراء جمل كأضحية، مشيرةً إلى أن لحم الإبل معروفٌ أيضًا بأنه قليل الدسم وصحي. وأردفت «يمكن للجمل أن يُوفر كميةً جيدةً من اللحم لتوزيعها على المحتاجين، مُشبعًا بذلك روح عيد الأضحى دون أن يُثقل كاهل ميزانيتي».


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
'أكسيوس': ترامب يضرب بتوقعات تهدئة التوترات التجارية عرض الحائط
ذكر موقع 'أكسيوس' في تقرير له أن منشور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الصين على منصات التواصل يوم الجمعة طغى على تقرير التضخم المتفائل. وأكد الموقع أن تحذير ترامب من تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في منشوره الصباحي والذي تم نشره قبل دقائق من إصدار بيانات التضخم، كان بمثابة تذكير واضح بأن الاقتصاد تحت رحمة الأجندة التجارية للبيت الأبيض، حسب 'أكسيوس'. ويضرب ترامب بتوقعات تهدئة التوترات التجارية عرض الحائط، حيث يشير كبير مسؤوليه الاقتصاديين إلى 'تعثر' المفاوضات مع الصين، ما يزيد من مخاطر تصاعد الحرب التجارية. وعلق ترامب على منصته 'تروث سوشيال' قائلاً: 'الصين انتهكت الاتفاق مع الولايات المتحدة بشكل كامل. هذا كثير جدًا لكوننا الطرف اللطيف!'. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤا في التضخم وزيادة في الدخل المتاح (بنسبة 0.8% في أبريل)، فإن تأثير التعريفات الجمركية لم يظهر بعد في البيانات الرسمية. ومن المتوقع أن تبدأ ضغوط الأسعار بالظهور في أشهر الصيف، خاصة مع استنفاد مخزون السلع المستوردة قبل تطبيق التعريفات. لكن التحذير الأكبر يأتي من تباطؤ إنفاق المستهلكين، الذي ارتفع بنسبة 0.2% فقط في أبريل بعد قفزة 0.7% في مارس، مما يشير إلى تراجع الثقة. كما قفز معدل الادخار الشخصي إلى 4.9%، وهو ما قد يعكس مخاوف المستهلكين من تداعيات السياسات التجارية.


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
الرئيس التركي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين دول العالم الإسلامي، مشدداً على ضرورة رفع إمكانات التجارة والاستثمار والتمويل الإسلامي إلى أعلى المستويات. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الرئيس أردوغان في افتتاح قمة إسطنبول العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي وتستمر ثلاثة أيام في مركز إسطنبول المالي. وأوضح أردوغان أن نسبة البنوك التشاركية في تركيا لا تتجاوز 1ر8 بالمئة معتبرا هذه النسبة «غير كافية» وجدد تأكيده على السعي نحو بناء «اقتصاد خال من الفوائد ومواصلة الجهود لتغيير النظام القائم على الربا». وأشار إلى أن المسلمين يشكلون نحو 25 بالمئة من سكان العالم إلا أن حجم التمويل الإسلامي لا يتعدى 2.5 تريليون دولار في حين لا تتجاوز حصة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وعددها 57 دولة نسبة 11 بالمئة من التجارة العالمية. وقال أردوغان «نحن نمثل نحو 9 بالمئة من الاقتصاد العالمي وربع سكان العالم وهذه الأرقام تؤكد ضرورة تعزيز قدراتنا الاقتصادية والتجارية والتمويلية عبر التعاون الإسلامي». كما شدد أردوغان على أهمية «التمويل التشاركي» مشيرا إلى أن الجهود التركية لتحويل إسطنبول إلى مركز مالي عالمي «تفتح آفاقا جديدة» أمام الاقتصاد التركي وقطاع التمويل الإسلامي. وتعقد القمة بالتعاون مع مكتب الاستثمار والتمويل الرئاسي التركي وصندوق الثروة السيادية التركية ومنتدى شباب التعاون الإسلامي تحت عنوان (الاستراتيجيات الاقتصادية الإسلامية على طريق اقتصاد عالمي فعال).