logo
الأولى من نوعها في المنطقة..."التخصصي" ينجح في إجراء عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى

الأولى من نوعها في المنطقة..."التخصصي" ينجح في إجراء عملية تصغير معدة بالمنظار لزارع كلى

الرياضمنذ 3 أيام

في إنجاز طبي يُعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، في إجراء عملية تصغير للمعدة باستخدام المنظار الداخلي، لمريض خضع سابقًا لزراعة كلى، وهي حالة تتطلب دقة عالية في التحكم بالأدوية المثبطة للمناعة وتفادي أي مضاعفات قد تهدد العضو المزروع، ما يُشكل تقدمًا نوعيًا في تقديم حلول علاجية آمنة لمرضى الزراعة، تُسهم في تحسين بقاء العضو المزروع وجودة حياة المريض.
وتُعرف هذه العملية باسم "تصغير المعدة بالتنظير الداخلي" (Endoscopic Sleeve Gastroplasty - ESG)، وتختلف عن عملية التكميم الجراحي، حيث لا تتطلب فتح البطن أو إزالة أي جزء من المعدة، بل يتم فيها استخدام المنظار عبر الفم لخياطة المعدة من الداخل وتقليل حجمها، مما يساعد المريض على فقدان الوزن وتحسين صحته العامة.
وجاءت هذه الخطوة بهدف معالجة السمنة ومشاكل التمثيل الغذائي (أي الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون والسكريات)، والتي تُعد من أبرز الأسباب التي قد تؤثر سلبًا على صحة الكلية المزروعة، وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب وتقلل فرص بقاء المريض بصحة جيدة على المدى الطويل.
وأُجريت العملية بواسطة فريق طبي متعدد التخصصات بقيادة استشاري أمراض وزراعة الجهاز الهضمي للكبار، الدكتور إيهاب أبو فرحانة، ضم أطباء في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي، وجراحة الجهاز الهضمي العلوي، وجراحة زراعة الأعضاء، وأمراض الكلى وتخدير مرضى الزراعة، إلى جانب طواقم التمريض عالية التأهيل لضمان أعلى درجات السلامة، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع الأدوية المثبطة للمناعة التي يتناولها مريض الزراعة للحفاظ على الكلية المزروعة.
ويعكس هذا الإنجاز الدور المحوري لمركز التميز لزراعة الأعضاء في التخصصي، بوصفه بيئة طبية متقدمة تُمكّن من تقديم تدخلات دقيقة لمرضى الزراعة ذوي الحالات المعقدة، من خلال تبني تقنيات مبتكرة تتوافق مع احتياجاتهم الدقيقة، وتطوير بروتوكولات علاجية تُراعي تعقيدات ما بعد الزراعة، بما يعزز دور المركز كمرجع في الشرق الأوسط للحالات التي يصعب التعامل معها ضمن المسارات العلاجية التقليدية.
ويأتي هذا النجاح امتدادًا لدور مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في تقديم رعاية صحية متقدمة، وتحقيق رؤيته بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض، من خلال بيئة تعليمية وبحثية متكاملة تواكب تطلعات القطاع الصحي في المملكة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتقالات ومداهمات في الضفة.. والصحة الفلسطينية تحذر من كارثة طبية في غزة
اعتقالات ومداهمات في الضفة.. والصحة الفلسطينية تحذر من كارثة طبية في غزة

عكاظ

timeمنذ 25 دقائق

  • عكاظ

اعتقالات ومداهمات في الضفة.. والصحة الفلسطينية تحذر من كارثة طبية في غزة

فيما نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اعتقالات واسعة واقتحامات لمناطق متفرقة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الأحد) من خطورة التهديدات المتكررة بالإخلاء والقصف المستمر لمحيط المستشفيات على المرافق الطبية، مؤكدة أنها تهدد بخروج ما تبقى من المرافق الطبية عن الخدمة. وأوضحت الوزارة في بيان أن المستشفيات العاملة تواجه صعوبات متفاقمة في تقديم الرعاية الصحية، بسبب نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمان للطواقم الطبية والمرضى في الوصول إلى المرافق الصحية، مبينة أن الوضع غير المستقر وجيش الاحتلال يعرقل عمل الفرق الطبية ويربك جهود الاستجابة للحالات الطارئة. وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس يواجه تحديات كبيرة قد تؤدي إلى توقفه عن العمل مما سيؤدي إلى تداعيات كارثية لا يمكن التنبؤ بها، داعية إلى تدخل عاجل لضمان حماية المرافق الصحية وتوفير ممرات آمنة لوصول الإمدادات والكوادر الطبية والمرضى. وذكرت أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية في ظل تصاعد الاحتياجات الطبية وغياب الاستقرار، منددة بتجاهل الاحتلال الإسرائيلي مطالب المؤسسات الدولية المتعلقة بتأمين المستشفيات وضمان تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع. وأفصحت الوزارة عن استقبال المستشفيات 100 قتيل و605 جرحى منذ يوم الجمعة الماضي وحتى صباح اليوم، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 55297 قتيلاً و128426 جريحاً، من بين هذه الإحصائية 5014 قتيلاً و16385 جريحاً منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار منتصف مارس الماضي. من جهة أخرى، يواجه الفلسطينيون بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي شحاً كبيراً بتوفير الوقود، كما يعيشون إغلاقاً إسرائيلياً مشدداً على المعابر وبين المدن والقرى. واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بينهم امرأة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب الخليل، كما اعتقلت 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل للتحقيق معهم قبل الإفراج عنهم لاحقاً، كما اعتقلت 8 فلسطينيين في بلدة سعير شرق الخليل. أخبار ذات صلة

السعودية نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن ورعايتهم
السعودية نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن ورعايتهم

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

السعودية نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن ورعايتهم

حظيت جهود المملكة العربية السعودية في رعاية كبار السن بإشادة واسعة في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والتي أكدت أن هذه المجهودات تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة. منظومة رعاية كاملة لكبار السن تلك الإشادة التي حظيت بها المملكة جاءت خلال الندوة التي أُقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن ، والذي يصادف 15 يونيو من كل عام، حيث جرى التأكيد على ما تقدمه المملكة من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، ما يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر. 12 دار للمسنين بمختلف مناطق المملكة كما نوهت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة العربية السعودية من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطقها، توفر خدمات شاملة للمسنين، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها. وشددت الندوة أيضًا على وفاء المملكة لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، ومدى حرصها على رد الجميل لهم في المرحلة التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم، ويأتي ذلك انطلاقًا من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية. اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين يُقام اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة كبار السن في 15 يونيو من كل عام؛ إذ يمثل اليوم الوحيد في العام الذي يُعرِب فيه العالم كله عن معارضته للإساءة والمعاناة، التي تلحق ببعض آبائنا وأجدادنا من المسنين. أهداف هذا اليوم ويتم في هذا اليوم، تسليط الضوء على صور الإساءة والإهمال للمسنين بكافة أشكاله؛ لزيادة الوعي، ووضع حد لسوء المعاملة للمسنين من حولنا، ولا تقتصر صور الإساءة على العنف الجسدي؛ حيث تمتد إلى الابتزاز العاطفي، والمادي، والنفسي. كما يتم في هذا اليوم أيضًا تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها كبار السن في مرافق الرعاية طويلة الأمد، وهي مسألة آخذة في التفاقم مع تزايد الاعتماد على هذا النمط من الرعاية في ظل تسارع شيخوخة المجتمعات. وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المسنين يواصلون العيش في كنف أسرهم ومجتمعاتهم، إلا أن الرعاية المؤسسية تُشكّل ملاذًا ضروريًّا لكثيرين، مما يفرض واجبًا أخلاقيًّا وإنسانيًّا بصون كرامة المقيمين وسلامتهم وحقوقهم.

الندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السن وحماية حقوقهم
الندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السن وحماية حقوقهم

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

الندوة العالمية: المملكة نموذج رائد في رعاية كبار السن وحماية حقوقهم

أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة العربية السعودية في رعاية كبار السن، مؤكدةً أن ما تقدّمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزّز مكانتها كدولة ترعى حقوق الإنسان وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر. جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام؛ حيث نوّهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية تشمل 12 دارًا موزعة في مختلف مناطق المملكة، توفّر خدمات شاملة للمسنين. وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها. واختتمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت ولا تزال وفيّةً لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على ردّ الجميل لهم في المرحلة التي يحتاجون فيها إلى الرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store