
"حلّ الدولتين هو الحل الوحيد"... رئيس الوزراء الإسباني يرحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
وجاء في منشور على منصة إكس لسانشيز الذي يُعتبر معارضا بشدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة: "معا، يتعيّن علينا حماية ما يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحل الوحيد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 30 دقائق
- صوت بيروت
خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة.. وخلافات وتحذيرات في إسرائيل
موقع محيط بعيادة الأونروا التي تم إخلاؤها، حيث كان النازحون يحتمون فيها، عقب غارة إسرائيلية خلال الليل، في مدينة غزة في 6 أغسطس 2025. رويترز كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية جزءا من تفاصيل خطة عسكرية لاحتلال قطاع غزة سيناقشها الكابينت غدا، في حين حذر مئات القادة الإسرائيليين السابقين من احتلال القطاع. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) في وقت لاحق، لمناقشة خطة احتلال غزة والتي يعارضها رئيس الأركان إيال زامير، واصفًا إياها بالفخ الإستراتيجي. وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية سمحت بنشر المزيد من التفاصيل حول إحدى الخطط العسكرية التي سيناقشها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) غدا بشأن غزة. وقالت إن الحديث يدور عن ما وصفته بمناورة برية تمتد من 4 إلى 5 أشهر، وفق تقديرات واضعي الخطة، التي سيتولى تنفيذها من 4 إلى 6 فرق عسكرية. وتحدثت عن هدفين رئيسيين للخطة أحدهما يتعلق باحتلال مدينة غزة والمخيمات الواقعة في وسط القطاع، في حين يتمثل الثاني في تهجير السكان، أو ما وصفته بدفع سكان القطاع جنوبا بهدف تشجيعهم على الخروج من القطاع. والثلاثاء، اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للجنائية الدولية، قرارًا بالمضي في احتلال غزة، خلال اجتماع مغلق مع وزراء ومسؤولين أمنيين، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن مصدر مطلع لم تسمه. خلافات وتحذيرات وبشأن المواقف من الخطة التي تثير خلافات بين المؤسستين السياسية والعسكرية في إسرائيل؛ ذكرت القناة أن وزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس حزب شاس الديني أرييه درعي، يدعمان موقف رئيس الأركان إيال زامير ويرفضان توسيع الحرب على غزة. كما حذر مئات القادة الأمنيين والدبلوماسيين الإسرائيليين السابقين، من احتلال قطاع غزة، باعتبار ذلك يمثل حكما بالإعدام على الأسرى، وخطوة تجرّ تل أبيب إلى كارثة سياسية واجتماعية واقتصادية. جاء ذلك في بيان لحركة قادة من أجل أمن إسرائيل، التي تضم أكثر من 550 مسؤولا سابقا في الأجهزة الأمنية ودبلوماسيين سابقين، نشرته مساء الأربعاء بحسابها على منصة إكس. وقالت الحركة إنها تحذّر رئيس الوزراء وحكومته من اتخاذ قرار متسرع باحتلال قطاع غزة، خلافًا للتوصية المهنية لرئيس الأركان، وموقف غالبية مواطني إسرائيل، الذين هم أصحاب السيادة. وأضافت أن الاحتلال الكامل للقطاع، حتى لو كان ممكنًا، قد يكون بمثابة حكم بالإعدام على المختطفين، ويعرّض الجنود للخطر، وقد يجرّ إسرائيل إلى كارثة سياسية، واجتماعية واقتصادية. ورأت الحركة، التي تضم رؤساء سابقين للأركان والموساد والأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي ومسؤولين سابقين بالخارجية أن هناك بدائل إقليمية ودولية لاحتلال غزة لكن الحكومة ترفض مناقشتها. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى تغيير الاتجاه وإعادة المختطفين، ووقف الحرب، وإيجاد بديل سلطوي لحماس بروح المبادرة المصرية، والاندماج في تحالف إقليمي، والاستعداد للتحدي الأساسي ممثلا في حرب ثانية مع إيران. تحذير فرنسي وبشأن المواقف الخارجية، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الأخير ناقش تطورات الحرب في غزة مع أعضاء جمهوريين بالكونغرس الأميركي خلال لقائه معهم أمس. كما حذّر سفير فرنسا لدى إسرائيل فريدريك جورنيس، من احتلال قطاع غزة، مشددا على أن هذه الخطوة تعني حربا لا نهاية لها. وقال السفير الفرنسي في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية 'نحن على مفترق طرق، والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر يدرس الخيارات المتاحة، ومن المهم بالنسبة لي أن أقول إن هناك خيارات أخرى للتخلص من حماس وتحقيق الأمن لإسرائيل، غير حرب لا نهاية لها'. وشدد على أن احتلال قطاع غزة، مثلما يقولون في الجيش الإسرائيلي، مكلف ومعقد. وخاطب حكومة نتنياهو قائلا: 'واصلوا العمل على اتفاق، واستغلوا الفرصة التي نعرضها عليكم للعمل مع شركاء عرب والتخطيط لليوم التالي. لا تنظروا إلى هذا كعداء تجاهكم'.


الشرق الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- الشرق الجزائرية
بريطانيا تواصل تسيير طائرات تجسس لجمع المعلومات عن أسرى إسرائيل
نشرت صحيفة 'التايمز' تقريرا أعدته لاريسا براون قالت فيه إن سلاح الجو الملكي البريطاني يواصل طلعاته فوق غزة، من أجل المساعدة في العثور على ما تبقى من الأسرى لدى حركة حماس وغيرها من الجماعات المقاتلة، وذلك حسب مصادر حكومية بريطانية. وجاء في التقرير الذي أعدته محررة شؤون الدفاع أن الجيش البريطاني يقوم بإرسال طائرات تجسس فوق غزة لمساعدة إسرائيل في العثور على الأسرى الإسرائيليين، في وقت يتواصل فيه قتل الفلسطينيين الجائعين. ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن المعلومات التجسسية التي يتم جمعها من خلال طلعات سلاح الجو الملكي البريطاني وبقية الأرصدة بالمنطقة تقدم إلى الجيش الإسرائيلي، بحيث يكون لديه معلومات جديدة عن حركة الأسرى. ورفضت وزارة الدفاع البريطانية الكشف عن المقاتلات التي يتم استخدامها للعثور على الأسرى في وقت يتحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن احتلال القطاع بالكامل. ولكن بيانات تتبع حركة الطيران أظهرت أن مقاتلة 'شادو أر1' حلقت مئات المرات في مهام فوق غزة، وكان آخرها في الشهر الماضي وقبل أن تقلع عائدة إلى بريطانيا من قاعدة أكوتيري العسكرية البريطانية في قبرص.


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
حول خطة احتلال غزة... تصعيد الخلاف بين نتنياهو وزامير!
تشهد العلاقة بين القيادتين العسكرية والسياسية في إسرائيل توتراً متصاعداً على خلفية خطة محتملة لاحتلال قطاع غزة، يعمل عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في ظل معارضة واضحة من المؤسسة العسكرية، وفق ما أفادت به تقارير إسرائيلية. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن حكومة نتنياهو لوّحت بخطط عسكرية جديدة ضمن الحرب على غزة، قد تشمل احتلال القطاع بأكمله، أو السيطرة على مدينة غزة ومخيمات المنطقة الوسطى، أو تطويقهما وتنفيذ عمليات في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها. وعُقد أمس الثلاثاء اجتماع أمني مصغّر عرض خلاله رئيس الأركان إيال زامير خيارات استمرار العملية العسكرية، فيما أكد ديوان نتنياهو أن الجيش جاهز لتنفيذ أي قرار يصدر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن المؤسسة العسكرية تعارض أي عملية برية في مناطق يُحتجز فيها أسرى. وأكد موقع "والا" أن زامير لم يغيّر موقفه الرافض لخطة احتلال كامل القطاع، فيما أشارت هيئة البث إلى أن رئيس الأركان حذّر من "فخ إستراتيجي" في غزة، لافتة إلى أن النقاش بين نتنياهو وزامير شهد توتراً حاداً. فقد أبدى زامير اعتراضه على الحملة الإعلامية ضده، ملمحاً إلى انتقادات نشرها يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، فيما رد الأخير بالقول: "لا أقبل التهديد بالاستقالة عبر الإعلام، وابني إنسان راشد ومسؤول عن نفسه". القناة 13 الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو قوله إن "المستوى السياسي هو صاحب القرار بشأن احتلال غزة"، ليرد زامير بأن ذلك سيكون "مصيدة إستراتيجية وخطراً على حياة الرهائن". أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فذكرت أن معارضة رئيس الأركان لا تعني رفض تنفيذ الأوامر إذا صدرت رسمياً، بينما شدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس على أن الجيش ينفذ قرارات القيادة السياسية مع احترام حق القادة العسكريين في إبداء آرائهم. وتحذر تقديرات عسكرية إسرائيلية من أن أي عملية لاحتلال غزة قد تسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الجنود، في حين اعتبر مستشار الأمن القومي السابق إيال حولاتا أن الخطوة ستلحق ضرراً دولياً بالغاً بإسرائيل. ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر غداً الخميس اجتماعاً جديداً لمناقشة المقترح. وبحسب صحيفة "هآرتس"، يشكك بعض المسؤولين الإسرائيليين في جدية نتنياهو بشأن تنفيذ احتلال شامل للقطاع، ويرون أن التلويح بذلك قد يكون تكتيكاً للضغط على حركة حماس، فيما يرجّح أن يتفق مع الجيش على عملية محدودة لإظهار الحزم. منذ 7 تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي، بدعم أميركي، حرباً مدمّرة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 150 ألفاً، وتشريد الغالبية الساحقة من السكان، وسط دمار غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. وتفاقمت أزمة الجوع جراء الحصار الإسرائيلي، ما أدى إلى وفاة 189 فلسطينياً بينهم 95 طفلاً بسبب سوء التغذية والجفاف، وفق مصادر طبية وتقارير دولية.