
السجن 25 عاماً للبناني هادي مطر منفّذ الاعتداء على سلمان رشدي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
حكمت محكمة أميركية على اللبناني هادي مطر، بالسجن لمدة 25 عاماً، بتهمة طعن الكاتب سلمان رشدي خلال إلقائه محاضرة في نيويورك العام 2022.
وفي شباط الفائت، دانت هيئة المحلفين هادي مطر (27 عاماً) بمحاولة القتل والاعتداء.
قبل أن يتم الحكم عليه، وقف مطر وأدلى بتصريح حول حرية التعبير وصف فيه رشدي بالمنافق.
قال مطر، 'سلمان رشدي يريد إهانة الآخرين. يريد أن يكون متنمراً، يريد أن يتنمر على الآخرين. لا أتفق مع هذا الرأي'.
حُكم على مطر بالسجن لمدة 25 عاما كحد أقصى لمحاولة قتل رشدي، وسبع سنوات لإصابة رجل كان على خشبة المسرح معه. وصرح المدعي العام لمقاطعة تشوتوكوا، جيسون شميدت، بأنه يجب تنفيذ العقوبتين بالتزامن نظرًا لإصابة الضحيتين في نفس الحادث.
في طلبه أقصى عقوبة، قال شميدت للقاضي إن مطر 'اختار هذا. لقد صمّم هذا الهجوم ليُلحق أكبر قدر من الضرر، ليس فقط بالسيد رشدي، بل بهذا المجتمع، وبالألف وأربعمئة شخص الذين كانوا هناك لمشاهدته'.
وقالت السلطات إن مطر، وهو مواطن أميركي، كان يحاول تنفيذ فتوى عمرها عقود تدعو إلى قتل رشدي عندما سافر من منزله في فيرفيو بولاية نيوجيرسي لاستهداف رشدي في منتجعه الصيفي على بعد حوالي 70 ميلا (112.6 كيلومترا) جنوب غرب بافالو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 39 دقائق
- الديار
إشراف أميركي للملف اللبناني... ولكن الأولوية الآن لسوريا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أفادت المعلومات المسربة من الدوحة ومسقط بأن الاميركيين يتولون الإشراف المباشر على الملف اللبناني بكل تفاصيله، وكل اسبوع او شهر تقريبا، هناك وفود اميركية اقتصادية ومالية وأمنية وديبلوماسية وعسكرية وثقافية، سيأتون الى بيروت لمتابعة كل ما تحتاج اليه الدولة اللبنانية وتحديدا الجيش اللبناني والاجهزة الامنية، فالمرافق الحيوية من المطار والمرفأ والمصنع والعريضة بيد الاميركيين الذين يقفون وراء التغييرات والمناقلات الإدارية في المطار. وحسب المعلومات، فان المسؤولين الاميركيين تطرقوا الى الملف اللبناني على هامش المفاوضات الاميركية الإيرانية ووقف اطلاق النار في الجنوب، وكان الرد الإيراني، "هذا الموضوع يخص لبنان وحزب الله ولا علاقة لطهران لا من قريب أو من بعيد في هذا الملف"، كما بحث الاميركيون الملف اللبناني مع مسؤولين خليجيين، ونقلوا من خلالهم رسائل غير مباشرة مضمونها "ليسلم حزب الله و الشيعة سلاحهم، ولياخذوا في المقابل ما يريدون وما يطلبون في الدولة اللبنانية اذا كان ذلك عامل اطمئنان لهم". وحسب المتابعين لهذا الملف، فان واشنطن تمارس سياسة "العصا والجزرة" بشان سلاح حزب الله،فالموفدة الاميركية اورتاغوس تمارس التهديد والوعيد، وفي الوقت نفسه، لم تتخل واشنطن عن قنواتها السرية لمعالجة ملف السلاح بالحوار عبر الدولة اللبنانية، لكنه لم يصل الى نتائج تذكر بعد، ولن يتم البحث الجدي قبل وقف الاعتداءات "الاسرائيلية" وبالتالي ستاتي اورتاغوس وليس في جعبتها اي طروحات جديدة سوى اطلاق التهديدات وتكرار المواقف السابقة . وفي الخلاصة، الاولوية لسورية حاليا وليس للبنان، وموضوع سلاح حزب الله سيدخل المساكنة مع استمرار الستاتيكو القائم الى ما بعد الانتخابات النيابية، وفي ضوء النتائج تحدد المسارات، وبالتالي فان الاولوية الاميركية هي لسورية والسلام مع "اسرائيل"، واحمد الشرع امام احتمال فقط لاغير،والمهلة عير مفتوحة والمعادلة محددة بشهور عدة "السلام او التقسيم" وفي ضوء النتائج تحدد كل الملفات اللبنانية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
هبة ماليّة للجيش اللبناني من قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكريّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت قيادة الجيش، في بيان، أنها تسلّمت هبة مالية من سلطات قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان، بناء على توجيهات من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني. في هذا السياق، أعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره لهذه المبادرة القيّمة، "كونها تمثل دعمًا حيويًّا للعسكريين، وتُخفف عنهم وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش على تنفيذ مهماته حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
تركيا: توقيفات في إطار التحقيق مع أوغلو
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أوقفت الشرطة التركية الجمعة 44 شخصا إضافيا في إطار تحقيقات الفساد التي أدت إلى سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو أواخر آذار، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. ومن المعتقلين السكرتير الخاص لرئيس البلدية المقال قدرية كاسابوغلو، ورئيسا مجلسي إدارة شركتين تابعتين لبلدية إسطنبول. وسبق أن أوقفت السلطات 20 موظفا آخر في البلدية، منهم رئيس المكتب الإعلامي، في إطار التحقيق نفسه. وأفادت الصحافة التركية أنه تم إيداع 13 منهم الحبس الاحتياطي. وأثار توقيف إمام أوغلو الذي ينفي الاتهامات الموجهة إليه، في 19 آذار، موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في تركيا منذ العام 2013. وتنظر أحزاب في المعارضة التركية إلى إمام أوغلو (53 عاما) على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان. واتهم حزب الشعب المعارض الحكومة باستخدام القضاء لاستهداف مسؤولي المعارضة المنتخبين، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات بحق رؤساء البلديات المعارضين تأتي في إطار خطة أوسع لتحييد المعارضة قبيل أي انتخابات وطنية مقبلة. في المقابل، تنفي الحكومة التركية هذه الاتهامات وتؤكد استقلال السلطة القضائية.