
"ويتكوف": إسرائيل تطيل أمد الحرب.. وتُفشل جهود إطلاق الرهائن بالرغم من الفرص المتاحة
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الولايات المتحدة تسعى إلى إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن، لكن إسرائيل لا تُبدي أي استعداد لذلك، وأكد أن العمليات العسكرية الجارية تُمدَّد لأسباب غير واضحة، بحسب وصفه، وذلك خلال مقابلة أجراها مع القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأوضح ويتكوف أن بلاده تريد استعادة المختطفين في أسرع وقت، لكن إسرائيل غير مستعدة لإنهاء الحرب، بالرغم من وجود فرصة للتقدم، داعيًا إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن حركة حماس قد تطلق سراح الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ونقلت القناة الـ12 عن مصادر أن إسرائيل أبلغت الوسطاء الدوليين بأن وقف العمليات العسكرية قد يستغرق أسابيع أو حتى شهورًا، مشيرة إلى رفض تل أبيب القاطع أي جدول زمني تفرضه حماس لإنهاء القتال.
وأضافت القناة بأن توسيع الحملة العسكرية في غزة كان مخططًا له مسبقًا، مع الإبقاء على هامش مناورة يسمح بوقف العمليات في حال التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى.
وفي إطار التحضيرات الميدانية أعلن الجيش الإسرائيلي سحب لواء المظليين من الجبهة السورية، ولواء ناحال من الضفة الغربية، تمهيدًا لتوسيع العمليات داخل قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 14 دقائق
- الرياض
جنود إسرائيليون يطلقون النار على دبلوماسيين في الضفة الغربية
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه أطلق النار قرب وفد دبلوماسي قائلا إنه انحرف عن طريق معتمد في الضفة الغربية المحتلة اليوم الأربعاء. وأفادت مصادر دبلوماسية بأن دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي كانوا ضمن الوفد الذي زار مدينة جنين بالضفة الغربية. وقال الجيش إن الوفد "انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بالتواجد فيها"، وإن الجنود أطلقوا "طلقات تحذيرية لإبعاد أعضائه". وأكد الجيش عدم وقوع إصابات أو أضرار. وأكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أنها علمت بالواقعة التي حدثت خلال زيارة لدبلوماسيين دوليين نظمتها السلطة الفلسطينية. وقالت "نحث إسرائيل بالتأكيد على التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وعن أي تهديدات لحياة الدبلوماسيين". وقالت وزارة الخارجية الإسبانية إن أحد رعاياها كان ضمن مجموعة الدبلوماسيين ولم يصب بأذى. وأضافت في بيان "نحن على اتصال بالدول المتضررة الأخرى لتنسيق الرد المشترك على الواقعة، والتي نستنكرها بشدة". وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني عبر منصة إكس إن السفير الإسرائيلي في روما سيُستدعى لتقديم توضيح. وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار. وأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الوفد كان "يقوم بجولة ميدانية في محيط مخيم (جنين) للاطلاع على حجم المعاناة الكبيرة التي يتعرض لها المواطنون في المحافظة"، ووصفت الوزارة تصرفات الجيش الإسرائيلي بأنها انتهاك للقانون الدولي. وقتل الجيش الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين ودمر الكثير من المنازل في الضفة الغربية منذ أن شن عملية في يناير كانون الثاني في جنين للقضاء على مسلحين. وسارعت عدة دول إلى التعبير عن استنكارها عقب إطلاق القوات الإسرائيلية النار على وفد دبلوماسي أثناء زيارته لمدينة جنين. فأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو في منشور على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميز في ظل هذه الظروف الصعبة". من حهتها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الأربعاء أن تهديد حياة الدبلوماسيين أمر "غير مقبول". وحثث كالاس الدولة العبرية على محاسبة المسؤولين عن الحادث. فيما طالب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني الحكومة الإسرائيلية بتوضيحات فورية لما حصل. معتبرا التهديدات في حق الدبلوماسيين غير مقبولة. ونددت الخارجية الإسبانية في بيان لها بالحادث وأكدت "الوزارة تحقق في كل ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم رد مشترك على ما حصل، وهو أمر نندد به بشدة". وأعلن وزير الخارجية الإسباني الأربعاء أن مدريد تعتزم استدعاء القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية، في غياب أي سفير راهنا في إسبانيا. واستنكرت وزارة الخارجية الألمانية ما وصفته بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار "دون مبرر" وقالت الوزارة في بيان إن الوفد ضم دبلوماسيا ألمانيا وسائقا من مكتب التمثيل في رام الله. كما استنكرت وزارة الخارجية التركية "بأشد العبارات" إطلاق النار على دبلوماسيين، من بينهم أتراك، مضيفة أن أنقرة تدعو إلى تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين. وقالت الوزارة في بيان "هذا الهجوم، الذي عرض حياة الدبلوماسيين للخطر، دليل آخر على تجاهل إسرائيل الممنهج للقانون الدولي وحقوق الإنسان"، مضيفة أن دبلوماسيا من قنصليتها في القدس كان من بين المجموعة. وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أدانت فيه الواقعة مشيرة إلى أن السفير المصري في رام الله كان ضمن الوفد الدبلوماسي الزائر. ووصفت الواقعة بأنها "منافية لكافة الأعراف الدبلوماسية"، وطالبت الجانب الإسرائيلي "بتقديم التوضيحات اللازمة".


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام «العدل الدولية» ضد إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أنه «لا يتوقع» أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، وفق ما نشرت «رويترز». وكان ترمب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في البيت الأبيض. وطلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية الخميس 16 مايو (أيار) أن تأمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح في جنوب غزة وسحب قواتها من كل القطاع، ومن المنتظر أن تصدر أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة قرارها بهذا الشأن الجمعة. وطلب هذا الإجراء الطارئ هو جزء من دعوى أكبر رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة في لاهاي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية. ويتضمن الملف الأولي الذي قدمته جنوب أفريقيا بعد مرور ثلاثة أشهر على اندلاع الحرب ويتكون من 84 صفحة أن قتل إسرائيل للفلسطينيين في غزة وإلحاق أذى نفسي وجسدي جسيم بهم وخلق ظروف معيشية تهدف إلى «تدميرهم جسدياً» كل ذلك يعد إبادة جماعية.


العربية
منذ 39 دقائق
- العربية
المعارضة الإسرائيلية: نفاد صبر ترامب مع نتنياهو يضر بعلاقاتنا الخارجية
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الأربعاء، أن "نفاد صبر" الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلحق "ضرراً كبيراً" بعلاقات إسرائيل الخارجية. وقال لابيد في حديث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "نفاد صبر ترامب مع نتنياهو، يسبب ضرراً كبيراً لجميع علاقاتنا الخارجية". وأشار إلى أن ما يحدث مع بريطانيا وفرنسا ودول أخرى هو "نتاج لهذا الضرر". والاثنين، هددت بريطانيا وفرنسا وكندا بفرض عقوبات على إسرائيل إذا استمرت في حربها على قطاع غزة. كما أعلنت بريطانيا الثلاثاء، إلغاء مفاوضات اتفاق تجارة حرة مستقبلي مع إسرائيل، واستدعاء سفيرتها في لندن، فضلاً عن فرض عقوبات على عدد من المستوطنين. ودعا لابيد الزعماء الأوروبيين لعدم تحويل استيائهم من سياسات نتنياهو إلى "هجوم على إسرائيل"، على حد قوله. واعتبر أن "هناك أمورا أكثر تعقيداً، العالم أجمع يُدرك أننا فقدنا المظلة الأميركية، وترامب ضاق ذرعاً بنتنياهو". ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية الضرر الذي لحق بالعلاقات بين تل أبيب وواشنطن بأنه "الانهيار الجليدي". وعن موقفه من مقتل المدنيين في غزة ولا سيما الأطفال، طالب لابيد حكومة نتنياهو بأن "تعرب عن حزنها لموت الأطفال" الفلسطينيين. وأردف: "لم تكن الحكومة الإسرائيلية لتتعرض لأي ضرر لو قالت بصوت عالٍ: نأسف لموت كل طفل في غزة"، بحسب رأيه. ورأى أن عدم تأسف حكومة نتنياهو لموت الأطفال بغزة "ليس مجرد خطأ في العلاقات الدولية، بل خطأ أخلاقي في القيم المتعلقة بنا ونوع الدولة التي نريد أن نكون عليها". العرب والعالم وفي سياق متصل، اختلف لابيد مع زعيم "حزب الديمقراطيين" المعارض يائير غولان الذي صرح لهيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن إسرائيل "تقتل الأطفال الرضع في غزة كهواية". واعتبر تصريح غولان "غير لائق"، مشيراً إلى إدانته له. وأضاف: "علينا جميعاً أن نفكر فيما نقوله. وبالتأكيد، ينبغي للحكومة أن تقول إنها تُعرب عن حزنها لوفاة الأطفال". كما لم يؤيد لابيد تصريح رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت لهيئة الإذاعة البريطانية "بي. بي. سي" الثلاثاء، بأن "ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب من جريمة حرب". وقال لابيد عن تصريح أولمرت: "هذا تصريح ضار لا ينبغي الإدلاء به". على صعيد آخر، كشف لابيد عن اعتقاده بـ"إمكانية" التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس، ووقف إطلاق النار في غزة، بـ"قرار واحد من الكابينت"، أي المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وشدد على "معارضته احتلال قطاع غزة والبقاء فيه"، بذريعة أن "أموال ضرائب الطبقة المتوسطة المنهارة في البلاد ستُستخدم لتمويل أطفال غزة، والمدارس، والنظام الصحي، وتنظيف القمامة"، بحسب تعبيره. وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية: "سندمر حماس، إنها مهمة طويلة ستستغرق سنوات، ولكن أولاً، نحتاج إلى التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى وإعادتهم إلى ديارهم".