logo
ترامب يحقق حلمه بعرض عسكري في ذكرى تأسيس الجيش الأميركي

ترامب يحقق حلمه بعرض عسكري في ذكرى تأسيس الجيش الأميركي

الجزيرة٠٣-٠٥-٢٠٢٥

أكد الجيش الأميركي -أمس الجمعة- إقامة عرض عسكري في عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب في يونيو/حزيران المقبل، في إطار الاحتفال بالذكرى الـ250 لتأسيس الجيش، وذلك بعد 34 عاما من آخر عرض عسكري أميركي.
وتشمل خطط العرض سير نحو 6600 جندي من أرلينغون بولاية فيرجينيا، إلى متنزه ناشونال مول بجانب 150 مركبة و50 مروحية، وفق وكالة أسوشيتد برس.
وقال المتحدث باسم الجيش ستيف وارين -في بيان- إن الاحتفال بتأسيس الجيش سيشمل "عرضا رائعا للألعاب النارية وعرضا عسكريا ومهرجانا لمدة يوم كامل في متنزه ناشونال مول".
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي إن ترامب يعتزم "تكريم المحاربين القدامى الأميركيين وأعضاء ناشطين في القوات المسلحة".
وأدرجت كيلي رابطا لمقال نشرته شبكة "فوكس نيوز" جاء فيه أن العرض سيشمل مشاركة قوات أميركية وطلابا من الأكاديميات العسكرية في البلاد وممثلين لإحياء الأحداث ومعدات من نزاعات سابقة، من الحرب الثورية إلى الحرب العالمية على الإرهاب.
ورغم أن الاحتفالات بتأسيس الجيش الأميركي لم تكن تتضمن عرضا عسكريا ضخما، فإن ترامب أراد منذ فترة طويلة عرضا عسكريا.
وبدأت المناقشات مع وزارة الدفاع (بنتاغون) حول إقامة عرض عسكري بالتزامن مع الاحتفال بعيد ميلاده قبل أقل من شهرين.
إعلان
وطرح ترامب فكرة تنظيم عرض عسكري خلال فترة ولايته الأولى بعد حضوره عرض يوم الباستيل في فرنسا. وكان آخر عرض عسكري أميركي أقيم في واشنطن عام 1991 للاحتفال بنهاية حرب الخليج.
لكن المشروع لم ير النور حينها بعد أن أعلن البنتاغون أن كلفته قد تصل إلى 92 مليون دولار، كما أثيرت مخاوف من أن الدبابات والمركبات العسكرية الثقيلة الأخرى قد تلحق أضرارا بشوارع المدينة.
وأثارت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مخاوف مماثلة الشهر الماضي عندما سألها الصحفيون عن خطط تنظيم عرض عسكري.
وتتزامن الذكرى الـ250 لتأسيس الجيش مع يوم عيد ميلاد ترامب الـ79 في 14 يونيو/حزيران المقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار
تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تراجع طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار

تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي بصورة طفيفة في بداية تعاملات اليوم الأحد في السوق الموازية بالمدن السورية، لكن العملة السورية حافظت على مستوياتها المسجلة على إثر إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوامر تنفيذية تفضي إلى رفع العقوبات على سوريا. جاء ذلك بعد إعلان ترامب رفع العقوبات عن سوريا وما تبعه من إعلان أوروبي عن خطوة مماثلة. سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في حلب ودمشق وإدلب بالسوق الموازية إلى نطاق 9600 – 9700 ليرة مقابل الدولار من مستوى 9500 – 9600 المسجّل مساء أمس. تراجع سعر الصرف في السوق الموازية بالحسكة إلى نطاق 9750 – 9850 من 9650 – 9750 ليرة مقابل الدولار. في التعاملات الرسمية ثبّت مصرف سوريا المركزي سعر صرف الليرة عند 11 ألفا للشراء و11 ألفا و110 للبيع. الأوامر التنفيذية وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة الماضية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية المؤقتة بقيادة الرئيس أحمد الشرع ، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. وقالت وزارة الخزانة -في بيان- إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سوريا بشكل فعال". إعلان وأضاف البيان "سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع إستراتيجية الرئيس 'أميركا أولا'". وحسب محللين اقتصاديين استطلعت الجزيرة آراءهم، فإن التغيرات الحالية في أسعار الصرف مردها إلى التأثيرات النفسية لإعلان رفع العقوبات، وهي التي تزيد التوقعات بارتفاع الطلب على الليرة في المستقبل القريب مع زيادة نشاط الاقتصاد لا سيما مع عودة السوريين في الخارج باستثمارات جديدة من بين روافد الاستثمار الأخرى. ورجّح المحللون أن يستقر سعر الصرف لكنهم استبعدوا أن يعود السعر إلى المستوى المنخفض السابق فوق 12 ألف ليرة مقابل الدولار، مؤكدين أن ما يؤثر بهذه التغيرات هو القناعات حول المستقبل مدفوعة بالأخبار السياسية. ويستبعد خبراء أيضا أن يكون لقرار رفع العقوبات الأميركي تأثير كبير على الاقتصاد السوري بصورة واقعية إلا بعد شهور كحد أدنى لأن القرار ليس سياسيا فقط بل يعقبه جوانب إجرائية؛ فالعقوبات قوانين وليست أوامر تنفيذية، والقوانين بحاجة لتصويت بالمؤسسات التشريعية.

الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا
الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

الأونروا: غزة تحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميا

حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الأحد، من أن استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 3 أشهر يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية، مؤكدة أن السبيل الوحيد لمنع ذلك هو تدفق المساعدات بشكل فعّال ومتواصل. وقالت الأونروا، في منشور عبر منصة إكس، إن سكان غزة "لم يعودوا قادرين على الانتظار أكثر من ذلك لدخول المساعدات"، وإن القطاع بحاجة إلى ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تُدار بواسطة الأمم المتحدة لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية. وتعيش غزة أوضاعا إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل معابر القطاع بالكامل في 2 مارس/آذار الماضي، مما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، وتوقف شبه تام للخدمات الصحية والإغاثية. مخططات بديلة وتروّج إسرائيل والولايات المتحدة لمخطط جديد لتوزيع المساعدات في جنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية أنشئت مؤخرا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية". وتشير تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن مؤسس هذه المنظمة هو المبعوث الرئاسي الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الهدف من هذه المبادرة هو تسريع إجلاء الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها، تمهيدا لتنفيذ خطة تهجير تتوافق مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وهي الخطة التي صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – مرارا بأنها أصبحت من "أهداف الحرب" الجارية في القطاع. تهجير قسري ورفض دولي وكان ترامب قد روّج منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني 2025 لخطة تهدف إلى ترحيل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن. غير أن هذه الخطة قوبلت برفض واسع شمل حكومتي مصر والأردن، بالإضافة إلى معظم الدول العربية والإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية، لما تنطوي عليه من خطر التهجير القسري وتفريغ القطاع من سكانه. وتواصل إسرائيل بدعم أميركي شنّ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدت حتى الآن إلى سقوط أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في مناطق القتال.

قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية
قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

جريدة الوطن

timeمنذ 12 ساعات

  • جريدة الوطن

قادة بالجيش الإسرائيلي يأمرون باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية

إسطنبول- الأناضول- كشفت وكالة أسوشيتد برس، أمس، عن شهادات لجنود إسرائيليين ولمنظمة «كسر الصمت» وأسرى فلسطينيين سابقين أن «قادة بالجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية، في ممارسة خطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 20 شهرا». ونقلت الوكالة عن جنود قولهم إن «القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثا عن متفجرات أو مسلحين»، وفق وصفهم. وأضافوا أن «هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهرا». وقال جنديان إسرائيليان تحدثا إلى «أسوشيتد برس»، وثالث قدم شهادة لمنظمة «كسر الصمت»، إن «القادة كانوا على دراية باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع ذلك، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك». وأشار البعض إلى أن استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية كان يُشار إليه باسم «بروتوكول الباعوض»، وإن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية. وبهذا الخصوص، قال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته خوفا من الانتقام: «غالبا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كان كل فصيل عسكري تقريبا يستخدم فلسطينيا لتطهير المواقع». بدوره، قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت»، التي جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تُشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store