
مستشفى فلسطين بأمانة العاصمة.. خدمات ومشاريع تطويرية
صنعاء - سبأ: ماهر الخولاني
يحرص مستشفى فلسطين للأمومة والطفولة في أمانة العاصمة، على تقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية للمواطنين على مدار الساعة.
وأثمرت الجهود المبذولة من قيادة وكوادر المستشفى خلال الفترة الماضية، في تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية، وتنفيذ المشاريع التطويرية وتوسعة عدد من الأقسام والتخصصات، ما دفع المزيد من المواطنين إلى الإقبال على المستشفى للاستفادة من خدماته المتعددة.
عمليات التطوير والتحسين في المستشفى والخدمات المتنوعة التي يقدمها في مختلف الأقسام والتخصصات الطبية، تأتي تنفيذاً لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتوجيهات المجلس السياسي الأعلى وبرنامج حكومة التغيير والبناء للنهوض بالقطاع الصحي وتجويد خدمات الرعاية الطبية للمرضى.
وأوضح تقرير صادر عن المستشفى تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن 342 ألفاً و221 حالة استفادت من الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية التي قدمتها أقسام المستشفى خلال العام 2024م.
وأشار التقرير إلى أن العيادات الخارجية قدّمت خدمات طبية لـ26 ألفاً و434 حالة من الأطفال والنساء والرجال، في الاستشارات الطبية ورعاية الحوامل والأطفال والباطنية والجلد والجراحة والعظام والعيون والأسنان.
وذكر أن 235 ألفاً و55 حالة استفادت من الفحوصات المخبرية وبنك الدم، وعشرة آلاف و662 حالة استفادت من قسم الطوارئ و11 ألفاً و299 من خدمات الأشعة وألف و596 حالة من تخطيط القلب و9 آلاف و821 آلف حالة من أشعة التلفزيون وألف و608 حالات من الايكو.
ووفقاً للتقرير فإن قسم الصحة الإنجابية والولادة قدّم خدمات طبية لخمسة آلاف و795 حالة ولادة طبيعية، في حين تم إجراء أربعة آلاف و220 عملية جراحية بقسم العمليات، واستقبلت أقسام الرقود تسعة آلاف و205 مرضى.
وأفاد بأن 22 ألفاً و376 طفلاً حصلوا على خدمات التطعيم والتلقيح لأمراض الطفولة الستة، وجرى تحصين 79 امرأة، فيما قدّمت عيادة التغذية العلاجية خدمات طبية لـ345 طفلاً وامرأة، وقدّمت عيادة المشورة ألفاً و570 مشورة لرعاية الحوامل والمرضعات وتنظيم الأسرة.
وأشار التقرير إلى أن المستشفى سجل خلال العام الماضي، ولادة 106 توائم منها حالة ولادة ثلاثة توائم.. لافتاً إلى خروج247 حالة من أجهزة التنفس الصناعي بعد أن تماثلت للشفاء.
وذكرت مديرة مستشفى فلسطين الدكتور ندى الوجمان، أنه تم تنفيذ مشاريع تطويرية وتوسعة في أقسام الحضانة والعناية المركزة للأطفال وعناية النساء ورقود الأطفال والنساء، ما ساهم بشكل كبير في تحسين الرعاية الصحية للمرضى.
وبينت أن المشاريع المنفذة شملت أيضاً حفر بئر خاص بالمستشفى وبناء غرفة ومصنع للأكسجين، وبناء غرفة استراحة لطبيبات الطوارئ التوليدية.
وأشارت الدكتورة الوجمان إلى أنه تم استحداث أجهزة جديدة في عدة أقسام منها جهاز السي أرم في العمليات الكبرى، وجهاز تخدير حديث، بالإضافة إلى شراء جهاز ميكروسكوب ترقيع طبلة الأذن حتى يتمكن الجراحون من إجراء عملية ترقيع الطبلة.
وأشادت بالجهود الكبيرة المبذولة من جميع العاملين في المستشفى، وحرصهم على تقديم أفضل الخدمات للمرضى والعمل على تطوير الأداء والتغلب على الصعوبات التي تواجه سير العمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
٢٥-٠٥-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
الأنشطة الصحية في المراكز الصيفية جسر تنموي لبناء وعي الأجيال
تعد التوعية الصحية المبكرة ركيزة أساسية لبناء الوعي الصحيح لطالبات وطلاب المدارس والمراكز الصيفية، لإكسابهم المعرفة والمهارات التي تحميهم من الأمراض من خلال تعزيز الثقافة الصحية السليمة التي تسهم في بناء وتنمية الأسرة، وتغيير الثقافات والسلوكيات والمفاهيم الصحية الخاطئة التي لا تزال تنتشر بين أبناء المجتمع. واتسمت البرامج والأنشطة الصحية بالتوعية والتثقيف الواسع في مختلف القضايا، وكذلك بتدريب وتأهيل الطلاب على الإسعافات الأولية لتعريف النشء والشباب بالثقافة الصحية الصحيحة، وتنمية قدراتهم المختلفة التي تبني جيلا متسلحا بالعلم والمعرفة والثقافة القرآنية نهجا وسلوكا في مختلف المجالات. استطلاع | فهد عبدالعزيز أولى سماحة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله، أهمية الجانب الصحي بين أبناء المجتمع وتعزيزها في اوساطهم اهتماما كبيرا في محاضراته لارتباط الصحة العامة بحياة الناس وتأثيرها الكبير في شؤون حياتهم في جوانب مختلفة سواء في الملبس أو الغذاء وغيرها. وأكد السيد القائد أن الدين الإسلامي هو برنامج للحياة ليساعد الأمة الإسلامية أن تكون أرقى الأمم على المستوى الصحي، مبينا أن هناك مشكلة كبيرة في هذا الجانب ناجمة عن عدم استيعاب الأمة للتعليمات والتوجيهات الإلهية كما يجب، بالإضافة إلى ضعف مستوى الالتزام بها. وأشار إلى أن طابع انعدام النظافة أصبح طابعا عاما في الساحة الإسلامية لدى المسلمين، ومظهرا من مظاهر تخلفهم، يفترض بنا أن نكون أرقى وأطهر الأمم وأكثرها نظافة لأن في الإسلام برنامج طويل للنظافة، كما شدد السيد القائد على النظافة البيئية ومنها الأسواق النظيفة لأن انعدام النظافة يترتب عليها التلوث البيئي، وانتشار الأوبئة والأمراض والجراثيم. 300 ألف طالب وطالبة < بداية تحدث مدير عام التثقيف والإعلام الصحي بوزارة الصحة والبيئة الدكتور سيف الحاضري، عن أهمية الأنشطة والبرامج التوعوية الصحية بين طلاب المدارس الصيفية قائلا إن:" الوزارة هذا العام اشتركت بشكل مباشر في تنفيذ البرامج والأنشطة الصحية في المدارس والمراكز الصيفية بالتوعية والتدريب الصحي من خلال النزول إلى جميع المراكز بالمحافظات بتوجيهات من وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، عبر المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، وقطاع الرعاية الصحية الأولية". وأضاف أن توعية الطلاب والطالبات من قبل الكوادر الصحية والمتطوعين والمتطوعات في مختلف المحافظات والمديريات بعدد من القضايا الآنية التي تهم المجتمع وتمثل أولويات بين الطلاب حول "النظافة، أسباب الملاريا وكيفية الوقاية منها، وأهمية غسل اليدين، ونظافة البيئة"، بالإضافة إلى التدريب على الإسعافات الأولية وكيفية التعامل مع الإصابات، وتزويدهم بالأدوية التي تحتاجها المراكز الصيفية ذات الكثافة الطلابية الكبيرة. وأكد الدكتور الحاضري أن عدد المستهدفين بالبرامج والأنشطة الصحية لهذا العام أكثر من 300 ألف طالب وطالبة في المدارس الصيفية، وبمشاركة واسعة من مدراء مكاتب الصحة بالمحافظات والمديريات، ومدراء التثقيف الصحي والمنسقين بالمديريات منذ اليوم الأول لتدشين الدورات الصيفية. . ولفت مدير عام التثقيف الصحي الدكتور الحاضري، إلى أهمية تنفيذ البرامج والأنشطة والدورات الصحية بين الطلاب باعتبار الصحة المدرسية هي المدخل الأساسي لصحة المجتمع، مبينا أن الطلاب هم أهم الفئات التي يجب تعزيز الوعي الصحي في أوساطهم، حيث يستطيعون تغيير السلوكيات الخاطئة والضارة بسهولة، وليكون لهم دور وتأثير على الأسرة والمجتمع. بيئة خصبة وتعتبر المدارس والمراكز الصيفية بيئة خصبة لنشر التثقيف والوعي الصحي وتعزيز أنماط الحياة الصحية الصحيحة بين النشء والشباب في كثير من القضايا منها النظافة الشخصية والبيئية انطلاقا من الثقافة القرآنية، والإيمان العميق للجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية بأهمية التوعية الصحية المبكرة للطلاب من خلال الرسائل الهادفة للتثقيف عبر الكوادر الصحية والمتطوعين بأساليب جذابة وسهلة تضمن وصول المعرفة إلى أكبر عدد ممكن من طلاب المدارس الصيفية المستهدفة. صحة المجتمع < بينما استعرض مدير عام إدارة التثقيف والإعلام الصحي بمحافظة ذمار، الدكتور سلطان علي الحيجنة، أهمية تنفيذ البرامج والأنشطة التثقيفية في تعزيز ثقافة الصحة العامة للمجتمع التي تنطلق من توعية النشء والشباب في المدارس الصيفية بالمحافظة.. وقال: "الطلاب والطالبات هم حجر الأساس في بناء مجتمع سليم، من خلال التوعية المستمرة نستطيع تغيير السلوكيات الخاطئة وتعزيز التواصل والممارسات الإيجابية، لتوفير بيئة صحية آمنة في المدارس، خصوصا العلاقة المرتبطة بين الصحة والتحصيل الدراسي ليكون الطالب سليما جسديا وأكثر تركيزا وإنتاجية في المدرسة". وأضاف أن كوادر التثقيف الصحي من العاملين الصحيين في المرافق الصحية العاملة في مديريات المحافظة، بالإضافة إلى أكثر من 600 متطوعة تثقيف صحي بمديريات محافظة ذمار، أسهمن بدور كبير في تعزيز الوعي الصحي في المدارس والمدارس الصيفية خصوصا، وهن يمتلكن الخبرات الكبيرة ممن تم تدريبهن خلال الأعوام السابقة منذ العام 2016م إلى هذا العام على الدليل الوطني لتعزيز صحة المجتمع.. وأكد أن التوعية الصحية في المدارس والمراكز الصيفية تشكل استثمارا حقيقيا في مستقبل الأجيال، فمن خلال تعزيز الوعي وتغيير السلوكيات، نستطيع بناء مجتمع يتمتع بأعلى معايير الصحة والعافية.. وأشار الدكتور الحيجنة إلى أن إكساب الطلاب والطالبات بالمدارس الصيفية أسس المعرفة والوعي الصحي من أهم متطلبات المرحلة الراهنة، بالإضافة إلى أسس الإسعافات الأولية لمختلف الحالات التي تتطلب منهم التدخلات اللازمة في مختلف الحالات، مبينا أن تلك الأنشطة تساهم في خلق جيل واع متسلح بالعلم والمعرفة والقيم الدينية والأخلاقية. الإسعافات الأولية وبرزت خلال فعاليات البرامج والأنشطة الصيفية دورات الإسعافات الأولية في المدارس والمراكز الصيفية بأمانة العاصمة وغيرها من المحافظات، بالشراكة مع فرق التعبئة الصحية واللجان الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية، التي استهدفت الآلاف الطلاب والطالبات وتأهيلهم للتعامل مع مختلف الكوارث والحالات الطارئة بفعالية بما يحافظ على حياة المصابين.. وقدم مدربو دورات الإسعافات الأولية للطلاب المشاركين بالمدارس الصيفية الدروس العلمية النظرية حول أساسيات ومهارات الإسعافات الأولية وطرق وأساليب المعالجة الفورية والإرشادات للتعامل مع مختلف حالات الجروح والإصابات الناجمة عن الحوادث وكيفية إجلاء الجرحى والتعامل السليم الآمن في عملية النقل دون حدوث أي مضاعفات للمصاب. ونفذ الطلاب والطالبات خلال أيام الدورات تطبيقات عملية في تقديم الإسعافات الفورية للحالات المختلفة من المصابين بصورة طارئة منها في، لإنعاش القلب الرئوي، وإيقاف النزيف، والتعامل مع الصدمة، وكذلك التسممات والحروق، وكيفية المجارحة، وربط الجبائر الأولية للكسور، وكيفية نقل المصاب باستخدام الوسائل المتاحة كنقالة للحالات الطارئة بالشكل الصحيح. نشر الوعي < من جهته أوضح مدير وحدة روما الصحية الدكتور أحمد علي عوض، بأن الكادر الصحي بالوحدة نفذ العديد من البرامج والأنشطة الصحية الصيفية في مدرستي أبي الحسن الهمداني، والسيدة زينب للبنات، وركزت التوعية على أهمية النظافة الشخصية للطلاب مثل غسل اليدين، ونظافة الملابس، والعناية بنظافة الأسنان، إلى جانب نظافة الحي وذلك عبر تشجيع الطلاب على تنفيذ المبادرات لنظافة البيئة المحيطة بالمدرسة والمنازل، وتعريف الطلاب والطالبات بطرق وأساليب التخلص من المخلفات المنزلية "القمامة" ووضعها في الأماكن المخصصة لها دون رميها بجوار المنازل. وأضاف أن من ضمن البرنامج والأنشطة الصحية بالمدارس هو نشر الوعي الغذائي السليم بين الطلاب والطالبات بأهمية تناول طعام الإفطار في البيت قبل الذهاب للمدرسة، والتحذير من مخاطر الأطعمة الملوثة والمكشوفة غير الصحية التي تباع أمام المدارس، لاسيما التي تكون معرضة للهواء والأتربة والذباب وغيرها من الأطعمة التي تؤثر على صحتهم وتصيبهم بتسمم غذائي. وأشار إلى أن الوقاية من الأمراض والأوبئة أمر في غاية الأهمية لخلق وعي صحي بين النشء والشباب، وتجنب العادات والسلوكيات التي لا تليق بهم مثل الشمة، التدخين، القات، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها. نظافة المطبخ < وأكدت إحدى المتطوعات بالتثقيف والتوعية الصحية بالمدارس الصيفية، العاملة بوحدة روما الصحية، فتحية محفوظ الأسدي، أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في نجاح الحملات التوعوية الصحية بين الطلاب والطالبات وفق البرنامج المعد من وزارة الصحة والبيئة وفروعها بالمحافظات على تعزيز التوعية بالعادات والسلوكيات الصحية المفيدة للطلاب بما ينعكس ايجابا على الأسرة والمجتمع. وأفادت أن البرامج والأنشطة التوعوية لطلاب المدارس الصيفية تهدف إلى تحويل المعرفة إلى ممارسات وسلوكيات يومية، وتعريف الطالبات بكيفية نظافة وغسل اليدين باستخدام وسائل النظافة الأساسية بالشكل الصحيح، وكذلك نظافة المطبخ وأثناء الإعداد للطعام ونظافة الأواني وغسلها جيدا قبل وبعد الطعام وعدم وضعها مكشوفة حتى لا تتعرض للتلوث وغيرها من آداب والتعاليم الإسلامية في النظافة الشخصية والمنزل، بالإضافة إلى نظافة المدرسة وتجنب السلوكيات والأطعمة الغذائية الضارة. أولويات المرحلة < وفيما يخص التوعية الصحية في أوساط طلاب المدارس الصيفية، شدد عضو هيئة التدريس بالمعهد الصحي للجمعية الطبية، أ. محمد القراضي، على ضرورة رفع مستوى الوعي والثقافة والمعرفة الصحية بين أبناء المجتمع لاسيما بين فئة الطلاب في المدارس الصيفية، وكذلك استغلال وسائل الاتصال المسموع والمقروء ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمحاضرات والندوات والمعارض والمؤتمرات والمناسبات الوطنية لتعزيز مستوى الوعي بين النشء والشباب وفق الإمكانات المتاحة. واعتبر القراضي أن الأولويات الراهنة تكمن في تعزيز الصحة الوقائية للحد من التعرض للأمراض، والتعامل مع الأزمات الصحية لمواجهة الأمراض المعدية بما في ذلك الأوبئة والكوارث الطبيعية، ونشر أنماط الحياة الصحية الصحيحة بين الأجيال. وطالب بتحفيز الشعور بالمسؤولية بين الطلاب وحثهم على نشر الوعي الصحي بينهم، والحد من العادات الضارة مثل "التدخين، والقات". السلوكيات الإيجابية < من جهة أخرى تناول مدير إدارة الصحة المدرسية بمحافظة ذمار الأستاذ خالد بجاح، أهمية الصحة المدرسية بين طلاب المدارس الصيفية بهدف تعزيز أنشطة مفاهيم الصحة العامة والنظافة والوعي بين الطلاب والطالبات خلال الإجازة الصيفية وتوجيههم نحو السلوكيات الصحية السليمة، وحث الطلاب على النظافة الشخصية والبيئة المحيطة بهم "الفصول، دورات المياه، مصادر المياه"، وتنمية السلوكيات الصحية بغسل اليدين قبل وبعد الأكل، وتنظيف الأسنان، واستخدام المرافق الصحية بشكل سليم. وأشار بجاح إلى أنه تم تقديم خدمات الإسعافات الأولية بالتعاون والشراكة مع جمعية الهلال الأحمر اليمني لطلاب المدارس الصيفية وبناء قدرات المعلمين والطلاب على مهارات الإسعافات الأولية والتعامل مع مختلف الحالات الطارئة خلال الرحلات الترفيهية والفعاليات الرياضية وغيرها، وإشراك الطلاب في تنفيذ أنشطة توعوية لزملائهم مما يعزز من مهاراتهم القيادية والاجتماعية. شراكة مستمرة < من خلال زياراتنا الميدانية، يرى عدد من المعلمين في المدارس الصيفية ضرورة تعزيز الشراكة المستمرة بين المراكز الصحية، والمدارس التعليمية بحيث تكون التوعية الصحية خلال العام الدراسي، ألا تقتصر التوعية والتثقيف الصحي خلال المدارس الصيفية، أو عند انتشار الأوبئة والأمراض، باعتبار الصحة المدرسية استثمارا حقيقيا لمستقبل الأجيال ينعكس إيجابا على تحصيلهم العلمي وسلوكهم الاجتماعي ويسهم في بناء المجتمع التنموي الصحي.


اليمن الآن
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- اليمن الآن
مواطنو مديرية الثورة يناشدون القيادة العليا بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية بسبب مياه الصرف الصحي التي تتدفق إليهم من مديرية معين
الشاهد برس| صنعاء أطلق سكان حارة أكمة الدبأ والمناطق المجاورة لجامعة القرآن الكريم خلف السوق المركزي بشارع الستين بمديرية الثورة، مناشدة عاجلة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، مطالبين بسرعة التدخل لإنقاذهم من كارثة صحية متفاقمة ناجمة عن تدفق مياه الصرف الصحي القادمة من مديرية معين. وأكد المواطنون أن استمرار تدفق مياه الصرف الصحي أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، وسط صمت رسمي، بإستثناء جهود فردية بذلها كل من مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي، ومدير عام مديرية الثورة لإيجاد حلول لهذه الأزمة. وأشاروا إلى أن مدير مديرية معين، عبدالملك الرضي، تنصل عن الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه قبل أشهر بين مؤسسة المياه والصرف الصحي ومديري مديريتي معين والثورة، والذي نص على بناء خزانات تخزين مؤقتة لمياه الصرف الصحي، بتمويل مشترك، لتخفيف الضرر عن الأحياء السكنية. وأوضح الأهالي أن مديرية الثورة التزمت بسداد المبلغ المتفق عليه، بينما تخلت مديرية معين عن تنفيذ التزاماتها، مما دفع بعض أبناء مديرية الثورة إلى تقديم مبالغ مالية إضافية على شكل سُلف لإنجاز المشروع، حتى الآن، قدمت مديرية الثورة ما يقارب 2.3 مليون ريال، في محاولة لاحتواء الأزمة. وتسببت المشاريع الفردية التي نفذتها مديرية معين خلال الفترة الماضية، والتي لم تخضع للتخطيط الكافي، في تحويل مياه الصرف الصحي إلى مجرى السائلة، مما أدى إلى إغراق أحياء حارة أكمة الدبأ بمياه المجاري .. ونتيجة لذلك، اضطر أكثر من 600 منزل إلى إغلاق بياراتهم الخاصة، مما زاد من تفاقم الوضع الصحي والبيئي في المنطقة. كما لحقت أضرار بالغة بالمنشآت السياحية والفنادق المطلة على مجرى السائلة، حيث أدت الروائح الكريهة وتدفق مياه الصرف إلى تراجع حركة النزلاء بشكل كبير، مما تسبب بخسائر مالية فادحة. . وأفاد عدد من ملاك الفنادق أن الإقبال السياحي تراجع بنسبة تجاوزت 70% خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى أنهم باتوا مهددين بالإغلاق الكامل في حال استمرار تدهور الوضع البيئي. كما صرّح مصدر محلي مسؤول في مديرية معين أن 'المشكلة انتقلت فعلياً إلى مديرية الثورة، وأصبحت مياه المجاري تتدفق في الشوارع نتيجة الإغلاق الجماعي للبيارات'. ولخص المواطنون المتضررون مطالبهم بالآتي: سرعة التدخل العاجل من قبل القيادة الثورية والسياسية وأمانة العاصمة ومؤسسة المياه والصرف الصحي لحل القضية. الوفاء بالاتفاقيات السابقة وسداد المستحقات المالية المترتبة. إيجاد حلول دائمة تكفل توزيعاً عادلاً لخدمات الصرف الصحي بين المديريتين. وحذر الأهالي من أن استمرار الوضع دون حلول جذرية يهدد بتفاقم الأوضاع البيئية والصحية في قلب العاصمة، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية واسعة النطاق.


وكالة الأنباء اليمنية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
مؤسسة الجرحى تدشن توزيع هدايا عيدية للجرحى بمستشفيات امانة العاصمة
صنعاء - سبأ: دشنت مؤسسة الجرحى، اليوم، توزيع هدايا عيدية للجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة. وخلال التدشين الذي حضره مسؤولي ومندوبي الجرحى بمستشفيات ومراكز رعاية الجرحى بأمانة العاصمة، أشار مدير المشاريع بمؤسسة الجرحى، عامر علي، إلى أن هذه الهدايا العينية والعيدية التي تقدمها المؤسسة بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة بمبلغ 24 مليون و150 الف ريال للجرحى، تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للاهتمام ورعاية الجرحى. واشاد بالتضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني والجهادي في سبيل الله دفاعا عن الوطن والشعب. واكد عامر أن كافة الجرحى وأحرار الشعب اليمني يقفون إلى جانب أبطال القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان ومساندة قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. فيما ثمن مندوب الجرحى بمستشفى الشرطة العام عبد الحق المرتضى، الجهود التي تبذلها مؤسسة الجرحى بالاهتمام ورعاية الجرحى، والالتزام بتوفير احتياجاتهم الصحية، وتقديم الهدايا العيدية التي تجسد اهتمام القيادة بهم ومشاركتهم فرحة العيد.