
50 دولة تتنافس على جوائز «الإسكندرية للفيلم القصير»
تفاصيل الدورة الـ11 للمهرجان
انطلقت، الأحد الماضي، فعاليات الدورة الـ11 لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمسرح سيد درويش، بمشاركة 50 دولة، ووصل عدد الأفلام المشاركة فى فعاليات المهرجان إلى 68 فيلما، من بينها 22 فيلماً "عرضا عالميا أول"، و30 فيلماً "عرضا أول" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة للقسم الرسمى خارج المسابقة والذى يضم 11 فيلماًـ وقسم سينما الأطفال 8 أفلام.
شهد المهرجان فى دورته الجديدة عرض باقة من أفضل الأفلام التى سبق عرضها فى مهرجانات عالمية كبرى، حيث يشهد عرض 4 أفلام روائية عرضت من قبل فى مهرجان كليرمونت فيران الشهير، وهى الفرنسى "بلانش"، والأسترالى "رجل العائلة"، والألمانى السورى "ولود"، والسعودى "ميرا ميرا ميرا".
المدير التنفيذى للمهرجان مونى محمود قال إن الدورة الجديدة شارك فيها هذا العام أكثر من 50 دولة، وجاءت مشاركتهم فى المسابقات الرسمية للمهرجان بواقع 20 فيلما. وتنافس فى قائمة الأفلام الروائية هذا العام 20 فيلما ما بين عربية وأجنبية، ويشارك من مصر فيلم "ميرا" للمخرج أحمد سمير فى عرضه الأول بالشرق الأوسط. وفيلم "التالي" من بلجيكا، إخراج ماركو بولا، و"شقيقتان" من إيطاليا إخراج أنطونيو دى بالو، و"فتحة الخزان" من كندا إخراج على رضا كاظمى بور، و"الأم المحترفة" من رومانيا – سلوفاكيا، إخراج إيريك ياسان، و"القطة السامة" من الصين إخراج تيان غوان، و"بلانش"من فرنسا إخراج جوان راكوتواريسوا.
وشارك أيضاً "التحفة الفنية" من إسبانيا إخراج أليكس لورا سيركوس، و"المراقِب" من الولايات المتحدة الأمريكية إخراج إيلى ستاوب، و"رجل العائلة" من أستراليا - ألمانيا - نيبال إخراج كالانى جاكون، و"خروف" من إيران إخراج مهراد كبيري، و"الغسيل" من ماليزيا إخراج ميكي، و"ولود" من ألمانيا - سوريا إخراج داود العبد الله، ولويز زنكر، وفيلم "قيلولة تانغو" من كرواتيا إخراج دينكو بوزانيتش، و"مكان تحت الشمس" من مولدوفا إخراج فلاد بولغارين، و"اختيار" من مقدونيا إخراج ماركو كرنوغورسكي، و"يايا" من تشيلى إخراج ليتيثيا أكيل إسكاراتي، و"جماد متحرك" من تايوان إخراج كيفن تسونغ - هسوان، و"ألبوم العهود" من لبنان إخراج إيليو طراباي، و"ميرا.. ميرا.. ميرا" من المملكة العربية السعودية إخراج خالد زيدان.
ويضيف محمود: "تضم قائمة أفلام التحريك 11 فيلما من دول عربية وأجنبية وهي: "ع الوتر الحساس" من المملكة المتحدة، للمخرجة أمل غملوش، و"أطفال البرزخ" من الإمارات العربية المتحدة، إخراج أحمد خطاب، و"غُميضة" من فلسطين - إسبانيا إخراج رامى عباس، و"تذكر" من ألمانيا - تشيلى إخراج كارولينا كروز، و"لفين؟" من مصر إخراج عمر حسام الدين، و"الثنائى الحضري" من الصين إخراج هونغيويوي. و"ديتليف" من ألمانيا إخراج فرديناند إيرهارد، و"الوحوش" من الولايات المتحدة الأمريكية إخراج مايكل غرانبيري، و"لا أستطيع النوم!" من اليابان، إخراج يينغجيه، و"أغنية الأوراق الطائرة" من أرمينيا إخراج أرمين أندا، و"الزجاجة الأخيرة" من سوريا - الإمارات العربية المتحدة، إخراج محمد أسعد.
7 أفلام وثائقية
وينافس فى قائمة الأفلام الوثائقية 7 أفلام وهى: "مسرح الأحلام" إخراج فاطمة الغنيم، و"عندما جئتُ بابك" من هولندا – إثيوبيا إخراج أنطونيو باوليتي، و"فى الحقل الفارغ" من بولندا إخراج أنجيليكا سيغال، و"سينما الأمل" من فلسطين إخراج رنا أبو شيخة، و"ذاكرة من منظور شخصي" من أذربيجان - سنغافورة إخراج إيغور، و"الوادى يتغنى فى الأسر" من أيرلندا إخراج ناثان فاغان، و"ظلال" من فرنسا - الأردن إخراج رند بيروتي.
9 أفلام بالمسابقة العربية
تشارك فى المسابقة العربية 9 أفلام من مختلف الدول العربية، وهي: "نحن فى حاجة إلى المساعدات الكونية" من مصر، إخراج أحمد عماد، و"من - إلى" إخراج يارا شريان، و"الخطابة أم سلامة" من الإمارات العربية المتحدة، إخراج مريم العوضي، و"إخوة الرضاعة" من المغرب - فرنسا، إخراج كنزة تازي، و"زهرة"، إخراج هادى شتات.. و"آخر واحد" من لبنان، إخراج كريم رحباني.. و"تراتيل الرفوف" من المملكة العربية السعودية، إخراج هناء الفاسي.. كما سيعرض فيلم "ليل العاشقين" من مصر، إخراج خالد غريب، و"نوح" من مصر، إخراج جون فريد.
كما شهدت الدورة الحادية عشرة من المهرجان، تكريم الفنانة ريهام عبد الغفور والفنان أحمد مالك بجائزة هيباتا للإبداع الذهبية "إبداع"، كما سيتم عقد حلقة نقاشية بعنوان "دور المرأة فى الفن" تُشارك فيها الفنانة انتصار والمخرجة كوثر يونس، صاحبة الفيلم القصير "صاحبتى". كما سيتم عقد ندوة عن "الذكاء الاصطناعى" بمتحف الإسكندرية، وحلقة نقاشية عن كيفية إدارة المهرجانات السينمائية تشارك فيها المخرجة مريان خوري، والناقد محمد طارق، والفنان حسين فهمي، وعمرو منسى.
أطلقت إدارة المهرجان مبادرة خاصة مقدمة من المخرج كريم الشناوي، تتضمن جائزة مالية جديدة تحمل اسم الراحلة الدكتورة مها الشناوي، تقديرًا لمسيرتها الأكاديمية والإنسانية الحافلة. وتنقسم الجائزة إلى جائزتين ماليتين يتم منحهما سنويًا لأفضل أفلام طلبة المعاهد السينمائية، بهدف دعم المواهب الجديدة وتحفيزهم على تقديم المزيد من الأعمال الإبداعية. وكانت الدكتورة مها الشناوي، الأستاذة بالمعهد العالى للسينما، توفيت عام 2021، بعد مسيرة طويلة من العطاء الأكاديمى الذى ترك بصمة مميزة فى نفوس طلابها وزملائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
"البروكة" تعكس عبقرية فنان الشعب سيد درويش بمكتبة الإسكندرية
تحدث الدكتور محمد عبدالقادر، أستاذ الغناء بكلية التربية الموسيقية، عن أوبريت "البروكة" لـ سيد درويش، قائلًا: الأوبريت يتم عرضه لثالث مرة ضمن إحياء تراث سيد درويش. وأضاف عبدالقادر، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز": "كان لنا الشرف في استقبال مكتبة الإسكندرية للعرض بمسرحها، بقيادة المايسترو ناير ناجي، أوركسترا وكورال مكتبة الإسكندرية". اسم العرض "البروكة" مأخوذ من كلمة "البركة" وأوضح أستاذ الغناء بكلية التربية الموسيقية، أن اسم العرض "البروكة" مأخوذ من كلمة "البركة" وليس كما يظن البعض أنه يشير إلى "الباروكة"، لافتًا إلى أن الأوبريت يأتي ضمن مشروع فني لإحياء التراث الغنائي المصري، لا سيما الأعمال التي فُقدت تسجيلاتها الأصلية. وأشار أستاذ الغناء بكلية التربية الموسيقية، إلى أن يوسف حلمي كان أول من قدّمه بعد سيد درويش، ثم قُدِّم عبر الإذاعة المصرية على يد زكي طليمات، فيما حاولت وزارة الثقافة إعادة عرضه عام 1997 لكنه توقف بسبب بعض الأزمات.


مستقبل وطن
منذ 19 ساعات
- مستقبل وطن
أعمال محمد الموجي في حفل على مسرح سيد درويش بالإسكندرية
أقامت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، مساء الخميس، حفلا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، بقيادة الدكتور مصطفى حلمي، وذلك على مسرح سيد درويش بالإسكندرية؛ حيث تضمن برنامج الحفل باقة مختارة من أعمال الموسيقار الراحل محمد الموجي، إلى جانب مجموعة متنوعة من أغنيات عمالقة الطرب. شارك في الحفل: الفنانة حنين الشاطر، ونجوم أوبرا الإسكندرية: ياسر سعيد، آلاء أيوب، وائل أبو الفتوح، محمد الخولي. تجدر الإشارة إلى أن فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي تأسست عام 2004؛ بهدف إحياء تراث الموسيقى العربية وتقديم الأشكال التراثية والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة لمحبي ومتذوقي الموسيقى العربية الشرقية، مثل الموشحات والقصائد والأدوار والطقاطيق، وتعتمد على الأداء الجماعي والفردي في الغناء والعزف.. قدمت العديد من الحفلات الفنية الناجحة، وشاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية.


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- بوابة الفجر
روائع الموجي تتألق في أوبرا الإسكندرية ضمن فعاليات الثقافة المصرية
في إطار الأنشطة الثقافية والفنية التي تنظمها وزارة الثقافة، تشهد مدينة الإسكندرية أمسية فنية متميزة على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية"، مساء الخميس 22 مايو، في تمام الساعة التاسعة مساءً. تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام حفلًا غنائيًا ضخمًا لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، يتضمن فاصلًا كاملًا مخصصًا لأعمال الموسيقار الكبير محمد الموجي، بالإضافة إلى باقة من أغنيات عمالقة الطرب الأصيل. مشاركة متميزة لنجوم الغناء العربي يشارك في هذا الحفل نخبة من الأصوات المتميزة، على رأسهم الفنانة المتألقة حنين الشاطر، إلى جانب المطربين ياسر سعيد، آلاء أيوب، وائل أبو الفتوح، ومحمد الخولي. ويُنتظر أن يقدموا مجموعة من الروائع التي حفرت مكانتها في وجدان الجمهور العربي، في ليلة طربية تعيد إلى الأذهان سحر الألحان الكلاسيكية وتفاصيل الجمال الموسيقي الذي تميّزت به حقبة الزمن الجميل. الموجي.. مبدع التجديد في الموسيقى العربية تُعد هذه الأمسية تكريمًا لمسيرة أحد أعظم المجددين في الموسيقى والغناء العربي، الموسيقار محمد الموجي، الذي وُلد في مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ. حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في بداية حياته بعدة وظائف، قبل أن تكشف موهبته الغنائية طريقه نحو عالم التلحين. كانت البداية بأغنية "صافيني مرة" التي قدمها لعبد الحليم حافظ وحققت نجاحًا مذهلًا، لتفتح أمامه أبواب التعاون مع نخبة من نجوم الغناء في العالم العربي، من بينهم كوكب الشرق أم كلثوم، ونجاة الصغيرة، ووردة الجزائرية، وصباح، وفايزة أحمد. تراث خالد وذاكرة لا تُنسى على مدار عقود، ترك الموجي بصمته الخالدة في سجل الأغنية العربية، بألحانه التي امتزجت فيها الأصالة بالتجديد، والوجدان بالابتكار، لتظل أعماله حيّة في ذاكرة الأجيال، وقد رحل عن عالمنا في عام 1995، لكنه ما زال حيًا في قلوب محبيه من خلال إرثه الفني الذي لا يُنسى. ليلة موسيقية تمزج بين الوفاء والإبداع يُعد هذا الحفل رسالة وفاء من الأوبرا المصرية تجاه رموز الفن العربي، وفرصة للجمهور للاستمتاع بأجواء موسيقية راقية تجمع بين دفء الماضي وتألق الحاضر، وتُبرز دور الثقافة المصرية في الحفاظ على الهوية الفنية وتقديمها للأجيال الجديدة بروح معاصرة.