
شروط التزم بها لقيلولة صحية
تاريخ النشر : 2025-03-21 - 12:26 am
يلجأ الكثير من الناس إلى النوم ظهراً وهو ما يُسمى "القيلولة"، فيما يتزايد الجدل في الأوساط الطبية والعلمية حول ما إذا كان النوم خلال النهار مفيدا للجسم أم لا، وما هي المدة المثالية للنوم خلال النهار.
وأفرد موقع "بي سايكولوجي توداي" تقريراً مطولاً لمناقشة ما إذا كان نوم "القيلولة" مفيدا للدماغ أم ضارا، وخلص إلى أنه مفيد في بعض الأحيان لكنه ضار في أحيان أخرى، بل قد يُصبح قاتلاً لصاحبه في حال الإسراف بالنوم نهاراً.
وبحسب التقرير فإنه "من الثابت أن الأشخاص الذين يشعرون بالنعاس أو يعانون من الحرمان من النوم يفكرون بشكل أقل وضوحاً، وهذا يفسر لماذا يمكن للقيلولة أن تُحسّن بشكل فوري بعض مقاييس وظائف الدماغ".
وبحسب دراسة أُجريت عام 2021، فقد ثبت ارتباط قيلولة بعد الظهر لمدة ساعة تقريباً بتحسن الوظيفة الإدراكية، وخاصة اليقظة. وخلص تحليل آخر إلى أن قيلولة نهارية لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة تُفيد بشكل كبير الأداء الإدراكي لدى الأشخاص الذين ناموا ليلة نوم طبيعية أو حُرموا من النوم جزئياً في الليلة السابقة.
ووجدت دراسة نُشرت عام 2019 في مجلة Sleep أنه، مقارنةً بتكرار المعلومات، فإن التعلم قبل القيلولة وبعدها عزز الذاكرة لمدة أسبوع بعد التعلم الأولي. ووجدت دراسة نُشرت عام 2022 وشملت أكثر من 4000 شخص أن من يقيلون بعد الظهر لأقل من 30 دقيقة يتمتعون بإدراك عام أفضل مقارنةً بمن لا يقيلون أو يقيلون لفترة أطول. كما خلصت ورقة بحثية نُشرت عام 2023 إلى أن القيلولة النهارية مرتبطة بحجم دماغ أكبر.
مدة القيلولة
لكنّ تقرير "بي سايكولوجي توداي" قال إن بعض البيانات تشير إلى أن القيلولة الطويلة تحديداً قد تؤدي إلى مشاكل قد تُلحق الضرر بصحة الدماغ، ففي دراسة أُجريت عام 2016 تبين أن القيلولة التي تزيد عن 60 دقيقة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 50 بالمئة، كما تشير أبحاث أخرى إلى أن القيلولة الطويلة والمتكررة تؤدي الى ارتفاع خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
ويقول العلماء -بحسب ما نقله التقرير- إن ارتفاع وتيرة القيلولة يرتبط بمشاكل الصحة العقلية، وخاصة الاكتئاب، وقد يُعزى ذلك جزئياً إلى وجود علاقة بين قلة النوم ليلاً وتدهور الصحة العقلية. ومن الاعتبارات الرئيسية الأخرى أن الصلة بين القيلولة والاكتئاب قد تكون انعكاساً لأعراض الاكتئاب أو التغيرات الدماغية الكامنة التي تُؤدي إلى التعب والقيلولة، وليس العكس.
عدم استبدال النوم الجيد
ويوصي التقرير بضرورة عدم استبدال النوم الجيد بالقيلولة، حيث إن "من أكبر مساوئ القيلولة الميل إلى استخدامها بدلاً من التركيز على جودة النوم ليلاً، فإذا كنت تستيقظ متعباً، أو تعتمد بشكل كبير على الكافيين، أو تعاني من مشاكل أخرى متعلقة بالنوم، فامنح الأولوية لفهم هذه الأعراض بدلاً من التركيز على القيلولة فقط"، بحسب ما جاء في التقرير.
كما يوصي التقرير بأن تكون القيلولة قصيرة، حيث تشير الأبحاث إلى فائدة تقصير مدة القيلولة إلى 30 دقيقة أو أقل، لأن القيلولة الطويلة قد تؤثر على النوم ليلاً وذلك لأنها تقلل النعاس.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 13 ساعات
- صراحة نيوز
فطريات الموت تقترب..تغزو جسدك بصمت وتفتك من الداخل
صراحة نيوز ـ حذر علماء من خطر داهم يهدد الصحة العالمية، يتمثل في الانتشار المتزايد للفطريات القاتلة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في وقت لا يزال فيه العالم غير مستعد لمواجهة هذا التهديد المتصاعد. وبحسب دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، فإن التغير المناخي سيساهم في توسيع نطاق انتشار الفطريات الممرِضة، وعلى رأسها فطر 'أسبرغيلوس'، الذي يُعد مسؤولا عن مرض قاتل يُعرف باسم داء الرشاشيات، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين. تشير التقديرات إلى أن العدوى الفطرية تتسبب في وفاة نحو 2.5 مليون شخص سنوياً، إلا أن هذا التهديد لا يحظى بنفس الاهتمام البحثي الممنوح للفيروسات والطفيليات. في الدراسة التي لا تزال قيد المراجعة، استخدم الفريق البحثي نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لرسم خريطة انتشار مستقبلية للفطر، وتوصل إلى أنه سيتوسع ليشمل مناطق جديدة في أميركا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا، بفعل تغير المناخ. وقال الدكتور نورمان فان راين، أحد معدّي الدراسة والمتخصص في التغير المناخي والأمراض المعدية: > 'الفطريات لا تزال أقل بحثاً مقارنة بالفيروسات، لكن الخرائط التي أعددناها تُظهر أنها ستؤثر على معظم مناطق العالم مستقبلاً'. وقد زاد الاهتمام الشعبي مؤخراً بهذا التهديد الفطري بفضل المسلسل الشهير 'The Last of Us'، الذي يعرض سيناريو خيالياً لانتشار فطر قاتل يحوّل البشر إلى كائنات شرسة. ورغم أنه عمل فني، فإن العلماء يأملون أن يسهم في رفع الوعي بمخاطر الفطريات الحقيقية. تعيش فطريات 'أسبرغيلوس' في التربة وتنتج أبواغاً دقيقة تطلق في الهواء ويستنشقها البشر يومياً، لكن جهاز المناعة لدى معظم الأشخاص يتعامل معها بكفاءة. ومع ذلك، فإن من يعانون من أمراض رئوية مزمنة أو ضعف في المناعة – مثل مرضى السرطان وزراعة الأعضاء والإنفلونزا الشديدة – يكونون أكثر عرضة للإصابة الخطيرة. وفي الحالات التي يعجز فيها جهاز المناعة عن التصدي للفطر، فإنه – كما قال فان راين – > 'بصراحة تامة، يبدأ في النمو ويأكل الجسم من الداخل'. ومع ازدياد درجات الحرارة وتغير المناخ، يبدو أن الفطر القاتل بات على وشك التمدد نحو المزيد من المناطق السكنية حول العالم، ليصبح تهديداً لا يمكن تجاهله.


صراحة نيوز
منذ 17 ساعات
- صراحة نيوز
'الأونروا': السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة بغزة هو تدفق المساعدات
صراحة نيوز ـ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، الأحد، إن 'السبيل الوحيد' لمنع تفاقم الكارثة الحالية في قطاع غزة هو تدفق المساعدات بشكل 'فعال ومتواصل'، وسط الحصار الإسرائيلي الخانق والمستمر على القطاع منذ نحو 3 أشهر. جاء ذلك في منشور للوكالة الأممية عبر منصة 'إكس'، في وقت لا يزال يعاني فيه قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 مارس/ آذار الماضي. وشددت 'الأونروا' على أن فلسطينيي في القطاع لم يعودوا يستطيعون انتظار دخول المساعدات، موضحة أن قطاع غزة يحتاج على أقل تقدير ما بين 500 و600 شاحنة مساعدات يوميا، تديرها الأمم المتحدة. وأكدت أن 'السبيل الوحيد' لمنع تفاقم الكارثة الحالية في القطاع هو تدفق المساعدات بشكل 'فعال ومتواصل'. يشار إلى أن 58 فلسطينيا قد توفوا بسبب سوء التغذية، و242 آخرين بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من كبار السن والأطفال، خلال 80 يوما من الحصار الإسرائيلي. ويواصل الاحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ 2 آذار/ مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة. فيما وسّع خلال الأيام الماضية حرب الإبادة في قطاع غزة، معلنا عن عدوان بري في شمال وجنوب القطاع. وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 11 ألف مفقود


صراحة نيوز
منذ 2 أيام
- صراحة نيوز
الطبيبة شهد المحيسن تنال درجة الماجستير في الصحة العامة من الجامعة الأردنية
صراحة نيوز ـ تتقدم أسرة كلية الطب في الجامعة الأردنية بأصدق التهاني والتبريكات للطبيبة شهد محمد المحيسن، وذلك بمناسبة اجتيازها بنجاح مناقشة رسالة الماجستير في تخصص الصحة العامة وطب المجتمع. وقد نالت الطبيبة شهد المحيسن درجة الماجستير بعد مناقشة علمية نالت استحسان اللجنة المشرفة، لتتوج بذلك مسيرتها الأكاديمية بإنجاز جديد يُضاف إلى سجلها المتميز. نتمنى للطبيبة شهد المزيد من التقدم والنجاح في مسيرتها المهنية والعلمية، سائلين الله عز وجل أن يوفقها لما فيه خير وخدمة للمجتمع والوطن. مبارك ومنها للأعلى بإذن الله.