
"أشبال الأطلس" يرفعون من استعداداتهم لمواجهة كينيا في كأس أفريقيا تحت 20 سنة
رفع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة من نسق تحضيراته للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا ، التي تحتضنها مصر حتى 18 ماي المقبل، والمؤهلة بدورها إلى كأس العالم في الشيلي.
وخاض "أشبال الأطلس" مساء يومه الإثنين، حصة تدريبية بملعب "سوماتريك كليوباترا" بالعاصمة المصرية القاهرة، تحت قيادة المدرب الوطني محمد وهبي.
وتركزت الحصة التدريبية على الجوانب التقنية والتكتيكية، مع العمل على تعزيز الانسجام بين اللاعبين وتحسين التمركز الجماعي والفردي داخل الملعب، وسط مشاركة جميع العناصر التي تم استدعاؤها لهذا المعسكر الإعدادي.
جدير بالذكر أن "أشبال الأطلس" يتواجدون في المجموعة الثانية، إلى جانب منتخبات كينيا، نيجيريا، وتونس، وستكون بداية المشوار يوم الخميس المقبل، بمواجهة منتخب كينيا على ملعب 30 يونيو في القاهرة، في الساعة (18:00 بتوقيت غرينيتش +1).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
موعد قرعة كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة
تحتضن العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الأحد حدثا رياضيا سيشد الأنظار، يتمثل في إقامة قرعة بطولة كأس العرب 2025، ضمن استعدادات قطر لاستضافة واحدة من أبرز البطولات الكروية على المستوى الإقليمي، والتي تجمع منتخبات من قارتي آسيا وإفريقيا. وتقام مراسم القرعة اليوم الأحد 25 مايو 2025، بداية من الساعة الثامنة مساء بتوقيت مكة المكرمة، ويُبث الحدث مباشرة عبر منصة FIFA+. وسيتم نقل وقائع قرعة بطولة كأس العرب 2025 عبر مجموعة من القنوات الرياضية البارزة، أبرزها: قناة beIN SPORTS قناة الكأس القطرية يشار إلى أن هذه المنتخبات ضمنت التأهل المباشر إلى النهائيات: المنتخب القطري صاحب الضيافة والمصنف 55 عالميا، المنتخب الوطني المغربي المصنف (12 عالميا)، المنتخب المصري (32 عالميا)، والمنتخب الجزائري (36 عالميا) وحامل اللقب، والمنتخب التونسي (49 عالميا)، والمنتخب السعودي (58 عالميا)، والمنتخب العراقي (59 عالميا)، والمنتخب الأردني (62 عالميا)، والمنتخب الإماراتي (65 عالميا).


المنتخب
منذ 14 ساعات
- المنتخب
وهبي يعود لاستدعاء عبد الحميد معالي لمنتخب أقل من 20 سنة
عاد محمد وهبي مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة لاستدعاء لاعب إتحاد طنجة عبد الحميد معالي لخوض معسكر تدريبي رفقة المنتخب الوطني للشبان بإسبانيا. وبعدما كان قد ابعده عن كأس أمم إفريقيا التي اقميت مؤخرا بمصر، عاد وهبي ليستعين بخدمات معالي لتعزيز صفوف أشبال الأطلس.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
إنذار أخير للمليارديرات المغاربة؟
أريفينو.نت/خاص في لقاء مشترك رفيع المستوى بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وُجه نداء عاجل للفاعلين الاقتصاديين المغاربة للانخراط الكامل في الأوراش الضخمة المتعلقة بتنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 وبطولة كأس العالم 2030. وأمام الاحتياجات الهائلة في مجال البنية التحتية، تمارس الدولة ضغوطاً كبيرة لضمان أن يكون الاستثمار والإنتاج الوطني في مستوى الحدث. `سباق مع الزمن: 'نحسب المهل بالساعات ونعمل 24/24″` ويتساءل الكثيرون عن الأثر الحقيقي لأوراش كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 على المغرب وتنميته، وعن حجم مساهمة الفاعلين الاقتصاديين المغاربة في هذه الديناميكية. وقد جاء الاجتماع، بين جامعة الكرة وباطرونا المغرب، لتقديم المشاريع القائمة والمستقبلية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة، وحشد طاقات القطاع الخاص حول هذه الأوراش العملاقة. يشهد المغرب تحولاً شاملاً مدفوعاً بموجة استثمارات ذات حجم غير مسبوق. ولخصت زينب بنموسى، المديرة العامة للوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP)، كثافة اللحظة الراهنة بعبارة معبرة: 'نحن نحسب المهل بالساعات. ونعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع'. وهذا يوضح حجم التحدي. وتشمل هذه الأوراش كل شيء: التنقل، والربط، والبنى التحتية التكنولوجية، والطرق السيارة، والمطارات، والملاعب، وشبكة السكك الحديدية، وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G)… لا يبدو أن أي جانب قد تُرك للمصادفة. إنها عملية تحديث شاملة للبلاد، تندرج ضمن مسار موازٍ لأوراش الدولة الاجتماعية الكبرى. الكرة الآن في ملعب الفاعلين الاقتصاديين المغاربة، وكانت هذه هي الرسالة الرئيسية التي تم إيصالها خلال افتتاح اللقاء، قبل الخوض في التفاصيل التقنية. `الأولوية للمنتوج الوطني… وإرث يتجاوز المنافسات` أكد هذا اللقاء المنتظر الخيار الاستراتيجي المتمثل في إسناد غالبية المشاريع للشركات المغربية. وبعد ذلك، سيتم أيضاً إشراك الشركات الأفريقية، باعتبار أن المغرب يمثل القارة الأفريقية في تنظيم هذا المونديال. وترددت كلمة 'الإرث' بإصرار في مداخلات المسؤولين، وهي تحيل إلى ما بعد الأحداث الرياضية، وإلى استدامة البنى التحتية والارتدادات التنموية. ولخص فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، هذا المفهوم قائلاً: 'إرث كأس العالم عنصر أساسي في تقييم هذا النوع من الأحداث – وسيكون، في حالتنا، نجاحاً باهراً. هذا يعني أنه، سواء بكأس العالم أو بدونها، فإن المملكة المغربية منخرطة في ديناميكية تنموية واضحة، محددة ومرسومة من قبل جلالة الملك'. إقرأ ايضاً `تحذير حكومي: 'المشاريع ستنجز بكم أو بدونكم!'` ووجه رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، نداءً قوياً للقطاع الخاص قائلاً: 'استثمروا! انطلقوا! هذا هو الوقت المناسب. لن نمنح الجزء الأكبر من هذه الإنجازات للأجانب مرة أخرى… لأننا سنقوم بها… أعرف السيد لقجع، سينجح في تنظيم كأس العالم، بكم أو بدونكم! أفضل أن يكون ذلك بمشاركتكم. لذا استثمروا، قدموا منتجات تنافسية ولا تسعوا لاستغلال الوضع: وإلا، سنجد بدائل!'. واعترف الوزير بأنه لم يمنح قط هذا العدد من الاستثناءات للاستيراد كما فعل في الأشهر الستة الماضية. وعزا ذلك إلى 'وصول بعض الشركات إلى مرحلة التشبع، أو لأن بعض دفاتر التحملات صُممت بطريقة تجعل مستوى الجودة المطلوب ليس بالضرورة ما يمكننا إنتاجه محلياً'. كما كشف الوزير أن التشبع في بعض المشاريع تم بلوغه بسرعة لأن 'نا لم نستثمر بما فيه الكفاية. نحن مضطرون للجوء إلى منتجات أجنبية لأن قدرتنا الإنتاجية مشبعة'. وانتهز الفرصة لمناشدة الفاعلين العموميين قائلاً: 'أعلم أن هناك حالة استعجال، ولكن هناك أيضاً عادات… وراحة معينة في التعامل مع شركاء لديهم خبرة ومراجع. أدعوكم إلى إبداء التفهم والحرص على أن تدمج دفاتر التحملات النسيج الصناعي المغربي بشكل أفضل'. `ألف مليار درهم من الاستثمارات وأثر يناهز نقطة أساس واحدة سنوياً على الناتج الداخلي` ويكتسب نداء الوزير معناه الكامل بالنظر إلى حجم الرهانات، كما أكد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، الذي صرح: 'هذه المشاريع تشكل البنية التحتية للغد وسيكون لها تأثيرات كبرى وإيجابية على اقتصادنا'. وأضاف رئيس 'الباطرونا': 'بعض المحللين يتحدثون عن أكثر من 1000 مليار درهم – أي ما يعادل ناتجنا الداخلي الإجمالي السنوي – سيتم ضخها كاستثمارات عمومية بحلول عام 2030. (…) هذا التسارع غير المسبوق سيوفر علينا سنوات عديدة من التنمية وسينشط نسيجنا من المقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة'. وتابع: 'ما يمكننا إنجازه من خلال استضافة هذين الحدثين، يتجاوز التأثير على الناتج الداخلي الإجمالي المقدر بحوالي نقطة أساس واحدة سنوياً، ليشمل تعزيزاً غير مسبوق لجاذبيتنا وقوتنا الناعمة على المدى الطويل، وهو أمر يصعب قياسه كمياً'. وختم لعلج بالقول: 'أمامنا خمس سنوات لبناء إرث اقتصادي وبشري مستدام. إن التنظيم المشترك لكأس العالم 2030 هو بالتأكيد احتفال، ولكنه أيضاً سلسلة من الأوراش التي يجب إعدادها. ليس لدي أي شك في قدرتنا على إنجازها بنجاح: فلدينا كل الأوراق الرابحة في أيدينا'.