
هجوم على ترامب.. شاب أمريكي أسمر البشرة يوثق عنف الشرطة الأمريكية ضده وإغفالها الحقوق المدنية
أعاد مقطع فيديو صوّره المراهق كيني لينيز أمبروسيو (18 عامًا) تسليط الضوء على التكتيكات العنيفة التي تستخدمها سلطات إنفاذ القانون الأمريكية، في ظل سعي إدارة ترامب لتحقيق أهداف صارمة في احتجاز المهاجرين، وفقًا لما نقلته صحيفة
الجارديان
.
وتحوّل توقف مروري روتيني صباح الثاني من مايو، إلى مشهد اعتقال عنيف، عندما أوقفت دورية الطرق السريعة في فلوريدا شاحنة تقودها والدة أمبروسيو، وكان برفقتها ابنها واثنان من أصدقائه، أثناء توجههم إلى عملهم في مجال تنسيق الحدائق في نورث بالم بيتش.
وطلب ضابط المرور من جميع الركاب إبراز هوياتهم، قبل أن يستدعي تعزيزات أمنية. وسرعان ما وصل ضباط من دورية الحدود الأمريكية إلى المكان، ليبدأوا إجراءات اعتقال عنيفة ضد الرجال الثلاثة، اثنان منهم غير موثّقين.
عنف الشرطة الأمريكية
وسجّل أمبروسيو، وهو مواطن أمريكي، اللحظات بكاميرا هاتفه، حيث وثّق ظهور ضباط يرتدون معدات تكتيكية وهم يستخدمون القوة المفرطة، بما في ذلك صعق أحد الشبان بالكهرباء، ووضع آخر في وضعية خنق. وتُسمع في المقطع أصوات ضباط يخبرونه: "ليس لديك حقوق هنا"، في إشارة مهينة تحمل طابعًا عنصريًا.
كما وثّق الفيديو لحظات استخفاف بالحادث من قبل الضباط أنفسهم، حيث سُمعوا يضحكون ويصفون استخدام الصاعق الكهربائي بأنه "مضحك"، فيما علّق أحدهم قائلًا: "تستطيع شم رائحة مكافأة 30 ألف دولار".
وأثار الفيديو، الذي قدّمه مركز "غواتيمالا مايا" غير الربحي لصحيفة
الجارديان
، موجة انتقادات جديدة للممارسات العنيفة لسلطات إنفاذ القانون، وسط اتهامات بفرض الإدارة الفيدرالية حصصًا يومية لاعتقال المهاجرين.
وقال جاك سكارولا، محامي أمبروسيو: "عندما يُجبر ضباط إنفاذ القانون على العمل ضمن نظام الحصص، فإن ذلك يشكّل تهديدًا مباشرًا للحقوق المدنية".
وبحسب رواية أمبروسيو، فإن الحادثة وقعت قرابة الساعة التاسعة صباحًا، بعدما أوقف الضابط الشاحنة التابعة لشركة العمل لاكتشاف أن رخصة قيادة والدته كانت معلّقة. وأوضح الشاب أنه لم يكن ينوي توثيق الواقعة، بل كان بصدد إظهار مقطع من تطبيق "تيك توك" لوالدته، لكنه بدأ التصوير فور إدراكه أن الموقف يتجه نحو العنف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
بلاغ يطالب بمعرفة الأشخاص المسؤولة عن ظهور البلوجرز ومساعدتهم على الانتشار
يواصل عدد من المحامين تقديم بلاغات ضد البلوجرز التي تأتي ضمن سلسلة تحركات قانونية لمواجهة 'الظواهر السلبية على السوشيال ميديا'، التي تتخفى تحت ستار الترفيه، بينما تبث رسائل خطرة ومضللة. وفي هذا السياق تقدم المحامي محمد رجب العسقلاني ببلاغ للنائب العام يطالب بإرفاق شكوى ببلاغ سابق المقدم بتاريخ 30 / 7 / 2025، والمتعلق بجرائم النشر الإلكتروني المخالفة للآداب العامة وإفساد الذوق العام على تطبيق تيك توك، والتي تم بناءً عليه ضبط عدد من المتهمين أصحاب المحتوى المخالف. وقال إنه تقدم بهذا البلاغ من أجل التحقيق مع القائم على فرز المتهمين المقبوض عليهم من أصحاب المحتوى المسيء عبر تطبيق تيك توك، والتحقيق الفوري مع الشخص أو الجهة التي أفرزتهم وقدمتهم إضافة الحسابات المسيئة المرفقة والتحقيق فيها ضمن ذات البلاغ. التحقيق مع القائمين باختيار مشاهير البلوجرات على تيك توك وأشار في بلاغه إلى، أنه بالإشارة إلى البلاغ السابق المقدم منا بتاريخ 30 / 7 / 2025، والمتعلق بجرائم النشر الإلكتروني المخالفة للآداب العامة وإفساد الذوق العام على تطبيق تيك توك، والتي تم بناءً عليه ضبط عدد من المتهمين أصحاب المحتوى المخالف تبين أن هناك شخصًا مجهولًا أو جهة ما قامت بفرز هؤلاء المتهمين وتقديمهم للمجتمع بصورة مشبوهة ساعدت على انتشارهم وإفساد قيم المجتمع. وطالب المحامي في بلاغه بفتح تحقيق عاجل مع الشخص أو الجهة المسؤولة عن اختيار وفرز هؤلاء المتهمين باعتبارهم المتهمين الرئيسيين في نشر هذه الجريمة وإضافة بعض الحسابات الأخرى المسيئة والمرفقة بهذه الشكوى إلى ذات البلاغ والتحقيق معهم جنائيًا، فضلًا عن اعتبار القائم على هذا الفرز والتحضير شريكًا أصليًا في الجرائم المرتكبة، طبقًا لنصوص القانون. وكان المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة 'تطهير المجتمع'، تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد البلوجرز هاجر وجاكسون، بعد تداول مقاطع فيديو وصفها بأنها 'خادشة للحياء وتحمل إسفافًا وإيحاءات غير لائقة'. البلاغ الذي حمل طابعًا عاجلًا، اتهم الثنائي بترويج محتوى يُسيء إلى القيم الأخلاقية ويهدد سلوك الأجيال الناشئة، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي ومحاسبة المتورطين وفقًا للقانون. لفظ خارج وإيحاءات جنسية شرارة الأزمة اندلعت بعد انتشار مقطع عبر تطبيق 'تيك توك' يظهر فيه جاكسون وهو يرفض تنفيذ تحدٍّ وجهته إليه هاجر، خلال بث مباشر بتطبيق تيك توك، ما دفعها للرد بجملة بلفظ خارج ويحمب إيحاءات جنسية، العبارة التي سرعان ما تصدرت منصات التواصل، أثارت موجة غضب واعتبرت تجاوزًا صريحًا للقيم، وتحولت إلى عنوان لبلاغ رسمي ضد الثنائي بتهمة التحريض على الانفلات الأخلاقي. وقال فرحات في بلاغه: 'ما يقدمه هؤلاء البلوجرز لا يمت بصلة للفن أو الإعلام أو صناعة المحتوى أو حتى حرية الرأي، إنه انحدار إعلامي وأخلاقي لا يمكن السكوت عليه، ويجب أن تكون هناك وقفة جادة من الدولة والمجتمع'. ويُنتظر أن تتخذ النيابة العامة خلال الأيام المقبلة إجراءاتها بشأن البلاغ، وسط ترقب واسع لمصير 'هاجر وجاكسون'، وما إذا كانت هذه الواقعة ستكون بداية لمحاولة ضبط فوضى المحتوى على السوشيال ميديا. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
تقرير أممي يكشف إمبراطورية «الشباب».. 18 ألف عنصر وتسليح بلا هوادة
معلومات مهمة كشفها تقرير أممي عن بنية حركة "الشباب" الصومالية التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي. التقرير الذي قُدم إلى مجلس الأمن الدولي من فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي "داعش" و"القاعدة" وما يرتبط بهما من أفراد وكيانات، في يوليو الماضي، قدر عدد أفراد الحركة بنحو 10 إلى 18 ألف عنصر، يحققون إيرادات ربما تتجاوز 200 مليون دولار في العام الواحد، ربعها يُنفق على التسليح. وأوضح التقرير، الذي يُغطي الفترة الممتدة من 14 ديسمبر/كانون الأول إلى 22 يونيو/حزيران الماضيين، أن "الشباب" شنت "هجمات منسقة" على منشآت عسكرية واستولت مؤقتا على بلدات وسيطرت على جسور وطرق إمداد رئيسية تؤدي إلى مقديشيو. وأوضح التقرير أنه "لم يطرأ تغيير كبير في قيادة حركة الشباب بعد مقتل محمد مير، الذي كان يشغل منصب رئيس الشؤون الداخلية للحركة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2024. وأبلغت عدة دول خبراء الأمم المتحدة بأنه المحتمل أن يكون خليفة مير هو ظاهر جعامي، الرئيس السابق لمحاكم حركة "الشباب". وأشار التقرير إلى أن "تناقص قادة حركة الشباب لم يؤثر على استقرار الحركة على الأرجح". وقدرت عدة دول أن العدد الإجمالي لمقاتلي حركة "الشباب" ازداد وأصبح يتراوح بين نحو 10 إلى 18 ألفا.


وضوح
منذ 2 ساعات
- وضوح
السودان :قوات الدعم السريع تخلي معسكر زمزم من النازحين بالقوة وتسلمه لمرتزقة كولومبيين
توثيق فيديوهات ومعلومات تؤكد مشاركة مرتزقة كولومبيين في معارك الفاشر كتب / د. هيام الإبس في تصعيد خطير ينذر بتداعيات إنسانية وأمنية كارثية، أعلنت تنسيقية مقاومة الفاشر، أن قوات الدعم السريع أخلت معسكر 'زمزم' للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، من سكانه بالكامل، تحت تهديد السلاح، وحولته إلى قاعدة عسكرية متقدمة تستخدم لشن هجمات على المدينة. وأكد بيان اللجنة الشعبية أن آلاف المدنيين أُجبروا على مغادرة المعسكر قسرًا، في خطوة وصفتها بأنها 'انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف'، معتبرةً أن تحويل معسكرات النزوح إلى ثكنات عسكرية يمثل سابقة خطيرة تهدد حياة مئات الآلاف من النازحين. مرتزقة كولومبيون داخل المعسكر في تطور يكشف الأبعاد الدولية للصراع، كشف الجيش السوداني عن وجود مرتزقة كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع داخل معسكر زمزم، ونشر مقاطع مصورة تم العثور عليها في هواتف قتلى المرتزقة تُظهر تجولهم داخل المعسكر بين ركام المنازل وجثامين الضحايا. وأكد محمد خميس دودة، المتحدث باسم المعسكر، أن قوات الدعم السريع سلمت المعسكر بالكامل لهؤلاء المرتزقة، بعد تشريد نحو 499 ألف نازح كانوا يقطنونه. توثيق فيديوهات ومعلومات صادمة أظهر توثيق مشترك للجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة، لقطات مصورة تُظهر المرتزقة الكولومبيين داخل معسكر زمزم، وتؤكد ضلوعهم في عمليات قتالية بمدينة الفاشر، وتم العثور على هذه الأدلة في الهواتف المحمولة الخاصة بالمرتزقة القتلى خلال معارك حديثة. معارك عنيفة وخسائر فادحة شهدت مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة، تمكنت خلالها الفرقة السادسة مشاة من صد هجوم واسع لقوات الدعم السريع على المحورين الشمالي الشرقي والجنوبي الغربي للمدينة. وأسفرت هذه المعارك عن: مقتل عدد من المرتزقة الكولومبيين. أسر قائد عسكري كولومبي. تدمير وحرق عدد من العربات القتالية. تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. اعتراف كولومبي رسمي ومفاجآت التجنيد في ديسمبر 2024، قدمت الحكومة الكولومبية اعتذارًا رسميًا عن تورط مواطنين كولومبيين في القتال بدارفور، خلال لقاء جمع وزيري خارجية السودان وكولومبيا. وأعربت السفيرة الكولومبية بالقاهرة عن صدمة بلادها، ووصفت مشاركة المرتزقة بأنها 'غير مسؤولة'. تحقيق صحفي أجرته منصة La Silla Vacía الكولومبية كشف أن 300 كولومبي جرى تجنيدهم للعمل كـ'حراس أمن' في مواقع نفطية، ليُفاجؤوا بأنهم في قلب المعارك السودانية. وأكد التحقيق أن عمليات التجنيد تمت عبر شركات أمنية إماراتية، ونُقل المقاتلون عبر ليبيا وتشاد إلى السودان. تحالفات جديدة ومشاركة أجنبية أكدت القوة المشتركة مشاركة قوات من الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، بقيادة عبد العزيز الحلو، في الهجوم على الفاشر، إلى جانب الدعم السريع، ما يكشف عن تغير نوعي في التحالفات الميدانية. كما أشارت تقارير إلى مشاركة مقاتلين أجانب من جنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وكينيا، ضمن صفوف قوات الدعم السريع، في مؤشر واضح على الطابع الإقليمي والدولي للحرب. الوضع الإنساني في الفاشر: كارثة مستمرة تعيش مدينة الفاشر تحت حصار خانق منذ أكثر من 15 شهرًا، تفرضه قوات الدعم السريع، مما أدى إلى: تفشي المجاعة بين السكان. ارتفاع سعر جوال الدخن إلى قرابة 5 مليارات جنيه (1000 دولار أمريكي). توقف 'التكايا' التي كانت تقدم وجبات للمحتاجين. ووفق مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، فإن الفاشر أصبحت على شفا كارثة إنسانية مع توقف إمدادات الغذاء وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين جراء المعارك والقصف المتواصل. إحصاءات مروعة 25 مليون سوداني مهددون بالمجاعة. 13 مليون نازح داخليًا. 1.5 مليون لاجئ خارج السودان. 640 ألف طفل مهددون بسوء التغذية الحاد. 149 حالة وفاة بالكوليرا تم تسجيلها بدارفور فقط. الإمارات في دائرة الاتهام توجه الحكومة السودانية اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات بدعم قوات الدعم السريع ماليًا وعسكريًا، وتسهيل تجنيد المرتزقة عبر شركات أمنية، أبرزها 'المجموعة العالمية للخدمات الأمنية' التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها، وفقًا لتقارير استقصائية موثقة. نمط متكرر يشبه فاغنر يشبّه مراقبون تورط المرتزقة الكولومبيين في السودان بنمط عمليات مجموعة 'فاغنر' الروسية، حيث يجري استخدام المقاتلين الأجانب كأدوات في صراعات بالوكالة دون تورط رسمي للدول الداعمة، ما يعكس اتجاهاً عالمياً خطيراً في الحروب الحديثة. نفي رسمي ودعاية مضادة من جهتها، نفت قوات الدعم السريع عبر مستشار قائدها، الباشا طبيق، وجود أي مقاتلين أجانب في صفوفها، واعتبر المقاطع المصورة 'دعاية كاذبة وفبركات إعلامية'، وهو ما نفته أدلة الجيش والمقاومة المحلية. مخاوف من تفكك السودان حذّر مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، من احتمال 'تحول دارفور إلى دولة أمر واقع' حال استمرار سيطرة قوات الدعم السريع، وسط مؤشرات خطيرة على مخطط لتقسيم السودان. غياب دولي وصمت أممي ورغم فداحة المأساة، حذرت الأمم المتحدة من ضعف الاستجابة الدولية، مشيرة إلى أن خطة الإغاثة للسودان لعام 2025 والبالغة 1.8 مليار دولار لم يُموّل منها سوى 10% فقط، في ظل انشغال المجتمع الدولي بأزمات أخرى.