
لأسباب مجهولة.. تغييب الصحفي "المياحي"عن الجلسة الأولى لمحاكته بصنعاء
في أولى جلسات محاكمة الصحفي والكاتب "محمد المياحي" اليوم الاثنين أمام المحكمة الجزائية والتي تديرها مليشيا الحوثي بصنعاء فشلت عملية سير التقاضي نتيجة غياب "المياحي" لأسباب مجهولة.
وقال عمار الأهدل محامي المياحي انه حضر وفريق الدفاع عند "القاضي ربيع الزبير" امام المحكمة الجزائية المتخصصة وبعد انتظار تبين أن المليشيا لم تحضر المياحي من السجن، "بدون سبب واضح"
.
وأوضح في صفحته على "فيس بوك" " استغلالا للوقت تقدمنا بعريضة دفع بعدم اختصاص المحكمة نوعيا، وبطلب افراج مستعجل واعترضت عليه النيابة ولكن القاضي رفض الفصل فيه في الجلسة وقرر الاطلاع عليه للجلسة القادمة".
مصدر قضائي بصنعاء قال لموقع "العاصمة أونلاين" أن المحكمة حددت الاثنين القادم موعدا للنظر في قضية الصحفي المياحي.
وفي يناير الماضي رفض الصحفي "المياحي" الإجراءات الحوثية بحقه بإحالته إلى النيابة الجزائية المتخصصة، وتمسك بحقه في إحالته لنيابة الصحافة والمطبوعات والإفراج عنه، إذ تجاوزت فترة اعتقاله أربعة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 28 دقائق
الخدمة المدنية تنفي ما تداولته وسائل الإعلام بشأن الإعلان عن إجازة الخميس القادم 22 مايو
عدن حرة نفت وزارة الخدمة المدنية والتأمينات عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" ما تداولته وسائل الإعلام المحلية، وخصت بالذكر وكالة الأنباء اليمنية سبأ، بشأن الإعلان عن إجازة رسمية لكافة موظفي وحدات الخدمة العامة بمناسبة 22 مايو 2025 واوضحت الوزارة بأنها لم تصدر أي تعميم أو تدلي بإفادة لأيٍّ من الجهات الرسمية وغير الرسمية بخصوص إجازة يوم الخميس القادم الموافق 22 مايو، وكانت وكالة الأنباء اليمنية سبأ التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، أصدرت تعميما يؤكد ان يوم الخميس القادم إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو مصدر مسؤول في وزارة الخدمة المدنية والتأمينات بالعاصمة عدن، أكد أن يوم الخميس هو يوم دوام رسمي، ولا يوجد أي إعلان رسمي صادر عن الوزارة بهذا الشأن، ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية، والاعتماد على البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة، وعدم الانجرار وراء الشائعات أو الأخبار المضللة التي لا أساس لها من الصحة. كما شدد المصدر على أن وزارة الخدمة المدنية والتأمينات تحتفظ بحقها القانوني في مقاضاة الجهات التي تنشر أخباراً كاذبة منسوبة إليها دون الرجوع للمصادر الرسمية. يذكر ان عدد من وسائل الإعلام المحلية قد نشرت ما تم الإعلان عنه في وكالة الأنباء اليمنية سبأ بشأن إجازة رسمية الخميس القادم، على اعتبار ان وكالة سبأ حكومية، إذ أكدت بعض وسائل الإعلام المحلية، ان وكالة سبأ تتحمل المسؤولية كاملة عن مثل هذه التسريبات السياسية الغير مسؤولة.


منذ ساعة واحدة
نزوح 47 أسرة يمنية خلال أسبوع بسبب الحرب والأزمة الاقتصادية
كشفت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 47 أسرة يمنية، تضم 282 فرداً، خلال الأسبوع الممتد من 11 إلى 17 مايو/أيار 2025، بسبب ظروف الحرب الحوثية والأوضاع الاقتصادية في عدة محافظات. وأفاد تقرير المنظمة الأسبوعي بأن معظم الأسر النازحة، التي رصدتها مصفوفة تتبع النزوح، غادرت من محافظات الحديدة وتعز وأمانة العاصمة، متجهة بشكل رئيس إلى مأرب (32 أسرة)، والحديدة (6 أسر)، وتعز (5 أسر). وأوضح التقرير أن 72% من حالات النزوح، أي 34 أسرة، جاءت نتيجة مخاوف أمنية مرتبطة بحرب المليشيا، بينما اضطرت 13 أسرة (28%) للنزوح بسبب الصعوبات الاقتصادية الناتجة عن الأزمة. وأشار إلى أن 36% من الأسر النازحة بحاجة ماسة إلى خدمات المأوى، و32% تحتاج إلى دعم مالي، و26% إلى مساعدات غذائية، فيما تحتاج 2% إلى مواد غير غذائية، و2% إلى دعم سبل العيش، و2% إلى إمدادات المياه. وأضاف التقرير أن إجمالي الأسر النازحة منذ بداية 2025 ارتفع إلى 1,094 أسرة (6,564 فرداً) بعد إدراج 22 أسرة إضافية نزحت خلال فترة التقرير السابق. العرش نيوز الحدث لحظة بلحظة يمكنكم متابعاتنا والتواصل معنا عبر حساباتنا غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


منذ 2 ساعات
صحفي يمني يعلن استعداده لبيع كليته لسداد ديونه بعد عجزه عن توفير العلاج لوالده
في مؤشر مؤلم على تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن، أعلن الصحفي اليمني أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة "26 سبتمبر" سابقاً، عن استعداده لبيع إحدى كليتيه بهدف تسديد ديونه المتراكمة، والتي تجاوزت 15 ألف ريال سعودي، بعد أن ضاقت به السبل وفقد الأمل في تلقي الدعم. وقال العامري في منشور مؤلم على صفحته بموقع "فيسبوك": "أعلن وأنا بكامل قواي العقلية عن رغبتي في بيع إحدى كليتي لسداد ديوني المتبقية عليّ، بعد أن وصلت إلى طريق مسدود واستنفدت كل إمكاناتي المادية وعلاقاتي، وتخلى عنا الأقارب والأصدقاء، وحتى مسؤولي الحكومة الذين تربطني بهم علاقات قوية". وأوضح أن هذه الديون جاءت نتيجة تحمّله تكاليف علاج والده، الذي يُعد من أبرز رواد الحركة العمالية في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، وواحداً من المؤسسين الأوائل للاتحاد العام للعمال عام 1951، وعضواً في الحزب الاشتراكي اليمني ومن مناضلي ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، وكان له إسهامات كبيرة في مشاريع البناء والتطوير في مجالات التعليم والصحة، بما في ذلك إشرافه على إنشاء مدرسة الشعب في تعز. وأشار الصحفي إلى أنه حاول الحصول على منحة علاجية لوالده من الجهات الرسمية، لكنه لم ينجح في ذلك، ما اضطره لتحمّل كامل التكاليف بنفسه، الأمر الذي أدى إلى تراكم الإيجارات عليه، وطرده مع أسرته إلى الشارع في مدينة مأرب. وأكد العامري أنه تواصل مراراً مع قيادة الدولة، ورئيس الوزراء، ووزارة الدفاع، طالباً المساعدة، لكنه لم يتلقَ أي استجابة رغم التوجيهات التي صدرت.