logo
القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين: صواريخ إيرانية استهدفت الشدادي

القوات الأميركية تنسحب من قاعدتين: صواريخ إيرانية استهدفت الشدادي

المدنمنذ 6 ساعات

انسحبت القوات الأميركية من قاعدتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، ليرتفع بذلك عدد القواعد التي تم الانسحاب منها، إلى 4 قواعد على الأقل، بحسب وكالة "رويترز" التي أكدت استهداف قاعدة أميركية في ريف الحسكة، بصواريخ إيرانية.
قواعد مهجورة
وقالت الوكالة إن مراسليها زاروا الأسبوع الماضي، قاعدتي تل بيدر واستراحة الوزير في ريف الحسكة، شمال شرق سوريا، ووجدوا أن القوات الأميركية انسحبت منهما، وأصبحتا مهجورتين، لافتةً إلى وجود حراسة عليهما من قبل مجموعات صغيرة من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضافت أنه تمت إزالة الكاميرات المستخدمة في القاعدتين، وبدأت الأسلاك الشائكة المحيطة بهما تتدلى على المحيط الخارجي، فيما أشارت إلى أن الانسحاب، يثير قلق "قسد" لجهة عودة تنظيم "داعش".
وأكد سياسي كردي يقيم في أحد القواعد، أنه لم يعد هناك أي وجود لجنود أميركيين فيها، فيما أكد حرّاس القاعدة أن القوات الأميركية غادرت أخيراً القاعدة، لكنهم رفضوا تحديد موعد المغادرة، في حين رفض "البنتاغون" التعليق.
وهذا هو أول تأكيد ميداني على انسحاب القوات الأميركية من قواعدها، ليرتفع بذلك عدد القواعد التي تم مغادرتها إلى 4 قواعد على الأقل، منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض.
استهداف قاعدة أميركية
وأعلنت إدارة ترامب الشهر الحالي، تقليص وجودها العسكري ليصبح ضمن قاعدة واحدة من أصل 8 قواعد في مناطق شمال شرق سوريا، الخاضعة لسيطرة المقاتلين الأكراد، فيما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في نيسان/أبريل، أن ترامب قد يخفض عدد القوات الأميركية من ألفي جندي، إلى 500 جندي فقط.
ونقلت "رويترز" عن قائد "قسد" مظلوم عبدي، قوله إن وجود مئات الجنود ضمن قاعدة واحدة، "لن يكون كافياً" لاحتواء تهديد "داعش".
وأكد عبدي، الذي يقيم في القاعدة الأميركية في الشدادي في ريف الحسكة، أن خطر "داعش" ازاد بشكل ملحوظ مؤخراً، مشيراً إلى علمه بخطة الجيش الأميركي تقليصه وجوده منذ فترة طويلة. وتابع: "نحن نعمل معهم للتأكد من عدم وجود ثغرات وأننا نستطيع مواصلة الضغط على" داعش".
وفي تعليقه على الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، أعرب قائد "قسد" عن أمله في ألا تمتد الحرب الإسرائيلية-الإيرانية إلى سوريا، مشيراً إلى أنه يشعر بالأمان داخل القاعدة الأميركية، حسب تعبيره.
ونقلت "رويترز" عن مصدرين أمنيين من "قسد"، استهداف قاعدة الشدادي بـ3 صواريخ إيرانية الصنع، وقامت أنظمة أميركية بإسقاطهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة
القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة

النشرة

timeمنذ 14 دقائق

  • النشرة

القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في إسرائيل أن الولايات المتحدة ستنضم للحرب ضد إيران هذه الليلة

أفادت القناة 12 الإسرائيليّة، بأنّ "تقديرات في إسرائيل بأنّ ​ الولايات المتحدة الأميركية ​ ستنضمّ إلى الحرب ضدّ ​ إيران ​ هذه اللّيلة". ومنذ دقائق، أعلن البيت الأبيض "انتهاء اجتماع الرّئيس الأميركي دونالد ترامب بمجلس الأمن القومي" الّذي خُصّص لمناقشة الحرب بين إيران وإسرائيل. وكان قد أشار الرّئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق اليوم، إلى أنّ "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران"، كاشفًا "أنّنا نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمّى "القائد الأعلى" (أي المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي). إنّه هدف سهل، ولكنّه آمن هناك، ولن نقضي عليه (نقتله)، على الأقل ليس في الوقت الحالي"، ومؤكّدًا "أنّنا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيّين أو الجنود الأميركيّين"، مشيرًا إلى أنّ "صبرنا بدأ ينفد". وأضاف: "الاستسلام غير المشروط!".

إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب
إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب

المدن

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدن

إيران حضّرت لضرب القواعد الأميركية إذا تدخلت واشنطن بالحرب

كشفت صحيفة " نيويورك تايمز"، أن إيران أعدت صواريخ ومعدات عسكرية لضرب القواعد الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية الجارية ضدها. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، أن التقارير الاستخباراتية تشير إلى أن طهران وضعت خططاً متقدمة للرد على أي تصعيد، تشمل مهاجمة القواعد في العراق والخليج، وربما زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز، ما من شأنه تهديد الملاحة الدولية وشل حركة الأسطول الأميركي في الخليج. وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه الضغوط الإسرائيلية على البيت الأبيض للتدخل في الحرب، وسط تصعيد عسكري غير مسبوق تشهده المنطقة، وإطلاق إيران موجات صاروخية على إسرائيل رداً على الضربات الإسرائيلية. خطة هجومية متعددة الجبهات ووفق ما ذكرته الصحيفة الأميركية، فإن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب القصوى في قواعدها العسكرية المنتشرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك في الإمارات والأردن والسعودية، تحسباً لأي رد إيراني محتمل. وتمتلك واشنطن أكثر من 40 ألف جندي في المنطقة، في حين تؤكد الاستخبارات الأميركية أن إيران لا تحتاج لتحضيرات طويلة لتنفيذ هجماتها، نظراً لامتلاكها منصات إطلاق صواريخ قريبة من أهداف أميركية رئيسية في البحرين وقطر والإمارات. وفي حال تطور النزاع، يتوقع مسؤولون أن تُفعّل إيران حلفاءها الإقليميين، بدءاً من الحوثيين الذين قد يستأنفون استهداف السفن في البحر الأحمر، وصولاً إلى الميليشيات المسلحة الموالية لطهران في العراق، والتي قد تهاجم القواعد الأميركية مباشرة. كما تشير تقديرات استخباراتية إلى احتمال لجوء طهران إلى استخدام تكتيك زرع الألغام في مضيق هرمز لتهديد خطوط الملاحة والطاقة العالمية، وهو سيناريو يتكرر في حال اندلاع مواجهة مباشرة مع واشنطن. فوردو في مرمى النيران وباتت منشأة فوردو النووية الإيرانية في صلب النقاشات العسكرية الأميركية، حيث يرى مسؤولون أن إسرائيل لا تستطيع تدميرها دون مساعدة أميركية مباشرة. وتشير المصادر إلى احتمال استخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز "بي-2" المزودة بقنابل خارقة للتحصينات لاستهداف فوردو، المحصنة داخل جبل تحت الأرض. لكن مسؤولين أميركيين شككوا في قدرة أي ضربة، حتى المشتركة، على إنهاء البرنامج النووي الإيراني، الذي بات جزءاً من استراتيجية ردع محتملة. وأضافت الصحيفة أن إيران أخفت كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب في مواقع محصنة، وقد تغير حساباتها تحت الضغط، مما يزيد احتمالات سعيها لتطوير سلاح نووي. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن "الهجمات لن تُخضع الشعب الإيراني"، محملًا إسرائيل وداعميها الغربيين مسؤولية إشعال الحرب. وفي واشنطن، حذر محللون من أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب سيجعل من الصعب التراجع، وعلقت روزماري كيلانيك من مؤسسة أولويات الدفاع قائلة: "الضربة الإسرائيلية منحت إيران حافزاً لتطوير سلاح نووي، لكن هذا الحافز سيتضاعف إذا دخلت الولايات المتحدة الحرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store