
القوات الروسية تسيطر على قريتي مالييفكا" و"زيليوني هاي"
وأوضحت الوزارة في بيان أنه "نتيجة للعمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات من مجموعة قوات الشرق قريتي زيليوني غاي في جمهورية دونيتسك الشعبية ومالييفكا في مقاطعة دنيبروبتروفسك".
وبحسب بيان الدفاع الروسية فقد بلغت خسائر القوات الأوكرانية على هذا المحور، ما يصل إلى 190 جنديا ومركبة قتالية مدرعة و8 سيارات، ومدفع ميدان.
وقرية مالييفكا هي الثانية التي تعلن القوات الروسية سيطرتها عليها في منطقة دنيبروبتروفيسك بعد السيطرة على قرية داتشنوي في المقاطعة نفسها، منذ بدء هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022.
ويمثل الاستيلاء على هذه القرية في دنيبروبتروفيسك، إذا أكدته كييف، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية، إضافة إلى كونه قيمة استراتيجية ميدانية للقوات الروسية التي تواصل تقدمها الميداني على جبهات القتال المختلفة في شرق وجنوب أوكرانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
مسيرات أوكرانية تستهدف سان بطرسبرج الروسية في وجود بوتين
قالت السلطات الروسية إن طائرات مسيرة أوكرانية استهدفت سان بطرسبرج اليوم الأحد، مما أدى لإغلاق أحد المطارات لمدة خمس ساعات في الوقت الذي زار فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المدينة للاحتفال بيوم البحرية، رغم إلغاء عرض بحري في وقت سابق بسبب مخاوف أمنية. وعادة ما تنظم سان بطرسبرج عرضاً بحرياً كبيراً يبثه التلفزيون للاحتفال بيوم البحرية، والذي يضم عبور أسطول من البوارج والسفن العسكرية في نهر نيفا ويحضر بوتين الاحتفال. وذكر التلفزيون الرسمي أن روسيا اشتبهت العام الماضي في وجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض العسكري في المدينة. وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم إلغاء العرض العسكري هذا العام لأسباب أمنية، بعد التقارير الأولية عن إلغائه في مستهل الشهر الجاري. ووصل بوتين إلى مقر البحرية في المدينة اليوم على متن زورق سريع للدوريات البحرية، حيث تابع تدريبات شارك فيها أكثر من 150 سفينة و15 ألف عسكري في المحيط الهادي والمحيط المتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. وقال بوتين في خطاب مصور "نحتفل اليوم بهذه المناسبة في أجواء واقعية، نحن نتفقد الاستعداد القتالي للأسطول". وقالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ما مجموعه 291 طائرة مسيرة أوكرانية اليوم، وهو أقل من الرقم القياسي البالغ 524 طائرة مسيرة التي جرى إسقاطها في هجمات السابع من مايو، قبل العرض العسكري الروسي بمناسبة عيد النصر في التاسع من الشهر ذاته. وقال ألكسندر دروزدنكو، حاكم منطقة لينينجراد المحيطة بسان بطرسبرج، إن أكثر من عشر طائرات مسيرة أسقطت فوق المنطقة، وأدى سقوط الحطام إلى إصابة امرأة بجروح. واضاف أنه في الساعة 0840 بتوقيت جرينتش اليوم جرى صد الهجوم. وأُغلق مطار بولكوفو في سان بطرسبرج خلال الهجوم، حيث ذكر بيان أنه جرى تأجيل 57 رحلة جوية وتحويل مسار 22 رحلة إلى مطارات أخرى. واستأنف المطار عملياته في وقت لاحق. وقال المدون الروسي ألكسندر يوناشيف، وهو ضمن مجموعة رسمية من الصحفيين المسافرين مع بيسكوف، إن المتحدث أخبره بأن رحلتهم من موسكو إلى سان بطرسبرج تأخرت لمدة ساعتين بسبب هجوم بطائرات مسيرة.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
هجوم أوكراني خلال زيارة بوتين إلى سان بطرسبرغ
وجهت روسيا اتهاماً صريحاً أمس الأحد إلى الجانب الأوكراني ومن خلفه الغرب برفض الحل الدبلوماسي، وفي حين كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يزور مدينة سان بطرسبرغ بمناسبة احتفالات البحرية، وجهت كييف ضربات مكثفة على المدينة، وقد أعلن الكرملين عن إلغاء الاحتفالات. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا تفضل السبل السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، لكن كييف والغرب يرفضان هذا المسار. وأضاف قوله «مسارنا المفضل هو الوسائل السياسية والدبلوماسية». وأكد أن موسكو تواصل عمليتها العسكرية في أوكرانيا لأن «كل مقترحات الحوار قوبلت بالرفض، سواء من أوكرانيا أو من الدول الغربية». على جانب آخر أعلنت روسيا، إلغاء عرض كبير للبحرية كان من المقرّر إقامته بمناسبة يوم الأسطول التي حلت أمس الأحد، مشيرة إلى «أسباب أمنية». ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث بيسكوف قوله إنّ «الأمر يتعلّق بالوضع العام، والأسباب الأمنية لها أهمية قصوى»، . من جانبه، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في رسالة عبر مقطع فيديو ب«جرأة» و«بطولة» عناصر البحرية الروس المشاركين في العملية العسكرية في أوكرانيا. وفي وقت لاحق أمس الأحد، خاطب بوتين في مؤتمر عبر الفيديو أفراد الجيش المشاركين في مناورات بحرية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم «عاصفة تموز/يوليو». وقال «نحن نحتفل بالعيد في أجواء من العمل». وبحسب الرئيس الروسي، فإنّ هذه المناورات تشمل أكثر من 150 سفينة وأكثر من 15 ألف جندي. وأشار بوتين إلى أنّ «مهمّتنا الرئيسية هي ضمان أمن روسيا وحماية سيادة الوطن ومصالحه الوطنية بحزم. وللبحرية الروسية دور كبير في ذلك»، وفقاً للمكتب الإعلامي في الكرملين. على صعيد التصدي للهجمات الأوكرانية قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الأحد إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت قنبلتين موجهتين، وثلاث قذائف من أنظمة فامبير لإطلاق الصواريخ المتعددة تشيكية الصنع، و291 مسيرة ثابتة الجناحين. وأضافت أن طائرات حربية روسية ومسيرة قصفت منشآت إنتاج مسيرات ومراكز تحكم داخل أوكرانيا. وكانت الهجمات الأوكرانية قد تسببت في عطل كهربائي في السكك الحديدية في فولغوغراد، وقالت إدارة المنطقة في جنوب روسيا إن أوكرانيا شنت هجوماً على المنطقة باستخدام مسيرات وأضافت أن الحطام المتساقط من المسيرات المدمرة أدى إلى تعطل إمدادات الكهرباء للسكك الحديدية وحركة القطارات في جزء من فولغوغراد. وأعلنت هيئة الطيران المدني الروسية (روسافياتسيا) تعليق الرحلات الجوية بعد منتصف الليل بفترة وجيزة في مطار مدينة فولغوغراد. على الصعيد الأوروبي، أعرب كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن الاستمرار في دعم أوكرانيا. الرئيس الفرنسي في اتصاله مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد قال «لقد جددت دعم فرنسا: سنواصل تكثيف المساعدات لأوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا التي يتعين عليها الموافقة في نهاية المطاف على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق لمحادثات من أجل سلام راسخ ودائم، بمشاركة الأوروبيين». واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أن كييف «يمكنها الاعتماد على دعمنا للمضي قدماً في مسارها الأوروبي».(وكالات)


صحيفة الخليج
منذ 12 ساعات
- صحيفة الخليج
ماكرون وزيلينسكي يؤكدان «أهمية مكافحة الفساد»
باريس - أ ف ب أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال اتصال هاتفي، الأحد، أهمية مكافحة الفساد عبر «هيئات مستقلة وفعالة بالكامل»، بحسب ما أفاد ماكرون في منشور على إكس. وأثار زيلينسكي هذا الأسبوع الجدل بإعلانه قانوناً يلغي استقلالية مؤسستين رئيسيتين لمكافحة الفساد ووضعهما تحت السلطة المباشرة للمدعي العام المعيّن من الرئيس. وصدّق زيلينسكي على مشروع القانون فور إقراره من البرلمان، الثلاثاء، قبل أن يعدل عن قراره بعد يومين. وتأتي هذه التطوّرات في ظل الضغوط الحكومية المتزايدة على العاملين في مكافحة الفساد في هذا البلد الذي يعاني بشدة من هذه الآفة، بحسب منظمات من المجتمع المدني. وأعرب شركاء أوكرانيا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، على الفور عن مخاوفهم. وأمام الجدل الذي أثاره القانون والانتقادات اللاذعة التي وجهها المجتمع المدني الأوكراني، أعلن زيلينسكي في نهاية المطاف الخميس طرح مشروع قانون جديد لضمان «استقلالية» مؤسسات مكافحة الفساد، في إجراء رحب به الاتحاد الأوروبي. وكتب ماكرون، الأحد، على منصة إكس: «لقد تشاركنا القناعة بأن ما يميز أوكرانيا الآن هو أنها، رغم الحرب، لا تزال ديمقراطية نابضة بالحياة، وأنها تعتزم مواصلة التقدم في مسارها الأوروبي. وفي هذا السياق، أكدنا مجدداً أهمية مكافحة الفساد، بقيادة مؤسسات مستقلة وفعالة بالكامل». وأضاف: «لقد جددت دعم فرنسا: سنواصل تكثيف المساعدات لأوكرانيا وزيادة الضغط على روسيا التي يتعين عليها الموافقة في نهاية المطاف على وقف لإطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق لمحادثات من أجل سلام راسخ ودائم، بمشاركة الأوروبيين». واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي سبق لها أن طالبت زيلينسكي بـ«توضيحات» بعد إقراره القانون المثير للجدل في منشور على إكس، الأحد، أنه ينبغي لأوكرانيا أن «تصون الهيئات المستقلة لمكافحة الفساد التي تشكل دعامة أساسية من دعائم دولة القانون». وأكدت أن كييف «يمكنها الاعتماد على دعمنا للمضي قدماً في مسارها الأوروبي».