logo
هلاوس الإخوان.. ونتنياهو

هلاوس الإخوان.. ونتنياهو

الدستورمنذ يوم واحد
لم يرد اسم مصر على لسان بنيامين نتنياهو، فى حواره مع قناة «i٢٤» العبرية، مساء الثلاثاء. وما حدث، بالضبط، هو أن المذيع اليمينى المتطرف شارون جال، أهداه علبة بداخلها تميمة، قال إنها تحمل «خريطة إسرائيل الكبرى»، وسأله: هل ترتبط بهذه الرؤية؟، فأجاب رئيس الوزراء الإسرائيلى المزمن: «جدًا جدًا، بشكل كبير». وغالبًا، تعمّد المذيع وضيفه ألا تظهر هذه التميمة، الهدية، على الشاشة، تاركين مهمة وصفها لآخرين، من بينهم جماعة الإخوان.
فى الحوار نفسه، قال نتنياهو إن حكومته «ستسمح» لسكان قطاع غزة، الذين يريدون الفرار من الحرب المستمرة بالمغادرة إلى الخارج، زاعمًا أنه يريد تحقيق رؤية الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، المتمثلة فى نقل سكان القطاع، من خلال ما سماها بـ«الهجرة الطوعية»، واستشهد بمغادرة لاجئين، خلال الحروب، فى سوريا وأوكرانيا وأفغانستان. كما كشف عن محادثات مع العديد من الدول، التى قال إنها يمكن أن تكون مُضيفة، مطالبًا كل من يبدون قلقهم على الفلسطينيين ويريدون مساعدتهم بأن يفتحوا لهم أبوابهم!
اللافت، هو أن كلام نتنياهو، جاء بعد ساعات قليلة من تظاهر إخوان ودواعش أمام السفارة المصرية فى سوريا، بينما كان المدعو أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم جيش الاحتلال، يتجول بحريّة فى ريف دمشق، دون أن يوقفه أحد. كما جاء أيضًا، بعد أيام من رقصة «الاستربتيز» التى قدمها الإخوان الإسرائيليون، أو فرع الجماعة الضالة فى الدولة العبرية، أمام السفارة المصرية فى تل أبيب، و... و... وكذا، بعد أن بات القاصى والدانى، والواقف بينهما، يعرفون أن قيادات وأعضاء الجماعة الإرهابية، وذبابهم الإلكترونى، والمتحالفين معهم، أو المركوبين منهم، يعملون جاهدين على تشتيت الانتباه، أو «الغلوشة»، على المخطط الإسرائيلى، الجارى تنفيذه، لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية القضية الفلسطينية.
لدولة الاحتلال أطماع توسعية طبعًا، لكن لا يمكن بحال من الأحوال أن تجرؤ على الاقتراب من حدودها مع مصر، أو مجرد التفكير فى ذلك. ولو عُدت إلى الخريطتين اللتين رفعهما نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، السنة الماضية، ستجد أنه سطا على غزة والضفة الغربية، وغطى باللون الأسود إيران وسوريا والعراق واليمن ولبنان. والشىء نفسه فعله فى السنة السابقة، قبل حوالى أسبوعين من «طوفان الأقصى»، حين استعان بخريطة اكتست فيها ست دول عربية باللون الأخضر، بينما كانت فلسطين التاريخية باللون الأزرق، وعليها كلمة إسرائيل. وهنا، قد تكون الإشارة مهمة إلى أن زئيف جابوتنسكى، رائد حزب «الليكود»، الذى يقوده نتنياهو، استخدم مصطلح «إسرائيل الكبرى» للإشارة إلى فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية، اللتين ظهرتا، كذلك، على منصة تحدث خلفها بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلى، فى مارس ٢٠٢٣، خلال حفل تأبين الناشط الليكودى جاك كوبفر، بالعاصمة الفرنسية.
خريطة «إسرائيل الكبرى» المزعومة، أو «أرض الميعاد» سبق أن نشرتها، كذلك، صفحة «إسرائيل بالعربية»، على شبكات التواصل الاجتماعى، فى ٦ يناير الماضى، وتشمل كل الأراضى الفلسطينية، وتمتد إلى حدود مدينة صيدا اللبنانية، وتضم أيضًا أجزاء من الأردن وسوريا. ومع أن صفحة «إسرائيل بالعربية»، تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية، نفى ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، لقناة «الحرة»، أن تكون لإسرائيل «أى مطامع تتعلق بأراضى الدول المجاورة لها».
.. وأخيرًا، لو نظرت إلى ما يحدث على الأرض، ستجد أن القوات الإسرائيلية توغلت، ولا تزال، فى الأراضى السورية واللبنانية، وسيطرت، مع تدميرها قطاع غزة، على معظم أراضى الضفة الغربية، وقامت بتقسيم باقى المناطق الفلسطينية إلى معازل، عبر كتل استيطانية، وبوابات وحواجز. ما يعنى أن حرب الشائعات الإسرائيلية، الغربية والإخوانية، المسعورة ضد الدولة المصرية، التى تزايدت حدّتها وتسارعت وتيرتها، خلال الأشهر الأخيرة، ليست أكثر من محاولة بائسة، أو يائسة، للانتقام من قيادة ومؤسسات الدولة، بسبب تمسكها بموقفها الثابت الرافض لتهجير الفلسطينيين، والداعم لإقامة دولة فلسطينية، والداعى إلى الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا ولبنان والأردن وكل الدول الشقيقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا تعني «إسرائيل الكبرى» التي يزعم نتنياهو الوصول إليها؟
ماذا تعني «إسرائيل الكبرى» التي يزعم نتنياهو الوصول إليها؟

النهار المصرية

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار المصرية

ماذا تعني «إسرائيل الكبرى» التي يزعم نتنياهو الوصول إليها؟

كشفت تقارير إعلامية دولية، أن الرؤية التي يعكسها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة تستند إلى مسار تاريخي طويل في الفكر الصهيوني، حيث طُرحت فكرة «إسرائيل الكبرى» منذ أواخر القرن التاسع عشر في كتابات تيودور هرتزل وبعض قادة الحركة الصهيونية الأوائل. وفق التقارير الإعلامية، فإن الخريطة التي ظهرت في أدبيات الحركة لم تقتصر على فلسطين التاريخية، بل شملت أراضٍ من لبنان وسوريا والأردن وسيناء منذ 1967، ومع احتلال الضفة الغربية وغزة والجولان وسيناء، بدأت هذه الأيديولوجية تأخذ شكلًا عمليًا عبر سياسات الاستيطان والضم، وهي ما يمهد الأرضية اليوم لما يحدث في غزة. أوضحت التقارير أن هذا البعد الأيديولوجي ليس مجرد خطابا، بل تحوّل إلى سياسات تخطيطية وإجراءات عسكرية واقتصادية، وفي سياق الحرب على غزة، تبدو سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية استمرارًا لمفهوم «أكبر مساحة أرض وأقل عدد من العرب»، وهو الشعار الذي لخصه باحثون مثل إيلان بابيه في كتابه عن «التطهير العرقي في فلسطين». تصريحات نتنياهو في مايو ويوليو 2025، كما نقلتها Times of Israel ، حول تدمير منازل الغزيين لمنعهم من العودة، ليست سوى صيغة مباشرة لهذا النهج، إذ يثبت التاريخ أن مثل هذه السياسات لم تكن مؤقتة قط؛ فالاحتلال المؤقت عام 1967 أصبح دائمًا، والضم الفعلي للأراضي صار واقعًا رغم الإدانات الدولية، ما يدعم قراءة المحكمة الدولية في يوليو 2024 التي وصفت الاحتلال بأنه غير قانوني وينتهك الحق في تقرير المصير. نوهت التقارير إلى أن العدوان الإسرائيلي على رفح في مايو 2024 رغم أوامر محكمة العدل الدولية، ثم تدمير خان يونس في مطلع 2025، يدخل في إطار تكتيك «التجويع والترحيل» الذي رصدته تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية مثل Human Rights Watch. هذه الاستراتيجية ليست موجهة ضد المقاومة كما تزعم إسرائيل، بل تهدف إلى خلق بيئة معيشية غير قابلة للاستمرار، تدفع السكان إلى النزوح الجماعي. منذ يناير 2024، حيث قالت الأمم المتحدة إن غزة أصبحت «غير صالحة للحياة»، وهو توصيف يكتسب وزنه حين يقترن بتصريحات وزراء إسرائيليين كسموتريتش الذي تحدث علنًا عن «الإبادة الكاملة» للقطاع. من الناحية القانونية، بحسب التقارير فإن رفض إسرائيل الامتثال لثلاثة أحكام من محكمة العدل الدولية بشأن خطر الإبادة في يناير ومارس ومايو 2024، وتجاهلها لمبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة، يمثلان تحديًا صارخًا للنظام القانوني الدولي، هذا التحدي ليس جديدًا، فقد وثقت تقارير Amnesty International و B'Tselem تاريخًا طويلًا من سياسات التمييز والفصل العنصري، بدءًا من قوانين الأراضي وصولًا إلى نظام التصاريح الذي يخنق الحياة الفلسطينية. ما يفعله نتنياهو اليوم هو تعميق لهذه البنية القانونية والسياسية التي تجعل الاحتلال دائمًا وتوسعيًا. أما عن البعد الديني في فكر نتنياهو، والذي يتقاطع مع تيارات قومية متطرفة، يعطي بعدًا رمزيًا لحملة «الاحتلال الكامل» لغزة. هذا البعد، كما أشار باحثون في Haaretz، يرتبط بمرويات توراتية تضع غزة والضفة كجزء من أرض الميعاد. ما يميز المرحلة الحالية أن هذا الخطاب لم يعد مقصورا على الهامش الديني، بل أصبح جزءا من السياسات الرسمية، مدعوما بتحالفات داخل الكنيست حيث أيدت أغلبية مطلقة في يوليو 2024 رفض قيام دولة فلسطينية. تصريحات وزراء مثل إسرائيل كاتس في يوليو 2025 حول تحويل رفح المدمرة إلى ما وصفه إيهود أولمرت بـ«معسكر اعتقال»، تكشف طبيعة الرؤية العمرانية لما بعد الحرب: هندسة ديموغرافية تمنع أي إعادة إعمار تسمح بعودة الفلسطينيين. هذه السياسة تجد جذورها في مشاريع سابقة مثل «خطة دروبلس» في الثمانينيات، التي دعت إلى توزيع المستوطنات لقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات الفلسطينية. منذ 7 أكتوبر 2023، كانت النية المعلنة من قبل قادة إسرائيليين هي «حرق غزة» وإزالتها من الخريطة، كما وثقت تصريحاتهم في صحف كبري. هذه اللغة لم تكن مجرد دعاية حرب، بل تحولت إلى سياسة تدمير 90% من البنية التحتية للقطاع، مقارنةً بتجارب تاريخية مثل اجتياح بيروت 1982، فإن التدمير الحالي أوسع وأشد شمولًا، ويستهدف ليس فقط القدرات العسكرية بل مقومات الحياة المدنية. الإصرار على استبعاد السلطة الفلسطينية من أي دور في غزة، كما جاء في قرارات مجلس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة، يوضح أن الهدف هو السيطرة المباشرة وطويلة الأمد، وليس أي صيغة إدارة فلسطينية حتى لو كانت موالية، إذ تعيد هذه السياسة إلى نموذج الإدارة العسكرية المباشرة قبل اتفاق أوسلو، وهو ما يراه باحثون في International Crisis Group مؤشرًا على إلغاء أي إطار تفاوضي. تُظهر ديناميات التصعيد الراهن أن النقاش داخل المؤسسة الإسرائيلية لا يدور فقط حول التوقيت والوسائل، بل حول «مفهوم العملية» نفسه؛ إذ أفادت تغطيات دولية بأن رئيس الأركان إيال زمير أمَّن تأييدا للمفهوم الرئيسي لهجوم متركّز على مدينة غزة، رغم التوترات السياسية المحيطة بالحكومة، ما يوحي بأن البنية العملياتية جاهزة لاستدامة المجهود القتالي في بيئة حضرية كثيفة السكان، مع ما يترتب على ذلك من مخاطر قانونية وإنسانية متضخّمة. هذه الجاهزية العسكرية تتعايش مع خطاب رسمي يزعم أنه «تحرير لا احتلال»، ما يخلق فجوة بين اللغة السياسية ومتطلبات السيطرة الفعلية على الأرض. يتقدّم على خطٍ موازٍ مسارٌ دبلوماسي يُعيد إدخال الأمم المتحدة في قلب «اليوم التالي»، إذ أيّدت مدريد مقترح باريس لمهمة أممية مؤقتة لتأمين القطاع وحماية المدنيين وتهيئة انتقالٍ إلى حوكمة فلسطينية، في إشارةٍ إلى أن حلفاء تقليديين لتل أبيب باتوا يربطون أي مكاسب أمنية إسرائيلية بإطارٍ دولي يُقيّد الفعل الانفرادي ويؤسّس لإشراف متعدد الأطراف. هذا الاتجاه ينسجم مع موجة انتقادات أوروبية متصاعدة للتصعيد في غزة، ويربط الاستقرار بقرارات مجلس الأمن وكفاءة وكالات أممية مثل الأونروا. في المقابل، تستمر الوقائع الميدانية في ترسيخ صورة انهيار إنساني منهجي؛ فالتقارير الأخيرة عن تكثيف القصف وسقوط قتلى في طوابير الغذاء، بالتوازي مع وفيات مرتبطة بالجوع، تعيد التذكير بأن «الممرات الإنسانية» لا تشكّل معالجةً لأسباب الكارثة بل إسعافات أولية لنتائجها، ما يغذي حجّة المطالبين بوقف توريد السلاح والضغط عبر آليات قانون دولي مُلزِمة. على المستوى القانوني، شكّلت أوامر محكمة العدل الدولية في يناير ومايو 2024 نقطة انعطاف: فهي ربطت لأول مرة بين واجب منع الإبادة وبين التزامات محددة لفتح المساعدات ومنع التجويع، ثم عادت وأكّدت تدابيرها الوقائية بصياغات أكثر تشدّدا. تجاهل هذه الأوامر على الأرض يعزّز سردية أن العمليات ليست «انزلاقًا» بل سياسة ذات تصميم مؤسسي تتعارض مع التزاماتٍ قضائية دولية صريحة. التحذير الأممي المبكر من أن غزة «أصبحت غير صالحة للحياة» لم يكن توصيفا إنشائيا، بل قراءة مبنية على مؤشرات موضوعية: تهجير ساحق، انهيار البنية الصحية، ومؤشرات مجاعة. حين يُوضَع هذا التحذير ضمن إطار القيود الأمنية على دخول المساعدات والوقود والاتصالات، يصبح الحديث عن «أضرار جانبية» أقل قدرة على الصمود أمام اختبار الواقع، خاصة مع استمرار القيود التي تُضعف قدرة الهيئات الإنسانية على العمل.

سموتريتش: نتنياهو يدعم ثورة الاستيطان بالضفة الغربية
سموتريتش: نتنياهو يدعم ثورة الاستيطان بالضفة الغربية

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

سموتريتش: نتنياهو يدعم ثورة الاستيطان بالضفة الغربية

قال وزير المالية الإسرائيلى، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، يدعمه في ثورة الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد يوم من إعلانه مُخطط بناء في مشروع استيطاني مُثير للجدل بين مدينة القدس المُحتلة و"معاليه أدوميم" في الضفة الغربية، وقوله إن المُخطط الجديد: "يدفن فكرة الدولة الفلسطينية". وكان الوزير المتطرف وهو زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، قال الليلة الماضية إنه يعتزم الموافقة على مناقصات لبناء أكثر من 3000 وحدة استيطانية في مشروع E1 الاستيطاني المثير للجدل بين القدس ومعاليه أدوميم في الضفة الغربية، وهو مشروع جُمّد لعقود وسط معارضة شديدة من المجتمع الدولي، الذي يخشى أن يحول الحي الاستيطاني الجديد دون قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً وقابلة للحياة. وقال سموتريتش - في بيان - : "الموافقة على خطط البناء في E1 تدفن فكرة الدولة الفلسطينية، وتُواصل الخطوات العديدة التي نتخذها على أرض الواقع كجزء من خطة السيادة الفعلية التي بدأنا تنفيذها مع تشكيل الحكومة". وأضاف سموتريتش - بحسب (تايمز أوف إسرائيل) - : "بعد عقود من الضغوط والتجميد الدولي، نكسر الأعراف ونربط معاليه أدوميم بالقدس. هذه هي الصهيونية في أبهى صورها: بناء، واستيطان، وتعزيز سيادتنا على أرض إسرائيل"، على حد تعبيره.

رئيس أركان جيش الاحتلال يتوعد إيران
رئيس أركان جيش الاحتلال يتوعد إيران

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

رئيس أركان جيش الاحتلال يتوعد إيران

قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، في بيان، اليوم الخميس: إنه إذا تطلب الأمر سوف نعرف كيف نعمل مجددا في إيران وبكل قوة. ويوم الثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن تل أبيب على أهبة الاستعداد دائما لاحتمالية حدوث هجوم إيراني مفاجئ. نتنياهو: نستعد لحدوث مفاجأة من إيران وأضاف نتنياهو خلال مقابلة مع قناة "i24 News" العبرية اليوم الثلاثاء: إن مشروع إيران النووي أُجّل لسنوات طويلة. وتابع: "كنا نعلم مسبقا أن اليورانيوم لن يتضرر، لكننا نراقب هذا الأمر عن كثب مع أصدقائنا الأمريكيين". انطلاق تدريبات عسكرية وأمس الإثنين، أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن البلاد تشهد حالة من الاستنفار العسكري، وشهدت خلال الساعات الأخيرة الماضية مناورات جوية للقوات الجوية، وذلك في أعقاب التمرين العسكري المفاجئ الذي نفذته إسرائيل وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن انطلاق تدريبات عسكرية، بشكل مفاجئ، أطلق عليها "طلوع الفجر"، تهدف إلى الوقوف على الاستعدادات لمواجهة أي حرب إقليمية أو شاملة. وذكرت مصادر في إيران أن مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإيراني أقلعت خلال الساعات الماضية من قواعد تبريز وهمدان وأصفهان، باتجاه المناطق الغربية للبلاد، وحلقت فوق أجواء كرج وطهران. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store