
"وارنر برذرز ديسكفري" تفصل أعمال البث عن شبكات التلفزيون
أعلنت "وارنر برذرز ديسكفري" (Warner Bros. Discovery) أنها ستقسم المجموعة إلى شركتين مدرجتين مستقلتين من خلال فصل أعمال البث والاستوديوهات عن عمليات شبكات التلفزيون بحلول منتصف العام المقبل.
ستضم شركة البث والاستوديوهات كلاً من "وارنر برذرز تلفجن" (Warner Bros. Television)، و"وارنر برذرز موشن بيكتشر غروب" (Warner Bros. Motion Picture Group)، و"دي سي ستوديوز" (DC Studios)، و"إتش بي أو" (HBO)، و"إتش بي أو ماكس" (HBO Max)، بالإضافة إلى مكتبات الأفلام والتلفزيون، وسيتولى إدارتها الرئيس التنفيذي ديفيد زاسلاف، وفقاً لبيان صدر عن الشركة اليوم الإثنين.
تحديات يفرضها التحول للبث الرقمي
أما المدير المالي غونار فيدينفيلس، فسيتولى إدارة شركة "غلوبال نتووركس" (Global Networks) الجديدة، والتي ستضم العلامات التلفزيونية الترفيهية والرياضية والإخبارية، بما في ذلك "سي إن إن".
أتمت "وارنر برذرز" مؤخراً عملية إعادة هيكلة حولتها إلى قسمين بهدف الاستفادة من تحوّل المستهلكين بعيداً عن التلفزيون المدفوع التقليدي نحو الخيارات الرقمية الجديدة.
واجهت المجموعات الإعلامية الأميركية صعوبة بتحسين ربحيتها في ظل حرب البث المكلفة ضد "نتفلكس". وتوقّع المحلّلون موجة من عمليات الاندماج مع سعي الشركات للتعافي من التباطؤ الذي أعقب جائحة كورونا.
كومكاست تتبنى فصلاً مشابهاً
سلكت شركة "كومكاست كورب" (Comcast Corp) مساراً مشابهاً، حيث قسمت "إن بي سي يونيفيرسال" (NBCUniversal) إلى "فيرسانت" (Versant)، التي ستمتلك شبكات التلفزيون المدفوع مثل "إم إس إن بي سي" (MSNBC) و"يو إس إيه" (USA). بينما تضم باقي الأصول، شبكة البث "إن بي سي" (NBC)، وخدمة البثّ "بيكوك" (Peacock)، والحدائق الترفيهية "يونيفيرسال ستوديوز" (Universal Studios).
بشكل منفصل، قالت "وارنر براذرز" إنها ستجمع قرضاً مرحلياً بقيمة 17.5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يُعاد تمويله قبل عملية الفصل. كما ستمتلك "غلوبال نتووركس" حصة تصل إلى 20% في شركة البثّ والاستوديوهات، على أن تباع لاحقاً لتقليص الدين.
تشكّلت "وارنر برذرز"، الشركة الأم لـ"سي إن إن" و"إتش بي أو" وقنوات أخرى، عام 2022 نتيجة اندماج "وارنر ميديا" (WarnerMedia) التابعة لـ"إيه تي آند تي" (AT&T Inc) مع "ديسكفري" (Discovery Inc). وقد نتج عن الصفقة شركة مثقلة بالديون في وقت كانت فيه شبكات التلفزيون المدفوع -وهي أكبر أعمالها- تفقد المشاهدين وعائدات الإعلانات بشكل حاد.
ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 1.8% إلى 9.82 دولار في نيويورك يوم الجمعة، فيما تراجعت أسهمها بنسبة 7.1% العام الجاري.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 24 دقائق
- الرياض
ارتفاع الأسهم الآسيوية يشجع «المؤشرات العالمية»الذهب يرتفع.. والبلاتين لأعلى مستوى
ارتفعت أسعار الذهب، أمس الاثنين، مدعومةً بضعف الدولار الأمريكي قبيل محادثات التجارة الأمريكية الصينية الهادفة إلى حل التوترات، بينما واصل البلاتين مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي، متجاوزًا أعلى مستوى له في أربع سنوات. ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4 % ليصل إلى 3,323.71 دولارًا للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض في وقت سابق من الجلسة إلى 3,293.29 دولارًا، وهو أدنى مستوى له منذ 2 يونيو. واستقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي عند 3,344.70 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3 % مقابل سلة من العملات الرئيسية، مما جعل السبائك أرخص لحاملي العملات الأخرى. تراجع الدولار في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، مما أتاح لأسعار المعادن مجالًا أكبر للتحرك، بينما ظل المتداولون مترددين بعض الشيء في شراء الأصول الأمريكية قبل المحادثات. وأكدت الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع أن محادثات تجارية رفيعة المستوى مع واشنطن ستُعقد في لندن يوم الاثنين، مما ترك المتداولين متمسكين بأمل تهدئة الصراع التجاري الخطير بين القوتين العظميين، والذي اتسع نطاقه في الأسابيع الأخيرة ليتجاوز التعريفات الجمركية المتبادلة، ويتجاوز ضوابط تصدير السلع والمكونات الضرورية لسلاسل التوريد العالمية. كان الطرفان قد اتفقا على خفض مؤقت للتعريفات الجمركية بينهما في منتصف مايو، على الرغم من تعثر المحادثات في الأسابيع الأخيرة. لكن المستثمرين يتطلعون الآن إلى هدنة تجارية أكثر استدامة، أو حتى إلى تحسن في العلاقات بين العملاقين الاقتصاديين. وقال جيوفاني ستونوفو، محلل في يو بي إس: إن المستثمرين يدركون أن العوامل الرئيسية المحفزة للذهب، مثل التوترات التجارية والجيوسياسية، ومخاوف الديون، وضعف النمو الاقتصادي، لا تزال قائمة، ومن المتوقع أن تستمر في دعم المعدن الأصفر في الأشهر المقبلة. دفعت بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي جاءت أقوى من المتوقع، المستثمرين إلى تقليص توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي هذا العام من خفضين إلى خفض واحد فقط في أكتوبر. وتحول انتباه السوق الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، المقرر صدورها يوم الأربعاء، بحثًا عن المزيد من المؤشرات على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. استقرت السبائك على مكاسب قوية من الأسبوع الماضي، حيث أدى مزيج من عدم اليقين الاقتصادي الأمريكي وضعف الدولار إلى تفضيل المتداولين بشكل كبير للملاذات الآمنة. في حين أن بيانات الوظائف غير الزراعية التي فاقت التوقعات قد عوضت هذا الاتجاه بشكل طفيف، إلا أن الذهب ظل قويًا، ويبتعد بنحو 200 دولار عن أعلى مستوياته القياسية. وشهدت أسعار البلاتين ارتفاعًا حادًا، حيث ارتفع سعر البلاتين في المعاملات الفورية بنسبة 3 % ليصل إلى 1,210.80 دولارًا أمريكيًا، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2021، مدعومًا بتوقعات بانخفاض المعروض. شهد المعدن، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع كبديل استثماري للذهب والفضة، ارتفاعًا حادًا في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد أن أبرز تقرير سوقي زيادة الطلب وتقلص المعروض من المعدن. كما أدى اختراق مستوى 1,100 دولار للأونصة، وهو مستوى مهم من الناحية الفنية، إلى تعزيز الشعور الإيجابي تجاه المعدن. وقال ألكسندر زومبفي، تاجر المعادن الثمينة في شركة هيراوس ميتالز ألمانيا: "يدعم ارتفاع سعر البلاتين، مزيج من توقعات شح المعروض، وتحسن معنويات القطاع الصناعي، والنتائج الفنية لارتفاع أسعار المعادن الثمينة على نطاق أوسع". وصعد سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1 % ليصل إلى 36.3 دولارًا أمريكيًا للأونصة، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 2.3 % ليصل إلى 1,070.97 دولارًا أمريكيًا. من بين المعادن الصناعية، تراجعت أسعار النحاس بعد بعض المكاسب الأخيرة، حيث أثارت البيانات الضعيفة من الصين، أكبر مستورد، مخاوف بشأن تباطؤ الطلب. ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1 % لتصل إلى 9,698.70 دولارًا للطن، بينما استقرت العقود الآجلة للنحاس الأمريكي عند 4.8508 دولارات للرطل. وأظهرت بيانات التجارة الصينية انخفاض واردات النحاس إلى أكبر مستورد في العالم بنسبة 18 % في مايو، مقارنةً بمستوياتها القياسية التي بلغتها في أبريل. جاء انخفاض واردات النحاس أيضًا في ظل انخفاض أكبر من المتوقع في الواردات الصينية، حيث تواجه البلاد رياحًا معاكسة مستمرة من الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة. وأظهرت بيانات أخرى أن انخفاض التضخم في الصين ظل مؤثرًا بشكل كبير في مايو، حيث ظل إنفاق المستهلكين والشركات المحليون ضعيفًا. وقد أثارت هذه البيانات الضعيفة مخاوف من ضعف الطلب على النحاس في البلاد مع تباطؤ النمو، خاصة إذا استمرت الرياح المعاكسة التجارية. في بورصات الأسهم العالمية، دفع ارتفاع الأسهم الآسيوية المؤشرات العالمية إلى مستويات قياسية يوم الاثنين. وقلص الدولار مكاسبه الأخيرة قبيل محادثات في لندن تهدف إلى رأب الصدع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. من جانب آخر، ارتفع مؤشر ام اس سي آي الأوسع نطاقًا للأسهم العالمية بنسبة 0.2 % ليصل إلى مستوى قياسي عند 893.88، مع استقرار المؤشرات الأوروبية وإغلاق الأسواق الآسيوية على ارتفاع. وأغلق مؤشر نيكي الياباني على ارتفاع بنسبة 1 % تقريبًا، وارتفع المؤشر الصيني للأسهم القيادية بنسبة 0.3 % تقريبًا، بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4 %. ومن المقرر أن يجتمع كبار ممثلي التجارة من واشنطن وبكين لإجراء محادثات من المتوقع أن تركز على المعادن الأساسية، التي تهيمن الصين على إنتاجها. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم: "ستظل السياسة التجارية مصدر عدم اليقين الرئيسي في الاقتصاد الكلي. قد تعطي مؤشرات على مزيد من الزخم في المحادثات دفعة جديدة للأسواق مع بداية الأسبوع". وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، والممثل التجاري جيمسون جرير سيمثلون واشنطن في المحادثات مع الصين. وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن نائب رئيس الوزراء هي ليفنغ سيزور بريطانيا لحضور أول اجتماع لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة. وأغلقت أسهم وول ستريت على ارتفاع حاد يوم الجمعة بعد أن خففت بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية، التي حظيت بمتابعة وثيقة، المخاوف بشأن الضرر الذي قد يلحق بأكبر اقتصاد في العالم نتيجة نظام التعريفات الجمركية غير المتوقع الذي فرضه ترمب. كما تأثرت المعنويات سلباً بالمواجهة في لوس أنجلوس، والتي دفعت ترمب إلى استدعاء الحرس الوطني في كاليفورنيا لقمع التظاهرات المناهضة لسياساته المتعلقة بالهجرة. وانخفض الدولار بنسبة 0.5 % مقابل الين ليصل إلى 144.09 يناً، مقلصاً بذلك ارتفاعه الذي بلغ 0.9 % يوم الجمعة. وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.2 % لتصل إلى 1.1422 دولار. وتداول الجنيه الإسترليني عند 1.3568 دولار، مرتفعاً بنحو 0.4 %. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ في مايو بأقل من المتوقع. لكن القراءات الاقتصادية القاتمة من الصين أضافت إلى الأدلة على أن الحرب التجارية تُحدث خسائر فادحة. وأظهرت تقارير منفصلة يوم الاثنين أن نمو الصادرات الصينية تباطأ إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في مايو، بينما تفاقم انكماش أسعار المصانع إلى أسوأ مستوى له في عامين. يتجه الاهتمام الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء، والتي قد تُعدّل التوقعات بشأن توقيت أي تخفيضات في أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. يُعاني الاحتياطي الفيدرالي من فترة تعتيم قبل قراره بشأن السياسة النقدية في 18 يونيو. وقال برونو شنيلر، المدير الإداري في شركة إرلين كابيتال مانجمنت: "دخلت الأسواق في فترة هدوء تكتيكية بعد أداء قوي في مايو، ولكن تحت السطح، تتراكم نقاط الضعف"، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن يُظهر إصدار مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي ارتفاعًا آخر، مما يُشير إلى أن التضخم لا يزال مستقرًا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ارتفاع أسعار النفط.. و"برنت" يتجاوز 67 دولار
مباشر: ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ في ختام تعاملات الإثنين، لتضيف إلى مكاسبها القوية المسجلة الأسبوع الماضي، وسط ترقب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.90% أو ما يعادل 57 سنتًا، لتغلق عند 67.04 دولار للبرميل، بعدما لامست 67.12 دولار خلال الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ 28 أبريل. فيما صعدت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 1.1% أو 71 سنتًا، لتغلق عند 65.29 دولار للبرميل، بعدما لامست 65.38 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 4 أبريل. وتراجع مؤشر الدولار – الذي يقيس قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية – بنسبة 0.25% إلى 98.95 نقطة.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تراجع توقعات قادة الأعمال في أمريكا بشأن ركود الاقتصاد
مباشر: تراجعت توقعات قادة الأعمال في الولايات المتحدة بشأن الركود المحتمل للاقتصاد الأمريكي، والتي تصاعدت في أعقاب إعلان الرئيس دونالد ترامب عن الرسوم الجمركية. وفي استطلاع أجرته مجموعة الرؤساء التنفيذيين الأمريكية، ونشرت نتائجه الإثنين، توقع أقل من 30% ركودًا اقتصاديًا خفيفًا أو حادًا خلال الأشهر الستة المقبلة، انخفاضًا من 46% في مايو و62% في أبريل. وارتفعت نسبة الرؤساء التنفيذيين الذين شملهم استطلاع هذا الشهر – 270 شخصًا - والذين توقعوا نمو الاقتصاد الأمريكي إلى أكثر من 40%، ارتفاعًا من 23% في أبريل. أما أولئك الذين توقعوا استقرار الاقتصاد الأمريكي دون حدوث ركود أو نمو قوي يذكر، فتجاوزت نسبتهم 30%، مقارنة بـ 15% في أبريل.