
قطر الخيرية تطلق مشروعاً إغاثياً وتنموياً يستهدف 60 ألف محتاج
قطر الخيرية تطلق مشروعاً إغاثياً وتنموياً يستهدف 60 ألف محتاج
الدوحة - الراية :
بدعم من أهل الخير في قطر دشنت قطر الخيرية مشروع توزيع مساعدات إغاثية وتنموية في سريلانكا، في حفل حضره ممثلون عن الحكومة السريلانكية، وسفارة دولة قطر، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب عدد من المستفيدين من هذه المساعدات.
ويستهدف المشروع نحو 60,000 شخص من الفئات المحتاجة والنازحة ويشمل توزيع 14 صنفا من المنتجات، من بينها ماكينات طحن الحبوب والتوابل، وماكينات الخياطة، وكراسي متحركة يدوية وكهربائية، وأثاث مدرسي، وأجهزة فحص ضغط الدم، وغيرها من الأدوات التي تساهم في تحسين ظروف الحياة اليومية للأسر المستفيدة وتعزيز جهود التنمية المستدامة.
في الحفل توجه نائب وزير العدل والتكامل الوطني بالشكر لقطر الخيرية على جهودها الكبيرة في مساعدة الشعب السريلانكي خلال السنوات الماضية في عدة مجالات منها تمكين الأفراد والأسرة المحتاجة وإغاثة المتضررين من الفيضانات، كما شكر دولة قطر والسفارة القطرية في بلاده على دورهم المهم في دعم الشعب السريلانكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
غزة.. "ماريا" عادت جثة وأطفالها ينهشهم الجوع
غزة- كان الجوع أكبر من قدرة ملاك شيخ العيد على ثني والدتها "ماريا" عن الذهاب إلى مركز لتوزيع المساعدات تابع ل مؤسسة غزة الإنسانية غربي مدينة رفح ، الخاضعة كليا لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، في أقصى جنوب قطاع غزة. حتى منتصف ليلة ذلك اليوم، الذي تقول ملاك (21 عاما)، إنه سيبقى محفورا في ذاكرتها إلى الأبد، ظلت مع إخوتها وأخواتها الستة، يتوسلون والدتهم ألا تذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية "لا نريد أن نفقدك كما فقدنا أبانا، ونخشى العيش أيتاما في مواجهة هذه الحياة القاسية" قالوا لها. وملاك هي كبرى أشقائها وجُلهم أطفال، دفعتهم الخشية من فقد والدتهم ماريا (40 عاما) كما فقدوا والدهم محمد (41 عاما) في 4 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى تقبل الجوع والصبر عليه، ورفض توجهها إلى مراكز المساعدات التي تحصد يوميا أرواح عشرات المُجوَّعين الباحثين عن "لقمة عيش". تقول ملاك للجزيرة نت، "لا نزال نتجرَّعُ مرارة رحيل والدي الذي خاطر بنفسه وذهب إلى المنزل برفح لجلب أغطية وأمتعة لنا، وعاد جثة هامدة بعد استهدافه بصاروخ طائرة مسيرة مباشرة". نامت ملاك وإخوتها ليلة الخميس الماضي، دون أن يتلقوا وعدا صريحا من أمهم بعدم الذهاب إلى مركز توزيع المساعدات، الذي كان قد خصص ذلك اليوم للنساء فقط. وقبيل شروق الشمس، تركت ماريا أبناءها السبعة نياما في خيمة ينزحون بها في "مدينة أصداء" بمنطقة المواصي غربي خان يونس جنوب القطاع، وانطلقت نحو مركز لتوزيع المساعدات، المدعومة أميركيا وإسرائيليا، والمرفوضة على نطاق واسع من هيئات محلية ودولية. كان الأمل يحدو ماريا بأن تعود لهم بما يسد جوعهم، بعد نحو 10 أيام -تقول ملاك- إنهم لم يتذوقوا فيها الخبز المفقود أصلا، بينما أسعار الطحين في الأسواق باهظة جدا ولا تقوى عليه هذه الأسرة، التي ليس لها مصدر دخل، وتعيش كأغلبية الغزيين حياة بائسة جراء تداعيات الحرب و الحصار و التجويع. لكنّ ماريا لم تكن تعلم أنها لن تعود بكيس مساعدات تحمله على كتفيها، وأنها ستعود هي نفسها جثة هامدة في كيس يحمله المشيعون، جراء عيار ناري أصابها بمقتل في رقبتها، لتترك وراءها أطفالا يتامى يواجهون أزمات متلاحقة. ودأبت هيئات دولية، أبرزها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على وصف مراكز توزيع المساعدات الأميركية بـ "مصايد موت" تفتقر لأبسط معايير العمل الإنساني، وتوظفها إسرائيل من أجل "هندسة التجويع"، واستخدامه ورقةَ مساومة بالضغط على حياة زهاء مليونين و300 ألف نسمة. وتوثِّق هيئات محلية رسمية في غزة استشهاد 1157 مواطنا، وجرح أكثر من 7750، إضافة إلى نحو 45 مفقودا، منذ افتتاح مراكز مؤسسة غزة الإنسانية أواخر مايو/أيار الماضي. "هذه مراكز لتوزيع الموت، وليست مراكز إنسانية لتوزيع الطعام"، تقول ملاك المكلومة بفقد والديها، وتحث الناس على عدم التوجه إليها، والمطالبة بإغلاقها. صدمة الفقد ومن غير مقدمات أو مقومات وجدت ملاك نفسها كشقيقة كبرى في مقام الأم بالنسبة لأشقائها وشقيقاتها، أصغرهم سليمان (8 أعوام)، ومنهم قصي (19 عاما) الذي أصيب في ساقه جراء غارة جوية إسرائيلية تركت أثرها على صحته وقدرته على الحركة، وهو "يحتاج لإجراء عملية جراحية لا تتوافر إمكاناتها ب مستشفيات غزة"، التي تواجه حالة انهيار توشك أن تخرجها عن الخدمة بسبب الحصار المشدد ومنع إدخال الوقود والإمدادات الطبية. ويفرض الاحتلال منذ 2 مارس/آذار الماضي حصارا مشددا، ويغلق المعابر، ويمنع إدخال الإمدادات الطبية والإنسانية للقطاع، الذي تعصف به حالة تجويع حادة، أودت بحياة 147 فلسطينيا، منهم 88 طفلا. وتقول ملاك، وهي طالبة جامعية تأثَّرت دراستها بفعل الحرب وتدميرها المؤسسات التعليمية، "هذه ليست حياة، أين العالم الذي ينتفض لحقوق الحيوانات من مليوني إنسان في غزة يواجهون الموت والقتل بالصواريخ والقنابل والتجويع؟". وتعيش ملاك تحت تأثير صدمة عنيفة بفقدها والدها ومن ثم والدتها بعد 10 أشهر، وتكابد لإخفاء ضعفها وانكسارها، وتبدو عيناها كجمرتين من شدة البكاء والتفكير الذي يحرمها النوم قلقا على نفسها وإخوتها مما ستحمله لهم الأيام بعدما غدوا أيتاما. "ضحايا صامتون" وحتى مطلع الشهر الجاري سجلت هيئات مختصة نحو 46 ألف يتيم، خلفتهم الحرب منذ اندلاعها بعد " طوفان الأقصى" 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام 2023. ويقول المدير التنفيذي لمعهد الأمل للأيتام الدكتور نضال جرادة للجزيرة نت، إن من أيتام الحرب نحو 2500 فقدوا الوالدين، بينما الباقي فقَد أحدهما، وأكثريتهم فقدوا الأب. وتأسس معهد الأمل للأيتام عام 1976، ويتفرَّد بخدمات نوعية يقدمها للأيتام، كالإيواء، والكفالات والمساعدات النقدية، والتعليم الأساسي، والتشبيك مع مؤسسات صحية تجري عمليات جراحية صغرى ومتوسطة مجانا، وخدمات مرتبطة بالدعم النفسي والاجتماعي. لكن المعهد – بحسب جرادة- لا يمتلك المقدرات والإمكانات حاليا لاستيعاب العدد الضخم من أيتام الحرب، ويقول "قبل الحرب كان لدينا 14 ألف يتيم يستفيدون من خدماتنا المتنوعة، وقد تضاعف عدد الأيتام على نحو خطِر وغير مسبوق خلال الحرب". إعلان ويصف جرادة أيتام الحرب بـ "ضحايا صامتين"، ويعيشون مأساة خطِرة، ويتجدد لديهم الألم في كل لحظة، وهم يتعرضون لمشاهد يومية تذكرهم بفقدهم الكبير للأب أو الأم أو كليهما، وهناك حالات لأيتام أشد مأساوية وهم الذين كانوا شهودا على الجريمة، ونجوا من الموت الذي خطف آباءهم وأمهاتهم. وفي حالة ملاك وأخوتها، يقول جرادة: إن الجوع سيبقى يذكرهم بوالدتهم التي خاطرت بنفسها وذهبت إلى مراكز يدرك من يتوجه إليها أنه قد لا يعود كما ذهب على قدميه. وتترك مثل هذه الحالات، حسب جرادة، أثارا جسدية ونفسية عميقة لدى الأطفال قد تدوم معهم فترات زمنية طويلة، وتستدعي أحيانا تدخلا علاجيا نفسيا مكثفا.


العرب القطرية
منذ 4 ساعات
- العرب القطرية
صيفي «الأوقاف» يؤهل الكوادر الوطنية لسوق العمل
الدوحة - العرب تواصل إدارة الموارد البشرية ممثلة في قسم التدريب والتطوير الإداري، برنامج التدريب الصيفي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للعام 2025م.يشارك بالبرنامج 77 طالباً وطالبة من المواطنين من المرحلتين الثانوية والجامعية، في إطار جهود الوزارة لدعم وتأهيل الكوادر القطرية الشابة وتوجيههم لسوق العمل، ويهدف البرنامج إلى احتواء الطلاب والطالبات خلال فترة الإجازة الصيفية، وإكسابهم مهارات إدارية وعملية متنوعة، إضافة إلى تعريفهم برؤية الوزارة ورسالتها والخدمات التي تقدمها لمختلف فئات المجتمع، حيث تم توزيع الطلاب والطالبات المشاركين حسب رغباتهم على أربع إدارات رئيسية تابعة للوزارة. وفي إطار فعاليات برنامج التدريب الصيفي حرصت إدارة الموارد البشرية على توعية الشباب المشاركين في البرنامج التدريبي بالإدارة العامة للأوقاف، بأهمية الاستدامة البيئية، وبيان التحديات المستقبلية لإدارة موارد الدولة، من خلال تنظيم محاضرة بعنوان «بيئة قطر من البر إلى البحر» بالتعاون مع برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه الإدارة العامة للأوقاف عبر المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة خلال العام الجاري 2025م، ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي البيئي بين مختلف فئات المجتمع، والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع الاستدامة البيئية ضمن أولوياتها. تناول المحاضر السيد محمد هاشم الشريف، المدير التنفيذي لمعسكر برنامج لكل ربيع زهرة، محاور عدة خلال محاضرته شملت تحديات نضوب الموارد المائية، ونضوب الطاقة الأحفورية، والتطور والتوسع العمراني، والتغير المناخي والتلوث البيئي، متحدثا في المحور الأول عن التحديات المستقبلية التي قد تواجهها المنطقة عموماً ودولة قطر بشكل خاص في نضوب الموارد المائية وما يترتب على ذلك من تحديات.وأكد المحاضر أن دولة قطر تولي اهتماماً بالغاً بحماية البيئة وتوازنها الطبيعي تحقيقاً للتنمية الشاملة والمستدامة لكل الأجيال، موضحاً أن الدولة أعدت استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة نضوب الموارد المائيةوفي المحور الثاني تناول المحاضر نضوب الطاقة الأحفورية على المدى المتوسط والبعيد، متحدثاً عن المورد البديلة للطاقة، وعلى رأسها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية وغيرها من موارد الطاقة البديلة التي تعمل الدولة من خلال استراتيجيتها الوطنية على المدى البعيد على توفير بدائل للطاقة الأحفورية المتمثلة في النفط والغاز. وتناول السيد محمد هاشم الشريف في المحور الثالث الحديث عن التوسع العمراني، وما شهدته الدولة من نمو سكاني وتوسع عمراني خلال السنوات العشر الماضية، وما يفرضه هذا التوسع من تحديات متمثلة في زيادة استهلاك الموارد الطبيعة من مياه وغيرها، وما ينتج عنه كذلك من زيادة في كميات النفايات الناجمة عن هذا التوسع.وتحدث المحاضر في المحورين الأخيرين عن التغير المناخي والتلوث البيئي، مؤكداً على خطورة اعتداء الإنسان على البيئة وما ينتجه من كوارث طبيعية، مبيناً أن قطر تسعى بالعمل المشترك مع المنظمات الدولية المختصة لمواجهة التغير المناخي والتقليل من العوامل المسببة له، لافتا إلي خطورة التلوث البيئي على السكان وبعض الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد منه.


الراية
منذ 14 ساعات
- الراية
طلاب يتحدثون لـ الراية عن برامج الأوقاف الصيفية في رحاب المساجد
128 مشاركًا في دورة «أبجد» بمركز سعود النقدان بمعيذر الجنوبي طلاب يتحدثون لـ الراية عن برامج الأوقاف الصيفية في رحاب المساجد الدوحة – نشأت أمين: شَهِدَتْ دورة «أبجد» الصيفيّة التي تُنظمها وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلاميّة بمركز سعود بن عبدالله النقدان بمعيذر الجنوبي تفاعلًا كبيرًا من أبنائنا الطلاب واهتمامًا ومُتابعةً من أولياء الأمور، حيث يشارك في الدورة نحو 128 طالبًا من المواطنين والمقيمين، ويعتبر العدد المسجل بالمركز هو الأكبر على مستوى الدولة، ويشتمل بَرنامج الدورة على تعليم الطلاب المشاركين بعض الدروس الهجائية من كتاب الدروس الهجائية، الذي يتم تدريسه بمراكز تعليم القرآن الكريم. وقالَ فضيلة الشيخ علي عبده الحيدري، المشرف على مركز التدريب في مركز سعود بن عبدالله النقدان بمعيذر الجنوبي: إن البَرنامج يقام لمدة شهر خلال الفترة من 13 يوليو – 13 أغسطس 2025، في الفترة الصباحية ويتضمن البَرنامج عددًا من الفعاليات والأنشطة موزعة على عدة حلقات، منها: حلقات مخصصة لتعليم الدروس الهجائية، حيث تمَّ تقسيم الطلاب إلى فئات بحسب مستوياتهم وأعمارهم، ووضع هدف معين في إنجاز الدروس لكل فئة، بما يتناسب مع مستوياتهم، فالمبتدئون في المستوى الأول يتعلمون الدرسين الأول والثاني من كتاب الدروس الهجائية، وفي المستوى الثاني يتعلمون من الدرس الأول إلى السادس، بينما فئة المتقدمين يتعلمون إتقان الدروس من الأول إلى العاشر، إضافة إلى تعليم جميع الطلاب في المستويين الأول والثاني تلاوة وحفظ سورة الفاتحة، وعشر سور من الفيل إلى الناس، وآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، بينما يحفظ طلاب فئة المتقدّمين مقرر المستوى الثاني بمراجعة ما سبق، ويستزيد الطالب من الحفظ الجديد حسب جِده واجتهاده. وأضافَ: إن البَرنامج يشتمل كذلك على تعليم الوضوء والصلاة من خلال التطبيق العملي، وتلقي وحفظ بعض الأذكار الهامة التي تتصل بحياة الطفل، مثل الأذكار التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية كأذكار الصباح والمساء، وبعض الآداب كأدبه مع الله، ورسوله، ووالديه، ومُعلمه، والمسجد، والقرآن الكريم، وآداب الطعام والدخول والخروج وغيرها من الآداب الهامة التي حثَّ عليها ديننا الحنيف. وذكر المُشرف علي سعود بن عبدالله النقدان بمعيذر الجنوبي أن عدد الطلاب المسجلين بالمركز يبلغ 128 طالبًا، وهو العدد الأكبر المسجل بجميع المراكز على مستوى الدولة، مشيرًا إلى أن هناك متابعة متواصلة ويومية مع أولياء أمور الطلاب عبر تطبيق «الواتساب»، لإطلاعهم بشكل مستمر على مستوى أبنائهم، والبرامج المقدّمة لهم. ونوّه بأن دورة «أبجد» تُقام في ثلاثة مساجد هي: جامع إبراهيم حسن الأصمخ في منطقة الثمامة، وجامع حمد بن ناصر بحزم المرخية، وجامع سعود بن عبدالله النقدان في منطقة معيذر الجنوبي. حذيفة الحمادي: استثمار أوقات الأطفال في أشياء مفيدة قَالَ حذيفة جاسم الحمادي، ولي أمر طالب، عمره 6 أعوام، إن نجله شارك في البَرنامج منذ أسبوع، وهي أول مرة يشارك فيها في مثل هذه البرامج الصيفية بحُكم السن. وأشارَ إلى أن مثل هذه المراكز القرآنية هي أعظم وأجلّ وأسمى غاية، ويكفي أنها تعلّم النشء القرآن الكريم، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، فقد جاءت الخيريّة ممن سخر وقته وجهده في تعليم كلام الله عزّ وجلّ، وكذلك من جاء يبذل وقته وجهده ليتعلم هذا القرآن ليعود عليه بالنفع في دينه ودنياه. ونوّه بأن مثل هذه البرامج الصيفيّة تشغل أوقات الأطفال في أشياء مفيدة، بدلًا من إهدارها في أشياء لا نفع ولا طائل من ورائها، بل إن بعض أولياء الأمور يستخدمون هذا الوقت فيما يحقق رغبات الأبناء، حتى إن منهم من يتكلّف الديون ومشقة السفر وما لا طاقة له به، في حين أن هذه المراكز الصيفية متوافرة وتعلّم الأبناء كتاب الله تعالى، وفي نفس الوقت هي بمثابة محاضن تربويّة بالنسبة لهم. الشيخ السعيد السنباطي: ربط الطلاب بكتاب الله قَالَ الشيخ السعيد السنباطي، محفظ قرآن كريم بالمركز: إن هناك إقبالًا كبيرًا من جانب الطلبة، وتشجيعًا وحرصًا من أولياء الأمور على الإقبال على هذه الدورة، مُضيفًا: إن هناك تقدمًا ملحوظًا في مستوى الطلاب في معرفة الحروف والحروف المركبة والحركات والتنوين وتهجي النظر وتهجي اللسان ونطق الكلمات ومخارج الحروف. وأشارَ إلى أن الطلاب باتت لديهم قابلية شديدة للدورة، كما أصبحت لديهم معنويات مرتفعة، موجهًا الشكر إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلاميّة على تنظيم مثل هذه الدورات. ونوّه بأن البَرنامج اليومي يشتمل على فقرة ترفيهية وألعاب حركية يشارك فيها جميع الطلاب، وكذلك هناك مسابقات تربوية وثقافية للطلاب وجوائز تحفيزية للمشاركين المتميزين، إضافة إلى ذلك تنظم الإدارةُ رِحلات ترفيهية لطلاب بَرنامج «أبجد» بالتنسيق مع بعض الجهات الرسمية بالدولة، يقوم فيها الطلابُ بممارسة عددٍ من المهارات والألعاب المفيدة والمميّزة. وحثَّ أولياء الأمور على الاستفادة من البرامج الصيفيّة وربط أبنائهم بالمساجد وكتاب الله تبارك وتعالى. عبَّروا عن سعادتهم بالمشاركة في البرنامج.. طلاب لـ الراية : دورة «أبجـد» تساعـدنا فـي إتقـان حفـظ القرآن أَشَادَ عددٌ من الطلاب المُشاركين في دورة «أبجد» الصيفيّة التي تُنظمها وزارةُ الأوقاف والشؤون الإسلاميّة بمركز سعود بن عبدالله النقدان بمعيذر الجنوبي، مُشيرين إلى أن بَرنامج الدورة اليومي يشتمل على تعليم الوضوء والصلاة من خلال التطبيق العملي، وكذلك تلقي وحفظ بعض الأذكار الهامة التي تتصل بحياة الطفل، علاوة على إتقان حفظ القرآن الكريم، وقالوا لـ [ إن البَرنامج يشتمل كذلك على فقرات ترفيهية وألعاب حركية يشارك فيها جميع الطلاب، وكذلك هناك مسابقات تربوية وثقافية للطلاب وجوائز تحفيزية للمشاركين المتميّزين، إضافة إلى ذلك تنظم الإدارة رِحلات ترفيهية لطلاب بَرنامج «أبجد» بالتنسيق مع بعض الجهات الرسمية بالدولة، يقوم فيها الطلاب بممارسة عددٍ من المهارات والألعاب المفيدة والمميّزة. قال الطالب عبدالله عبدالعزيز النابت، وعمره 8 سنوات، في مدرسة سعد بن أبي وقاص، إن المركز يساعده على تعلم الحروف الهجائية وحفظ سور من القرآن الكريم، وأشار إلى سعادته بالمشاركة مع إخوانه الطلاب في هذا البرنامج، ودعم والده وتشجيعه على المواظبة على الحضور للمركز والاستفادة من وقته خلال الإجازة. وأشارَ الطالب تميم أحمد العرقباني إلى أن عمره 11 سنة ويدرس في الصف الخامس بمدرسة الأندلس، وحرص على المُشاركة في المركز للاستفادة من الوقت خلال الإجازة، وإنه يحب تعلم الحروف الهجائية باللغة العربية حتى يستطيع قراءة القرآن بشكل صحيح، وقد حفظ بعض سور القرآن الكريم. وذكر الطالب سلطان المري أنه تعلم العديد من الآداب الإسلامية والتعاون مع إخوانه بالمركز، ولفت إلى أنه حفظ عدة سور بشكل مُتقن. وأوضحَ الطالب محمد عبدالله الجابر، 7 سنوات، أنه يدرس بأكاديمية السدرة ويحب المشاركة في المراكز الصيفية لتعلم الآداب والأذكار والصلاة وإتقان حفظ القرآن الكريم. وأوضح أن البَرنامج اليومي بالمركز يشتمل على فقرات ترفيهية وألعاب حركية يشارك فيها جميع الطلاب، وكذلك هناك مسابقات تربوية وثقافية للطلاب وجوائز تحفيزية للمشاركين المتميّزين، بالإضافة إلى تنظيم رِحلات ترفيهية يقوم فيها الطلاب بمُمارسة عددٍ من المهارات والألعاب المفيدة والمميزة.