
أمازون تقع في فخ مبرمج.. تحديث ذكاء اصطناعي تضمن كودا خطيرا
وتعد "أمازون كيو" (Amazon Q) مساعِدة البرمجة عبر الذكاء الاصطناعي ومن الأدوات الإضافية والتي تستخدم مع "فيجوال ستوديو كود" (Visual Studio Code) وهي ضرورية للاستخدام مع خدمات "إيه دبليو إس" (AWS) السحابية من "أمازون" ويصل عدد مستخدميها إلى مليون مستخدم حاليا.
واستطاع المخترق "لكمانكا 58" (lkmanka 58) من الوصول إلى الكود المصدري لأداة "أمازون كيو" عبر منصة "غيت هاب" (Github) ثم تمكن من حقن الكود البرمجي الخبيث وإعادة رفعها للمنصة، وفق تقرير الموقع.
وبعد ذلك قامت الشركة بإرسال التحديث مباشرة لمستخدمي الأداة بالنسخة رقم 1.84 التي صدرت في 14 يوليو/تموز الجاري، وأزالت "أمازون" النسخة المعطوبة لاحقا من متجر أدوات "فيجوال ستوديو كود" وفق التقرير.
وتسببت هذه الخطوة في انتقادات واسعة من الخبراء الأمنيين والمطورين الذين أعربوا عن مخاوف من الشفافية في الكشف عن اختراقات الأداة، إذ لم تقم "أمازون" بنشر أي بيان توضيحي حول ما حدث قبل حذف الأداة وفق ما جاء في التقرير.
ومن جانبه، انتقد المخترق أسلوب "أمازون" في تأمين أدواتها عبر الإنترنت واصفا الإجراءات الأمنية التي تتبعها الشركة بأنها "مسرح أمني" مما يعني أنها إجراءات استعراضية أكثر من كونها فعالة، حسب ما جاء بالتقرير.
وأضاف أن الكود الخبيث كان مصمما لحذف جميع بيانات المستخدمين الموجودة في الأداة ولكنه ليس فعالا، إذ تعمد جعله كذلك ليرسل رسالة تحذيرية للشركة ومستخدميها بدلا من إلحاق ضرر فعلي بالمستخدمين، وفق ما جاء في التقرير.
ويشير التقرير إلى تصريحات ستيفن فوغان نيكولز الخبير الأمني والمحرر في موقع "زدنت" (Zdnet) الذي عزز وجهة نظر المخترق، وأضاف بأن ما حدث دليل على أن آليات مراجعة "أمازون" لأدواتها مفتوحة المصدر يجب أن تتغير.
وأكدت "أمازون" أن أمن المستخدمين أولويتها القصوى، ونصحت المستخدمين بالعودة إلى الإصدار رقم 1.85، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين في الأداة لم تتأثر على الإطلاق، وذلك في بيان مكتوب وفق ما جاء في تقرير الموقع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
بالفيديو.. لحظة صادمة لانهيار لاعب كرة قدم جراء إصابته بألعاب نارية
أعلن الاتحاد البوليفي لكرة القدم عن اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد فريق "ذا سترونجست" عقب حادثة خطيرة خلال مباراته ضد فريق "بلومينغ" في ملعب هيرناندو سيليس. ووفقًا لصحيفة "إل باييس" ، أطلق مشجعو الفريق المضيف ألعابًا نارية على أرض الملعب في الدقائق الأخيرة من المباراة، مما أثار مخاوف فورية بشأن سلامة اللاعبين والمتفرجين. وفي اللحظات الأخيرة من المباراة بدأ المشجعون في إطلاق الألعاب النارية من المدرجات في اتجاه أرض الملعب، وهرع لاعبو الفريقين لمغادرة الملعب وسط الفوضى قبل أن يتعرض المهاجم خوان غوارديولا لإصابة مباشرة على مستوى جهازه التناسلي ويسقط على الأرض. وتمكن الطاقم الطبي في نهاية المطاف من مرافقة المهاجم الباراغوياني إلى خارج الملعب بينما استمر دوي الألعاب النارية في جميع أنحاء الملعب. وذكر تقرير لصحيفة "إل ديبر" البوليفية أن جوردو أصيب بكدمة في فخذه الداخلي وورم دموي في الخصية نتيجة انفجار الألعاب النارية. وصرّح رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فرناندو كوستا بأنه "يجب اجتثاث العنف" مؤكدًا إحالة القضية إلى لجنة الانضباط الرياضي. وقال "سيُطبّق الاتحاد المادة 69 من قانونه التأديبي، التي تُحمّل الأندية المضيفة مسؤولية أي خروقات أمنية، وتُحدّد غرامات تتراوح بين 5 و100 ضعف الحد الأدنى للأجور الوطنية، حسب خطورة المخالفة". ووصف كوستا الوضع بأنه "خطير للغاية" وأكد أن بروتوكولات الأمن في يوم المباراة سيتم تشديدها بشكل كبير الآن". كما أشار إلى المرسوم الأعلى رقم 1515، الصادر في مارس/آذار 2013 عقب وفاة المشجع كيفن بلتران جراء إطلاق مشجعي كورينثيانز لصاروخ ناري في أورورو. ويحظر المرسوم منعًا باتًا إدخال الأسلحة أو المتفجرات أو أي ألعاب نارية إلى الملاعب. تُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة أعمال عنف مُقلقة في كرة القدم البوليفية، بما في ذلك الهجوم الأخير على حافلة فريق بلومينغ في مونتيرو. وتتعرض السلطات الآن لضغوط لضمان ظروف أكثر أمانًا في المباريات في جميع أنحاء البلاد.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
شاهد.. روبوتات "سكيلد إيه آي" المدعومة من أمازون تقفز وتتوازن كالبشر
لم تكتف شركة "سكيلد إيه آي" بتطوير نموذج ذكاء اصطناعي خاص بالروبوتات التي تسعى لإنتاجها، بل شاركت مقطعا لأحد نماذجها الاختبارية الذي يستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي ويتخطى مجموعة متنوعة من العقبات التي يجدها أمامه. وتعد شركة "سكيلد إيه آي" من شركات الروبوتات الناشئة والقادمة بدعم من " أمازون" و"سوفت بانك" (SoftBank) معا، مما يمنحها تفردا عن بقية الشركات العاملة في قطاع الروبوتات الذي تغلب على ساحته الشركات الصينية كما جاء في تقرير رويترز. وتطلق الشركة على هذا النموذج اسم "سكيلد برين" (Skild Brain) في إشارة واضحة إلى قدراته التي تحاكي قدرات العقل البشري، إذ يستطيع التحرك والتفكير والاستجابة للأوامر والعقبات المختلفة بشكل يشبه البشر. وتسعى الشركة بشكل عام لتطوير نماذج روبوتات قادرة على أداء مجموعة متنوعة من الوظائف بدلا من الروبوتات المخصصة لوظيفة واحدة بعينها، وذلك لتنويع استخداماتها ونشرها بشكل أكبر في مختلف الصناعات والقطاعات. ويظهر مقطع الفيديو روبوتات الشركة وهي تتحرك في أكثر من بيئة مختلفة وتقفز فوق العوائق وتحمل أشياء بعينها في بيئة مزدحمة، فضلا عن عودة توازنها بعد دفعها أو سقوطها على الأرض. وتؤكد الشركة أن برمجة الروبوتات تمنعها من تطبيق قوة مبالغ بها أو غير آمنة، وذلك لضمان سلامة الأشياء التي يتعامل معها الروبوت فضلا عن الأفراد المحيطة به. كما اعتمدت الشركة على مجموعة من المقاطع الحركية وحلقات المحاكاة المختلفة لتدريب النموذج على الحركات البشرية، ثم تقوم الشركة بمراجعة بيانات كل روبوت وتحسينها وضبطها لتصبح ملائمة للاستخدام اليومي. وقال المؤسسان المشاركان ديباك باتاك وأبيناف جوبتا لرويترز في مقابلة حصرية إن هذا النهج ساعدهم في حل مشكلة ندرة البيانات في مجال الروبوتات. وتستمر هذه العملية حتى بعد طرح الروبوتات للمستخدمين، إذ تواصل جمع البيانات وتحسين نموذج "سكيلد برين" الخاص بها بشكل يشبه نماذج الوعي الجمعي التي يتم تحسينها مع كل بيانات جديدة ترد من أفرادها. وتمتلك الشركة قائمة طويلة من العملاء من بينهم قطاع الحلول التقنية لشركة "إل جي" (LG) فضلا عن مجموعة من الشركات اللوجستية غير المعلن عنها حتى الآن، كما جاء في تقرير رويترز. ويذكر أن شركة "سكيلد" أُسست منذ عامين وضمت مهندسين سابقين في "تسلا" و"إنفيديا" و"ميتا"، كما استطاعت جمع 300 مليون دولار في جولة التمويل الأولى مما يجعل قيمتها تصل إلى 1.5 مليار دولار.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
ثورة علمية.. فريق "وكلاء الذكاء الاصطناعي" يدير مختبرا ويصل لنتائج بحثية!
يستفيد العلم في كثير من الأحيان من فرق الباحثين متعددي التخصصات، إلا أن العديد من العلماء لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى خبراء من مجالات متعددة لإجراء دراساتهم. وبينما أظهرت نماذج اللغة الكبيرة مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي" وغيرها قدرة مبهرة على مساعدة الباحثين في مختلف المجالات، اقتصرت استخداماتها إلى حد كبير على الإجابة عن أسئلة علمية محددة، بدلا من إجراء أبحاث مفتوحة، وهو ما سعى إلى تغييره فريق من علماء جامعة ستانفورد. في هذا السياق، نجح الباحثون في تطوير "مختبر افتراضي" متكامل يتكون من "وكلاء ذكاء اصطناعي" يتعاونون كفريق بحث علمي مستقل. هذا المختبر الافتراضي تمكن ليس فقط من توليد أفكار علمية جديدة، بل نجح في تصميم كشف علمي جديد في العالم الواقعي تماما كما يفعل العلماء. وقد نشر الفريق أحدث دراساته في دورية "نيتشر" المرموقة. ويقول جيمس زو، من قسم علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، والمؤلف المراسل، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "مختبرنا الافتراضي هو فريق من وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون معا لتنفيذ أبحاث علمية معقدة. وفي بحثنا، أثبتنا أن هذا المختبر تمكن من تصميم روابط نانوية واعدة ضد متغيرات جديدة من فيروس كورونا، وقد تم التحقق من فعاليتها تجريبيا". من الفكرة إلى الاكتشاف المختبر الافتراضي الذي طوره الفريق هو نظام قائم على نماذج اللغة الكبيرة، حيث يؤدي كل وكيل دورا علميا متخصصا، كأنك بين فريق يحتوي على عالم مناعة، وعالم بيانات، وناقد علمي، وغيرهم. ويُدار هذا الفريق بواسطة وكيل أيضا يعمل كـ"باحث رئيسي"، وتحدث بينهم اجتماعات كما لو كانوا بشرا يتبادلون الأفكار ويقيمونها ضمن سلسلة مراحل واضحة. يقول زو: "وجدنا أن استخدام إطار عمل يتضمن عدة وكلاء ذكاء اصطناعي ذوي خبرات مختلفة ينتج علما عالي الجودة مقارنة باستخدام وكيل واحد فقط. فعلى سبيل المثال، كان الوكيل الناقد يكتشف أخطاء أو ثغرات ارتكبها الوكلاء الآخرون، وكانوا يعملون معا لتصحيحها!". واختار الفريق أن يختبر فاعلية المختبر الافتراضي من خلال تحد حقيقي يكمن في تصميم "أجسام مضادة نانوية" ترتبط بفعالية مع متغيرات حديثة من فيروس كورونا، وتحديدا متغيرين "جي إن 1″ و"كيه بي 3" باستخدام أدوات بيولوجية تقنية متقدمة ومتخصصة في هذا المجال. وقد أنتج المختبر الافتراضي 92 جسما مضادا نانويا بإجراء تعديلات على 4 أجسام مضادة معروفة سابقا. ثم عمل الباحثون على اختبار هذه الأجسام فعليا في مختبر حقيقي بقيادة مجموعة أخرى في مركز "تشان زوكربيرغ بايوهاب" الحيوي المتخصص، وأثبتت نتائج الاختبارات أن اثنين من هذه الأجسام أظهرا "ارتباطا محسنا". كما نجح هذان الجزيئان في عدم الارتباط بالبروتينات البشرية، وهو ما يعد إشارة جيدة من حيث الانتقائية، أي أن هذا الجسم النانوي بارع في اختيار الخلايا الفيروسية للتخلص منها، بينما يتجنب الخلايا البشرية. يقول زو: "أجرت مجموعة جون باك اختبارات صارمة. ثم سعدنا بالمفاجأة، إذ عملت الأجسام المضادة النانوية التي صممها وكلاء الذكاء الاصطناعي فعلا عند اختبارها". ثورة في البحث العلمي الميزة الكبرى لهذا النهج تكمن في أنه لا يتطلب وجود علماء بشريين من جميع التخصصات في كل مشروع. بل يمكن للباحث البشري أن يوجّه وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي الاختصاصات المختلفة في اجتماع افتراضي لحل مشكلات معقدة في وقت قصير نسبيا. يضيف زو: "لقد جعلنا مختبرنا الافتراضي مفتوح المصدر، ونأمل أن يُسرّع وتيرة البحث العلمي في العديد من المجالات. ويمكن للباحثين البشريين استخدام المختبر الافتراضي لسد فجوات في خبراتهم. على سبيل المثال، يمكن لعلماء الأحياء في المختبرات الحيوية التعاون مع وكلاء علوم البيانات من خلال هذا النظام". رغم هذا النجاح الباهر، يؤكد زو أن وكلاء الذكاء الاصطناعي ليسوا معصومين من الخطأ، ولا يمكنهم القيام بالتجارب البيولوجية بأنفسهم، وهو ما يجعل الشراكة بين الإنسان والآلة ضرورية. ويقول زو: "يمكنهم اقتراح تقنيات وتصاميم تجريبية جديدة، لكن يبقى دور العلماء البشريين ضروريا لاختبار هذه الأفكار". ومن أكثر النقاط إثارة في هذا المشروع هي القدرة المحتملة لوكلاء الذكاء الاصطناعي على فتح مجالات بحث جديدة بالكامل، قد لا تخطر على بال العلماء، أو قد لا يكون لديهم الوقت الكافي لاستكشافها. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير المتسلسل والتعاون المتعدد التخصصات، يفتح المختبر الافتراضي الباب لعصر جديد من الاكتشافات. ورغم أن الدراسة ركزت على تصميم الأجسام المضادة النانوية، فإن البنية المعمارية للمختبر قابلة للتطبيق على مجالات علمية شتى، من الفيزياء إلى علوم البيئة.