
معارض لا بد من زيارتها في العالم العربي
#ثقافة وفنون
يقام، حالياً، العديد من المعارض الفنية الملهمة في مختلف أنحاء العالم العربي، بدءاً من معرض متنقل يعرض أعمال فنانين سعوديين معاصرين، وصولًا إلى معرض يستكشف دور بيروت كمركز للفن التجريدي، في النصف الثاني من القرن العشرين.
إليكِ نظرة على معارض بارزة، يمكنكِ زيارتها:
«ملوك وملكات أفريقيا: أشكال ورموز القوة - متحف اللوفر أبوظبي»:
يقدم هذا «المعرض» تاريخ القارة الأفريقية من خلال عدسة ملوكها وإمبراطورياتها، حيث يضم أكثر من 350 قطعة أثرية، وأعمالًا فنية معاصرة. ويستكشف «المعرض» التقاليد والأساطير الأفريقية، ويُبرز كيف استمرت تأثيراتها في إلهام الفنانين من أفريقيا وشتاتها، مفككًا الصور النمطية الموحدة عن القارة، ويستمر حتى 25 مايو.
معرض «مشروع الوحدة».. للفنان الإيطالي «ذا بريزم» في «السعديات»:
معارض لا بد من زيارتها في العالم العربي
تحتضن مؤسسة بسام فريحة للفنون، في جزيرة السعديات، معرضَيْ: «مشروع الوحدة»، و«رحلة الثقة والامتنان والحب»، للفنان الإيطالي ستيفانو سيمونياتشي، المعروف باسم «ذا بريزم». وتحفز الأعمال المعروضة التأمل العميق، من خلال توظيف الضوء والمساحة، وتدعو الجمهور إلى تجربة فنية غامرة، تتخطى المفاهيم التقليدية، من خلال تفاعل حيوي بين الأشكال والألوان، كما تسمح لهم بأن يصبحوا جزءًا من العمل الفني نفسه، من خلال دمج صورهم في التراكيب المعروضة.
يستمر المعرضان حتى 31 أغسطس 2025.
«تام تا - غارق في المطر الطويل».. مركز جميل للفنون - دبي:
يُعد هذا «المعرض» أول استكشاف دولي لأعمال الفنان الفيتنامي تران لونغ، وهو إحدى الشخصيات الرائدة في المشهد الفني المعاصر بفيتنام. وقد بدأ لونغ مسيرته كرسام، قبل أن يتجه نحو الفن المفاهيمي والأدائي، حيث تعكس أعماله موضوعات سياسية واجتماعية مرتبطة ببلاده، ويسلط المعرض الضوء على تأثيره الواسع في جنوب شرق آسيا، ويستمر حتى 18 مايو.
«الحروف الخالدة».. متحف الشارقة للحضارة الإسلامية:
يستكشف هذا «المعرض» تاريخ فن الخط العربي وأهميته الدينية، من خلال 81 مخطوطة قرآنية نادرة، لم تُعرض سابقاً، إذ تشمل المخطوطات أساليب خطية متنوعة نشأت في الصين، وتركيا، وإيران، ودول أخرى عبر العالم الإسلامي، وتغطي أكثر من ألف عام من التاريخ الإسلامي، ويستمر حتى 25 مايو.
«ناديا صيقلي ومعاصروها».. مركز مرايا للفنون بالشارقة:
معارض لا بد من زيارتها في العالم العربي
ربما كان من الواجب أن تحظى ناديا صيقلي، وهي شخصية رائدة في مجال الفن التجريدي بالمنطقة، باهتمام واسع. وتراوح أعمال الفنانة اللبنانية بين مجموعة متنوعة من الوسائط والأساليب، على الرغم من أنها غالباً تتجه نحو التجريد. فمن أعمالها الإيمائية المبكرة، إلى اللوحات القائمة على الخطوط، ولوحات المناظر الطبيعية المترامية الأطراف في المراحل الأخيرة من حياتها المهنية، تشكل أعمال صيقلي جوهر عرض جديد في مركز مرايا للفنون في الشارقة. ومع ذلك، فإن المعرض، الذي تم تنظيمه بالاشتراك مع مؤسسة بارجيل للفنون، ينفتح على أعمال معاصراتها.
ويستمر «المعرض» حتى 13 يوليو المقبل، في مركز مرايا للفنون بالشارقة.
معرض «الرقم».. متحف الفن الإسلامي - الدوحة:
يحتفي هذا «المعرض» بفن الخط العربي، من خلال أعمال المتسابقين في «مسابقة قطر الدولية للخط العربي: الرقم».
ويعرض مجموعة من الأعمال، التي تجسد أحدث إبداعات الخطاطين المعاصرين، مسلطًا الضوء على جماليات هذا الفن وأهميته الثقافية، ويستمر حتى 21 يونيو المقبل.
«فن المملكة: إضاءات شعرية».. متحف المملكة العربية السعودية للفن المعاصر - الدرعية:
يقدم هذا «المعرض» لمحة شاملة عن الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية، بعد أن بدأ جولته العالمية في ريو دي جانيرو بالبرازيل. ويجمع المعرض أعمال 17 فناناً سعودياً، من بينهم: مهند شونو، ولينا قزاز، ومنال الضويان، وأيمن زيداني، ويهدف إلى إبراز التنوع الفني في المملكة، وسيستمر حتى 24 مايو المقبل. وسينتقل «المعرض» إلى المتحف الوطني في شنغهاي، لاحقًا، هذا العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
500 عمل فني إبداعي لـ 240 طالباً ضمن «موهبتي»
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن إطلاق المعرض الطلابي لبرنامج «موهبتي» المنتظر، والذي يضم أكثر من 500 عمل فني بصري وإبداعي لأكثر من 240 طالباً وطالبة من المنتسبين إلى برنامج «موهبتي» لتطوير المواهب الإبداعية. يُقام المعرض في منارة السعديات، ويستقبل الزوار يومياً اعتباراً من يوم أمس (22 مايو الجاري) وحتى 30 يونيو المقبل. ويعنى معرض «موهبتي»، البرنامج الرائد، بتعزيز القدرات الإبداعية وتنمية المواهب الفنية لدى الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي. ويسلط المعرض في نسخته الثامنة هذا العام الضوء على مجموعة واسعة من الأعمال الفنية. ويعد المعرض منصة مثالية تمكّن الطلبة من عرض أعمالهم الإبداعية أمام الجمهور، بما يُشجّعهم على التعبير الفني الحر، وتُسهم في تعزيز نموهم الإبداعي، وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من الارتقاء بها إلى آفاق جديدة من التميز. وتتماشى هذه المبادرة مع مهمة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الأوسع نطاقاً للاستثمار في الشباب ورعاية المواهب الإبداعية.


صحيفة الخليج
منذ 7 ساعات
- صحيفة الخليج
500 عمل فني للطلاب بمعرض «موهبتي»
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، أمس، المعرض الطلابي لبرنامج «موهبتي» لتطوير المواهب الإبداعية والذي يضم أكثر من 500 عمل فني بصري وإبداعي لأكثر من 240 طالباً وطالبة من المنتسبين إلى البرنامج. يقام المعرض في منارة السعديات ويستقبل الزوار يومياً حتى 30 يونيو 2025 في منارة السعديات، وذلك لتعزيز القدرات الإبداعية وتنمية المواهب الفنية لدى الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي. ويُسلّط المعرض في نسخته الثامنة هذا العام، الضوء على مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تتجاوز 500 عمل متنوع تشمل مجالات الرسم، والتصوير الفوتوغرافي، وفن الخط العربي، والتصميم الجرافيكي. ويعد المعرض منصةً مثالية تمكّن الطلبة من عرض أعمالهم الإبداعية أمام الجمهور، بما يُشجّعهم على التعبير الفني الحر، ويسهم في تعزيز نموهم الإبداعي، وصقل مهاراتهم، وتمكينهم من الارتقاء بها إلى آفاق جديدة من التميز.(وام)


الإمارات اليوم
منذ 4 أيام
- الإمارات اليوم
«كلنا دوائر مفتوحة».. 48 نافذة على الفن الكوري في أبوظبي
يطل معرض «الوسائط المتعدّدة.. كلنا دوائر مفتوحة»، الذي يُنظّم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ليفتح نافذة واسعة على المشهد الفني في كوريا الجنوبية منذ ستينات القرن الماضي إلى اليوم، ويُبرز تحولات مشهد فن الوسائط الكوري طوال ستة عقود من الزمن، مستلهماً عنوانه من مقولة الفنان الكوري الطليعي، نام جون بايك، عام 1965: «نحن في دوائر مفتوحة»، التي تعبر عن رؤيته الرائدة للفن كشبكة من سلاسل في حركة دائمة. يجمع المعرض - الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع متحف سيؤول للفنون «SeMA»، بمنارة السعديات في أبوظبي، حتى 30 يونيو المقبل - 48 عملاً لـ29 فناناً، بداية من الروّاد أمثال نام جون بايك وبارك هيونكي، ووصولاً إلى أسماء معاصرة، منها لي بول، وهايغي يانغ، وأيونغ كيم، وموكا. وتكشف الأعمال المعروضة دور الوسائط في التطور السريع الذي يشهده العالم والعولمة، وتبرز كيف استخدم الفنانون الكوريون التقنيات المتطورة للاستجابة للتحولات الاجتماعية، من التجارب الطليعية في الفيديو والأداء إلى الاستكشاف المعاصر في الواقع الافتراضي والروبوتات والزخرفة. أقسام تتوزع الأعمال الفنية في المعرض على ثلاثة أقسام، يستكشف كلٌ منها أبعاداً مختلفة لمفهوم «الوسيط» سواء كمواد مادية أو كوسائل تواصل، ويتناول القسم الأول الجسد كنقطة الاتصال المباشرة بالعالم، وذلك عبر أعمال روّاد أسهمت مناهجهم في التعامل مع المواد والوسائط في تشكيل الفن الكوري المعاصر، بداية من ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي فترة انتقالية عميقة في كوريا، وأدت هذه التجارب الرائدة في مجالات الضوء والصور المتحركة والأداء والأنماط التكنولوجية والأجهزة كالتلفزيون إلى توجه فني مفاهيمي، يقوم على أن تنفتح الدوائر السائدة من الممارسات الثقافية التقليدية على أنماط جديدة بالاستفادة من الإمكانات الرقمية الناشئة، إذ أسست هذه الأشكال الهجينة مفردات مادية وجمالية مبتكرة، فزعزعت بذلك التقاليد الفنية، متجاوزة التيارات الحداثية السائدة. ويستكشف القسم الثاني، الذي تشرف عليه القيّمتان كيونغ هوان يو ومايا الخليل، المجتمع كشبكة من القصص والذكريات والمعارف الموروثة، ويضم مجموعة من الأعمال التي تعبر عن تفاعل الفنانين مع الوسائط، لتقديم قصص اجتماعية، ودمج الزمان والمكان معاً عبر بيئات افتراضية ورقمية، للغوص في الذاكرة الثقافية والهوية الجمعية وتعقيدات العصر الرقمي، مقدّمتين تأملات معمّقة حول واقع الحياة المعاصرة. ويتناول القسم الأخير الفضاء/المكان، الحضري والطبيعي والرقمي، مستكشفاً كيف تشكلت البيئات بفعل العولمة والتاريخ متعدد الطبقات. شراكة ثقافية ويُعدّ المعرض - الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، الأربعاء الماضي، بحضور الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات - باكورة الشراكة الثقافية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومتحف سيؤول للفنون. ويُنظم المعرض بالتزامن مع إصدار «حوارات متداخلة»، وهو منشور يتضمن نصوصاً لكتّاب مقيمين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تعميق التبادل الثقافي بين كوريا والإمارات، كما يصاحب المعرض برنامج واسع من الفعاليات، يضم جلسات حوارية، وعروضاً أدائية، وفعاليات فنية. وسيقام معرض آخر مشترك بعنوان «تماهي وتقارب» في متحف سيؤول للفنون بالعاصمة الكورية في ديسمبر المقبل، بمشاركة ثلاثة أجيال من الفنانين المقيمين في الإمارات. وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يأتي تنظيم هذا المعرض في أبوظبي تأكيداً لعمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية، وتجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة، في تعزيز القوة الناعمة وجهود الدبلوماسية الثقافية، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً للحوار الحضاري وتبادل الخبرات والمعرفة، من خلال بناء الشراكات وتوقيع مذكرات التفاهم مع كبريات المؤسسات الثقافية العالمية، وإطلاق المبادرات المبتكرة في الموسيقى وفنون الأداء والفنون التشكيلية». الثقافة تكمل الدبلوماسية قالت مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، إن «معرض متحف سيؤول للفنون يُنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهو دليل على أن الثقافة تكمل مسار الدبلوماسية، وتفتح الأبواب، وتتجاوز كل الحدود، وتصل كما الأنشودة والقصيدة، وبعناقِ القيم ورباط الثقافة يُحوّل المعرض الاختلاف إلى تبادل إبداعي في عالم متنوع، وأجمل ما فيه هو التجربة بعمقها وأبعادها الثقافية المتكاملة». . أعمال المعرض تتوزع على ثلاثة أقسام، يستكشف كل منها أبعاداً مختلفة لمفهوم «الوسيط». . المعرض يُبرز تحولات مشهد فن الوسائط الكوري طوال ستة عقود من الزمن. . 29 فناناً كورياً جنوبياً تُزيّن أعمالهم المعرض في منارة السعديات.