logo
ثورة في الأجهزة القابلة للارتداء.. "سامسونغ" تستكشف تطوير قلادات وأقراط ذكية

ثورة في الأجهزة القابلة للارتداء.. "سامسونغ" تستكشف تطوير قلادات وأقراط ذكية

العربيةمنذ 3 أيام
تستكشف شركة سامسونغ الكورية تطوير قلادات وأقراط ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بعدما أصدرت الشركة بالفعل خاتمًا ذكيًا، وتقترب من النظارات الذكية.
وقال وون جون تشوي، الرئيس التنفيذي للعمليات في قسم الأجهزة المحمولة بـ"سامسونغ"، إن الشركة تستكشف العديد من الأشكال المختلفة للأجهزة القابلة للارتداء المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وأضاف تشوي، في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "نؤمن بأنها (هذه الأجهزة) يجب أن تكون قابلة للارتداء، شيئًا لا ينبغي عليك حمله، ولا تحتاج إلى حمله".
وتابع: "لذا قد يكون شيئًا ترتديه، (مثل) النظارات، والأقراط، والساعات، والخواتم، وأحيانًا قلادة".
تُعدّ التطورات في نماذج الذكاء الاصطناعي القادرة على التعامل مع مهام متعددة الخطوات وأكثر تعقيدًا باستخدام الأوامر الصوتية ملائمة بشكل طبيعي لسوق الأجهزة القابلة للارتداء. فبدلًا من الاعتماد على الشاشة للكتابة أو النقر، أصبح بإمكان المستخدمين بشكل متزايد تنفيذ الطلبات بدون شاشة بأقل جهد.
وتعتمد مختبرات الذكاء الاصطناعي على أن يصبح هذا هو مستقبل استخدام الأشخاص للأجهزة، بحسب تقرير لموقع "Mashable" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وذُكر أن "سامسونغ" سرّعت تطوير نظارات الواقع المعزز الذكية، وعرضت بشكل تشويقي أجهزة الواقع الممتد بالتعاون مع شركة غوغل، والتي أُطلق عليها اسم "Project Moohan". لكن يبدو أن الشركة تستكشف أيضًا أجهزة تتجاوز النظارات وأجهزة الواقع الافتراضي.
وقال تشوي إنهم يستكشفون كل "أنواع الاحتمالات"، لأن بعض الأشخاص قد لا يرغبون في ارتداء النظارات.
وتتبع "OpenAI" نهجًا مشابهًا من خلال استقطابها مصمم أبل السابق الشهير جوني إيف، لكن لا تزال التفاصيل حول هذا التعاون قليلة، خاصةً أن الشركة تتعامل الآن مع نزاع حول الاسم والعلامة التجارية.
لكن مذكرات مُسربة تشير إلى أن جهاز الذكاء الاصطناعي المرافق من "OpenAI" وإيف ليس نظارات للواقع الممتد.
وكانت هناك محاولات سابقة لتوسيع نطاق الأجهزة القابلة للارتداء إلى أشكال جديدة، مثل جهاز "Pin" من شركة "Humane"، وكذلك جهاز " Rabbit R1"، لكنها باءت بالفشل.
ومع ذلك، يبدو أن شركات عملاقة مثل "سامسونغ" و"OpenAI" و"غوغل" ترى بوضوح الإمكانات الكبيرة للأجهزة القابلة للارتداء، أيًا كان شكلها وتصميمها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعتزم الإعلان عن 70 مليار دولار استثمارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة
ترمب يعتزم الإعلان عن 70 مليار دولار استثمارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة

الاقتصادية

timeمنذ 31 دقائق

  • الاقتصادية

ترمب يعتزم الإعلان عن 70 مليار دولار استثمارات في الذكاء الاصطناعي والطاقة

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإعلان اليوم الثلاثاء، عن حزمة استثمارات بقيمة 70 مليار دولار في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة بولاية بنسلفانيا، في أحدث دفعة من البيت الأبيض لتسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة. من المقرر أن يستعرض ترمب تفاصيل المبادرات الجديدة خلال فعالية تُنظم خارج مدينة بيتسبرغ، بحسب مسؤول في الإدارة الأمريكية تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة التخطيط. المسؤول أضاف أن الاستثمارات، التي ستأتي عبر مجموعة من الشركات، تشمل إنشاء مراكز بيانات جديدة وتوسيع قدرات توليد الكهرباء وتحديث البنية التحتية لشبكة الكهرباء، إلى جانب إطلاق برامج تدريب وإعداد مهنية متخصصة في الذكاء الاصطناعي. يشارك ترمب في الفعالية إلى جانب السيناتور الجمهوري ديفيد ماكورميك، الذي يستضيف النسخة الافتتاحية من قمة الطاقة والابتكار في بنسلفانيا، المقامة في جامعة كارنيجي ميلون. ومن المرتقب حضور قادة قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة، بما في ذلك ما يصل إلى 60 مديرا تنفيذيا. من بين الشخصيات المنتظر مشاركتها، لاري فينك من شركة "بلاك روك" (BlackRock)، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز" (Palantir Technologies)، وداريو أمودي من "أنثروبيك" (Anthropic)، ودارين وودز من "إكسون موبيل" (Exxon Mobil)، ومايك ويرث من "شيفرون" (Chevron)، بحسب المسؤول. يتوقع أن يُعلن جون غراي رئيس "بلاكستون" (Blackstone)، عن مشروع بـ 25 مليار دولار لتطوير البنية التحتية للطاقة ومراكز البيانات، وإطلاق مشروع مشترك لزيادة قدرات توليد الكهرباء، ما يتوقع أن يوفر 6000 وظيفة سنويا في قطاع الإنشاءات، و 3000 وظيفة دائمة، بحسب جيك مورفي، المتحدث باسم ماكورميك. امتنعت شركة "بلاكستون" عن التعليق، فيما نشر موقع "أكسيوس" (Axios) تفاصيل القمة سابقا التزام أمريكي بالتفوق في الذكاء الاصطناعي تمثل الإعلانات المرتقبة يوم الثلاثاء أحدث خطوة يتخذها ترمب للوفاء بتعهده بضمان الريادة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي. فمنذ بداية ولايته الثانية، تبنى الرئيس استراتيجية شاملة تشمل جذب استثمارات من القطاع الخاص وتخفيف القيود التنظيمية وتسريع صدور التراخيص اللازمة للمشاريع الجديدة. في وقت سابق من هذا العام، أعلن ترمب عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي من قبل "سوفت بنك غروب" (SoftBank Group) و"أوبن إيه آي" (OpenAI) و"أوراكل" (Oracle). كما ألغت إدارة ترمب القيود التي فرضت على رقائق الذكاء الاصطناعي خلال عهد جو بايدن، ضمن خطة أوسع لتعزيز الابتكار الأميركي وتسهيل وصول حلفاء أمريكا إلى التكنولوجيا المتقدمة. تهدف هذه التحركات إلى إبقاء الولايات المتحدة متقدمة على الصين في سباق التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. فقد ضخت بكين استثمارات كبيرة في هذا القطاع الناشئ، وأثارت شركة "ديب سيك" (DeepSeek) الناشئة الصينية قلق المستثمرين في وول ستريت خلال يناير الماضي، بعد أن كشفت عن نموذجها للذكاء الاصطناعي "آر 1" (R1)، الذي أظهر إمكانية تطوير الذكاء الاصطناعي بتكاليف منخفضة جداً. مراكز البيانات وتزايد الطلب على الكهرباء كما شدد ترمب ومسؤولون في إدارته على أهمية تلبية أولوية أخرى لقطاع التكنولوجيا، وهي ضمان امتلاك الولايات المتحدة كهرباء كافية لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة. وبحسب رؤيتهم، فإن توفير إمدادات كهربائية كافية يرتبط بالأمن القومي، وهو أمر ضروري لضمان استمرار تفوق أمريكا على منافسيها العالميين في سباق الهيمنة على الذكاء الاصطناعي. بحلول عام 2035، من المتوقع أن تمثل مراكز البيانات نحو 8.6% من إجمالي الطلب على الكهرباء في الولايات المتحدة، أي أكثر من ضعف حصتها الحالية البالغة 3.5%، وفقاً لبيانات "بلومبرغ إن إي إف" (Bloomberg NEF). في هذا السياق، أشارت إدارة ترمب إلى أن توسيع الاعتماد على محطات الكهرباء العاملة بالفحم، إلى جانب الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي والطاقة النووية، يُعد ضرورياً لدعم هذا النمو المتسارع. كما حذرت من أن عدم اتخاذ هذه الخطوات قد يؤدي إلى انقطاعات محتملة في التيار الكهربائي مستقبلاً. وقد استخدمت وزارة الطاقة الأميركية صلاحيات الطوارئ للإبقاء على محطتين توليد كهرباء كان من المقرر إغلاقهما، كما ألمحت إلى احتمالية تدخل فيدرالي إضافي. البُعد السياسي لاختيار بنسلفانيا باستضافة الحدث في ولاية بنسلفانيا، يُبرز ترمب وماكورميك الأهمية السياسية لتسريع وتيرة تطوير الذكاء الاصطناعي. والولاية المهمة معروفة بأنها ساحة "معترك" انتخابي، حيث فاز بها الرئيس السابق بايدن في عام 2020، فيما استعادها ترمب في انتخابات 2024. تأتي هذه الفعالية بعد إتمام صفقة استحواذ شركة "نيبون ستيل" (Nippon Steel) اليابانية على شركة "يو إس ستيل" (US Steel)، ومقرها بيتسبرغ، مقابل 14.1 مليار دولار. وقد أنهت هذه الصفقة نزاع استحواذ شرس تداخل مع السياسة الأميركية لعدة أشهر إلى أن نالت في النهاية دعم ترمب. يتوقع أن تسهم الصفقة في تعزيز إنتاج الصلب المحلي وحماية آلاف الوظائف. وكان كل من ترمب وبايدن يسعيان لاستمالة دعم النقابات العمالية، فيما أعلنت نقابة عمال الصلب المتحدين معارضتها للصفقة.

إنفيديا تستأنف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين بعد موافقة ترمب
إنفيديا تستأنف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين بعد موافقة ترمب

الشرق السعودية

timeمنذ 37 دقائق

  • الشرق السعودية

إنفيديا تستأنف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين بعد موافقة ترمب

أعلنت شركة "إنفيديا"، تلقيها تأكيدات من الإدارة الأميركية بإمكانية بيع شريحة الذكاء الاصطناعي H20 في الصين، وذلك بعد أيام من لقاء رئيسها التنفيذي جنسن هوانج بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال". ويأتي هذا بعد أن فرضت وزارة التجارة الأميركية قيوداً على مبيعات الشريحة في أبريل الماضي، مما كلف "إنفيديا" مليارات الدولارات. وتشكل الموافقة خبراً ساراً لشركة الرقائق التي تبلغ قيمتها 4 تريليونات دولار، وهوانج، الذي من المرتقب أن يزور بكين، هذا الأسبوع. وأعلنت الإدارة الأميركية أن إنفيديا سيُسمح لها ببيع شريحة H20 بعد حصولها على التراخيص من وزارة التجارة، وفق الشركة، التي قالت إنها ستبدأ عمليات التسليم قريباً. بالإضافة إلى ذلك، كشفت أنها طورت شريحة جديدة ذات أداء أقل، تلبي جميع معايير التصدير الأميركية، مما يسمح بشحنها إلى الصين. ووفقاً لما نقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة، التقى هوانج بترمب الأسبوع الماضي، في محاولة لإقناعه بضرورة السماح لشركته بمواصلة التعامل مع الصين والاستفادة من مواهب الذكاء الاصطناعي هناك. وأضافت المصادر، أن هوانج أبلغ ترمب بأنه ينبغي السماح لشركة "إنفيديا" ببيع تقنيتها بحرية في معظم أنحاء العالم حتى تتمكن الشركات الأميركية من الهيمنة على الذكاء الاصطناعي بدلاً من الشركات الصينية. كما ناقش الرئيس التنفيذي، مواضيع مماثلة مع وزير التجارة، هوارد لوتنيك. واعتبرت "وول ستريت جورنال"، أنه يمكن اعتبار هذه الموافقة، بادرة حسن نية من الولايات المتحدة في محادثاتها التجارية مع الصين. ويُعد الوصول إلى الرقائق والتكنولوجيا المتقدمة أولوية رئيسية للمفاوضين الصينيين. ويعد هذا الترخيص واحداً من الموافقات القليلة التي تمنحها إدارة ترمب، التي تُقيّد صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي ومنتجات أخرى لحماية الأمن القومي الأميركي. زيارة الصين وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة، أن هوانج يعتزم لقاء كبار المسؤولين الصينيين خلال إقامته في بكين. وأرسل عضوان من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ الأميركي، الجمعة، رسالة إلى هوانج بشأن رحلته إلى الصين، يطلبان منه الامتناع عن الاجتماع مع شركات تعمل مع هيئات عسكرية أو مخابراتية في الصين. وطلب عضوا مجلس الشيوخ أيضاً من هوانج، عدم الاجتماع مع أي كيانات خاضعة لقيود تصديرية أميركية. ووفقا لأحدث تقرير سنوي لـ"إنفيديا"، ساهمت الصين بقيمة 17 مليار دولار من عائدات الشركة في العام المالي المنتهي في 26 يناير الماضي، بما يشكل 13% من إجمالي المبيعات. ووصف هوانج مراراً الصين بأنها سوق مهمة لنمو إنفيديا. وأصبح هوانج، أحد أشهر المديرين التنفيذيين في العالم بفضل الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي. وتُعدّ شرائح "إنفيديا" أساسية لمراكز البيانات المتطورة التي تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي وتُشغّل تطبيقاته. و"إنفيديا" من واحدة من الشركات القليلة التي تأثرت بشدة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما دفع هوانج إلى تخصيص المزيد من الوقت للسياسيين للبحث عن حلول. وتواجه الشركة منافسة متزايدة من شركات تكنولوجيا عملاقة في الصين مثل هواوي وشركات أخرى تصنع وحدات معالجة الرسومات التوضيحية (الجرافيكس)، وهي الرقائق المستخدمة في تدريب الذكاء الاصطناعي. لكن الشركات الصينية، بما فيها شركات التكنولوجيا الكبرى، لا تزال متعطشة لرقائق "إنفيديا" بفضل منصة الحوسبة الخاصة بها والمعروفة باسم "كودا".

إنفيديا تخطط لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين
إنفيديا تخطط لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين

الشرق للأعمال

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق للأعمال

إنفيديا تخطط لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين

تخطط شركة "إنفيديا" لاستئناف مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي "H20" للصين بعد حصولها على تأكيدات من واشنطن بأنها ستحصل على الموافقات اللازمة لذلك، ما يمثل تراجعاً كبيراً عن موقف إدارة ترمب السابق. أبلغ مسؤولون حكوميون أميركيون "إنفيديا" أنهم سيوافقون على تراخيص تصدير للرقائق المُسرّعة للذكاء الاصطناعي "H20" بحسب ما ذكرته الشركة على مدونتها. تم تصميم النسخة المُخصصة للصين امتثالاً للقيود التجارية السابقة، ولكن منذ أبريل مُنعت أيضاً من البيع في البلاد دون تصريح أميركي. ظهر الملياردير جنسن هوانغ، الشريك المؤسس للشركة، على قناة "سي سي تي في" (CCTV) الصينية الرسمية بعد وقت قصير من إعلان "إنفيديا" عن القرار، مُعلناً أن الشركة حصلت على الموافقة لبدء الشحن. يأتي هذا التحرك الأميركي بعد أسابيع من تحسن العلاقات بين واشنطن وبكين، في ظل هدنة مبهمة تهدف إلى موافقة الجانبين على تصدير تقنيات حيوية. تريد الولايات المتحدة من الصين السماح بمزيد من مبيعات المعادن الأرضية النادرة المهمة، وفي المقابل، ترفع واشنطن سلسلة من ضوابط التصدير التي فُرضت في الفترة التي سبقت محادثات التجارة التي عُقدت الشهر الماضي في لندن. وطوال تلك المحادثات، أصرّ فريق الرئيس دونالد ترمب على أن الضوابط المفروضة على رقائق"H2O" من شركة "إنفيديا" غير قابلة للنقاش. انتصار كبير لرئيس "إنفيديا" يُمثّل هذا انتصاراً كبيراً لهوانغ، الذي وصف قيود واشنطن على الرقائق بأنها "فشل" غذى صعود شركة "هواوي تكنولوجيز". كما يفيد الشركات الصينية، من "ديب سيك" (DeepSeek) إلى "علي بابا غروب هولدينج" (Alibaba Group Holding ) التي تحتاج إلى رقائق "إنفيديا" لتدريب وتوسيع واستضافة خدمات الذكاء الاصطناعي التي تُطوّرها لمنافسة شركات مثل "أوبن إيه آي" (OpenAI). ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بعد إعلان "إنفيديا"، كما تفاعلت أسهم هونغ كونغ والصين بشكل إيجابي. صعد مؤشر "هانغ سنغ" (Hang Seng Tech) للتكنولوجيا بنسبة 2.2%، بينما قفزت أسهم شركات تشغيل مراكز البيانات، مثل شركة "بكين سينيت تكونولوجي" (Beijing Sinnet Technology)، بنسبة 8.4%. ولم يرد متحدث باسم وزارة التجارة الأميريكية، التي تشرف على ضوابط تصدير أشباه الموصلات، على طلب للتعليق. دفعة للذكاء الاصطناعي الصيني صرح في-سيرن لينغ، العضو المنتدب لدى "يونيون بانكير بريفيه" (Union Bancaire Privee)، قائلاً: "استئناف إنفيديا بيع "إتش 20" إلى الصين أمر إيجابي". وأضاف: "ليس فقط للشركة، بل أيضاً لسلسلة توريد أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى منصات التكنولوجيا الصينية التي تبني قدرات الذكاء الاصطناعي. وهذا أيضًا تطور جيد للعلاقات الأميركية الصينية". التقى هوانغ بترمب الأسبوع الماضي، وهو موجود في بكين هذا الأسبوع لحضور معرض كبير لسلسلة التوريد. وقال إن "إنفيديا" تخطط أيضاً لإطلاق منتج جديد يركز على الصين -"آر تي إكس برو" (RTX PRO)- والذي وصفته الشركة بأنه "متوافق تماماً"، أي أنه يقع دون عتبة المتطلبات الفنية التي تستوجب موافقة واشنطن في المقام الأول. وأضاف أنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تشعر بالقلق بشأن استخدام الجيش الصيني لرقائق "إنفيديا"، إذ لا يستطيع الاعتماد على شيء يمكن للولايات المتحدة تقييده في أي وقت. تعد "H20" نسخة أقل قوة من أشباه الموصلات المعيارية التي تنتجها "إنفيديا"، وقد صُممت خصيصاً للصين. ويأتي ذلك في إطار استجابة الشركة للقيود الأميركية على مبيعات أجهزة الذكاء الاصطناعي إلى الصين، والتي فُرضت لأول مرة في عام 2022 وزادت عدة مرات منذ ذلك الحين، حيث شملت جيلين متتاليين من المعالجات التي صنعتها إنفيديا للسوق الصينية - "إتش 800" (H800)، وتليها "H20". وبعد أن فرض مسؤولو ترمب قيوداً على بيع رقائق H20 في أبريل، قال هوانغ إن "إنفيديا" ستتكبد خسائر بمليارات الدولارات بسبب المخزون غير المباع. يسعى هوانغ إلى إجراء مناقشات مع القادة الصينيين، بمن فيهم وزير التجارة هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يكون الدور المركزي لـ"إنفيديا" في نشر الذكاء الاصطناعي عالمياً على جدول الأعمال. حققت الشركة خطوة تاريخية في الأسبوع الماضي باعتبارها أول شركة تصل قيمتها السوقية إلى 4 تريليونات دولار، وهي شهادة على دورها المركزي في توفير الأجهزة اللازمة لبناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بعد انطلاق "تشات جي بي تي" ChatGPT.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store