
محافظة أسيوط وحزب الجبهة الوطنية ينظمان حفل زفاف لفتاة يتيمة في فندق عائم
أسيوط ـ محمود عجمي:
في مشهد إنساني مؤثر يعكس أسمى معاني الرحمة والتكافل الاجتماعي، حضر اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وعادل البارودي، أمين حزب الجبهة الوطنية بالمحافظة، حفل زفاف فتاة يتيمة، أقيم على متن الفندق العائم "مس إيجيبت" السياحي بكورنيش النيل بحي شرق مدينة أسيوط.
جاءت هذه اللفتة استجابة من المحافظ لمناشدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بتقديم الدعم للعروس اليتيمة. وعلى الفور، وجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع إدارة المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير كافة احتياجات العروس، وضمان بداية حياة كريمة ومستقرة لها.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر، في تصريحات له على هامش الحفل، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا برعاية الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن المحافظة تترجم هذا التوجه إلى خطوات عملية على أرض الواقع، بما يعزز من قيم التكافل ويرسخ مبادئ العدالة الاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تجهيز أثاث غرفة النوم من خلال ورش التعليم الفني التابعة للمدارس الصناعية بالمحافظة، في إطار الاستفادة من الطاقات الشبابية والإمكانيات المتاحة داخل المنظومة التعليمية، مضيفًا أن المحافظة قامت كذلك بتجهيز الشقة بالكامل بالأجهزة الكهربائية والمفروشات ومستلزمات المعيشة، من خلال المشاركة المجتمعية والتنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين.
كما شملت المبادرة التكفل بدفع إيجار المسكن لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تغطية تكلفة فستان الزفاف من أشهر مصممي الأزياء في القاهرة بالإضافة إلى مصفف الشعر، وجلسات التصوير، وسيارة الزفاف، ليكون العرس لائقًا بكرامة العروس ويضاهي أجمل حفلات الزفاف وقد أُقيم الحفل في واحدة من أرقي المراكب النيلية العائمة في أسيوط، وسط أجواء مبهجة واختتم المحافظ حديثه أن جميع المواطنين مسؤوليتنا، وسنعمل دائمًا على أن يشعر الجميع أن الدولة تقف بجوارهم، ومستمرة في بناء مجتمع متكافل لا يترك فيه أحد بمفرده.
وصرّح عادل البارودي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة أسيوط، بأن الحزب نظم حفل الزفاف للفتاة يتيمة على متن الفندق العائم "مس إيجيبت" السياحي، وذلك في إطار الدور المجتمعي الذي يضطلع به الحزب، وتجسيدًا لقيم التكافل والرحمة.
وأشار البارودي إلى أن الحزب تكفل بكافة نفقات الزفاف، بما في ذلك تنظيم الحفل وتغطية التكاليف، دعمًا للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها الحزب لتعزيز التضامن المجتمعي، والوقوف إلى جانب الحالات الإنسانية التي تستحق الرعاية والاهتمام.
وأكد عادل البارودي، أن هذه المبادرة تنبع من إيمان الحزب العميق بمسؤوليته المجتمعية، مشددًا على التزامه الدائم بدعم كل من يحتاج إلى المساندة. وأضاف أن الوقوف إلى جانب الأيتام والفئات المستحقة ليس مجرد عمل خيري، بل هو واجب وطني وأخلاقي يعكس القيم الإنسانية التي يحرص الحزب على ترسيخها في المجتمع.
كان محافظ أسيوط قد استجاب لمناشدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتقديم يد العون في تجهيز العروس وقد بادر فور علمه بتوجيه كافة الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع إدارة المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتلبية كافة احتياجات العروس، وتوفير الدعم اللازم لإدخال السرور على قلبها، ويمنحها بداية حياة مستقرة وآمنة.
وشهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفني، والنائب المهندس مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ والنائب مصطفى بدران والنائب أحمد الشناوي أعضاء مجلس النواب.
كما شارك في الحفل ناجح البارودي ونشأت البارودي وعبدالحكيم صبري ونعمان أحمد نعمان، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بالمحافظة، وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس مدير مكتب هيئة تنمية الصعيد، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ ناصر محمد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف، وعبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، ومحمود ياسين رئيس مركز الفتح، وأحمد ثابت رئيس مركز ومدينة الغنايم، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وهاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة بأسيوط، في مشهد عكس تلاحم الدولة والمجتمع في دعم أبنائه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


في الفن
منذ 16 ساعات
- في الفن
تعرض للنصب وأولى زوجاته كانت صومالية و"فطوطة" أرهقه نفسيا وتمنى اللعب للنادي الأهلي ورحل قبل رفيقة مشواره بشهرين بنفس المرض... حكايات من حياة سمير غانم
سمير يوسف غانم ولد في 15 يناير 1937 بأسيوط، درس في كلية الشرطة لكنه رسب بها وقرر عدم استكمال دراسته بها، كان صلاح ذو الفقار ظابطا في الكلية وجعله ينضم لفريق البوكس، ومن أول مباراة خسر وقرر عدم الاستمرار. انتقل إلى كلية الزراعة، وهناك انضم لفريق المسرح وشارك في عدد من المسرحيات، كون مع الضيف أحمد وجورج سيدهم "ثلاثي أضواء المسرح" وحققوا نجاحا كبيرا وشاركوا في العديد من الأفلام والمسرحيات بالإضافة إلى الفوازير. توفي الضيف أحمد، واستمر سمير غانم مع جورج سيدهم وقدموا أعمالا ناجحة، كانت آخر المسرحيات التي قدماها سويا "أهلا يا دكتور" عام 1981. خلال فترة الثمانينات لمع اسم سمير غانم في السينما وقدم عددا كبيرا من الأفلام، اتهم أنه كان سببا في هبوط الفيلم العربي بسبب الأفلام الكوميدية التي قدمها، كان يدافع عن هذا الأمر مؤكدا أن الأفلام الكوميدية هدفها إضحاك الجمهور ولا يحتاج لإعطاء أحد موعظة من خلال أفلامه. قدم شخصية "فطوطة" في الفوازير التي حققت نجاحا كبيرا، قال إن شخصية فطوطة أرهقته نفسيا لأن الجمهور كان يناديه في الشارع بـ"فطوطة" وكان يشعر أنه "عيل". قدم أكثر من 300 عمل متنوع ما بين المسرح والسينما والتليفزيون والإذاعة، أول زيجاته كانت من امرأة صومالية واستمرت لـ 3 أشهر، ثاني زيجاته استمرت أسبوعا واحدا، الزيجة الثالثة كانت من الفنانة دلال عبد العزيز وقال إنها كانت تطارده وهي من تقدمت لطلب يده، لديه ابنتين هما دنيا وإيمي. أصعب موقف تعرض له عندما تم النصب عليه في بداية حياته ولم يستطع أخذ حقه، أصيب بفيرس "كورونا" وخضع للعلاج بإحدى المستشفيات الخاصة، لكن المرض تمكن منه ورحل عن عالمنا 20 مايو عام 2021، قبل رحيل زوجته ورفيقة مشواره دلال عبد العزيز التي كانت ترقد في غرفة مجاورة له في نفس المستشفى بحوالي شهرين فقط.


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- اليوم السابع
أفكار ضد الرصاص.. عادل إمام بين زعامة الفن ومعركة الوعي
في عام 1976، بدأ عادل إمام أولى بطولاته المطلقة من خلال مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"، لتبدأ معها رحلة نجم سيظل لأكثر من أربعة عقود متربعًا على عرش الفن المصري والعربي، وحتى مع ابتعاده عن السينما والتليفزيون في السنوات الأخيرة، لم يعلن اعتزاله يومًا، وكأنه يرفض الانفصال عن الفن، الذي كان دومًا أكثر ما أحبه. الزعيم الذى يحتفل اليوم بعيد ميلاده كانت جماعة الإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي على الجانب آخر، تعود تدريجًيا إلى المشهد، بعد أن استعان بها النظام آنذاك لمواجهة بقايا الناصرية، مستفيدة من المد الوهابي الذي غيّر ملامح المجتمع المصري، وتمددت هذه الجماعات، وصارت تسعى للهيمنة على الفضاء الثقافي والفني. تزامن صعود عادل إمام مع صعود هذه القوى، وكان الصدام بينهما محتومًا، فبينما لجأ أولئك إلى التكفير والعنف، اختار هو المسرح والسينما سلاحًا، ليتحول تدريجيًا إلى ما يشبه "الزعيم المدني" في مواجهة التطرف، ولتصبح أعماله حائط صد فني واجتماعي في وجه محاولات سلب هوية المجتمع. "الناس دي أصرت على إتمام عرضها المسرحي، رغم متطرفين وقفوا لهم بمدافع وجنازير.. أنا بحييهم"، كان هذا التصريح بمثابة أول مواجهة مباشرة للزعيم مع التطرف، بلا مواربة أو رمزية هذه المرة.. ففي عام 1988، وبينما عادل إمام قد وصل إلى قمة المشهد الفني في مصر والعالم العربي، محققًا زعامة فنية واضحة، حتى قبل أن يقدّم مسرحية "الزعيم" التي سيصبح اسمها لاحقًا مرادفًا لاسمه، لكن الزعامة، كما يبدو، لم تكن بالنسبة له مجرد لقب، بل مسؤولية اختار أن يواجهها بمواقف تتجاوز حدود خشبة المسرح وشاشة السينما. في قرية "كودية الإسلام" إحدى قرى محافظة أسيوط، قررت فرقة مسرحية شبابية مغمورة تقديم عرض مسرحي، متحدّية تهديدات جماعات متطرفة كانت تفرض سطوتها على المنطقة، لكن المعركة لم تكن متكافئة على الإطلاق، سكاكين وجنازير في مواجهة كلمات تُلقى على خشبة المسرح، وانتهى العرض، لا بنهاية درامية فنية، بل بمأساة واقعية؛ سقط اثنان من أعضاء الفرقة قتلى، وأُصيب آخرون، فقط لأنهم اختاروا الفن كوسيلة للتعبير في وجه الظلام. عندما علم عادل إمام بالحادثة، لم يكتفِ بالتعاطف من بعيد، ولم يختبئ خلف بيانات الإدانة، بل قرر أن يتوجه بنفسه إلى أسيوط، برفقة فرقة "الواد سيد الشغال" التي كانت تعرض آنذاك، ورغم التحذيرات الأمنية واعتبار الزيارة مغامرة غير محسوبة، لم يتردد، واكتفى بقوله "الناس هي اللي هتحمينا". وما إن وصل القطار إلى محطة أسيوط، حتى تجمّع الآلاف في استقباله، لم يكن ذلك مجرد احتفاء بنجم كبير، بل أشبه بإعلان شعبي منحه لقب "الزعيم" خارج حدود الدوائر السياسية التقليدية، وداخل لحظة نادرة اجتمع فيها الفن بالموقف، والكلمة بالمخاطرة، وحين حملته الجماهير على الأعناق، لم يكن ذلك تكريمًا لفنان وحسب، بل تتويجًا لزعيم اختار الناس، فاختاروه. لكن، ورغم الهالة الأسطورية التي أحاطت بهذا الدور وموقف "الزعيم" آنذاك، فإن الأهم هو إدراكه التام لأهمية موقعه، ووعيه المتزايد بحجم الصراع الذي بدأ يخوضه في مواجهة "طيور الظلام"، ومن هنا، بدأت اختياراته الفنية تتخذ منحًى مختلفًا كليًا، منتقلة من سياق تجاري بحت إلى أعمال تحمل أبعادًا سياسية واضحة، وهو تحول يثير التأمل في مشهد فني ظل حبيس الترفيه لعدة سنوات، قبل أن يتحول "الزعيم" فيه إلى صوت مقاوم في مواجهة العنف الديني، ليس فقط على الشاشة، بل وعلى أرض الواقع أيضًا. من هنا بدأ صدامه المباشر مع الجماعات المتطرفة، وفي التسعينيات، قاد هجومًا فنيًا شرسًا عليهم "الإرهابي" كان صدمة للجميع، مجسّدًا بجرأة أحد وجوه القتل باسم الدين، مستلهمًا أجواء اغتيال المفكر الكبير فرج فودة، تلاه بعد ذلك أعمال مثل "الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام"، وغيرهم، وكلها أعمال كشفت الزيف والتناقض في خطاب تلك الجماعات. ورغم أنه لم يُعرف عن عادل إمام تبني موقف سياسي مباشر، لكنه كان ناقدًا للجميع، سخر من اليساري المقولب، ومن الداعية المتشدد، ومن المثقف المنعزل، أعماله كانت مرآة لمجتمع مأزوم، وأحيانًا جرس إنذار. هكذا استمر الزعيم نفوذه الفني في التصاعد، بينما كانت الجماعة تسعى للسيطرة والتغلغل في المجتمع بشتى الطرق، وفي النهاية وفي لحظة خارجة عن الزمن، وصلت إلى سدة الحكم، هنا لم يُغيّر موقفه، لم يتودد ولم يهادن، بل واصل سخريته منهم في أحاديثه وأعماله، ومثلما وصولوا سريعًا إلى الحكم، زال حكمهم سريعًا، أيضًا، بعد أن لفظهم الشعب، بينما أعاد هو تشكيل علاقة جديدة مع جمهوره عبر الشاشة الصغيرة، لتصبح تلك المرحلة الأخيرة في الذاكرة الحية لمحبيه، وفي تلك اللحظة، بدا وكأن دوره التاريخي قد اكتمل، فانسحب تدريجيًا من الأضواء دون إعلان، لكنه بقي حاضرًا في الوجدان، كما لو أن وجوده تحوّل إلى فكرة لا تغيب. اليوم، ومع كل ظهور جديد للتيارات المتشددة، يعود عادل إمام حتى وإن لم يعود فعليًا، تعود مشاهد أفلامه، تعود سخريته، تعود ضرباته الخفيفة التي كانت أبلغ من ألف خطبة، لم يحمل سلاحًا، لكنه واجه الرصاص بأفكار، وواجه التكفير بالفن، وظل زعيماً بلا منازع.. زعيمًا بالكلمة والموقف.


مصراوي
منذ 4 أيام
- مصراوي
محافظة أسيوط وحزب الجبهة الوطنية ينظمان حفل زفاف لفتاة يتيمة في فندق عائم
أسيوط ـ محمود عجمي: في مشهد إنساني مؤثر يعكس أسمى معاني الرحمة والتكافل الاجتماعي، حضر اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وعادل البارودي، أمين حزب الجبهة الوطنية بالمحافظة، حفل زفاف فتاة يتيمة، أقيم على متن الفندق العائم "مس إيجيبت" السياحي بكورنيش النيل بحي شرق مدينة أسيوط. جاءت هذه اللفتة استجابة من المحافظ لمناشدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطالب بتقديم الدعم للعروس اليتيمة. وعلى الفور، وجّه المحافظ الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع إدارة المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير كافة احتياجات العروس، وضمان بداية حياة كريمة ومستقرة لها. وأكد اللواء هشام أبوالنصر، في تصريحات له على هامش الحفل، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تولي اهتمامًا بالغًا برعاية الفئات الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن المحافظة تترجم هذا التوجه إلى خطوات عملية على أرض الواقع، بما يعزز من قيم التكافل ويرسخ مبادئ العدالة الاجتماعية. وأشار المحافظ إلى أنه تم تجهيز أثاث غرفة النوم من خلال ورش التعليم الفني التابعة للمدارس الصناعية بالمحافظة، في إطار الاستفادة من الطاقات الشبابية والإمكانيات المتاحة داخل المنظومة التعليمية، مضيفًا أن المحافظة قامت كذلك بتجهيز الشقة بالكامل بالأجهزة الكهربائية والمفروشات ومستلزمات المعيشة، من خلال المشاركة المجتمعية والتنسيق مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين. كما شملت المبادرة التكفل بدفع إيجار المسكن لمدة عام كامل، بالإضافة إلى تغطية تكلفة فستان الزفاف من أشهر مصممي الأزياء في القاهرة بالإضافة إلى مصفف الشعر، وجلسات التصوير، وسيارة الزفاف، ليكون العرس لائقًا بكرامة العروس ويضاهي أجمل حفلات الزفاف وقد أُقيم الحفل في واحدة من أرقي المراكب النيلية العائمة في أسيوط، وسط أجواء مبهجة واختتم المحافظ حديثه أن جميع المواطنين مسؤوليتنا، وسنعمل دائمًا على أن يشعر الجميع أن الدولة تقف بجوارهم، ومستمرة في بناء مجتمع متكافل لا يترك فيه أحد بمفرده. وصرّح عادل البارودي، أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة أسيوط، بأن الحزب نظم حفل الزفاف للفتاة يتيمة على متن الفندق العائم "مس إيجيبت" السياحي، وذلك في إطار الدور المجتمعي الذي يضطلع به الحزب، وتجسيدًا لقيم التكافل والرحمة. وأشار البارودي إلى أن الحزب تكفل بكافة نفقات الزفاف، بما في ذلك تنظيم الحفل وتغطية التكاليف، دعمًا للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي يبذلها الحزب لتعزيز التضامن المجتمعي، والوقوف إلى جانب الحالات الإنسانية التي تستحق الرعاية والاهتمام. وأكد عادل البارودي، أن هذه المبادرة تنبع من إيمان الحزب العميق بمسؤوليته المجتمعية، مشددًا على التزامه الدائم بدعم كل من يحتاج إلى المساندة. وأضاف أن الوقوف إلى جانب الأيتام والفئات المستحقة ليس مجرد عمل خيري، بل هو واجب وطني وأخلاقي يعكس القيم الإنسانية التي يحرص الحزب على ترسيخها في المجتمع. كان محافظ أسيوط قد استجاب لمناشدة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بتقديم يد العون في تجهيز العروس وقد بادر فور علمه بتوجيه كافة الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع إدارة المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتلبية كافة احتياجات العروس، وتوفير الدعم اللازم لإدخال السرور على قلبها، ويمنحها بداية حياة مستقرة وآمنة. وشهد الحفل حضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام للمحافظة، واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون المكتب الفني، والنائب المهندس مجدي سليم عضو مجلس الشيوخ والنائب مصطفى بدران والنائب أحمد الشناوي أعضاء مجلس النواب. كما شارك في الحفل ناجح البارودي ونشأت البارودي وعبدالحكيم صبري ونعمان أحمد نعمان، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس عصام القرن وكيل وزارة الإسكان، وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، وعلي سيد وكيل وزارة العمل بالمحافظة، وايهاب عبدالحميد مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر بأسيوط، وداليا تادرس مدير مكتب هيئة تنمية الصعيد، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط، والشيخ ناصر محمد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف، وعبداللطيف عبدالمنعم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، ومحمود ياسين رئيس مركز الفتح، وأحمد ثابت رئيس مركز ومدينة الغنايم، وسوزان محمد رئيس مركز ومدينة أبنوب، ووليد جمال رئيس مركز ومدينة منفلوط، وسيد الشريف مدير الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، وهاجر محروس مدير مكتبة مصر العامة بأسيوط، في مشهد عكس تلاحم الدولة والمجتمع في دعم أبنائه.