
المؤتمر العالمي للمرافق.. حلول ذكية مبتكرة من «بريسايت»
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/27 06:55 م بتوقيت أبوظبي
تُواصل شركة «بريسايت» -التابعة لمجموعة G42 والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية- ترسيخ موقعها كشركة إماراتية رائدة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة.
وتعمل "بريسايت" على تطوير حلول مبتكرة تدعم التحوّل الرقمي وتُعزز جاهزية المؤسسات الحكومية والخاصة لمستقبل قائم على التكنولوجيا المتقدمة.
وقال الدكتور عادل الشارجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في "بريسايت" في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن الشركة تمضي قدمًا في تمكين المؤسسات والمجتمعات من خلال دمج تحليلات البيانات بالذكاء الاصطناعي التوليدي لإيجاد حلول ذكية تُسهم في اتخاذ قرارات أكثر دقة واستشرافية.
وأكد التزام "بريسايت" بالمساهمة في بناء مستقبل أكثر أمنًا واستدامة، مشيراً إلى أن "بريسايت" تقدم مجموعة متكاملة من المنتجات والمنصات الذكية التي تستهدف قطاعات استراتيجية، تشمل الأمن، والطاقة، والنقل، والإعلام، والرعاية الصحية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجهات الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي التطبيقي على مستوى المنطقة.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الماضية، أبرمت "بريسايت" عدة اتفاقيات وشراكات نوعية، كان من أبرزها توقيع اتفاقية مع "الإمارات للإعلام" لإطلاق منصة إعلامية ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعاون مع المكتب الوطني للإعلام لتطوير منصة سحابية لتحليل البيانات الضخمة.
كما أعلنت الشركة عن افتتاح أول مقر إقليمي لها في العاصمة الكازاخية أستانا، في خطوة تؤكد توجهها نحو التوسع الدولي وتصدير الحلول الإماراتية المبتكرة إلى الأسواق العالمية.
وعززت "بريسايت" مكانتها السوقية بعد أن سجلت نموًا قياسيًا في إيراداتها بنسبة 115.1% خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس الطلب المتزايد على حلولها التقنية المتقدمة وثقة السوق في قدراتها الابتكارية.
وضمن جهودها المستمرة لتطوير الحلول الذكية، طرحت "بريسايت" مؤخرًا عددًا من المنتجات الجديدة، من أبرزها: منصة Presight Synergy: أُطلقت في فبراير/شباط 2025، وتعد منصة موحدة لإدارة البيانات والتحليلات، تدعم أكثر من 150 نموذج تعلم آلي، وتتكامل مع نماذج لغوية مثل GPT-4o وGemini وJais.
منصة Presight LifeSaver: أُطلقت في أبريل/نيسان 2025، وتُستخدم لإدارة الطوارئ والأزمات، عبر تحليلات بيانات تتيح الاستجابة السريعة واتخاذ قرارات مدروسة.
مجموعة Presight AI-Policing: أُطلقت في مايو/أيار 2025 خلال قمة الشرطة العالمية، وتوفر حلولًا شرطية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات التحقيق وتحليل الأدلة الجنائية.
منصة Presight Intelli: تم الكشف عنها خلال معرض GITEX 2024، وتُستخدم في دعم البنية التحتية للمدن الذكية عبر تقديم رؤى تشغيلية فورية في قطاعات الطاقة، والنقل، والسلامة العامة.
وتُجسد إنجازات "بريسايت" التزامها بدعم "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031"، عبر تعزيز قدرات الدولة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، وتعزيز الأمن، وتحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز إقليمي وعالمي للابتكار التكنولوجي.
aXA6IDQ1LjM5LjQyLjEyNSA=
جزيرة ام اند امز
IT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
قمة الإعلام العربي تناقش تأثير الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل
أكد خبراء الإعلام الرقمي، خلال فعاليات اليوم الثالث من قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين، أهمية الاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي ومنصات التواصل الاجتماعي المتقدمة. وتسهم هذه الأدوات بشكل فعال في تطوير المحتوى الإعلامي وتعزيز حضوره في الفضاء الرقمي، بما يساهم في توسيع قاعدة الجمهور وفتح آفاق جديدة أمام الناشرين وصنّاع المحتوى. وأكد مجد علي، مسؤول شراكات وسائل الإعلام والرياضة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بمنصة "سناب شات"، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أن المنصة توفّر حالياً فرصاً واعدة للناشرين عبر صيغ نشر جديدة، من أبرزها إنشاء ملفات تعريف عامة تتيح إمكانات واسعة لتحقيق الدخل، والحصول على التحقق الرسمي، وتوسيع قاعدة المتابعين. وأوضح أن "سناب شات" تُعد من أبرز المنصات انتشاراً في المنطقة، وتشهد تفاعلاً كبيراً من قبل المستخدمين مع أدواتها المتطورة، مما يعكس جاذبيتها المتنامية. وأشار إلى أن المنصة تعمل على تعزيز العلاقة بين صنّاع المحتوى والناشرين من خلال توفير بيئة داعمة للتطور المشترك، وهو ما يسهم في توسيع نطاق المحتوى المميز وزيادة فرص التفاعل وتحقيق الدخل لجميع الأطراف المعنية. وفي إطار متصل، قدّمت باميلا كسرواني، زميلة التدريس في مبادرة أخبار "جوجل" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جلسة تفاعلية استعرضت خلالها مجموعة من أبرز أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي توفرها "جوجل" لدعم الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، بهدف تسهيل إنتاج المحتوى، وتحليل المعلومات، وتعزيز جودة العمل الصحفي. وتناولت الجلسة أدوات متطورة مثل "Gemini" الذي يسهم في توليد الأفكار وصياغة النصوص بدقة، و"NotebookLM" الذي يساعد الصحفيين على تنظيم وتحليل ملاحظاتهم ومصادرهم الخاصة، إضافة إلى "Pinpoint"، الذي يشكّل أداة أساسية في مجال الصحافة الاستقصائية بفضل قدرته على تحليل آلاف الوثائق والمقابلات بكفاءة وسرعة. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4xOTkg جزيرة ام اند امز PL


زاوية
منذ 11 ساعات
- زاوية
«مايكروسوفت« و «Core42» تطلقان تقريراً حول دور السحابة السيادية والذكاء الاصطناعي في مشهد التحول الرقمي للدولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أطلقت شركة مايكروسوفت، بالتعاون مع «Core42»، التابعة لمجموعة «G42» والمتخصصة في الحوسبة السحابية السيادية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية، تقريراً بحثياً يُبرز كيف يمكن للمؤسسات أن تُوظّف تقنيات الذكاء الاصطناعي بطريقة تتماشى مع القوانين المحلية لحماية البيانات، وذلك من خلال حلول السحابة السيادية لـ «Core42» التي تستفيد من منصة «مايكروسوفت أزور». ويعرض التقرير عدداً من الرؤى الاستراتيجية والممارسات المتعلقة باستخدام هذه الحلول وتفعيلها بكفاءة. ويستعرض التقرير أهمية البنية السحابية السيادية بوصفها ركيزة أساسية لضمان الامتثال لقوانين السيادة الرقمية، من خلال تخزين البيانات ومعالجتها وإدارتها داخل حدود الدولة، بما ينسجم مع التشريعات المحلية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الحساسة مثل البيانات الشخصية، والملكية الفكرية، والمعلومات المالية. كما تعزز هذه السحب مستوى الأمان والخصوصية بفضل أنظمة تحكم مشددة وتشفير متقدم، مما يحول دون وصول الجهات غير المصرح لها، خصوصًا الأجنبية، إلى البيانات. كما تطرق التقرير إلى تحول جذري في مفهوم السحابة السيادية، حيث لم تعد عائقاً أمام الابتكار، بل داعماً له ضمن الإطار التنظيمي. واستعرضت حالات من الإمارات تُظهر كيف يمكن لتلك البنية أن تعزز من فعالية الخدمات، مثل رصد عمليات الاحتيال المالي عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز أدوات التشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وإتاحة حلول متقدمة لحماية البيانات الحكومية، إضافة إلى تقديم تحليلات فورية في قطاع الطاقة. ما يبرز الدور الفاعل للبنية السيادية في تعزيز كفاءة الأداء المؤسسي. وتمنح البنية السحابية السيادية المؤسسات تحكمًا أكبر في عملياتها الرقمية، وتُسهم في الامتثال التنظيمي الكامل، مع الحفاظ على مستويات مرونة وكفاءة شبيهة بخدمات السّحُب التقليدية. كما تدعم البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتشجع على الابتكار المحلي، وتقلل من الاعتماد على مزوّدي الخدمات العالميين. ويؤكد التقرير أن السحابة السيادية الحديثة تنهي المفاضلة التقليدية بين الابتكار والامتثال، إذ تسلط الضوء على حالات استخدام واقعية داخل دولة الإمارات، منها: اكتشاف الاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع الخدمات المالية، والتشخيص الاستباقي في القطاع الصحي، وحماية بيانات المواطنين في القطاع الحكومي، وتحليلات فورية في قطاع الطاقة. وتُظهر هذه النماذج كيف يمكن للبنية التحتية السيادية أن تُحقق قيمة تحوّلية، دون المساس بالامتثال التنظيمي الكامل. كما يبرز التقرير كيف تسهم البنية السحابية السيادية في تمكين المؤسسات من خوض التحول الرقمي بثقة، بما يتماشى مع أولويات الدولة. وتتناول أيضًا استثمارات الإمارات الكبيرة في الذكاء الاصطناعي والسحابة، ضمن مساعيها لتسريع المستقبل الرقمي، وعلى رأسها استراتيجية أبوظبي للتحوّل إلى أول حكومة في العالم تعمل بالكامل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027. وتُجسد هذه التوجهات رؤية الدولة لاقتصاد رقمي يقوم على السيادة أولًا، من خلال ترسيخ مفاهيم حوكمة البيانات والامتثال التنظيمي والأمن الوطني في صلب التحول الرقمي، ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا في الريادة الرقمية بعصر الذكاء الاصطناعي. وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العالمي على حلول السحابة السيادية يُتوقّع أن يتضاعف تقريبًا، من 133 مليار دولار في عام 2024 إلى 259 مليار دولار في عام 2027، ما يؤكد الحاجة الملحّة لتكامل السيادة الرقمية ضمن استراتيجيات التكنولوجيا لدى الحكومات والقطاعات حول العالم. وفي هذا السياق، أكد شريف توفيق، رئيس شؤون الشراكات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والسحابة السيادية لدى مايكروسوفت، التزام الشركة التام بدعم رؤية دولة الإمارات في أن تكون رائدة عالميًا في التحول الرقمي، قائلاً: "تشكل السحابة السيادية من «Core42»، والمدعومة بمنصة مايكروسوفت أزور، تجسيدًا لالتزامنا بتوفير حلول سحابية مبتكرة وآمنة ومتوافقة مع المتطلبات التنظيمية، تلبي احتياجات مختلف القطاعات المنظمة في الدولة. ومن خلال الاستفادة من إمكانات منصة مايكروسوفت أزور، نتيح للمؤسسات الإماراتية الاستفادة الكاملة من القدرات السحابية وإمكانات تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسريع تحولها الرقمي، مع ضمان سيادة البيانات و تحقيق الامتثال الكامل." ومن جانبه، أوضح «أدريان هوبز»، الرئيس التنفيذي للشؤون التكنولوجية في «Core42»، أن الشراكة مع مايكروسوفت تعكس التزامًا مشتركًا بدفع الابتكار الرقمي، قائلاً: "صمّمت «Core42» السحابة السيادية المدعومة من مايكروسوفت أزور، والتي ترتكز إلى منصة التحكم السيادي للبيانات «Insight»، لتلبية احتياجات القطاعات المنظمة في الإمارات، وأوضح أن هذه المبادرة تُمكّن الشركات من تحقيق طموحاتها الرقمية بأمان، ووفق أعلى معايير الامتثال. واختتم بالقول: "نفخر بدورنا في دعم مسيرة الدولة نحو ريادة التكنولوجيا على مستوى العالم". ويجدر بالذكر أن حكومة أبوظبي قد أعلنت مؤخرًا عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع كل من مايكروسوفت و «Core42»، تهدف إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي يعزز من كفاءة الخدمات الحكومية ويرتقي بمستويات الابتكار فيها. وتسعى الاتفاقية الممتدة لعدة سنوات إلى بناء بيئة موحدة للحوسبة السحابية، قادرة على إدارة أكثر من 11 مليون تفاعل رقمي يوميًا بين الجهات الحكومية والمواطنين والمقيمين والشركات. ويؤكد هذا التعاون أن مايكروسوفت و «Core42» تواصلان التزامهما المشترك بتوفير بيئة سحابية مبتكرة، وآمنة، ومتوافقة مع المعايير المحلية، من خلال منصة «Insight» التي تمنح المؤسسات القدرة على التحكم الكامل بالبيانات في بيئة سحابية مصممة خصيصًا للقطاعات المنظمة في دولة الإمارات. نبذة عن مايكروسوفت: مايكروسوفت، شركة رائدة في مجال التكنولوجيا، لديها التزام راسخ بتطوير منصات وأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتطورة للعملاء. كما تلتزم الشركة بجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي متاحة على نطاق واسع واستخدامها بشكل مسؤول، تماشياً مع رسالتها ومهمتها الرامية إلى تمكين كل شخص وكل مؤسسة حول العالم من تحقيق أقصى قدر من الانجازات". -انتهى-


زاوية
منذ 14 ساعات
- زاوية
دائرة الطاقة في أبوظبي توقّع اتفاقية تعاون استراتيجية مع "بريسايت" و"إيه آي كيو"
تطوير منصّة تحكّم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتوفير نظرة شاملة على قطاع الطاقة والمرافق في الإمارة إنشاء مركز بيانات رئيسي لقطاع الطاقة في أبوظبي، لتشكيل مصدر موحد وموثوق للبيانات عبر دائرة الطاقة وشركات القطاع. تطوير حلول ذكية للبيانات في قطاع الطاقة إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة لتمكين شركات الطاقة في أبوظبي من اختبار وتفعيل ونشر حلول الذكاء الاصطناعي وفق سيناريوهات متعدّدة. أبوظبي: وقّعت دائرة الطاقة في أبوظبي اتفاقية تعاون استراتيجية مع شركتي "بريسايت" و"إيه آي كيو"، تهدف إلى تزويد الدائرة بحلول رائدة في مجالي الذكاء الاصطناعي والتحوّل الرقمي، بالإضافة إلى تطوير مركز عالمي للبيانات والذكاء الاصطناعي لقطاع الطاقة في الإمارة. وقد تم الإعلان عن الاتفاقية خلال فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، المقام حاليًا في مركز أدنيك أبوظبي. شهد توقيع الاتفاقية معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، ووقّعها كل من سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي، والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بريسايت"، والدكتور عادل بن صبيح، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة AIQ بحضور عدد من كبار المسؤولين والخبراء وممثلي الجهات المشاركة. وأكد معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن هذه الشراكة تقدم مجموعة متميزة من الحلول المبتكرة المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحقيق قيمة إضافية في قطاعات المياه والكهرباء والتبريد المركزي والمنتجات البترولية. وأضاف معاليه أن هذه الشراكة تعتمد على بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي، تجمع كافة الخبرات المؤهلة التي تتطلبها، وتوفر جميع الأدوات والتقنيات الحديثة اللازمة لإيجاد حلول استثنائية، ما يميزها عن غيرها من الشراكات في هذا المجال. وأشار معاليه إلى أن كمية المعلومات الضخمة التي يوفرها القطاع تُعد غنية ومهمة، إذ تعود إلى العام 1958، مما يسهم في تعزيز الاستفادة من البيانات التاريخية لتطوير حلول ذكية وفعالة تلبي متطلبات المرحلة المقبلة. وحول منصة أوضح معاليه أنها تمثل خطوة رائدة نحو مستقبل متكامل لإدارة الطاقة، و قفزة نوعية في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي والنمذجة الرقمية المتقدمة لتحقيق الكفاءة والاستدامة في مختلف مصادر الطاقة. مضيفا معاليه أننا طورنا هذه المنصة المتقدمة بالتعاون مع شركة بريسايت، لتكون بمثابة مركز قيادة موحد يربط بين قطاعي الكهرباء والمياه ، ويُدير منظومة الطاقة في الإمارة بكفاءة وموثوقية عالية. و قال سعادة المهندس أحمد محمد الرميثي، وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: "تشكل هذه الاتفاقية محطة استراتيجية مهمة في مسيرة التحوّل الرقمي لقطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، إذ نعمل من خلالها على توظيف حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز قدرتنا على رصد وتحليل منظومة الطاقة والمرافق بشكل دقيق وشامل، بما يدعم كفاءة العمليات واتخاذ القرار القائم على البيانات." وأضاف سعادته: "تعد الشراكة مع شركتين رائدتين مثل "بريسايت" و "إيه آي كيو" ركيزة رئيسية لتحقيق هذا التحوّل النوعي، بما يعكس التزام دائرة الطاقة ببناء منظومة طاقة ذكية ومتكاملة قادرة على مواكبة المتغيرات المستقبلية وضمان أمن وكفاءة الطاقة." وأشار سعادته إلى أن اعتماد التكنولوجيا المدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا مستقبليًا فحسب، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة النمو المتسارع في الطلب على الطاقة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية في مجالي الاستدامة والاقتصاد الأخضر. وأكد أن هذه الاتفاقية تسهم في ترسيخ منظومة تعاون فعّالة تدعم بناء قطاع طاقة مرن وآمن، يُعزز النمو الاقتصادي المستدام، ويُكرّس مكانة إمارة أبوظبي كمركز إقليمي وعالمي رائد في مجال الابتكار بقطاع الطاقة. وقال الدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "بريسايت": "تُجسد هذه المبادرة نقلة نوعية في مسيرة التحوّل الرقمي لقطاع الطاقة في أبوظبي، حيث نستخدم قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لوضع معيار عالمي جديد في إدارة الطاقة على مستوى المدن والدول. بالإضافة إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية، ستمهد هذه الشراكة الطريق أيضًا نحو مستقبل مستدام ومبتكر للطاقة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بما يعكس رؤية حكومة أبوظبي والتزامها بتعزيز مكانة الإمارة كقوة عالمية رائدة في قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي." وعلق ماجزان كينيسباي، المدير التنفيذي بالإنابة لشركة "إيه آي كيو": "تمثّل هذه الاتفاقية إنجازًا كبيرًا لنا في 'إيه آي كيو'، وتعكس النضج لحلولنا وتعدّد سيناريوهات استخدامها. يأتي تطور نطاق هذه الحلول وتطبيقاتها من قبل دائرة الطاقة منسجمًا مع طموحنا لنكون المزوّد الرائد لحلول الذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء في مختلف مجالات الطاقة." وتابع كينيسباي قائلاً: "نُعرب عن تقديرنا للنهج المستقبلي في دائرة أبوظبي للطاقة، والتي تسعى لتحقيق توازن مدروس بين تزايد الطلب على الطاقة وضمان إنتاج نظيف وفعّال، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وينسجم مع إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050. نعتقد بأن الذكاء الاصطناعي يشكل أحد أهم الأدوات لتمكين قطاع الطاقة من تحقيق هذا التوازن بشكل مستدام وفعّال على مدى الأجيال، وسنواصل التزامنا بدعم نهج دائرة الطاقة الطموح لتحقيق هذا الهدف". بموجب الاتفاقية، ستقوم الأطراف الثلاثة بتطوير منصّة مركز تحكّم رائدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ( تقدم تحليلات لحظية لقطاع الطاقة والخدمات في أبوظبي. كما تشمل إطلاق مختبر ذكاء اصطناعي كخدمة، بما يتيح لشركات الطاقة في أبوظبي اختبار وتأكيد ونشر حلول الذكاء الاصطناعي ضمن عملياتها لدعم حالات استخدام متنوعة. وتشمل الاتفاقية أيضاً إنشاء مركز بيانات رئيسي يجمع كافة البيانات تحت مظلة دائرة الطاقة وشركات القطاع، لتكون مصدرًا موحّدًا وموثوقًا للبيانات. وتشمل الاتفاقية تطوير مركز للبيانات والذكاء الاصطناعي الحكومي لقطاع الطاقة لبناء منظومة متكاملة تتيح لشركات الطاقة في أبوظبي تنظيم بياناتها والوصول إليها وتبادلها ضمن بيئة آمنة، واستخدام نماذج ذكاء اصطناعي مُخصّصة لدعم سير العمل وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتنص الاتفاقية على التعاون في مجالات البحث والتطوير وبناء القدرات، من خلال تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية، وندوات تستهدف تأهيل وتمكين موظفي دائرة الطاقة من استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مهامهم اليومية. كما تتضمن توفير الدعم في مجالات المسؤوليات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، عبر حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي تعزز الاستدامة وترفع كفاءة التشغيل. -انتهى-