
وفاء حامد تكشف 5 طرق فعالة لعلاج الوسواس القهري
قالت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، إن الوسواس القهري أصبح من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في العصر الحديث، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص حول العالم يعانون منه بدرجات متفاوتة.
وأضافت حامد خلال برنامجها 'طاقة أمل'، أن هذا الاضطراب يظهر في أشكال متعددة، أبرزها سيطرة الأفكار والتصرفات القهرية المتكررة التي يصعب التحكم بها، لافتة إلى أن الكثيرين لا يدركون طبيعته وتأثيره الحقيقي على جودة الحياة.
وبيّنت أن الوسواس القهري يتمثل في أفكار مزعجة ومتكررة تسيطر على ذهن المصاب، ولا يستطيع التخلص منها بسهولة، مثل الشك المتواصل أو النسيان المتكرر، أو تكرار بعض الأفعال بشكل قهري وغير منطقي.
كما أشارت إلى أن للوسواس القهري أنواعًا متعددة، من بينها 'وسواس الأفكار'، الذي يتمثل في اجترار أفكار سلبية مثل الشك في النجاح أو القدرة على تحقيق الأهداف، إلى جانب تساؤلات متكررة بشأن تفاصيل الحياة اليومية كـ: 'هل أغلقت الباب؟ هل فصلت السخان؟'، ما يدفع المصاب لتكرار الفعل مرات عدة دون مبرر.
وأضافت أن بعض المصابين قد يعانون من مشاعر مزعجة دون وجود أسباب حقيقية، مثل الإحساس بالاضطهاد أو رغبة غير مبررة في الانتقام، ما يزيد من معاناتهم النفسية.
وأوضحت أن وسواس الصحة أحد أشهر الأنواع حيث يُصاب الشخص بهوس مستمر بفكرة أنه يعاني من مرض خطير، رغم خلو الفحوصات الطبية من أي دلائل، وغالبًا ما يُفسر الأعراض الجسدية البسيطة بشكل مبالغ فيه، وقد يتصرف بشكل مفرط عند مخالطة الآخرين، مثل تعقيم يديه مرارًا وتكرارًا خوفًا من العدوى.
وأضافت أن هناك أيضًا وسواس العدّ والحساب، والذي يُجبر المصاب على عد الأشياء بشكل متكرر أو تكرار أرقام وكلمات في ذهنه بشكل قهري، ما يسبب له إزعاجًا شديدًا ويؤثر على تركيزه في حياته اليومية.
أما الوساوس الدينية، فبيّنت حامد أنها تتمثل في أفكار متكررة تثير مشاعر الذنب أو الخوف من العقاب، رغم التزام الشخص دينيًا وأخلاقيًا، مثل تكرار الوضوء أو إعادة الصلاة أكثر من مرة، نتيجة الشك المستمر في صحة الأداء الديني.
وعن أسباب الوسواس القهري قالت إنه يأتي نتيجة لأربعة مسببات، إما خلل في مستويات بعض النواقل العصبية مثل السيروتونين، أو المرور بصدمات أو مواقف حياتية قاسية، أو عادات مكتسبة في الطفولة أو التربية الصارمة.
وبشأن علاجه، فندت 5 طرق وحصرتها في تنظيف مسارات الطاقة في الجسم والتوازن الروحي، والقرب من الله عن طريق الصلاة والأذكار، مساعدة المريض في التعرف على أفكاره الوسواسية واستبدالها بأفكار أكثر منطقية، وتغيير العادات اليومية، وأخيرًا العلاج الدوائي.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 40 دقائق
- الأسبوع
ما الحكم إذا حاضت المرأة الحاجة قبل طواف الإفاضة؟ (فيديو)
الدكتور شوقي علام فرحة بكري ما الحكم إذا حاضت المرأة الحاجة قبل طواف الإفاضة؟.. تساؤل أجاب عنه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، مؤكدًا أنه يمكن للمرأة التي فاجأها الحيض قبل طواف الإفاضة، ولم يمكنها التخلف حتي انقطاعه أن تأخذ بقول من بعض الأقوال أنه يجوز للحاجَّة أخذ العقاقير الطبية لمنع الحيض إذا أمكن ذلك، وتغتسل وتطوف. وتابع مفتي الجمهورية السابق، عبر قناة «الناس»: إذا لم يستمر نزول الحيض، بل انقطع في بعض أيام مدته فحينها يمكنها أن تطوف في أحد أيام الانقطاع. وأكمل: «يمكن للمرأة الحائض أن تطوف في أيام الانقطاع عملا بأحد أقول الأمام الشافعي أن النقاء في أيام انقطاع الحيض طهراً، أما بالنسبة للقول الثاني يمكن للمرأة الحائض أن تتحفظ بشئ يمنع نزول الحائض وأن تطوف في هذه الحالة، وأجاز بعض الحنابلة والشافعية دخول الحائض للمسجد بعد الغسل حتي لا يسقط منها شئ يؤذي الناس ويلوث المسجد ». أما بالنسبة للفدية، أكد مفتي الجمهورية السابق، أنه لا يوجد فدية لها مع ضيق الوقت والاضطرار للسفر، وتعتبر هذه من الأعذار الشرعية، وقد أفتي كلا من الشيخ ابن تيمية وابن القيم بصحه طواف الحائض طواف الإفاضة إذا اضطرت للسفر وخشيت فوات الرفقة، فلها أن تتحفظ وتحتاط جيّدًا وتطوف بالبيت ولا مانع من الأخذ بالقول. ماذا تفعل المرأة إذا جاءها الحيض في الحج؟ قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن طواف الوداع هو من شعائر الحج المهمة، ويُعد الطواف الذي يختتم به الحاج مناسكه، قبل مغادرته مكة المكرمة، ليكون آخر عهده بالبيت الحرام كما ورد في حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: 'كان الناس ينصرفون في كل وجه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ينفر أحدكم حتى يكون آخر عهده بالبيت'.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
عمرو الليثي يطمئن جمهوره بعد إجراء جراعة عاجلة: خرجت من الرعاية وأشكر الجميع على الدعم
كشف الإعلامي عمرو الليثي عن تحسن حالته الصحية وخروجه من الرعاية المركزة بعد خضوعه لعملية جراحية خلال الأيام الماضية، مؤكدًا استمراره في تلقي العلاج داخل أحد المستشفيات. ووجّه الليثي رسالة شكر عبر حسابه الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقًا)، قال فيها:"أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان لكل من تكرم وسأل عنى فى فترة مرضى، سواء باتصال، أو رسالة، أو زيارة، أو دعوة صادقة بظهر الغيب، محبتكم ودعمكم كان لهم الأثر الطيب الكريم فى رفع معنوياتى وتخفيف الألم عنى". وأضاف:"الحمد لله الذى أكرمنى وخرجت من الرعاية المركزة بعد إجراء الجراحة، لا أراكم الله مكروهًا فى عزيز لديكم، وربنا يحفظكم وكل من تحبون من كل مرض وسوء ويبارك في صحتكم ويديم محبتنا لوجهه الكريم". وكان الليثي قد شارك متابعيه بصورة له من داخل المستشفى عبر حسابه على "فيس بوك"، دون الكشف عن تفاصيل الجراحة، مكتفيًا بشكر الفريق الطبي، قائلاً: "ألف شكر للعالم الكبير الذى أجرى الله على يديه الخير، وأجرى الجراحة لى. حفظكم الله وكل من تحبون". وتلقى الإعلامي المعروف رسائل دعم واسعة من جمهوره وزملائه في الوسط الإعلامي، متمنين له الشفاء العاجل والعودة سريعًا إلى جمهوره ومحبيه.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
أمين الفتوى: التدخين حرام والمدخن سيواجه هذا السؤال يوم القيامة (فيديو)
كتب - علي شبل: حسم الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم التدخين شرعًا، وكذلك عقوبة المدخنين، وهل هو حرام شرعًا أم مكروه أم يعد من قبيل العادات السيئة. في رد صريح ومباشر على سؤال من شخص تلقاه حول حكم التدخين وعقوبة المدخنين، أكد أمين الفتوى أن التدخين محرم شرعًا ولا يجوز للمسلم تعاطيه بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أن المدخن سيواجه بسؤال يوم القيامة عن إهدار ماله وصحته. وأضاف كمال، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس: "التدخين حرام شرعًا، ولا يجوز لأي من أبنائنا أو آبائنا، هي رسالة أوجهها إلى كل من ابتلي بهذا الأمر، الله سبحانه وتعالى يقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)، والتدخين هو من أبرز صور التهلكة؛ لأنه يؤدي إلى الأمراض والموت". وتابع أمين الفتوى: "النبي ﷺ قال: (لا ضرر ولا ضرار)، وبالتالي الجسد الذي أكرمك الله به هو أمانة ستُسأل عنها يوم القيامة، سيسألك الله عن صحتك: فيمَ استخدمتها؟ أأعنت بها نفسك على الصلاة والصيام وعمارة الأرض، أم أضعتها في ما يغضبه؟". وأشار إلى أن من يستخدم ماله لشراء السجائر كمن يشعل النار في أمواله بنفسه، قائلاً: "لو رأينا أحدًا يحرق أمواله في الشارع لقلنا إنه غير طبيعي، بينما المدخن يفعل ذلك بشكل يومي". وتابع: "التدخين عادة سيئة محرمة، ويجب التوبة منها فورًا، فإن الجسد أمانة، والصحة نعمة، والعاقل من يحفظ الأمانات ولا يُضيع النعم".