
إيران استهدفت منشأة تكنولوجية عسكرية متقدمة في "إسرائيل".. ما أهميتها؟
كشفت وكالة "إرنا" الرسمية للأنباء، الخميس، أنّ الهدف الرئيسي للموجة الـ14 من "الوعد الصادق 3" هو حديقة تكنولوجية عسكرية واقعة بالقرب من مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي في بئر السبع.
ووفق شبكة "سي أن أن" الأميركية، فإنّ الهدف الرئيس للاستهدافات الإيرانية لبئر السبع كان حديقة "غاف يام نيغيف" التكنولوجية، التي تقع على بعد أقل من ميل من مستشفى "سوروكا" الذي تضرر بشكلٍ جزئي. اليوم 11:39
اليوم 09:51
وكشفت الشبكة أنّ حديقة "غاف يام نيغيف" التكنولوجية تعدّ من أكثر المراكز تقدّماً للبحث والتطوير في "إسرائيل"، وتضم فرع وحدة C4i التابعة لـ"الجيش" الإسرائيلي، وتقع بمحاذاة حرم جامعة "بن غوريون".
وتعرف وحدة C4i بأنّها وحدة تكنولوجيا النخبة في "الجيش" الإسرائيلي، ومتخصصة بمجالات: القيادة والسيطرة والاتصالات، الحوسبة المتقدمة، وإدارة البيانات العسكرية والاستخباراتية، وفق "سي أن أن" الأميركية.
كذلك، أشار الموقع إلى أنّ الحديقة التكنولوجية تربط "قدامى وحدات النخبة التكنولوجية في "الجيش" الإسرائيلي، وخريجي جامعة بن غوريون، وصناعة التكنولوجيا الفائقة، فضلاً عن المستثمرين والأكاديميين.
ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، تشن "إسرائيل" بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى، في حين ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أدّت إلى تدمير قواعد عسكرية، ومنشآت حيوية، ومجمعات سكنية في "تل أبيب" وعدد من المدن المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 5 دقائق
- LBCI
الخارجية الأميركية: إجلاء 79 موظفًا وعائلاتهم من سفارة واشنطن في إسرائيل
ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" نقلًا عن وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة قامت بإجلاء 79 موظفًا من العاملين في سفارتها لدى إسرائيل، إلى جانب أفراد عائلاتهم، وذلك في ظل التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة. وأشارت الخارجية إلى أن أكثر من 6,400 مواطن أميركي في إسرائيل قد ملأوا نماذج إلكترونية لطلب معلومات حول رحلات الإجلاء، بينما يُقدّر عدد الأميركيين الذين قد يحتاجون إلى مساعدة يومية في الإجلاء بين 300 و500 شخص.


LBCI
منذ 9 دقائق
- LBCI
عراقجي: الكرة في ملعب واشنطن بين التفاوض أو التصعيد
نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تصريحات حادة حيال موقف الولايات المتحدة من التصعيد الأخير في المنطقة، مؤكدًا أن القرار يعود للأميركيين في إظهار نيتهم الحقيقية، إما عبر التفاوض أو بالمضي نحو مواجهة مع إيران. وأشار عراقجي إلى أن إيران كانت منخرطة في مسار دبلوماسي مع واشنطن عندما تعرّضت لهجوم إسرائيلي، مضيفًا: "إذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن الدبلوماسية، فعليها أن تتصل بإسرائيل وتطالبها بوقف اعتداءاتها". واتهم عراقجي الإدارة الأميركية باستخدام المسار الدبلوماسي كغطاء للهجمات الإسرائيلية، قائلًا إن بلاده خلصت إلى أن "الدبلوماسية الأميركية كانت غطاء لما قامت به إسرائيل". وأكد عراقجي أن إيران قادرة على إعادة بناء منشآتها النووية رغم استهدافها، موضحًا أن "التكنولوجيا النووية أنجزناها بقدراتنا، ويمكننا إعادة بناء ما تم تدميره". وشدد على أن "العودة إلى الدبلوماسية غير ممكنة إلا بعد وقف العدوان ومحاسبة المعتدي"، مشيرًا إلى أن إيران بدأت حاليًا استهداف منشآت اقتصادية إسرائيلية ردًا على استهداف طهران لمواقعها الاقتصادية. وختم بالقول إن "طريق الدبلوماسية سيكون ممهّدًا إذا توقف العدوان"، معربًا عن احترامه للمبعوث الأميركي ويتكوف واصفًا إياه بـ"الرجل الطيب" و"الشخص الذي يمكن العمل معه".


LBCI
منذ 9 دقائق
- LBCI
الحرب تتصاعد والدبلوماسية تتعثر: أسبوعان يفصلان العالم عن القرار الأميركي
في اليوم التاسع من الحرب الإسرائيلية الإيرانية، استمر الغموض بشأن الموقف الأميركي من المشاركة فيها، حيث قال الرئيس دونالد ترامب إنه لا يمكنه حسم القرار بشأن إيران الآن، وأضاف أنه يمنح طهران أسبوعين كأقصى حد. كما قال مسؤول غربي إن الإيرانيين يرفضون أي لقاء مباشر مع الأميركيين في ظل الهجوم الإسرائيلي. وقد اختُتمت في جنيف جولة محادثات بين إيران ووزراء خارجية دول الترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وسط أجواء مشحونة بفعل التصعيد العسكري المتواصل بين إيران وإسرائيل. وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشدداً على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط. ميدانيا، توقع رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير "أياما صعبة" وأكد استعداد الجيش لحرب طويلة، في حين ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك مخاوف لدى المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين من خوض حرب استنزاف مع إيران دون وجود مسار دبلوماسي. كما قال مسؤول أميركي إن تل أبيب تخاطر باستنفاد مخزونها من صواريخ آرو-3 إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ.