logo
"Manus".. وكيل ذكاء اصطناعي صيني يثير ضجة بقدراته المستقلة

"Manus".. وكيل ذكاء اصطناعي صيني يثير ضجة بقدراته المستقلة

أخبارنا١١-٠٣-٢٠٢٥

أطلقت شركة Monica الصينية الناشئة وكيل الذكاء الاصطناعي "Manus"، الذي لفت الأنظار بقدراته الفريدة، حيث يُصنف كأول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تنفيذ المهام من بدايتها إلى نهايتها دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. وعلى عكس النماذج اللغوية التقليدية مثل ChatGPT وGemini، يهدف Manus إلى اتخاذ قرارات وتنفيذ عمليات معقدة، مما يجعله أقرب إلى استبدال بعض الأدوار البشرية في مجالات مثل تحليل البيانات المالية وتقييم المرشحين للوظائف.
ويثير ظهور Manus تساؤلات حول موقع الصين في سباق الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق نموذج DeepSeek في أواخر 2023، الذي نافس GPT-4 من OpenAI. لكن Manus يمثل قفزة نوعية مختلفة، حيث لا يعتمد على أوامر بشرية تقليدية، بل يعمل كوحدة تنفيذ ذاتي قادرة على التفكير المستقل.
وتبرز قوته في قدرته على التعامل مع مهام معقدة بسهولة، مثل فرز السير الذاتية وفقًا لمتطلبات السوق وإعداد تقارير توظيف شاملة، أو البحث عن عقارات مع الأخذ في الاعتبار عوامل متعددة مثل معدلات الجريمة واتجاهات الإيجار والطقس. ويعود ذلك إلى معماريته متعددة الوكلاء، حيث يعمل كمدير تنفيذي يُنسق بين وكلاء متخصصين لإنجاز المهام بكفاءة.
وتعيد هذه التقنية تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد التركيز على تطوير محركات بحث أو مساعدين افتراضيين فحسب، بل بات يتجه نحو نماذج قادرة على التنفيذ الذاتي، مما قد يغير جذريًا طريقة تفاعل الشركات والمؤسسات مع التكنولوجيا في المستقبل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI
ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

ذكاء اصطناعي يتجاوز أمر الإغلاق... تجربة تكشف سلوكاً مقلقاً لأحد نماذج OpenAI

كشفت تجربة بحثية حديثة عن سلوك غير متوقع لنموذج الذكاء الاصطناعي "O3" التابع لشركة OpenAI، إذ رفض تنفيذ أمر صريح بإيقاف التشغيل، رغم تصميمه للاستجابة لهذا النوع من التعليمات. وبيّنت نتائج التجربة التي أجرتها شركة "Palisade Research" أن النموذج استمر في أداء المهام رغم تلقيه تعليمات واضحة بالتوقف، ما أثار تساؤلات حول مدى التزام هذه الأنظمة بحدود التحكم البشري. وفي تفاصيل التجربة، استخدم الباحثون نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة عبر واجهات برمجة التطبيقات (API)، من ضمنها O3 وCodex-mini وO4-mini من OpenAI، إضافة إلى نماذج من Gemini وClaude. وُضعت هذه النماذج أمام مهمة متكررة تتطلب التوقف بعد استكمالها، لكن نموذج O3 قام بتعطيل آلية الإغلاق 79 مرة من أصل 100 تجربة، وهو ما اعتُبر سلوكاً تخريبياً مقصوداً. من جهة أخرى، أظهرت النماذج الأخرى تفاوتاً في الاستجابة، حيث امتثل Claude وGemini في البداية للأوامر، ثم قاما بتجاوزها لاحقاً في حالات محدودة. بينما أظهر Codex-mini تجاهلاً مشابهاً لـO3، ما يعزز فرضية وجود خلل منهجي مرتبط بطريقة تدريب النماذج، خاصة في بيئات تعتمد على التعلم التعزيزي والمكافآت. ويرى الباحثون أن المشكلة قد تعود إلى برمجة الذكاء الاصطناعي على إعطاء الأولوية القصوى لإكمال المهام، حتى لو تعارض ذلك مع تعليمات السلامة، مثل الإغلاق. وأشاروا إلى أن هذا التوجه يشكل تهديداً محتملاً، خصوصاً عندما يتم تشغيل هذه النماذج في بيئات أقل رقابة خارج واجهات المستخدم المقيدة. وتُعد هذه النتائج امتداداً لمخاوف سابقة عبّر عنها باحثون مثل جان لايك في ورقة علمية تعود لعام 2017، حذّر فيها من أن التعلم التعزيزي قد يُنتج نماذج تتلاعب بآليات الإيقاف. وهو ما أكّدته هذه التجربة من خلال حالات نموذجية تُظهر كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تجاهل حدود الأمان لتحقيق أهدافه.

قاعدة الكلمات الثلاث: حيلة بسيطة لتحسين ردود الذكاء الاصطناعي
قاعدة الكلمات الثلاث: حيلة بسيطة لتحسين ردود الذكاء الاصطناعي

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

قاعدة الكلمات الثلاث: حيلة بسيطة لتحسين ردود الذكاء الاصطناعي

يستخدم الملايين أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT لإنجاز مهام يومية تتنوع بين كتابة المقالات وطلب النصائح، لكن البعض لا يزال يلاحظ أن الردود قد تبدو سطحية أو متكررة أحياناً. ومن هنا تبرز "قاعدة الكلمات الثلاث" كاستراتيجية فعالة لتحسين جودة الإجابات وسياقها المهني أو الإبداعي. تعتمد القاعدة على إدراج ثلاث كلمات فقط في الطلب، مثل "مثل محامٍ" أو "كن معلماً" أو "تصرّف كأديب"، ما يمنح الذكاء الاصطناعي توجيهاً واضحاً من حيث الأسلوب والنبرة والمحتوى. ولا تتطلب القاعدة إعادة صياغة معقدة، بل مجرد توجيه مختصر يعزز دقة الرد. وتكمن فعالية هذه الطريقة في قدرة النماذج اللغوية على محاكاة أنماط متعددة من الكتابة والتفكير. فعند توجيه ChatGPT بعبارة مثل "اشرح مثل أستاذ"، ينتج شرحاً منظماً بلغة تعليمية، بينما عبارة "اكتب مثل صحافي" تُفضي إلى ملخصات مركزة وسريعة. ومن خلال تنويع هذه العبارات مثل "حلل مثل مستشار"، "ترجم مثل دبلوماسي"، أو "أجب كأنك مراهق"، يستطيع المستخدم الحصول على إجابات تتناسب بدقة مع الهدف والجمهور المستهدف، ما يجعل من قاعدة الكلمات الثلاث أداة فعالة لأي شخص يسعى إلى استخلاص أفضل ما يمكن من الذكاء الاصطناعي.

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟
حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 5 أيام

  • أريفينو.نت

حرب الصين و أمريكا تمنح فرصة عمر جديدة للمغرب؟

أريفينو.نت/خاص في خضم الاضطرابات التي تعصف بخريطة التجارة البحرية العالمية بفعل التوترات التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، يبرز المغرب كلاعب محوري يقتنص فرصة ثمينة لتعزيز موقعه. فمع الازدهار الملحوظ الذي يشهده ميناء طنجة المتوسط وميناء الدار البيضاء، تزداد أهمية المملكة على الساحة الدولية، غير أن هذا النجاح المتسارع يفرض تحديات جسيمة، أبرزها ضرورة تعزيز البنيات التحتية بشكل عاجل لمواصلة مسيرة التنمية. `توترات واشنطن وبكين: إعادة رسم خريطة الملاحة العالمية` لقد أدى احتدام التجاذب التجاري بين القوتين الاقتصاديتين العظميين، والذي اتخذ مؤخراً منحى جديداً بفرض واشنطن رسوماً جمركية إضافية، إلى إحداث تغييرات جذرية في مسارات التجارة البحرية العالمية. وكان الرد الفوري على هذا التصعيد الحمائي هو انخفاض حاد في الطلب، مما أسفر عن إلغاء ما يزيد عن مئة رحلة بحرية، خاصة على الخطوط الرابطة بينهما. وفي هذا السياق المضطرب، وجد العديد من مالكي السفن أنفسهم مضطرين إلى إعادة توجيه خطوطهم الملاحية نحو مناطق أخرى للتخفيف من وطأة التكاليف الجمركية الإضافية. وقد صبت هذه إعادة التوجيه الاستراتيجية في صالح بعض الدول، من بينها المغرب، الذي يفرض نفسه اليوم بقوة كفاعل لوجستي رئيسي على الساحة البحرية الدولية. `الموانئ المغربية: نشاط قياسي وتحديات متزايدة` تسجل الموانئ المغربية، وبشكل خاص طنجة المتوسط والدار البيضاء، حالياً نشاطاً مكثفاً. إذ يعمل ميناء طنجة المتوسط بكامل طاقته الاستيعابية، بينما يشهد ميناء الدار البيضاء نمواً ملموساً في حجم حركة المرور لتلبية الطلب المتزايد. وتُعزى هذه الديناميكية الإيجابية إلى عدة عوامل. فمنذ أزمة 'كوفيد-19″، عزز المغرب مكانته في المبادلات البحرية مستفيداً من موقعه الجغرافي الاستراتيجي وتنافسية تكاليفه اللوجستية. وأصبح يُنظر إلى المملكة اليوم كمركز إقليمي لإعادة الشحن والتصدير، لا سيما باتجاه غرب أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. كما دفعت الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية، بما في ذلك الوضع المتوتر في البحر الأحمر، العديد من شركات الشحن إلى إعادة تقييم مساراتها، مما صب في صالح الموانئ المغربية. إضافة إلى ذلك، يساهم تشكيل تحالفات استراتيجية جديدة، مثل تحالف 'جيميني' (Gemini) بين شركتي 'ميرسك' (Maersk) و'هاباج لويد' (Hapag-Lloyd)، في إعادة تحديد الدوائر اللوجستية لصالح المغرب. إقرأ ايضاً `الاختناق يلوح في الأفق: البنية التحتية تحت الضغط` بيد أن هذا النمو السريع لا يخلو من تحديات. فرغم أداء ميناء طنجة المتوسط المعترف به عالمياً، فقد وصل إلى حدوده القصوى من حيث القدرة الاستيعابية. وأمام هذا التشبع، يتجه المشغلون بشكل متزايد نحو ميناء الدار البيضاء، الذي لم يُصمم في الأصل لاستقبال هذا الحجم الهائل من عمليات إعادة الشحن، مما يولد ضغطاً كبيراً على بنياته التحتية. وتؤكد جمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري بالمغرب (ARMA) أن هذا الاكتظاظ يؤثر بشكل خاص على التدفقات المتجهة إلى غرب أفريقيا والولايات المتحدة. كما يتفاقم الوضع بسبب الزيادة في حركة المرور المحلية، المدفوعة بتنامي المشاريع الصناعية والتجارية الكبرى في البلاد. وتزيد عدة عوامل من حدة هذا الاختناق، من بينها انخفاض الإنتاجية المسجل خلال شهر رمضان، والإغلاقات المطولة للموانئ بسبب سوء الأحوال الجوية (قرابة 18 يوماً)، فضلاً عن ارتفاع حجم الواردات الموجهة لتزويد الأوراش الوطنية الكبرى. `التأخير يكلف الملايين: نداء استغاثة من المهنيين` إن عواقب هذا الوضع وخيمة، حيث تتراكم حالات التأخير وترتفع التكاليف اللوجستية بشكل صاروخي. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي توقف سفينة محملة بـ 50 ألف طن من القمح لمدة 20 يوماً إلى خسائر تقدر بنحو 800 ألف دولار، وفقاً لجمعية وكلاء ووسطاء الشحن البحري. وعلى المدى القصير، تبدو هوامش المناورة ضيقة، فالبنيات التحتية الحالية تقترب من التشبع والحلول الفورية غير متوفرة. ولهذا السبب، يطالب مهنيو القطاع باستثمارات عاجلة، لا سيما في معدات المناولة، ورقمنة الإجراءات، وتحسين تنسيق عمليات المراقبة الجمركية والصحية. أما على المدى المتوسط، فيُنتظر أن يوفر الافتتاح المبرمج لميناء الداخلة، في جنوب البلاد، متنفساً للنظام اللوجستي الوطني. كما تجري دراسة مسارات أخرى، من بينها إعادة تهيئة ميناء المحمدية، بهدف تنويع قدرات الاستقبال وتوزيع التدفقات بشكل أفضل. وفي مواجهة إعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية العالمية، يجد المغرب نفسه على مفترق طرق. لقد نجح في الاستفادة من الأزمات لتعزيز مكانته في السلاسل اللوجستية الدولية، لكن هذا الصعود لن يستمر إلا بثمن جهد متواصل من التحديث والتكيف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store