الجامعة الأميركية في مادبا توقع اتفاقية لتزويد محطات شحن المركبات الكهربائية بالتعاون مع قعوار للطاقة وشركة أيون
سرايا - وقّعت الجامعة الأميركية في مادبا اتفاقية شراكة مع شركة قعوار للطاقة، بهدف تركيب وتشغيل محطات شحن المركبات الكهربائية داخل الحرم الجامعي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة بما يتماشى مع رؤية الجامعة في تحقيق التنمية المستدامة.
وقّع الاتفاقية عن الجامعة الأستاذ الدكتور مأمون عكروش، رئيس الجامعة، وعن شركة قعوار للطاقة السيد فراس الخطيب، المدير العام.
وأكد الأستاذ الدكتور مأمون عكروش أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية الجامعة لتعزيز التنقل المستدام وتوفير بيئة أكثر صداقة للبيئة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من خبرات شركتي قعوار للطاقة وأيون، اللتين تمتلكان خبرة واسعة في هذا المجال، مما يسهم في إثراء تجربة الطلبة وتعزيز معرفتهم العملية بتكنولوجيا الطاقة المتجددة.
من جانبه، أعرب السيد فراس الخطيب عن سعادته بهذه الشراكة، مؤكدًا أن قعوار للطاقة تعمل بالتعاون مع أيون، التي تُعد المشغل الكامل لمحطات الشحن في الجامعة، وتتمتع بحصة سوقية كبيرة في الأردن وخبرة واسعة في إدارة البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية. كما تتميز أيون بتكامل تقنياتها المتقدمة في إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي داخل محطاتها، مما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل وتقديم تجربة استخدام متطورة للمستخدمين.
وتشمل الاتفاقية أيضًا تقديم ورش عمل تدريبية للطلبة، بالتعاون مع أيون، لتعريفهم بأحدث التطورات في مجال الطاقة المتجددة وأنظمة شحن المركبات الكهربائية، مما يعزز فرصهم العملية في هذا القطاع الحيوي.
يذكر أن حرم الجامعة الأميركية في مادبا يعتمد على الطاقة الجوفية (Geothermal) كمصدر لتشغيل أنظمة التكييف الخاصة بمرافقه، وهو بهذا يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، بالاضافة إلى اعتماد الجامعة على الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية اللازمة لها من خلال حقل للألواح الشمسية مقام في حرمها، كما وتتم معالجة وتكرير المياه العادمة كطريقة مستدامة للحفاظ على البيئة والتقليل من الإنبعاثات الكربونية التي قد تنتج جراء هذه العمليات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
أميركا.. منع المسافرين جوا من حمل هذه الأجهزة في الحقائب
#سواليف أصدرت #إدارة_أمن_النقل_الأمريكية (TSA) #إرشادات_جديدة_للمسافرين جواً، حيث تم حظر العديد من #الأجهزة_الإلكترونية_الشائعة من الحقائب المسجلة. ووفقاً للقواعد المحدثة التي تتماشى مع بروتوكولات السلامة الخاصة بإدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، أصبح يُسمح فقط بحمل الشواحن المحمولة، وبنوك الطاقة، والأجهزة الأخرى التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون في الحقائب اليدوية. وتعالج القاعدة الجديدة المتعلقة بالبطاريات مسألة سلامة خطيرة كجزء من جهد أوسع لتقليل مخاطر الحرائق أثناء الرحلات الجوية، حيث يمكن لبطاريات ليثيوم أيون المستخدمة على نطاق واسع في الأجهزة الإلكترونية المحمولة، أن ترتفع درجة حرارتها وقد تشتعل إذا تعرضت للتلف أو للظروف القاسية في الحقائب المسجلة. ويجب على الركاب الآن حمل هذه المواد في مقصورة الطائرة، حيث تكون أطقم الطائرات المدربة جاهزة للتعامل مع حالات الطوارئ المتعلقة بالبطاريات إذا لزم الأمر. وتفرض سياسة إدارة أمن النقل (TSA) المحدثة أن يتم وضع أي جهاز يعمل ببطارية ليثيوم أيون في الحقائب اليدوية وليس في الحقائب المسجلة، تشمل قائمة العناصر المحظورة حديثاً العديد من الأجهزة الشائعة. فقد ينبغي على المسافرين فحص حقائبهم للتأكد من عدم وضع أي من العناصر التالية في الحقائب المسجلة: بنوك الطاقة حافظات شحن بطاريات الهواتف المحمولة البطاريات القابلة للشحن وغير القابلة للشحن من نوع ليثيوم بطاريات الهواتف المحمولة بطاريات الحواسيب المحمولة البطاريات الخارجية أجهزة الشحن المحمولة بالإضافة إلى ذلك، تفرض إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) حدوداً لحجم بطاريات الليثيوم، فقد تتطلب البطاريات الأكبر حجماً، التي تتجاوز عادة 100 واط ساعة، موافقة من شركة الطيران ويتوفر حاسبة لحجم البطارية على موقع FAA الإلكتروني للمسافرين الذين يحتاجون للتحقق من أجهزتهم.


سواليف احمد الزعبي
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
للمرة الأولى في التاريخ.. رصد الشفق القطبي الغامض لكوكب نبتون
#سواليف تمكن #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي التابع لناسا من #رصد #الشفق_القطبي على كوكب #نبتون بتفاصيل مذهلة، سجلت للمرة الأولى في التاريخ. وهذه الظاهرة الجوية الخلابة تحدث عندما تصطدم جسيمات مشحونة من #الشمس بذرات الغاز في الغلاف الجوي للكوكب، ما ينتج عنه #أضواء_ملونة ساحرة. وعلى مدى السنوات الماضية، التقط علماء الفلك لمحات عابرة للنشاط الشفقي على نبتون، كان أبرزها أثناء تحليق مركبة 'فوياجر 2' التابعة لناسا عام 1989. لكن على عكس جيرانه من العمالقة الغازية مثل المشتري وزحل وأورانوس، ظلت أضواء نبتون الشفقية بعيدة المنال، حتى جاء تلسكوب ويب ليحل اللغز أخيرا. وفي يونيو 2023، استخدم تلسكوب جيمس ويب مطياف الأشعة تحت الحمراء القريبة لرصد الشفق على نبتون بدقة غير مسبوقة. وبالإضافة إلى صورة الكوكب، حصل العلماء على طيف لتحليل تركيبته وقياس درجة حرارة غلافه الجوي العلوي (الأيونوسفير). وفي اكتشاف ثوري، تم الكشف عن خط انبعاث قوي من أيون ثلاثي الهيدروجين (H3+)، وهو جزيء معروف بتكونه في الظواهر الشفقية. وكشفت الملاحظات أن الشفق على نبتون يختلف تماما عن نظيره على الأرض أو المشتري أو زحل. وبدلا من التركيز عند القطبين كما هو معتاد، تظهر هذه الأضواء عند خطوط العرض الوسطى للكوكب، تقريبا حيث تقع أمريكا الجنوبية على الأرض. ويعزو الباحثون هذه الظاهرة الغريبة إلى المجال المغناطيسي المائل بشكل غير عادي لنبتون، والذي اكتشفته 'فوياجر 2' عام 1989. وفي مفاجأة أخرى، قاس العلماء درجة حرارة الغلاف الجوي العلوي لنبتون لأول مرة منذ تحليق 'فوياجر 2'. والنتائج كانت صادمة، فقد تبين أن الغلاف الجوي العلوي للكوكب قد برد بمئات الدرجات منذ آخر قياس، ما قد يفسر سبب بقاء الشفق خفيا عن الأنظار طوال هذه المدة. إقرأ المزيد سبعة كواكب في صورة واحدة.. مصور فلكي يوثق ظاهرة نادرة في سماء الليل سبعة كواكب في صورة واحدة.. مصور فلكي يوثق ظاهرة نادرة في سماء الليل ويقدم هذا الاكتشاف الرائد طريقة جديدة لدراسة كيفية تفاعل المجال المغناطيسي للكوكب مع الجسيمات الشمسية التي تصل إلى أطراف نظامنا الشمسي. كما يخطط الفريق الآن لدراسة الكوكب خلال دورة شمسية كاملة مدتها 11 عاما باستخدام تلسكوب جيمس ويب، ما قد يكشف المزيد من أسرار هذا الكوكب الجليدي الغامض. ويقول هنريك ميلين من جامعة نورثمبريا، المؤلف الرئيسي للدراسة. 'لم يكن رصد الشفق بحد ذاته مذهلا فحسب، بل وضوح التفاصيل ودقتها قد صدمتني حقا'. وتمثل هذه النتائج التي نشرت في مجلة Nature Astronomy، خطوة مثيرة للأمام في فهم ديناميكيات الغلاف الجوي للكواكب الجليدية العملاقة.


سواليف احمد الزعبي
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سواليف احمد الزعبي
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
#سواليف طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية #نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة. حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على #بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر. وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة. وتعتمد #البطاريات_النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة. وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم. وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية. وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء. وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية. وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: 'يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لا سيما في المجال الطبي'.