
«فخر الوطن»: مهنة التمريض القلب النابض
أبوظبي: «الخليج»
أكد مكتب «فخر الوطن»، أن العاملين في مهنة التمريض يُمثّلون القلب النابض للأنظمة الصحية، وأن جهودهم المتواصلة تُسهم في تعزيز الاقتصادات برعاية المجتمعات والنهوض بالصحة العامة.
وعبّر المكتب بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، (12 مايو كل عام)، عن فخره واعتزازه بالدور الاستثنائي الذي يؤديه الممرضون والممرضات في دعم صحة المجتمعات وتعزيز استدامتها.
وجدّد دعمه الراسخ لكافة العاملين في خط الدفاع الأول، معرباً عن تقديره العميق لرسالتهم الإنسانية النبيلة التي تتجلّى كل يوم في رعاية المرضى، وبثّ الأمل، وإحداث فرق حقيقي في حياة الأفراد.
وأشاد بالعاملين في مهنة التمريض ويشكّلون حجر الأساس في بناء مستقبل صحي ومستدام، مؤكداً على أن رعاية هذه الفئة ودعمها هو مسؤولية وطنية وإنسانية تُجسّد أسمى معاني التقدير والعرفان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
تكساس الأمريكية تسجل إصابات جديدة بالحصبة
الولايات المتحدة - رويترز أعلنت ولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، تسجيل 728 حالة إصابة بالحصبة بزيادة ست حالات منذ آخر تحديث للإحصائيات الثلاثاء. وقالت إدارة الخدمات الصحية في ولاية تكساس: إن عدد الحالات في مقاطعة جينز، مركز تفشي المرض في الولاية، ارتفع إلى 408 بعد تسجيل حالتين جديدتين منذ التحديث الأخير. ومع تجاوز عدد الحالات في الولايات المتحدة حاجز الألف لأول مرة منذ خمس سنوات، وتسجيل ثلاث وفيات مؤكدة، تواجه البلاد واحدة من أسوأ حالات تفشي الحصبة على الإطلاق. وأبلغت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، الجمعة، عن 1046 حالة مؤكدة في 31 منطقة حتى 22 مايو/ أيار. وكانت 96% من الحالات لمرضى لم يتلقوا التطعيم أو كانت حالة تطعيمهم غير معروفة. لا تشمل إحصاءات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها البيانات الحديثة من ولاية تكساس. والحصبة هي مرض شديد العدوى ينتقل عن طريق الهواء ويمكن أن يسبب مضاعفات خطرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ، وقد يؤدي إلى الوفاة. وحذر علماء من أن الولايات المتحدة على مشارف عودة توطن مرض الحصبة الذي أعلنت السلطات القضاء عليه على المستوى الوطني عام 2000. ويقولون: إن مسؤولي الصحة العامة في البلاد يجب أن يقدموا بشكل عاجل الموافقة على استخدام لقاحات عالية الفعالية. وأوضحت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن لقاح الحصبة يكون فعالاً بنسبة 97% بعد الحصول على جرعتين منه. وانتقل تفشي المرض من تكساس إلى الولايات المجاورة بما في ذلك نيو مكسيكو وأوكلاهوما وكانساس. وسجلت إدارة الخدمات الصحية في نيو مكسيكو 78 حالة الجمعة، بزيادة أربع حالات منذ آخر تحديث للإحصائيات الثلاثاء.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«بيور هيلث» تقدم 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة»
قدمت «بيور هيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، 50 مليون درهم لحملة «وقف الحياة» التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصّر (أوقاف أبوظبي)، بالتعاون مع دائرة الصحة بأبوظبي، لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، تحت شعار «معك للحياة». وتأتي مساهمة مجموعة «بيور هيلث» في حملة وقف الحياة، في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع الحملة، من أفراد ومؤسسات وشركات ورجال أعمال، لتمكينها من تحقيق المستوى الأمثل في مجال الرعاية الصحية لخدمة المجتمع. وقال المؤسس العضو المنتدب لمجموعة «بيور هيلث» فرحان ملك، إن الحملة خطوة جوهرية في مسيرة الإمارات المتواصلة في مجالات العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أنها حافز قوي يحث الجميع على تحقيق هدف مشترك، يتمثل في توفير رعاية صحية عالية الجودة للمصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزز رفاههم وعافيتهم. وأعرب عن فخر «بيور هيلث» بالشراكة مع دائرة الصحة بأبوظبي، وأوقاف أبوظبي في دعم هذه المبادرة النبيلة، التي من شأنها أن تُحدث أثراً إيجابياً في حياة العديد من الأفراد في مجتمعنا. وتسعى الحملة إلى جمع إسهامات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للإسهام في توفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية، وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية. كما تهدف الحملة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع صحي ومستدام، فيما تعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف كأداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي لخدمة الفئات الأكثر احتياجاً.


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
«الوطني للتأهيل»: 3 برامج لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم في رحلة التعافي
أفاد المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي بأنه يولي أهمية كبرى لتوفير خدمات استشارية عن الإدمان لأهالي المرضى، عبر ثلاثة برامج معتمدة تساعدهم على فهم المؤشرات المبكرة للمخاطر، وتعزيز مهارات التواصل الإيجابي مع الأبناء. وذكر المركز ضمن حملاته التوعوية الرقمية، أنه أطلق ونفّذ برامج نوعية تُعنى بتمكين الأسرة وتعزيز دورها في الوقاية من السلوكيات الخطرة، لاسيما الإدمان، وذلك من خلال مبادرات توعوية وتثقيفية تستهدف جميع أفراد الأسرة، وتُقدّم بلغة مبسطة ومحتوى علمي موثوق به. وأشار المركز إلى أن البرامج المعتمدة لتمكين ذوي المتعاطين من مساعدة أبنائهم خلال رحلة التعافي، تشمل برنامج سحب السموم والأعراض الانسحابية للمخدرات، وبرنامج إعادة التأهيل للمرضى المقيمين، وبرنامج العلاج في العيادات الخارجية، ما يتيح الوصول إلى رعاية شاملة تدعم الأفراد في رحلتهم نحو التعافي. ووجّه المركز مجموعة من النصائح إلى الأسر للتعامل مع مريض الإدمان، وهي احتواء المتعافي والتقرب منه، وبثّ روح الأمان في جو عائلي مستقر، وفهم طبيعة مرضه وتشجيعه بالكلمات التحفيزية، وعدم جرح مشاعره وتذكيره بما مضى. ونصح أهالي مرضى الإدمان بالتحلي بالصبر وتقوية الإيمان، والمحافظة على محبة المريض، والإنصات إليه، ومنحه وقتاً واهتماماً من دون أي تشتيت. وأكد أن أهمية العلاج من الإدمان تكمن في أنه لا يستهدف التوقف عن التعاطي فقط، بل يُعالج الأسباب الجذرية، ويمنح المريض الأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات والضغوط بشكل صحي. وقال المركز إنه كلما بدأ العلاج مبكراً، زادت فرص نجاح التعافي والاندماج من جديد في المجتمع، مشيراً إلى أن العلاج من الإدمان لا يقتصر على التوقف عن التعاطي، بل يشمل التأهيل النفسي والاجتماعي لإعادة بناء الحياة من جديد. وحدّد المركز ثلاث مراحل يمر بها المريض للتعافي من إدمان المؤثرات العقلية، وهي إزالة السمية، والتخلص من الأعراض الانسحابية، وإعادة التأهيل مع الاستشارات النفسية والخدمات الاجتماعية وبرامج المهارات الحياتية، والدعم الاجتماعي والمتابعة وبرامج تلافي الانتكاسة. وأوضح أن الإدمان مرض مزمن ومتكرر يؤثر في الدماغ والسلوك، مؤكداً أن الوعي المبكر وطلب المساعدة، يمثّلان الخطوتين الأساسيتين للوقاية والعلاج. ودعا إلى حماية الأبناء والمجتمع من التعاطي، والتواصل مع المركز على الهاتف المجاني (8002252)، لطلب المساعدة مع الالتزام بالسرية التامة والخصوصية، إذ يوفر المركز خدمات الوقاية والعلاج والتأهيل من مرض الإدمان. وحصل المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي أخيراً، على اعتماد لمدة ثلاث سنوات من قبل مؤسسة كارف العالمية، وهي جهة اعتماد مستقلة معترف بها عالمياً في مجال الخدمات الصحية والإنسانية، يُمنح للمؤسسات التي تُثبت تميزها في تقديم خدمات علاج الإدمان وإعادة التأهيل. يذكر أن جهود وأعمال المركز تتوزع ضمن عدد من المحاور الأساسية، تشمل علاج مرض الإدمان وتطوير الأدوات والتقنيات الخاصة بذلك، والشراكات المحلية والدولية مع المؤسسات ذات العلاقة، والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي للحد من انتشار الإدمان، وكذلك اقتراح التشريعات ذات العلاقة، إضافة إلى الإسهام في إعادة الدمج المجتمعي للمرضى المتعافين، وإعداد الكوادر المواطنة القادرة على العمل في مجال الإدمان والوقاية والتوعية بمخاطر هذه الآفة.