
الصحة بغزة : 51 شهيدًا خلال 24 ساعة جراء العدوان 'الإسرائيلي' المتواصل
وأكدت الوزارة أن عددًا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، في ظل تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم بسبب القصف الكثيف وانعدام الإمكانات.
ووفق التقرير، ارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61,827 شهيدًا و155,275 إصابة. كما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025، تاريخ خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، 10,300 شهيد و43,234 إصابة.
وفيما يخص 'شهداء لقمة العيش'، أفادت الوزارة بأن 17 شهيدًا و250 إصابة جديدة وصلوا إلى المستشفيات خلال اليوم الأخير، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1,898 شهيدًا وأكثر من 14,113 إصابة بين من كانوا يبحثون عن المساعدات.
كما سجلت مستشفيات غزة وفاة طفلة جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ليرتفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الجوع إلى 240 حالة، بينهم 107 أطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 39 دقائق
- فلسطين أون لاين
مئات القتلى وآلاف المصابين.. تعرف على أحدث خسائر جيش الاحتلال بغزة
متابعة/ فلسطين أون لاين تقترب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من إتمام عامها الثاني، فيما تكشف الأرقام المتسربة والتقديرات العسكرية والإعلامية عن حجم الخسائر الهائل الذي تكبده الجيش الإسرائيلي على مختلف المستويات، سواء البشرية أو النفسية أو المادية. وعلى الرغم من محاولات التعتيم والتكتم الرسمي على بعض التفاصيل، إلا أن المؤشرات المتداولة ترسم صورة قاتمة للواقع الداخلي في صفوف الجيش. الخسائر البشرية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بلغ عدد قتلى الجيش الإسرائيلي 898 جنديًا وضابطًا، بينهم 454 خلال العملية البرية في غزة وحدها. كما أصيب نحو 6,193 جنديًا، بينهم 924 إصابة خطيرة. في حين سُجلت 2872 إصابة منذ بدء العمليات البرية. وتشير مصادر إسرائيلية معارضة إلى أن الأعداد الحقيقية قد تكون أكبر بكثير، خصوصًا في ما يتعلق بالإصابات غير القاتلة أو الإصابات النفسية التي يتكتم الجيش عنها. الحوادث والصدمات العملياتية إلى جانب القتلى في المعارك، خسر الجيش الإسرائيلي 78 جنديًا وضابطًا في حوادث عملياتية متفرقة. كما سُجلت إصابات واسعة داخل القيادة الجنوبية والشمالية قُدرت بنحو 3,143 إصابة. وبحسب تقارير صحافية، فإن إجمالي الجرحى في صفوف الجيش وقوات الأمن وصل إلى أكثر من 18,500 عنصر منذ اندلاع الحرب، فيما سُجلت 42 حالة انتحار بين الجنود والضباط، نتيجة الضغوط النفسية والتجارب القاسية في الميدان. الاضطرابات النفسية تتزايد المؤشرات على أزمة نفسية متفاقمة داخل الجيش الإسرائيلي، حيث عانى أكثر من 10 آلاف جندي من اضطرابات نفسية وردود فعل ما بعد الصدمة. ومن بين هؤلاء، جرى تشخيص 3,769 حالة كحالات دائمة تتطلب متابعة وعلاجًا طويل الأمد. ويتوقع خبراء الصحة النفسية في إسرائيل أن تتضاعف الأعداد خلال عام 2025 مع استمرار العمليات الميدانية وتوسع استدعاء قوات الاحتياط، ما يهدد بخلل كبير في جهوزية الجيش على المدى المتوسط والبعيد. الخسائر المادية والاقتصادية على الصعيد المالي، تكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة في المعدات والآليات العسكرية قدرت حتى الآن بنحو 305 مليارات شيكل (87 مليار دولار). وتشير التوقعات إلى أن الكلفة قد تصل إلى 200 مليار شيكل إضافية (57 مليار دولار) بحلول نهاية 2025 إذا استمرت المواجهات. كما ساهمت الحرب في رفع العجز المالي بنحو 106.2 مليارات شيكل (31.5 مليار دولار) حتى نهاية 2024، وهو ما دفع الحكومة إلى فرض إجراءات تقشفية وتبني خطط لتعويض النقص البشري عبر تحفيز الجنود النظاميين، وتقليص الهدر في الموارد العسكرية. المصدر / الجزيرة نت


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
الضابطة الجمركية تضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية في جنين
شفا – خلال القيام بالجولات التفقدية على المحال والأسواق ، ضبط جهاز الضابطة الجمركية، بالتعاون مع جهة الاختصاص في قسم الرقابة الغذائية بصحة بلدية جنين ، اليوم الإثنين في جنين 261 كيلو مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك؛ نتيجة لانتهاء تاريخ صلاحيتها، حيث أن تناولها واستخدامها قد ينجم عنه مخاطر صحية كبيرة على المستهلكين. ونظرًا لذلك أقرت جهة الاختصاص إتلاف الكمية بالطرق الصحية والآمنة واستكمال الإجراءات القانونية أصولًا. شاهد أيضاً شفا – استقبلت قوات الأمن الوطني في محافظة طوباس، بقيادة العقيد محمد البزور، اليوم، مدير …


شبكة أنباء شفا
منذ ساعة واحدة
- شبكة أنباء شفا
العيش بلا أمان ، الصدمة المركبة وأثرها على الغزيين ، بقلم : هنادي طلال الدنف
العيش بلا أمان: الصدمة المركبة وأثرها على الغزيين ، بقلم : هنادي طلال الدنف ليست كل الجروح تُرى بالعين. هناك جروح أعمق، تسكن الداخل وتعيد تشكيل طريقة تفكيرنا وشعورنا وحتى استجابات أجسادنا. الصدمة المركّبة (Complex Trauma) هي حالة نفسية تتكوّن عند العيش لفترات طويلة تحت الخوف أو التهديد المستمر، بحيث لا يوجد 'ما بعد الصدمة' لأن الصدمة لم تنتهِ أصلًا. هذا النوع من الصدمات، وفقًا للدليل التشخيصي الأمريكي للأمراض النفسية، يرتبط غالبًا بالتعرّض المتكرر للشدائد مثل الحروب أو العنف المنزلي أو الكوارث الممتدة. في غزة، يتحوّل الخوف إلى جزء من تفاصيل الحياة اليومية. انقطاع الكهرباء لساعات وأيام، شحّ المياه، ندرة الطعام، أصوات الانفجارات المتكررة، وفقدان المأوى… كلها أحداث مألوفة ومتكررة. هذا النمط من الحياة يجعل الأمان شعورًا نادرًا، حتى في لحظات الهدوء. فالتجربة علّمت الناس أن الخطر قد يعود في أي وقت، ما يضعهم في حالة استعداد دائم، وكأن أجسادهم وأذهانهم تعيش في وضع الطوارئ على مدار الساعة. الأشخاص الذين يعيشون تجربة الصدمة المركّبة قد يعانون من مزيج من الأعراض النفسية والجسدية والاجتماعية. بعضهم يبقى متأهبًا لأي خطر حتى في المواقف الآمنة، وآخرون يفقدون القدرة على الشعور العميق بالحزن أو الفرح. كثيرون يعانون من أرق ونوم متقطع وكوابيس متكررة، أو يبالغون في ردود أفعالهم عند سماع الأصوات المفاجئة. كما قد تظهر صعوبات في الثقة بالآخرين أو تكوين علاقات جديدة. وتشير أبحاث منشورة في المجلة الأوروبية لعلم النفس الصدمي إلى أن الضغط المستمر يرفع احتمالية الإصابة بآلام مزمنة مثل الصداع ومشاكل الجهاز الهضمي، نتيجة الإرهاق المستمر للجهاز العصبي. العيش تحت تهديد مستمر لا يسرق الراحة فقط، بل يعيد برمجة طريقة عمل الدماغ. يصبح التركيز منصبًّا على النجاة، حتى لو كان ذلك على حساب العلاقات أو الطموحات أو الاستمتاع بالحياة. وفي غزة، على سبيل المثال، أفاد تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية عام 2024 أن مستويات القلق واضطرابات النوم لدى السكان بلغت نسبًا غير مسبوقة بسبب استمرار العنف ونقص الخدمات الأساسية. هذه الحالة تجعل الاستمتاع بالأشياء البسيطة أمرًا صعبًا، إذ تبقى العقول والأجساد في حالة إنذار دائم، حتى عند ممارسة أنشطة عادية مثل تناول الطعام أو الجلوس مع العائلة. في ظل هذه الظروف القاسية، قد لا يكون الهدف هو 'الشفاء الكامل' بقدر ما هو التخفيف والتأقلم مع الواقع. يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق أو التأمل في تهدئة الجهاز العصبي، كما أن مشاركة المشاعر مع شخص موثوق أو الانضمام إلى مجموعات دعم قد يخفف من ثقل التجربة. الحفاظ على عادات صغيرة تمنح إحساسًا بالثبات، مثل ترتيب مكان النوم أو تحضير وجبة بسيطة، يمكن أن يخلق شعورًا بالتحكم وسط الفوضى. كذلك، قد يكون للتعبير الإبداعي عبر الكتابة أو الرسم أثر مهدئ، إضافة إلى طلب المساعدة المتخصصة إذا كانت متاحة. الصدمة المركّبة ليست ذكرى عابرة، بل تجربة تعيد تشكيل الحياة من الداخل. في بيئة يغيب فيها الأمان لفترات طويلة، تصبح مساحات الراحة الصغيرة أشبه بكنز. قد لا نستطيع إيقاف كل أسباب الخوف، لكننا نستطيع خلق لحظات، ولو قصيرة، نسمح فيها لأنفسنا بالتنفس، والشعور، والعيش. وفي النهاية، تبقى معاناة الغزيين مع الصدمة المركّبة شاهدًا على أن آثار الحروب لا تُقاس فقط بعدد الضحايا والدمار المادي، بل أيضًا بما تتركه من ندوب عميقة في النفوس. ولعل أكبر تحدٍّ اليوم ليس فقط البقاء على قيد الحياة، بل القدرة على الاستمرار رغم الخوف، والتمسّك بلحظات صغيرة من الأمان تمنحهم القوة لمواجهة الغد.