logo
رئيس جهاز المخابرات الروسي يعقد محادثات مع نظيره الأميركي

رئيس جهاز المخابرات الروسي يعقد محادثات مع نظيره الأميركي

الوسطمنذ يوم واحد

أعلن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين الأحد بأنه أجرى محادثات هاتفية مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أيه) جون راتكليف، بعد أول اتصال بينهما جرى في منتصف مارس.
وقال ناريشكين على التلفزيون الرسمي «تحدثت هاتفيا مع نظيري الأميركي واتفقنا على الاتصال مع بعضنا البعض في أي وقت لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك»، دون تقديم تفاصيل عن الاتصال الذي يأتي في ظل التقارب بين موسكو وواشنطن، وفق وكالة «فرانس برس».
أول اتصال بين الطرفين
وكان ناريشكين، وهو مقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تحدّث مع راتكليف في 11 مارس الماضي، في أول اتصال بينهما بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام.
وجاء هذان الاتصالان الرسميان، في وقت بدأت فيه واشنطن وموسكو تحسين علاقاتهما الدبلوماسية، في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا.
والجمعة، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه منفتح على عقد لقاء مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لكنه أكد ضرورة التحضير للقاء بشكل جيد.
وأضاف بوتين، خلال مؤتمر صحفي، أنه يحترم ترامب كثيراً، مشيراً إلى أن روسيا تقدر جهود الرئيس الأميركي لحل الأزمات في أوكرانيا والشرق الأوسط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قادة يطالبون برؤية عملية لتصحيح مسار «مؤتمر تمويل التنمية» بإسبانيا
قادة يطالبون برؤية عملية لتصحيح مسار «مؤتمر تمويل التنمية» بإسبانيا

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

قادة يطالبون برؤية عملية لتصحيح مسار «مؤتمر تمويل التنمية» بإسبانيا

طالب قادة مشاركون في مؤتمر من أجل تمويل التنمية في مدينة إشبيلية الإسبانية الذي افتتح اليوم الإثنين بضرورة تصحيح المسار والعمل على حل المشاكل الرئيسية المتعلقة بنقص التمويل والفجوات التمويلية وتسريع الاستثمارات. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إننا «نعيش في عالم حيث تنهار الثقة وتخضع التعدّدية لاختبارات قاسية. عالم يشهد تباطؤا اقتصاديا وتصاعدا في التوترات التجارية وانخفاضا حادا في ميزانيات المساعدات. عالم يهزه انعدام المساواة والفوضى المناخية والصراعات المحتدمة». وينظّم هذا المؤتمر في ظل ظروف صعبة تواجهها المساعدات التنموية عقب اقتطاعات كبرى أقرتها الولايات المتحدة بعد عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، والذي ألغى 83% من تمويل البرامج الخارجية التي تقدّمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، وفقا لوكالة «فرانس برس» الولايات المتحدة غائبة من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز «في عالم يشهد تقلّص مجتمع المانحين بشكل كبير ودراماتيكي، حان الوقت لاتخاذ خطوة إلى الأمام وليس فقط إعادة تأكيد التزامنا»، داعيا إلى أن يشكّل المؤتمر «فرصة» لـ«تصحيح» هذا المسار. ويشارك حوالي 50 رئيس دولة وحكومة على الأقل في هذا المؤتمر الذي يعقد في نسخته الرابعة منذ العام 2002، وذلك إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مالية دولية وأربعة آلاف ممثل عن المجتمع المدني. ومن بين القادة المشاركين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسنغالي باسيرو ديوماي فاي، بينما لم ترسل الولايات المتحدة أي ممثل عنها. وكانت قد قررت في منتصف يونيو مغادرة طاولة المفاوضات بسبب خلاف بشأن النص المقدّم للوفود، والذي قالت إنّه يتعدّى على «سيادتها». ويهدف المؤتمر إلى إيجاد حلول لدول الجنوب التي تواجه وفق الأمم المتحدة، «فجوة تمويلية تقدّر بحوالي أربعة تريليونات دولار سنويا» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. انتقادات منظمات غير حكومي ة وفي نفس السياق، أكد رئيس البنك الدولي أجاي بانغا أنّ هذا الأمر «سيتطلّب موارد على نطاق ووتيرة غير مسبوقَين»، داعيا إلى حشد جميع الجهات الفاعلة في التنمية في مواجهة «الديون المتزايدة» وتحديات تغيّر المناخ. وقال «نعرف أنّه لا يوجد ما يكفي من المال لدى الحكومات والمنظمات الخيرية ومؤسسات التنمية، لتلبية جميع التوقعات أو الوعود»، مضيفا «لذلك، نحتاج إلى القطاع الخاص». ويدعو «التزام إشبيلية» الذي سيتم اعتماده بشكل رسمي في اليوم الأخير من المؤتمر، إلى مراجعة البنية المالية الدولية، خصوصا من خلال منح المزيد من المساحة لدول الجنوب في المؤسسات الكبرى والمطالبة بتعاون أفضل ضد التهرّب الضريبي. وسيشكّل هذا النص المكوّن من 38 صفحة، والذي يُستكمل بإعلانات أحادية الجانب في إطار «منهاج عمل إشبيلية»، نموذجا لتمويل التنمية على مدى السنوات العشر المقبلة. ورغم طابعه السياسي، إلا أنّه غير ملزم قانونا. ويتعرّض «الالتزام» لانتقادات من المنظمات غير الحكومية التي أعربت عن انزعاجها جراء غياب الطموح والتضامن من جانب أغنى الدول. واستجابة لدعوتها، تظاهر المئات مساء أمس الأحد في إشبيلية للمطالبة بإلغاء الديون وفرض الضرائب على الأثرياء. وفي السياق، قالت منظمة أوكسفام الجمعة إنّ «حكومات الدول الغنية تجري أكبر تخفيضات في مساعدات التنمية منذ العام 1960»، معربة عن قلقها من رؤية دول الجنوب «تنحرف بشكل مأسوي» عن «مسارها» التنموي. وبالنسبة إلى هذه الدول، فإنّ الوضع يعدّ أكثر حساسية نظرا إلى ارتفاع الدين العام منذ أزمة كوفيد-19. ووفقا للأمم المتحدة، تضاعفت ديون أقل الدول نموا ثلاث مرات خلال 15 عاما. ويعيش 3.3 مليارات شخص في دول تُنفق على سداد ديونها أكثر ممّا تنفق على الصحة أو التعليم.

بريطانيا ترفض طلب بوقف تصدير معدات عسكرية لـ«إسرائيل»
بريطانيا ترفض طلب بوقف تصدير معدات عسكرية لـ«إسرائيل»

الوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الوسط

بريطانيا ترفض طلب بوقف تصدير معدات عسكرية لـ«إسرائيل»

رفضت المحكمة العليا في لندن التماسا تقدّمت به منظمة فلسطينية تسعى لمنع المملكة المتحدة من تزويد «إسرائيل» بمكوّنات لمقاتلات «إف-35». وقال القاضيان ستيفن ميلز وكارين ستين إنهما «رفضا جميع» المبررات التي استند إليه الالتماس ضد قرار الحكومة، وأضافا بأن «الأمر يعود إلى السلطة التنفيذية التي يحاسبها البرلمان بشكل ديموقراطي»، بحسب وكالة «فرانس برس». وبدعم من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرهما، تسعى مؤسسة «الحق» الفلسطينية لوضع حد لصادرات الحكومة من مكونات مصنوعة في المملكة المتحدة لطائرات إف-35 المقاتلة التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن. معركة قانونية بدأت منذ مدة ويستخدم جيش الاحتلال هذه الطائرات الحربية الأميركية في غاراته المدمرة للبنية التحتية والمباني في غزة والضفة الغربية، وقال مدير فرع منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة إن بريطانيا فشلت في الوفاء «بالتزامها القانوني.. بمنع الإبادة» من خلال السماح بتصدير مكونات رئيسية إلى «إسرائيل». وبحسب منظمة أوكسفام فإن مسبار التزود بالوقود في الطائرة ونظام الاستهداف بالليزر والإطارات والجسم الخلفي ونظام دفع المروحة ومقعد القذف، كلها مصنوعة في بريطانيا. ويقول المحامون الداعمون لقضية مؤسسة «الحق» إن الطائرة «لا يمكنها مواصلة الطيران دون إمدادات مستمرة من المكونات المصنّعة في المملكة المتحدة».

غوتيريس يدعو إلى زيادة المساعدات الدولية في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات
غوتيريس يدعو إلى زيادة المساعدات الدولية في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات

الوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الوسط

غوتيريس يدعو إلى زيادة المساعدات الدولية في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، المجتمع الدولي إلى إعادة «إطلاق محرك التنمية»، في مواجهة «الفوضى المناخية» والنزاعات الدولية، وذلك خلال مؤتمر من أجل تمويل التنمية في مدينة إشبيلية الإسبانية الاثنين. وقال غوتيريس في افتتاح المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام، «نعيش في عالم حيث تنهار الثقة وتخضع التعددية لاختبارات قاسية»، معتبرا أن المطلوب في مواجهة ذلك «تسريع الاستثمارات.. وإصلاح وإطلاق محرك التنمية»، وفق وكالة «فرانس برس». خفض المبلغ المخصص للمساعدات التنموية العامة والأربعاء، أعلن المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية (AFD) ريمي ريو، أن المبلغ المخصص للمساعدات التنموية العامة جرى خفضه بواقع ستين مليار يورو في العالم لعام 2025، خصوصا بسبب وقف التمويل الأميركي. وكان ريو يتحدث خلال جلسة استماع أمام لجنة المال في الجمعية الوطنية، وذلك قبل أيام من المؤتمر الذي يُنظم في إشبيلية (30 يونيو - 3 يوليو).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store