
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لمكتبات الشارقة العامة
وطنية - وجّه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل.
وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهجه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل.
القاسمي
وفي تعليقها على المنحة، قالت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ان المبادرة تشكل "استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته".
وأضافت: " ان المنحة تمثل "دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله".
=========== ه ع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الحبتور يرفد جائزة "المقال الإماراتي" بمليون درهم: استثمار في الكلمة وتمكين للشباب
في خطوة تؤكد التزامه الراسخ بدعم الثقافة وتمكين الأقلام الشابة، أعلن خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "مجموعة الحبتور"، عن تقديم دعم مالي سخي بقيمة مليون درهم إماراتي لجائزة "المقال الإماراتي"، وذلك خلال حفل توقيع رسمي أُقيم في المقر الرئيسي للمجموعة في دبي. الاحتفال حضره عدد من الوجوه البارزة في المشهد الثقافي الإماراتي، يتقدّمهم مؤسس الجائزة عبد الغفار حسين، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور عبد الخالق عبد الله، والعضو ميرة الجناحي، إلى جانب نورا بدوي، الرئيس التنفيذي للإعلام والاتصال في المجموعة، وعبد السلام المرزوقي، المدير التنفيذي لإدارة الشؤون المحلية وعلاقات المجتمع. ويُعدّ هذا الدعم، الذي يمتد على خمس سنوات، ترجمة فعلية لرؤية الحبتور في تعزيز المشهد الثقافي والفكري، عبر تحفيز جيل الشباب على التعبير والابتكار الكتابي، ضمن مناخ تنافسي يُعلي من قيمة الكلمة ودورها في النهوض بالمجتمع. وقال الحبتور خلال المناسبة: "سعدت بتوقيع الاتفاقية مع شخصيتين أكنّ لهما كل التقدير، الأستاذ عبد الغفار حسين والدكتور عبد الخالق عبد الله. إن دعمنا لهذه الجائزة ليس مجرد مساهمة مادية، بل استثمار في عقول واعدة تكتب مستقبل الإمارات بكلماتها وأفكارها. أؤمن بأن الكلمة تبني الإنسان، والإنسان يصنع الحضارة". وأضاف: "الكتابة شغف شخصي بالنسبة لي، وقد نشرت العديد من المقالات. أعلم تماماً كيف يمكن لعبارة واحدة أن تُحدث فرقاً. من هنا، أجد من الضروري خلق مناخ يُشجّع الجميع، لا سيما الشباب، على التعبير الحر والمسؤول، في إطار تنافس ثقافي راقٍ". من جهته، ثمّن عبد الغفار حسين هذه المبادرة، واصفاً إياها بأنها "دفعة نوعية لمسيرة الجائزة، تعزز من حضورها وتأثيرها الثقافي". كذلك، رأى الدكتور عبد الخالق عبد الله أنّ "الدعم الذي قدّمه خلف الحبتور يجسّد إيمانه العميق بدور الثقافة والكلمة في نهضة المجتمعات". وقد استقطبت الجائزة، منذ إطلاقها، اهتماماً لافتاً من فئة الشباب، لا سيّما النساء، إذ أعلنت مؤخراً عن الفائزين في دورتها الأولى التي تناولت مواضيع أدبية، اجتماعية، سياسية واقتصادية، وشهدت تكريم الكاتب علي عبيد الهاملي بلقب "رائد المقال الإماراتي 2025"، إلى جانب احتفاء خاص بأصغر المشاركين دعماً للطاقات الصاعدة. ويأتي هذا الدعم في سياق سلسلة طويلة من المبادرات الثقافية والمعرفية التي أطلقها الحبتور، أبرزها: جائزة خلف الحبتور للإنجاز بالتعاون مع "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، الجائزة المستقلة لتكريم التميز في مختلف المجالات، وجائزة "عوشة بنت خليفة السويدي – فتاة العرب" احتفاءً برائدة الشعر النبطي. كما أطلق الحبتور منصّة "حوار صريح" التي تستضيف نخبة من المثقفين والأكاديميين والطلبة، إلى جانب دعمه لطباعة "المختصر الفقهي في الفقه المالكي"، وجائزة القرآن الكريم والسنة النبوية، وموسوعة "مساجد الإمارات"، فضلاً عن ترجمة ونشر قصائد الشاعرة عوشة بنت خليفة للتعريف بالشعر الإماراتي عالمياً. وفي ظل هذا الزخم الثقافي، يُنتظر أن تواصل "جائزة المقال الإماراتي" ترسيخ حضورها، مستفيدة من هذا الدعم البنّاء، ومؤكدة أن الرهان على الكلمة هو رهان على المستقبل.


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
الشارقة تُرسّخ نهجها التثقيفي من الطفولة... العامري لـ"النهار": ما نقدّمه هو لمختلف المجتمعات
تحت وهج الأضواء وبهجة الألوان، وبين أروقة "مركز إكسبو الشارقة" الذي ازدانت أروقته بضحكات الأطفال وآلاف الكتب، تنبض الدورة السادسة عشرة من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" بالحياة، لتروي حكاية لا تنتهي مع ريادة الثقافة. بشعار مُلهم "لتغمرك الكتب"، تدعونا الشارقة إلى الغوص في بحور القصص، حيث تتحوّل القراءة إلى مغامرة، والمعرفة إلى متعة، والكتاب إلى صديق يرافق الصغار في أولى خطواتهم نحو الاكتشاف. "بناء جسور التواصل الثقافي" في المهرجان الذي يُعزّز مكانة الشارقة على الخريط الثقافية العربية والعالمية، كان لـ"النهار" لقاء مع أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، الذي أكّد أنّ الموعد السنوي مع المهرجان - الذي لا يكتفي بنقل الثقافة والعلم للطفل إنما يعمل على إشراكه في السيرورة المعرفية - "لم يكن ليتجدّد لولا إيمان القيادة بما تقدّمه القراءة في ارتقاء العقول والانفتاح على الآخر، وبناء جسور التواصل الثقافي". نسأله عن تحوّل الشارقة، خلال عقود من العمل على تحقيق التفاعل الثقافي، إلى إمارة مشرقة بنور العلم والثقافة. "ما نقدّمه ليس فقط للشارقة ودولة الإمارات، إنما لمختلف المجتمعات"، يقول. ويشير إلى زائرين من مختلف الجنسيات والتوجهات، ومتخصصون يقدّمون ورش العمل من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة تختلف بثقافاتها وآرائها وأنماط الحوار التي لديها، "جميعها تمتزج بحب القراءة والكتابة". بالنسبة إليه، "التحدّي الكبير هو أن نبيّن للأطفال أهمية القراءة، سواء على جهاز لوحي أو عن طريق الصورة أو الرسوم المتحركة والعلوم". في قلب هذا الحدث الثقافي المدهش، تتلاقى 122 دار نشر من 22 دولة، وتحمل معها كتباً من كل صنف ونوع، من الخيال إلى الواقع، ومن المغامرة إلى الحكاية الشعبية، في تنوع يعكس ثراء ثقافات العالم. "نحبّب الأطفال بالتعلّم الأكاديمي وتعلّم القراءة والكتابة"، يقول العامري لـ"النهار"، "كما نحبّبهم بالكتاب عينه، بما يحتويه من جمالية فكرية وخيالية تنطلق بهم في عوالم مختلفة". من هنا جاء شعار "لتغمرك الكتب"، نظراً للتجربة الانغماسية التي يعيشها الطفل في المهرجان. "إنها مغامرة شيّقة"، برأي العامري الذي يشدّد على قول حاكم الشارقة والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إنّ "القراءة والكتابة هما ثمرات المستقبل"، مؤكّداً: "نزرع في الأطفال البذور، ونقطف الثمار في معرض الشارقة الدولي للكتاب ومن خلال زيادة عدد الناشرين والكتاب الإماراتيين والبرامج المصاحبة التي ترتقي بصناعة الكتاب على مستوى العالم العربي". مشروع ثقافي مستدام ولأن بناء الإنسان يبدأ بالقراءة، فإن المهرجان يكرّس نفسه ليكون أكثر من مجرد احتفال سنوي، بل مشروع ثقافي مستدام، يندرج ضمن رؤية الشارقة لبناء جيل قارئ، شغوف بالتعلّم، متمكن من أدوات الإبداع، قادر على الحلم، وعلى تحقيقه. ويشدّد العامري أنّ رسالة الشارقة هي "الارتقاء بالثقافة العربية، لأنّ تقدّمها يعني تقدّم الإنسان العربي". ويضيف: "النجاح تكاملي، ونجاح أي معرض في أي دولة عربية هو نجاح للآخر، نحن منفتحون على تبادل الخبرات، نوقد شمعة ونتمنّى من الجميع إيقادها". وإيماناً بأهمّية القراءة، وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليوني درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في المهرجان، في خطوة تشكّل "استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة"، وفق الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، "كما تحفّز قطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، وتمثّل دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية". في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لا تأتي لتقرأ فحسب، بل لتعيش الكتاب، تتنفسه، وتخرج محملاً برغبة أكبر في الاكتشاف. والنجاح هنا "تكاملي"، يقول العامري، "نجاح أي معرض في أي دولة عربية هو نجاح للآخر، نحن منفتحون على تبادل الخبرات... نوقد شمعة ونتمنّى من الجميع إيقادها".


الوطنية للإعلام
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الوطنية للإعلام
حاكم الشارقة يوجه بتخصيص 2.5 مليون درهم لمكتبات الشارقة العامة
وطنية - وجّه عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة العامة والحكومية بأحدث إصدارات دور النشر العربية والأجنبية المشاركة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل. وتأتي هذه المبادرة استمراراً لنهجه في تعزيز دور المكتبات بوصفها مراكز حيوية لصناعة المعرفة وتنمية المهارات، وإيماناً بأهمية دعم قطاع النشر وتمكين الناشرين، وتوسيع آفاق الأجيال الجديدة عبر إتاحة أوسع الخيارات من مصادر التعلم والقراءة الحديثة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة البحث والمعرفة، ويدعم جهود بناء مجتمع قارئ، كما تعكس المنحة حرص الشارقة على تحويل المكتبات إلى منصات مفتوحة للمعرفة والتفاعل الثقافي، وتؤكد أن الاستثمار في الكتاب هو استثمار في الإنسان والمستقبل. القاسمي وفي تعليقها على المنحة، قالت رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، ان المبادرة تشكل "استثماراً في تنمية الإنسان وتعزيز المعرفة، كما أنه يمثل أكثر من دعم لمكتبات الشارقة، إذ هو محفز لقطاع النشر في العالم وخاصة في الوطن العربي، يساهم في ترسيخ عمل هذا القطاع الحيوي ودعم استمراريته". وأضافت: " ان المنحة تمثل "دعماً للقراء، وفرصة للأجيال الجديدة كي تكتشف وتسأل وتبتكر، وما تمكين الناشرين إلا امتداد لهذه الرؤية؛ فهم من يحركون عجلة الفكر ويجددون المحتوى الذي يصل إلى المجتمع، واليوم، بفضل رؤية سموه، تواصل الشارقة تحويل المكتبات إلى منصات للعلم والحوار والإبداع، وتؤكد أن الطريق إلى التقدم يبدأ بصفحات كتاب، وبفكرة تزرع في ذهن طفل أو شاب يبحث عن مستقبله". =========== ه ع