logo
«Roblox»... مخاوف أخلاقية

«Roblox»... مخاوف أخلاقية

الرأي١٠-٠٤-٢٠٢٥

- تحتوي على سلوكيات مريبة ومَشاهد تحفّز على العنف
رغم الخيارات التي أتاحتها لعبة «Roblox» لتعزيز البيئة الآمنة للأطفال الذين يمارسونها، مازالت المخاوف قائمة وتتجدد من المخاطر الأخلاقية والسلوكية والقانونية التي قد يتعرّض لها الصغار أثناء ممارستهم لتلك اللعبة.
بدوره، قال رئيس لجنة الأمن السيبراني في اتحاد الإعلام الإلكتروني محمد الرشيدي لـ «الراي» إن «هذه اللعبة من الألعاب الخطرة، وهي هدف لأصحاب النفوس الضعيفة»، مؤكداً أنه «على أولياء الأمور أن يقوموا بعملية ضبط لإعدادات هذه اللعبة لمنع تواصل الأبناء مع أشخاص غريبين أو أعمار غير أعمارهم، والتأكد من عدم دخولهم لأي غرفة لا تناسب أعمارهم».
وبيّن أن «الخطورة تنتفي في حال المتابعة الأبوية، لكنها تزداد بشكل كبير في حال ترك الأمر لتصرف الأطفال، ما يعرضهم للاستدراج في أمور غير شرعية وغير قانونية»، معتبراً أن «منع اللعبة في أي دولة لن يكون مجدياً بسبب طرق التحايل على المنع، والأجدى هو نشر الوعي بين الصغار والكبار».
وفي السياق ذاته، أوضح خبير الأمن السيبراني أنور هاشم لـ«الراي» أن «لعبة (Roblox) تكمن خطورتها في اللغة البذيئة والمحتوى غير اللائق الذي قد يتعرض له الأطفال»، لافتاً إلى أنها «تتيح إعداد الملف الشخصي، وإضافة الأصدقاء والتواصل معهم صوتياً أو عبر الرسائل بشكل جماعي أو فردي».
وذكر أن «هذه اللعبة واحدة من أكثر الألعاب شهرة حول العالم وتم تصنيفها على أنها مناسبة لعمر 12 عاماً فما فوق، قد تحتوي على سلوكيات مريبة ومَشاهد تحفز على العنف، فضلاً عن خطورة مصادقة أغراب والتعرف عليهم»، مشدداً على «ضرورة ضبط إعدادات القفل الأبوي لمنع تغيير الإعدادات بوساطة الطفل حتى لا يتعرّض للاستدراج ومشاهد العنف والسرقة».
وأشار إلى أن «هناك دولاً قامت بحظرها مثل تركيا، ودولاً أخرى فرضت قيوداً عليها لحماية الأطفال من التعرّض للمقامرة مثل بلجيكا وهولندا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«Roblox»... مخاوف أخلاقية
«Roblox»... مخاوف أخلاقية

الرأي

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

«Roblox»... مخاوف أخلاقية

- تحتوي على سلوكيات مريبة ومَشاهد تحفّز على العنف رغم الخيارات التي أتاحتها لعبة «Roblox» لتعزيز البيئة الآمنة للأطفال الذين يمارسونها، مازالت المخاوف قائمة وتتجدد من المخاطر الأخلاقية والسلوكية والقانونية التي قد يتعرّض لها الصغار أثناء ممارستهم لتلك اللعبة. بدوره، قال رئيس لجنة الأمن السيبراني في اتحاد الإعلام الإلكتروني محمد الرشيدي لـ «الراي» إن «هذه اللعبة من الألعاب الخطرة، وهي هدف لأصحاب النفوس الضعيفة»، مؤكداً أنه «على أولياء الأمور أن يقوموا بعملية ضبط لإعدادات هذه اللعبة لمنع تواصل الأبناء مع أشخاص غريبين أو أعمار غير أعمارهم، والتأكد من عدم دخولهم لأي غرفة لا تناسب أعمارهم». وبيّن أن «الخطورة تنتفي في حال المتابعة الأبوية، لكنها تزداد بشكل كبير في حال ترك الأمر لتصرف الأطفال، ما يعرضهم للاستدراج في أمور غير شرعية وغير قانونية»، معتبراً أن «منع اللعبة في أي دولة لن يكون مجدياً بسبب طرق التحايل على المنع، والأجدى هو نشر الوعي بين الصغار والكبار». وفي السياق ذاته، أوضح خبير الأمن السيبراني أنور هاشم لـ«الراي» أن «لعبة (Roblox) تكمن خطورتها في اللغة البذيئة والمحتوى غير اللائق الذي قد يتعرض له الأطفال»، لافتاً إلى أنها «تتيح إعداد الملف الشخصي، وإضافة الأصدقاء والتواصل معهم صوتياً أو عبر الرسائل بشكل جماعي أو فردي». وذكر أن «هذه اللعبة واحدة من أكثر الألعاب شهرة حول العالم وتم تصنيفها على أنها مناسبة لعمر 12 عاماً فما فوق، قد تحتوي على سلوكيات مريبة ومَشاهد تحفز على العنف، فضلاً عن خطورة مصادقة أغراب والتعرف عليهم»، مشدداً على «ضرورة ضبط إعدادات القفل الأبوي لمنع تغيير الإعدادات بوساطة الطفل حتى لا يتعرّض للاستدراج ومشاهد العنف والسرقة». وأشار إلى أن «هناك دولاً قامت بحظرها مثل تركيا، ودولاً أخرى فرضت قيوداً عليها لحماية الأطفال من التعرّض للمقامرة مثل بلجيكا وهولندا».

هكذا يتم التجسس على «واتساب»
هكذا يتم التجسس على «واتساب»

الرأي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الرأي

هكذا يتم التجسس على «واتساب»

- محمد الرشيدي لـ«الراي»: أكثر من مسار للتجسس على محادثات «واتساب» - عبدالعزيز المطيري لـ«الراي»: التحقق من الأجهزة المسجلة على الهواتف حذرت تقارير سيبرانية من تنامي حيل المخترقين في التجسس على تطبيق «واتساب»، والوصول للمحادثات والمعلومات الشخصية بأكثر من طريقة، بعضها يكون من دون شعور المستخدم بأنه تم اختراق حسابه وأخرى تفقده القدرة على الوصول لهذا الحساب الذي بات في أيدي المخترقين. وفي هذا الصدد، أكد تقرير حديث لشركة «كاسبرسكي» أن «المجرمين السيبرانيين يتبعون مسارين رئيسيين للاستيلاء على حسابات «واتساب»: الأول يتمثل في إضافة جهاز آخر للحساب المستهدف عبر استغلال خاصية (الأجهزة المرتبطة)، وهنا تستمر عملية الاستخدام من دون الشعور بأي تغير»، مشيراً إلى أن «المسار الثاني يتم عبر إعادة تسجيل الحساب المستهدف على أجهزتهم الخاصة، كأن المستخدم اشترى هاتفاً جديداً، الأمر الذي يفقده القدرة على الوصول إلى حسابه الشخصي، وحين يحاول الدخول إليه، تظهر له رسالة تنبيهية من (واتساب) تفيد بأن الحساب نشط حالياً على جهاز آخر، ما يتيح للمخترقين السيطرة على الحساب، غير أن المحادثات السابقة تظل بمنأى عن متناولهم». وفي السياق، أكد رئيس لجنة الأمن السيبراني في اتحاد الإعلام الإلكتروني الكويتي محمد الرشيدي لـ«الراي»، أن «هناك أكثر من مسار للتجسس على محادثات (واتساب)، لكن المسار الأشهر من خلال ربط الجهاز بجهاز آخر عبر مسح (QR Code) داخل تطبيق الواتساب، ولذا من الخطر أن تسلم جهازك لأي شخص أو أن تسمح له بمسح هذا الكود لأنه في هذه الحالة سيكون لديه نسخة من كل الرسائل والمحادثات التي تتم عبر حساب واتساب الخاص بك، بل الأكثر من ذلك فإنه يستطيع الرد على هذه الرسائل». وأضاف «هناك مسار مختلف عن طريق طلب تفعيل الواتساب على جهاز آخر، ولكن هذه الطريقة تتطلب الحصول على رمز الـ OTP، ونصيحتنا الدائمة عدم إعطاء هذا الرمز لأي شخص لأنه بوابة التجسس عليك، وهو آخر خط دفاع إذا تم الحصول عليه يمكن بعدها الدخول لحسابك»، مشدداً على أنه «يجب عدم حسن النية في التعامل مع هذه الأمور لأنه يترتب عليها التزامات قانونية». إلى ذلك أكد خبير الأمن السيبراني (الهكر الأبيض) عبدالعزيز المطيري أن «اختراق حسابات واتساب أصبح من أكثر الجرائم السيبرانية انتشاراً خصوصاً في الدول العربية، ويحدث بطرق ذكية تجعل الضحية لا يدرك ما يجري إلا بعد فوات الأوان»، لافتاً إلى أن «طريقة (الجهاز الشبح) التي تعتمد على استغلال ميزة الأجهزة المرتبطة، باستخدام رمز QR Code ليتم ربط حسابك بجهازه من دون أن تشعر وأنت تستخدم حسابك بشكل طبيعي، هي الأكثر انتشاراً». ونصح المطيري بـ«التحقق من الأجهزة المسجلة على الهواتف وحذف أي جهاز غريب فوراً، مع تفعيل خاصية التحقق بخطوتين عبر الإعدادت ليصبح الحساب محمياً بكلمة سر إضافية لا يعرفها أحد غيرك». وتحدث المطيري عن طريقة أخرى تسمى، «الانقلاب المفاجئ» التي يتم فيها تسجيل الحساب من جهاز آخر، وتتم عبر طلب رمز التحقق، وبمجرد الحصول عليه، يتم تسجيل الدخول لحسابك، ويخرجك تماماً منه. كما لفت إلى طريقة «الاصطياد الذكي»، التي تتم عبر تلقي رسالة على WhatsApp أو البريد الإلكتروني بها رابط يبدو حقيقياً، وعند الضغط على الرابط، يُطلب إدخال رقمك ورمز التحقق، وهنا تكون وقعت في الفخ! ولذا لا يجب الضغط على أي رابط مشبوه، ويمكن الاستدلال بوجود أخطاء إملائية. وأشار إلى طريقة «القرصنة المتقدمة»، عبر اختراق عبر شبكة الاتصالات SS7، موضحاً أن «هذه الطريقة متقدمة جداً، لكنها ممكنة في بعض الدول حيث يمكن اعتراض الرسائل النصية التي تحمل رمز التحقق، وبمجرد اختراق الشبكة يتم تسجيل الدخول إلى حسابك». التجسس الخفي أشار المطيري إلى طريقة تسمى «التجسس الخفي»، التي تتم عبر تطبيقات مزيفة تجسسية، وبمجرد تثبيت هذه التطبيقات، يحصل المخترق على نسخة من محادثاتك دون أن تشعر.

«الجوكر 2»... مصيدة للاختراق !
«الجوكر 2»... مصيدة للاختراق !

الرأي

time٠٧-١٠-٢٠٢٤

  • الرأي

«الجوكر 2»... مصيدة للاختراق !

أنور هاشم لـ «الراي»: - «الهاكرز» يغرون الضحايا بجوائز تصل إلى 10 آلاف دولار - يُطلب من المستخدمين إدخال كلمة سر البريد الإلكتروني ومعلومات البطاقة البنكية الاحتيال من باب المشاهد السينمائية، ومن وحي «الجوكر». فكما هو عنصر الجريمة، الذي ترتكز عليه الشخصية المحورية في الفيلم السينمائي الشهير، الذي حصد نجاحاً كبيراً في جزئه الأول، استخدم «الهاكرز» العنصر نفسه للتسلل إلى حسابات الطامحين إلى مشاهدة الجزء الثاني منه بعنوان (Joker: Folie a deux) مجاناً، وإصابتهم في «مقتل». وحذّرت شركة «كاسبرسكي» المتخصصة في الأمن السيبراني من نافذة جديدة من نوافذ الاحتيال الإلكتروني، تتمثل في استغلال المجرمين السيبرانيين لرغبة البعض مشاهدة فيلم «الجوكر 2» عبر الإنترنت، حيث يجد الضحية نفسه قد تعرض للخداع والاختراق بعد فتح الرابط الوهمي أو الدخول لموقع مزيّف. وقالت «كاسبرسكي»، في بيان، «تمكن خبراؤنا من تحديد نوعين لعمليات تصيّد احتيالي مرتبطة بالفيلم الجديد، تكون الأولى عن طريق رابط وهمي للاشتراك لمشاهدة الفيلم مجاناً، ويُطلب من المستخدمين إدخال معلومات بطاقة الائتمان ليكتشفوا لاحقاً أنها مجرد خدعة، بينما يتمكن المحتالون من الوصول لتفاصيل بطاقة الضحية واستخدامها في معاملات احتيالية أو البيع عبر الإنترنت المظلم». أما الطريقة الثانية، فتتمثل في «إنشاء مواقع تصيدية تدعي أنها توفر وصولاً مجانياً للفيلم. وعندما يحاول المستخدمون تشغيل الفيديو، يُعاد توجيههم لصفحات أخرى غالباً ما تروج لمخططات سريعة وسهلة لكسب المال، وتقدم فرصةً للمشاركة في مسابقة، أو تحقيق أرباح أخرى، ليُطلب من المستخدمين تقديم معلوماتهم الشخصية، ليتواصل المهاجمون معهم لتقديم فرص استثمارية وهمية، أو تقديم تفاصيل بطاقة الائتمان لتسلم جائزة مسابقة توزيع الهدايا». وفي السياق، أكد خبير نظم المعلومات والأمن السيبراني أنور هاشم لـ «الراي»، أن «الهاكرز يغرون الضحايا بجوائز تصل لقرابة 10 آلاف دولار»، مشيراً إلى أنه «يُطلب من المستخدمين إدخال معلومات خاصة البريد الإلكتروني منها كلمة السر الخاصة به ومعلومات البطاقة البنكية، ليقوم الهاكرز بدورهم باستخدام البيانات في معاملات احتيالية أو الشراء عبر الإنترنت». وطالب هاشم الجميع بـ«تحري الدقة والاعتماد على المصادر الموثوقة، والالتزام بالمواقع الإلكترونية الرسمية والشركات المعتمدة في العروض الحصرية، وعدم تداول المعلومات الشخصية مع أي جهة مجهولة». 40 مليون دولار في 3 أيام تصدّر فيلم «Joker: Folie a deux»، من بطولة ليدي غاغا وخواكين فينيكس شباك التذاكر في صالات السينما في أميركا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع هناك، وفقاً للتقديرات الصادرة عن شركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة. وبلغت إيرادات الفيلم في الأيام الثلاثة الأولى لعرضه في كندا والولايات المتحدة 40 مليون دولار، بحسب «إكزبيتر ريليشنز».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store