
أستاذ علوم سياسية: حكومة إسرائيل الحالية ترفض وجود الشعب الفلسطيني من الأساس
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما ساهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلد نيوز
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
أمين الفتوى: من يفتي دون تخصص يفتري على الله الكذب.. والفتوى ليست بالشبه
حذّر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من تصدر غير المتخصصين للفتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الفتوى "ليست معلومات تُقال أو ثقافة تُنقل"، بل هي علم دقيق له شروط وضوابط، ولا يجوز لغير المؤهلين الخوض فيه. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "فيه ناس عندهم خلفية شرعية، لكن بيخرجوا عن الإطار المؤسسي، وبيفتوا الناس على السوشيال ميديا، ده خطر كبير، لأن ربنا قال: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) اللي بيفتي من غير علم بيفتري على ربنا، مش علينا". وأضاف أن منصات التواصل أصبحت مليئة بـ"الغث والسمين"، حيث يتحدث الجميع دون مرجعية، ويصدرون فتاوى "ما أنزل الله بها من سلطان"، مسشهدا بقول الله تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَٰذَا حَلَالٌ وَهَٰذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ)، مؤكدًا أن "اللي بيفتي الناس بغير علم داخل تحت الآية دي، وهو آثم". واستشهد كمال بموقف الصحابة رضوان الله عليهم، قائلاً: "هل كل الصحابة أفتوا؟ أبدًا، في حجة الوداع كانوا أكتر من 114 ألف صحابي، واللي عُرف عنهم الفتوى حوالي 300 فقط، يعني حتى الصحابة، مع إنهم عدول وتعلموا من سيدنا النبي، ما كانوش كلهم بيفتوا". وتابع: "الفتوى مش بالشبه، ولا بمجرد المعلومة، شوفنا سيدنا النبي ﷺ يُسأل من ناس مختلفة عن أفضل الأعمال، وكل واحد كان بياخد إجابة مختلفة حسب حالته، دا دليل إن كل حالة ليها فتواها، ومينفعش نُعمم". وعن الأشخاص الذين يفترضون أنهم يقولون "رأيهم" فقط، شدد على أن من يُسأل ويجيب بغير علم، فهو يتحمل الإثم، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: إثمه على من أفتاه.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
الدويري: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
قال محمد إبراهيم الدويري، نائب المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن الندوة التي نظمتها مؤسسة الأزهر تأتي في توقيت بالغ الأهمية، وتهدف إلى تعريف الشباب بجوانب القضية الفلسطينية، خاصة مع استمرار الحرب الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة. وأوضح "الدويري" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن الندوة رسالة قوية تنطلق من الأزهر، تؤكد أن كل المصريين على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية، وأن الشباب لديهم دور مهم ومحوري في حمل هذه الرسالة ونقلها إلى المستقبل. وأشار إلى أن التحرك المصري تجاه الأزمة لم يتوقف لحظة واحدة، مؤكدًا أن مصر تخوض مفاوضات معقدة وصعبة مع الجانب الإسرائيلي، الذي وصفه بأنه مفاوض "شرس ومتطلب". وتابع "نجلس لساعات وأيام طويلة لمحاولة التوصل إلى حلول، وهذه العمليات لا تُنجز في يوم وليلة". وذكّر بما قدمته مصر سابقًا من دور كبير في تحقيق الهدن في غزة. وأشار إلى أن القاهرة نجحت في الإفراج عن 1040 أسيرًا فلسطينيًا في صفقة شاليط بعد مفاوضات استمرت خمس سنوات، مقابل جندي إسرائيلي واحد. وأبرز نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، أن مصر كانت الدولة الوحيدة التي دعت إلى مؤتمر للسلام بعد 14 يومًا فقط من انطلاق عملية طوفان الأقصى، حيث عُقد مؤتمر القاهرة للسلام الذي شهد طرح خطة متكاملة لحل الأزمة، لا تقتصر على وقف إطلاق النار فحسب، بل تشمل أيضًا: إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة ، تحرير الأسرى ، الشروع في حل سياسي شامل يستند إلى حل الدولتين. وأكد الدويري بشكل قاطع أن مصر لن تقبل بأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، أو بأي حديث عن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، موضحًا أن الموقف المصري يستند إلى ثوابت قومية وإنسانية لا تتغير، ويقوم على العدالة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


بلد نيوز
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- بلد نيوز
أستاذ علوم سياسية: حكومة إسرائيل الحالية ترفض وجود الشعب الفلسطيني من الأساس
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي. وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية. وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي. وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل. وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما ساهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة. وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.