
إطلاق رحلات أسبوعية مباشرة من باريس إلى الرياض
في خطوة تعكس التوسع المتواصل للناقلات الدولية نحو منطقة الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاق خط طيران مباشر جديد يربط بين العاصمة السعودية الرياض والعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بواقع 3 رحلات أسبوعية منتظمة. وانطلقت أولى الرحلات في يوم 20 مايو 2025، بين مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار شارل ديجول الدولي في باريس.
ويمثل هذا الخط الجديد إنجازًا مهمًا في إطار خطة التوسع الاستراتيجي التي تنتهجها الخطوط الجوية الفرنسية في الشرق الأوسط، ويعكس في الوقت ذاته تزايد أهمية العاصمة السعودية كمركز اقتصادي وسياحي على مستوى المنطقة والعالم، خصوصًا في ظل الحراك النشط الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030.
ووصفت الشركة هذا الخط بأنه حلقة وصل استراتيجية بين مدينتين عالميتين، تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني، وتفتح آفاقًا أوسع أمام حركة السياحة والأعمال، كما تعكس إدراك الشركة لحجم الطلب المتزايد على السفر بين العاصمتين، سواء من قبل المسافرين السعوديين أو المقيمين، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين.
حيث يجري تشغيل الخدمة في الوقت الحالي بواقع 3 رحلات أسبوعيًا، ومن المقرر زيادتها إلى 5 رحلات أسبوعيًا بحلول 18 لشهر يونيو 2025، وهو ما يوفر للمسافرين خيارات أكثر مرونة وراحة في السفر، حيث تضم طائرة Airbus A350-900 التي تُسيّر على خط الرياض - باريس 324 مقعدًا، وكذلك 34 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية الممتازة، و266 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية.
فيما قد صممت كل مقصورة بعناية لتعكس أناقة الأسلوب الفرنسي والتي توفر درجة رجال الأعمال مقاعد قابلة للتحول إلى أسرة مسطحة بالكامل مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، فيما تمنح المسافرين من رجال الأعمال تجربة سفر فاخرة تجمع بين الراحة والخصوصية. فيما تعرف الدرجة الاقتصادية الممتازة بمستوى معزز من الراحة ومساحة شخصية أكبر، حيث توفر مساحة مريحة للأرجل ووسائل راحة حديثة أثناء الرحلة.
ويُتوقع أن تسهم الرحلات الجديدة في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتسهيل الوصول إلى فرنسا كمركز أوروبي هام للسياحة والتعليم والرعاية الصحية، في وقت تعمل فيه الرياض على جذب المزيد من الزوار الدوليين وتوسيع شبكة وجهاتها الجوية العالمية.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 15 ساعات
- البلاد البحرينية
إطلاق رحلات أسبوعية مباشرة من باريس إلى الرياض
في خطوة تعكس التوسع المتواصل للناقلات الدولية نحو منطقة الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاق خط طيران مباشر جديد يربط بين العاصمة السعودية الرياض والعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بواقع 3 رحلات أسبوعية منتظمة. وانطلقت أولى الرحلات في يوم 20 مايو 2025، بين مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار شارل ديجول الدولي في باريس. ويمثل هذا الخط الجديد إنجازًا مهمًا في إطار خطة التوسع الاستراتيجي التي تنتهجها الخطوط الجوية الفرنسية في الشرق الأوسط، ويعكس في الوقت ذاته تزايد أهمية العاصمة السعودية كمركز اقتصادي وسياحي على مستوى المنطقة والعالم، خصوصًا في ظل الحراك النشط الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030. ووصفت الشركة هذا الخط بأنه حلقة وصل استراتيجية بين مدينتين عالميتين، تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني، وتفتح آفاقًا أوسع أمام حركة السياحة والأعمال، كما تعكس إدراك الشركة لحجم الطلب المتزايد على السفر بين العاصمتين، سواء من قبل المسافرين السعوديين أو المقيمين، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين. حيث يجري تشغيل الخدمة في الوقت الحالي بواقع 3 رحلات أسبوعيًا، ومن المقرر زيادتها إلى 5 رحلات أسبوعيًا بحلول 18 لشهر يونيو 2025، وهو ما يوفر للمسافرين خيارات أكثر مرونة وراحة في السفر، حيث تضم طائرة Airbus A350-900 التي تُسيّر على خط الرياض - باريس 324 مقعدًا، وكذلك 34 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية الممتازة، و266 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية. فيما قد صممت كل مقصورة بعناية لتعكس أناقة الأسلوب الفرنسي والتي توفر درجة رجال الأعمال مقاعد قابلة للتحول إلى أسرة مسطحة بالكامل مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، فيما تمنح المسافرين من رجال الأعمال تجربة سفر فاخرة تجمع بين الراحة والخصوصية. فيما تعرف الدرجة الاقتصادية الممتازة بمستوى معزز من الراحة ومساحة شخصية أكبر، حيث توفر مساحة مريحة للأرجل ووسائل راحة حديثة أثناء الرحلة. ويُتوقع أن تسهم الرحلات الجديدة في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتسهيل الوصول إلى فرنسا كمركز أوروبي هام للسياحة والتعليم والرعاية الصحية، في وقت تعمل فيه الرياض على جذب المزيد من الزوار الدوليين وتوسيع شبكة وجهاتها الجوية العالمية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 7 أيام
- البلاد البحرينية
بنك البحرين والكويت يعيّن خالد الناصر مديرا عاما للتدقيق الداخلي للمجموعة
أعلن بنك البحرين والكويت، الرائد في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، عن تعيين السيد خالد وهيب الناصر في منصب مدير عام التدقيق الداخلي للمجموعة، خلفاً للسيد راج دوغار الذي تقاعد بعد 25 عاماً من خدمة البنك، وذلك في إطار استراتيجية البنك للاستثمار في الكوادر البحرينية وتعزيز نسبة البحرنة في المناصب القيادية، وتمكين الكفاءات البحرينية من شغل المناصب العليا في البنك. وبهذه المناسبة، قال السيد ياسر الشريفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت: "يسعدنا أن نرحّب بالسيد خالد الناصر في بنك البحرين والكويت، بمناسبة تعيينه مديرًا عامًا للتدقيق الداخلي للمجموعة. ويعكس هذا التعيين التزامنا المتواصل بالاستثمار في الكفاءات الوطنية، وحرصنا على دعم السياسات الوطنية الهادفة إلى تعزيز البحرنة. ونحن على ثقة بأن الخبرات الواسعة والمهارات القيادية التي يتمتع بها السيد خالد ستقود إدارة التدقيق الداخلي نحو مرحلة جديدة من النمو والتطور." ويتمتع السيد الناصر بخبرة تمتد لـ 18 عاماً في التدقيق الخارجي، وإعداد التقارير والرقابة المالية، والرقابة الداخلية، والتدقيق الداخلي، وشغل عدة مناصب رئيسية في شركة إرنست أند يونغ كمدقق خارجي، وفي بنك البحرين الإسلامي حيث شغل منصب رئيس الرقابة الداخلية، ورئيس المحاسبة المالية والتقارير، ورئيس التدقيق الداخلي، كما شغل منصب رئيس التدقيق الداخلي في البنك الأهلي المتحد. وجدير بالذكر أن السيد الناصر محاسب قانوني معتمد (CPA) من مجلس نيو هامبشاير للمحاسبة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدقق داخلي معتمد (CIA) من معهد المدققين الداخليين (IIA)، ومحاسب إسلامي معتمد (CIPA) من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)، ومحاسب إداري عالمي معتمد (CGMA)، كما يحمل شهادة في الرقابة الداخلية من COSO، وأكمل برنامجاً لتطوير القيادة في كلية داردن للأعمال بجامعة فرجينيا. على مدار مسيرته المهنية، كان للسيد خالد الناصر دور أساسي في قيادة التحول الناجح للعمليات المصرفية التقليدية نحو نماذج التمويل الإسلامي، إلى جانب تأسيس وظائف رقابة داخلية قوية تستند إلى تقنيات التدقيق المعززة بالبيانات. وقد أسهمت جهوده في تطوير منهجيات التدقيق من خلال ممارسات مرنة وتكيفية في رفع كفاءة عمليات التدقيق والتقارير بشكل ملحوظ. من جانبه، أعرب السيد خالد الناصر عن سعادته بانضمامه إلى فريق العمل بالبنك واستعداده لتقديم كل ما من شأنه دعم جهود البنك نحو تحقيق الأهداف المرصودة، وقال "أعتز بثقة إدارة البنك ويشرفني تولي هذا المنصب في مؤسسة مالية عريقة ورائدة مثل بنك البحرين والكويت. وسأعمل بكل جد لتطوير أعمال التدقيق الداخلي بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والمساهمة في مسيرة تقدم البنك نحو التميز المستدام وتعزيز مرونته التشغيلية."


البلاد البحرينية
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
السعودية: إجراءات لمعالجة ارتفاع أسعار العقار بالرياض
بناءً على ما تمت دراسته في الهيئة الملكية لمدينة الرياض ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية فيما يتعلق بالقطاع العقاري، وما تشهده مدينة الرياض من ارتفاع في أسعار الأراضي والإيجارات في السنوات الماضية، وحرصًا على تحقيق التوازن في القطاع العقاري، وبعد صدور الموافقة الكريمة، فقد وجّه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، باتخاذ عدد من الإجراءات في هذا الشأن. أولاً: رفع الإيقاف عن التصرف بالبيع والشراء والتقسيم والتجزئة، وإصدار رخص البناء واعتماد المخططات للأرض الواقعة شمال مدينة الرياض التي يحدها من الغرب طريق الملك خالد وامتداد طريق الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز (طريق الخير سابقًا)، ومن الجنوب طريق الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي، ومن الشمال شارع أسماء بنت مالك، ومن الشرق حي العارض البالغة مساحتها 17 كيلومترًا مربعًا، والأرض الواقعة شمال طريق الملك سلمان ويحدها من الشرق طريق أبي بكر الصديق وحي العارض، ومن الشمال طريق الأمير خالد بن بندر، ومن الغرب حي القيروان والبالغة مساحتها 16,2 كيلومتر مربع، وذلك إضافة للمنطقتين اللتين سبق رفع الإيقاف عنهما مؤخرًا والبالغة مساحتهما 48.28 كيلومتر مربع، بحيث يبلغ إجمالي ما تم رفع الإيقاف عنه في مدينة الرياض مساحة 81.48 كيلومتر مربع. ثانيًا: قيام الهيئة الملكية لمدينة الرياض بالعمل على توفير أراضٍ سكنية مخططة ومطورة للمواطنين بعدد ما بين 10 إلى 40 ألف قطعة سنويًّا خلال الخمس سنوات القادمة حسب العرض والطلب، وبأسعار لا تتجاوز 1500 ريال للمتر المربع، وذلك للمواطنين المتزوجين أو من تتجاوز أعمارهم 25 سنة، وذلك بشرط عدم وجود سابق ملكية عقارية أخرى للمتقدم واستيفاء بقية الضوابط الأخرى، ومنها عدم بيعها أو تأجيرها أو رهنها أو التصرف بها بأي شكل من أشكال التصرف خلال 10 سنوات عدا الرهن لأغراض تمويل بناء تلك الأرض، وإذا لم يتم بناؤها خلال هذه المدة فتسترد الأرض ويعاد له قيمتها. ثالثًا: اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة لإصدار التعديلات المقترحة على نظام رسوم الأراضي البيضاء بصورة عاجلة خلال مدة لا تتجاوز 60 يومًا، بما يكفل تعزيز المعروض العقاري. رابعًا: اتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة خلال مدة لا تتجاوز 90 يومًا لضبط العلاقة بين المؤجرين والمستأجرين بما يكفل تحقيق التوازن بين مصالح الأطراف. خامسًا: تكليف الهيئة العامة للعقار والهيئة الملكية لمدينة الرياض برصد ومراقبة أسعار العقار في مدينة الرياض والرفع بتقارير دورية.