
بنك البحرين والكويت يعيّن خالد الناصر مديرا عاما للتدقيق الداخلي للمجموعة
أعلن بنك البحرين والكويت، الرائد في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، عن تعيين السيد خالد وهيب الناصر في منصب مدير عام التدقيق الداخلي للمجموعة، خلفاً للسيد راج دوغار الذي تقاعد بعد 25 عاماً من خدمة البنك، وذلك في إطار استراتيجية البنك للاستثمار في الكوادر البحرينية وتعزيز نسبة البحرنة في المناصب القيادية، وتمكين الكفاءات البحرينية من شغل المناصب العليا في البنك.
وبهذه المناسبة، قال السيد ياسر الشريفي، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت: "يسعدنا أن نرحّب بالسيد خالد الناصر في بنك البحرين والكويت، بمناسبة تعيينه مديرًا عامًا للتدقيق الداخلي للمجموعة. ويعكس هذا التعيين التزامنا المتواصل بالاستثمار في الكفاءات الوطنية، وحرصنا على دعم السياسات الوطنية الهادفة إلى تعزيز البحرنة. ونحن على ثقة بأن الخبرات الواسعة والمهارات القيادية التي يتمتع بها السيد خالد ستقود إدارة التدقيق الداخلي نحو مرحلة جديدة من النمو والتطور."
ويتمتع السيد الناصر بخبرة تمتد لـ 18 عاماً في التدقيق الخارجي، وإعداد التقارير والرقابة المالية، والرقابة الداخلية، والتدقيق الداخلي، وشغل عدة مناصب رئيسية في شركة إرنست أند يونغ كمدقق خارجي، وفي بنك البحرين الإسلامي حيث شغل منصب رئيس الرقابة الداخلية، ورئيس المحاسبة المالية والتقارير، ورئيس التدقيق الداخلي، كما شغل منصب رئيس التدقيق الداخلي في البنك الأهلي المتحد.
وجدير بالذكر أن السيد الناصر محاسب قانوني معتمد (CPA) من مجلس نيو هامبشاير للمحاسبة بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدقق داخلي معتمد (CIA) من معهد المدققين الداخليين (IIA)، ومحاسب إسلامي معتمد (CIPA) من هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)، ومحاسب إداري عالمي معتمد (CGMA)، كما يحمل شهادة في الرقابة الداخلية من COSO، وأكمل برنامجاً لتطوير القيادة في كلية داردن للأعمال بجامعة فرجينيا.
على مدار مسيرته المهنية، كان للسيد خالد الناصر دور أساسي في قيادة التحول الناجح للعمليات المصرفية التقليدية نحو نماذج التمويل الإسلامي، إلى جانب تأسيس وظائف رقابة داخلية قوية تستند
إلى تقنيات التدقيق المعززة بالبيانات. وقد أسهمت جهوده في تطوير منهجيات التدقيق من خلال ممارسات مرنة وتكيفية في رفع كفاءة عمليات التدقيق والتقارير بشكل ملحوظ.
من جانبه، أعرب السيد خالد الناصر عن سعادته بانضمامه إلى فريق العمل بالبنك واستعداده لتقديم كل ما من شأنه دعم جهود البنك نحو تحقيق الأهداف المرصودة، وقال "أعتز بثقة إدارة البنك ويشرفني تولي هذا المنصب في مؤسسة مالية عريقة ورائدة مثل بنك البحرين والكويت. وسأعمل بكل جد لتطوير أعمال التدقيق الداخلي بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية، والمساهمة في مسيرة تقدم البنك نحو التميز المستدام وتعزيز مرونته التشغيلية."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 7 ساعات
- البلاد البحرينية
إطلاق رحلات أسبوعية مباشرة من باريس إلى الرياض
في خطوة تعكس التوسع المتواصل للناقلات الدولية نحو منطقة الشرق الأوسط، أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية عن إطلاق خط طيران مباشر جديد يربط بين العاصمة السعودية الرياض والعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بواقع 3 رحلات أسبوعية منتظمة. وانطلقت أولى الرحلات في يوم 20 مايو 2025، بين مطار الملك خالد الدولي في الرياض ومطار شارل ديجول الدولي في باريس. ويمثل هذا الخط الجديد إنجازًا مهمًا في إطار خطة التوسع الاستراتيجي التي تنتهجها الخطوط الجوية الفرنسية في الشرق الأوسط، ويعكس في الوقت ذاته تزايد أهمية العاصمة السعودية كمركز اقتصادي وسياحي على مستوى المنطقة والعالم، خصوصًا في ظل الحراك النشط الذي تشهده المملكة في ظل رؤية السعودية 2030. ووصفت الشركة هذا الخط بأنه حلقة وصل استراتيجية بين مدينتين عالميتين، تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والإنساني، وتفتح آفاقًا أوسع أمام حركة السياحة والأعمال، كما تعكس إدراك الشركة لحجم الطلب المتزايد على السفر بين العاصمتين، سواء من قبل المسافرين السعوديين أو المقيمين، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين. حيث يجري تشغيل الخدمة في الوقت الحالي بواقع 3 رحلات أسبوعيًا، ومن المقرر زيادتها إلى 5 رحلات أسبوعيًا بحلول 18 لشهر يونيو 2025، وهو ما يوفر للمسافرين خيارات أكثر مرونة وراحة في السفر، حيث تضم طائرة Airbus A350-900 التي تُسيّر على خط الرياض - باريس 324 مقعدًا، وكذلك 34 مقعدًا في درجة رجال الأعمال، و24 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية الممتازة، و266 مقعدًا في الدرجة الاقتصادية. فيما قد صممت كل مقصورة بعناية لتعكس أناقة الأسلوب الفرنسي والتي توفر درجة رجال الأعمال مقاعد قابلة للتحول إلى أسرة مسطحة بالكامل مع إمكانية الوصول المباشر إلى الممر، فيما تمنح المسافرين من رجال الأعمال تجربة سفر فاخرة تجمع بين الراحة والخصوصية. فيما تعرف الدرجة الاقتصادية الممتازة بمستوى معزز من الراحة ومساحة شخصية أكبر، حيث توفر مساحة مريحة للأرجل ووسائل راحة حديثة أثناء الرحلة. ويُتوقع أن تسهم الرحلات الجديدة في دعم العلاقات الاقتصادية الثنائية، وتسهيل الوصول إلى فرنسا كمركز أوروبي هام للسياحة والتعليم والرعاية الصحية، في وقت تعمل فيه الرياض على جذب المزيد من الزوار الدوليين وتوسيع شبكة وجهاتها الجوية العالمية. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
'البحرين والكويت' يعلن ترقية 4 من موظفيه
أعلن بنك البحرين والكويت، ترقية 4 من موظفيه إلى منصب مساعد مدير عام عبر قطاعات وأقسام البنك المختلفة؛ وذلك تماشيًا مع التزام البنك بتعزيز ثقافته القائمة على دعم كوادره البحرينية من ذوي المهارات والكفاءات المتميزة لمناصب متقدمة تدعم تطورهم الوظيفي. وشملت الترقيات كلا من أحمد سلطان في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد، وأحمد عبدالقدوس في أمانة سر المجموعة، وعدنان الأمير وناصر العلوي في قطاع الخدمات المصرفية الدولية. وقد أثبت كل من هؤلاء المهنيين أداء استثنائيًّا واحترافيًّا؛ ما أكسبهم هذا التقدير عبر سنوات من الخدمة المتميزة للبنك. وبهذه المناسبة، تقدّم الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين والكويت ياسر الشريفي، بخالص التهاني والتبريكات للموظفين الحاصلين على الترقيات، وقال 'إن هذه الترقيات تؤكد التزام واهتمام البنك الراسخ بموظفيه من خلال حرصه على الاستثمار في تطوير وبناء قدراتهم، انطلاقًا من استراتيجيتنا التي تنص على دعم الكوادر والمواهب الوطنية في شتى المجالات في البنك وتمكينها من تولي الأدوار القيادية'. وأضاف الشريفي 'إن كل نجاح وإنجاز يحققه البنك يتحقق بفضل موظفيه وجهودهم، وسنستمر في التطوير من هذه الرؤية والاستراتيجية في تركيز استثماراتنا في تطوير كوادرنا الوطنية وضمان تحقيقنا مزيدًا من التميز والريادة على صعيد رفع نسب البحرنة في البنك، وبما يتناغم مع رؤية المملكة 2030'. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للموارد البشـرية والشـؤون الإدارية للمجموعة حسان بورشيد 'يهدف بنك البحرين والكويت من خلال الاستثمار في موظفيه إلى مواصلة مسار النمو ورفع معدلات البحرنة في البنك والقطاع المالي ككل، حيث حققنا نسبة بحرنة بلغت 96 % في العام 2024، ونحن عازمون على مواصلة رفع هذه النسبة وخصوصًا من المناصب القيادية بالتوازي مع العمل على تحقيق الأهداف المؤسسية وقيادة دفة التطور والريادة في القطاع. ونحن فخورون بمنح هذه الترقيات للكفاءات التي أثبتت جدارتها على مدى سنوات من الخدمة والعمل المتفاني، منتهزين هذه الفرصة لتهنئة جميع الموظفين الذين تمت ترقيتهم بمختلف دوائر وأقسام البنك'. ويحمل أحمد سلطان درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، ويمتلك خبرة مصرفية تمتد لأكثر من 18 عامًا، شغل فيها مناصب قيادية متعددة في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين والكويت. فيما يحمل أحمد عبدالقدوس درجة بكالوريوس العلوم من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة في ممارسة سكرتارية مجالس الإدارة من جامعة جورج واشنطن، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لـ 29 عامًا في القطاع المالي. كما يمتلك عدنان الأمير درجة ماجستير العلوم في التمويل المالي من جامعة دي بول بالولايات المتحدة الأميركية، ودرجة البكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة بانجور في ويلز، بالإضافة إلى شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويتمتع بخبرة 16 عامًا في القطاع المصرفي و3 سنوات في مجال التدقيق. أما ناصر العلوي، فيحمل درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دي بول، ودرجة بكالوريوس في العلوم المصرفية والمالية من جامعة البحرين، إلى جانب شهادة محاسب إداري معتمد 'CMA'، ويمتلك خبرة مهنية تمتد لأكثر من 15 عامًا في القطاع المصرفي.


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية: صندوق استثماري بـ 100 مليون دينار قريبا
قالت الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك البحرين للتنمية دلال الغيص إن التنويع الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية لتعزيز مناعة الاقتصاد الوطني، مؤكدة أن تنويع القاعدة الإنتاجية لتوفير فرصاً واسعة في مجالات متعددة. وأشارت إلى أن القطاع الخاص في البحرين يتمتع بإمكانيات استثمارية واسعة داخليًا وإقليميًا، مستعرضة أمثلة من بنوك بحرينية كبرى لديها تواجد في مختلف دول الأقليم، وهو ما يعكس قوة البيئة الاستثمارية في المملكة وقدرتها على تصدير الكفاءات الوطنية ورفع مستويات التنمية البشرية. وكشفت عن قرب إطلاق صندوق استثماري جديد بقيمة 100 مليون دينار بحريني، يهدف إلى دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الواعدة الستة التي تمثل أولوية في استراتيجية المملكة الاقتصادية، مبينة أن الصندوق يُدار بشراكة متكاملة بين القطاعين الحكومي والخاص، ويضم في مجلس إدارته ممثلين من وزارتي المالية والتجارة، إلى جانب بنوك محلية من ضمنها بنك البحرين للتنمية، وبنك السلام، وبنك البحرين الوطني، وبنك البحرين والكويت. كما استعرضت جهود البنك في تطوير خدمات رقمية نوعية عبر منصة 'تِجَارَة'، التي تتيح فتح حسابات مؤسسية خلال 7 دقائق فقط، وخدمات بنكية إلكترونية تقلل التكاليف التشغيلية على المؤسسات، وتعزز ثقافة الادخار والتخطيط المالي بين أصحاب المشاريع. وفي ردها على تحديات التمويل التي يواجهها القطاع الخاص، أوضحت أن البنك ضاعف تمويلاته في 2024 لتصل إلى 37 مليون دينار، مقارنة بـ22 مليوناً في 2023، ووجّه 27 مليونًا منها لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وأكدت أن التحدي الأكبر لا يكمن في نقص السيولة، بل في ضعف الجاهزية المالية لبعض الشركات، والتي لا تمتلك ملاءة كافية للحصول على التمويل المطلوب. وأكدت أن البنك ملتزم بتمويل الشركات ذات الخطط القوية والاستدامة المالية، لافتة إلى أن نسبة التعثر في القروض لم تتجاوز 3 %، وهو ما يعكس كفاءة السياسات التمويلية المتبعة، مشيرة إلى استفادة أكثر من 100 شركة ناشئة خلال العام الماضي من برامج التمويل. كما شددت على أهمية تحسين البيئة الاستثمارية وتعزيز الشراكات المؤسسية، وذكرت أن هناك مبادرات ناجحة بالتعاون مع جهات حكومية، مثل مجلس المناقصات ومصرف البحرين المركزي، لتسهيل مشاركة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المشاريع الحكومية. واختتمت حديثها بالإشادة بالتجربة السنغافورية في التعاون المؤسسي بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أهمية إنشاء مجالس متخصصة لمناقشة تحديات الشركات، والتجاوب السريع مع التغييرات في السوق، بما يسهم في تسريع التنمية الاقتصادية وتحقيق نتائج مستدامة.