logo
المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء

المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء

الدستورمنذ 6 ساعات

زينب السعودهل يثق مجتمع المثقفين والقراء بقلم المرأة؟ سؤال يرمي نفسه في مرمى تساؤلاتي بين الحين والآخر، وكلما زدت تمعنا وتأملا في واقعنا الثقافي العربي ازددت قناعة بأن أدب المرأة أو الأدب الذي تكتبه المرأة مازال يعامل بانتقائية كبيرة.هذه الانتقائية قد تروج أحيانا لأقلام محدودة الموهبة وذات معايير متدنية، ومما لاحظت أن مجتمع المثقفين غالبا ما يمارس الانتقائية التي أتحدث عنها أكثر من غيره.المرأة الأديبة لم تستطع كسر نير النظرة الذكورية إلى أعمالها رغم كل ما مر من سنين وعقود على ظهور الأدب بحلته الحديثة ولم يستطع منظرو المرأة والنسويات إقناعنا بصدق نواياهم في دعم المرأة أو تمكينها في مجتمع ثقافي ما زال يرسل نظره إلى المرأة كمظهر وشكل أكثر مما يلتفت إلى بوح قلمها وما تخطه في أشعارها أو أعمالها الروائية السامية.وما زال أدب المرأة الذي اثبت نفسه وجدارته يعامل كطفرة عائمة فوق سطح الإبداع وربما عانى من التهميش المتعمد وغض النظر عنه وإفساح المجال للكتابات النسائية الرتيبة والمتواضعة في اللغة والخيال والقدرة على تحقيق فكرة الدهشة التي هي من صميم الأدب. وقد وضع اليسار المثقف المهيمن على سوق الثقافة والأدب معايير للمرأة المبدعة يبدو أكثرها شكليا يقيس مدى جمال مظهرها لا جمال ما أنتجه قلمها، على أن كل شيء في هذه الحياة لا يمكن قياسه بمقياس المطلق، فهذا ليس حكما سائدا ولكنه ظاهرة قد تبدو هي السائدة لعدة عوامل أهمها الإعلام الموجه. وربما لا يخفى على مطلع في الشأن الثقافي العربي والعالمي أن أسوأ ما يواجه المبدع هو محاولات الإقصاء والتعمية المتعمدة على سطوع قلمه وقوة دفقه وسطوع أدواته.لقد ميز الله الخلق بتعدد الذائقة وتنوع مستويات التلقي واختلاف درجات الوعي وهذا يمكّن المبدع من الحركة الضرورية لمخاطبة الفئة التي يريد. ولكن الأسوأ من الإقصاء ذاته أن يمارس ضد أدب بعض النساء اللاتي لا يُخضعن أقلامهن للتناول السطحي للمواضيع والأفكار، المرأة الكاتبة مكون ثقافي رئيس وفاعل في المشهد العام لثقافة أي مجتمع ولكن المغالطات التي يرتكبها البعض بقصد أو غير قصد يحطّ أحيانا من قيمة وفاعلية هذا المكون، سيما مع وجود بعض القافزين والقافزات على سلم الأدبية دون موهبة تذكر أو موهبة متواضعة تحتاج كثيرا من الصقل. وفي المجتمعات الناضجة ثقافيا يوضع قلم المبدعة للدراسة بناء على ما قدمته وأبدعته ولا تحاسب وفق معايير الأنثوية التي ليس مجالها الأدب، اللافت للنظر أن بعض المتصدرات للكتابة الإبداعية لا يشترطن أن تحاكم أعمالهن بمعيار الجودة الأدبية بل يرضين غرورهن ببعض التصفيق هنا وكلمات الإطراء الجوفاء التي أصبحت من مظاهر الرتابة في الساحة الثقافية عامة، وخطورة هذا تكمن في بروز فئة من الكاتبات والشاعرات اللاتي يفتقرن إلى الموهبة والإبداع مع مواصلة إيهامهن بعكس ذلك من قبل مجموعة ممن يسمون أنفسهم نقادا وهم لا يمتلكون أسس النقد الصحيح.الثقافة هي مجموعة من العلامات المجتمعية التي تنضوي تحتها الظواهر الفاعلة في بيئتها وإذا كانت المجتمعات تكافح من أجل رفع جودة منتجها الفكري عن طريق البحث المستمر في اعتماد معايير عالية يمكنها أن تضع الأعمال الأدبية على محك القبول والرفض أو محاولة الإتقان والتعديل. وهذا يحيلني إلى موقف (أمبرتو إيكو) من الظواهر الثقافية حيث يرى أن الثقافة لا تنشأ ولا تتطور بعيدا عن فهم حقيقة كونها كائنا ذا وظيفة وهذا ينطبق حتما على الجنسين الرجل والمرأة. وعندما يفقد قلم المرأة المبدعة موقعه الذي يستحقه في المجتمع لصالح أقلام سطحية تفتقر إلى سمات الجمال والموهبة الحقيقية فإن ثقافة المجتمع ستهتز حتما وسيكون من الصعب الحديث عن نهضة صادقة في مستوى الذائقة الأدبية.ومما زاد الأمر سوءا تعرض المرأة المبدعة إلى هزات عنيفة من بعض المنظرين والمنظرات لما سمي بالأدب النسوي. وأرادت بعض النسويات إخضاع قلم المراة الكاتبة لمعايير النسوية كاتجاه فكري حديث وهذا برأيي أضر كثيرا بالأدب عامة.إن جلّ ما تريده المرأة التي تمتلك أدوات الأبداع الحقيقي أن لا تهمش ولا يعامل ما تكتبه من نثر وشعر كسقط المتاع الذي تركته القافلة ثم عادت لتتلقفه أياد كثيرة لا تعرف قيمته ولم تهتم بإزاحة ما علق به من غبار الطريق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء
المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

المرأة المبدعة بين التهميش والإقصاء

زينب السعودهل يثق مجتمع المثقفين والقراء بقلم المرأة؟ سؤال يرمي نفسه في مرمى تساؤلاتي بين الحين والآخر، وكلما زدت تمعنا وتأملا في واقعنا الثقافي العربي ازددت قناعة بأن أدب المرأة أو الأدب الذي تكتبه المرأة مازال يعامل بانتقائية كبيرة.هذه الانتقائية قد تروج أحيانا لأقلام محدودة الموهبة وذات معايير متدنية، ومما لاحظت أن مجتمع المثقفين غالبا ما يمارس الانتقائية التي أتحدث عنها أكثر من غيره.المرأة الأديبة لم تستطع كسر نير النظرة الذكورية إلى أعمالها رغم كل ما مر من سنين وعقود على ظهور الأدب بحلته الحديثة ولم يستطع منظرو المرأة والنسويات إقناعنا بصدق نواياهم في دعم المرأة أو تمكينها في مجتمع ثقافي ما زال يرسل نظره إلى المرأة كمظهر وشكل أكثر مما يلتفت إلى بوح قلمها وما تخطه في أشعارها أو أعمالها الروائية السامية.وما زال أدب المرأة الذي اثبت نفسه وجدارته يعامل كطفرة عائمة فوق سطح الإبداع وربما عانى من التهميش المتعمد وغض النظر عنه وإفساح المجال للكتابات النسائية الرتيبة والمتواضعة في اللغة والخيال والقدرة على تحقيق فكرة الدهشة التي هي من صميم الأدب. وقد وضع اليسار المثقف المهيمن على سوق الثقافة والأدب معايير للمرأة المبدعة يبدو أكثرها شكليا يقيس مدى جمال مظهرها لا جمال ما أنتجه قلمها، على أن كل شيء في هذه الحياة لا يمكن قياسه بمقياس المطلق، فهذا ليس حكما سائدا ولكنه ظاهرة قد تبدو هي السائدة لعدة عوامل أهمها الإعلام الموجه. وربما لا يخفى على مطلع في الشأن الثقافي العربي والعالمي أن أسوأ ما يواجه المبدع هو محاولات الإقصاء والتعمية المتعمدة على سطوع قلمه وقوة دفقه وسطوع أدواته.لقد ميز الله الخلق بتعدد الذائقة وتنوع مستويات التلقي واختلاف درجات الوعي وهذا يمكّن المبدع من الحركة الضرورية لمخاطبة الفئة التي يريد. ولكن الأسوأ من الإقصاء ذاته أن يمارس ضد أدب بعض النساء اللاتي لا يُخضعن أقلامهن للتناول السطحي للمواضيع والأفكار، المرأة الكاتبة مكون ثقافي رئيس وفاعل في المشهد العام لثقافة أي مجتمع ولكن المغالطات التي يرتكبها البعض بقصد أو غير قصد يحطّ أحيانا من قيمة وفاعلية هذا المكون، سيما مع وجود بعض القافزين والقافزات على سلم الأدبية دون موهبة تذكر أو موهبة متواضعة تحتاج كثيرا من الصقل. وفي المجتمعات الناضجة ثقافيا يوضع قلم المبدعة للدراسة بناء على ما قدمته وأبدعته ولا تحاسب وفق معايير الأنثوية التي ليس مجالها الأدب، اللافت للنظر أن بعض المتصدرات للكتابة الإبداعية لا يشترطن أن تحاكم أعمالهن بمعيار الجودة الأدبية بل يرضين غرورهن ببعض التصفيق هنا وكلمات الإطراء الجوفاء التي أصبحت من مظاهر الرتابة في الساحة الثقافية عامة، وخطورة هذا تكمن في بروز فئة من الكاتبات والشاعرات اللاتي يفتقرن إلى الموهبة والإبداع مع مواصلة إيهامهن بعكس ذلك من قبل مجموعة ممن يسمون أنفسهم نقادا وهم لا يمتلكون أسس النقد الصحيح.الثقافة هي مجموعة من العلامات المجتمعية التي تنضوي تحتها الظواهر الفاعلة في بيئتها وإذا كانت المجتمعات تكافح من أجل رفع جودة منتجها الفكري عن طريق البحث المستمر في اعتماد معايير عالية يمكنها أن تضع الأعمال الأدبية على محك القبول والرفض أو محاولة الإتقان والتعديل. وهذا يحيلني إلى موقف (أمبرتو إيكو) من الظواهر الثقافية حيث يرى أن الثقافة لا تنشأ ولا تتطور بعيدا عن فهم حقيقة كونها كائنا ذا وظيفة وهذا ينطبق حتما على الجنسين الرجل والمرأة. وعندما يفقد قلم المرأة المبدعة موقعه الذي يستحقه في المجتمع لصالح أقلام سطحية تفتقر إلى سمات الجمال والموهبة الحقيقية فإن ثقافة المجتمع ستهتز حتما وسيكون من الصعب الحديث عن نهضة صادقة في مستوى الذائقة الأدبية.ومما زاد الأمر سوءا تعرض المرأة المبدعة إلى هزات عنيفة من بعض المنظرين والمنظرات لما سمي بالأدب النسوي. وأرادت بعض النسويات إخضاع قلم المراة الكاتبة لمعايير النسوية كاتجاه فكري حديث وهذا برأيي أضر كثيرا بالأدب عامة.إن جلّ ما تريده المرأة التي تمتلك أدوات الأبداع الحقيقي أن لا تهمش ولا يعامل ما تكتبه من نثر وشعر كسقط المتاع الذي تركته القافلة ثم عادت لتتلقفه أياد كثيرة لا تعرف قيمته ولم تهتم بإزاحة ما علق به من غبار الطريق.

بحديث نبوي.. حلا شيحة تكشف دوافع عودتها للحجاب (فيديو)
بحديث نبوي.. حلا شيحة تكشف دوافع عودتها للحجاب (فيديو)

خبرني

timeمنذ 7 ساعات

  • خبرني

بحديث نبوي.. حلا شيحة تكشف دوافع عودتها للحجاب (فيديو)

حلا شيحة تعود لارتداء الحجاب وتُطلق محتوى دينيًا عبر يوتيوب، مؤكدة أن قرارها يأتي من قناعة شخصية، وسعيها إلى نشر رسائل روحانية بلغة قريبة من الناس. أكدت الفنانة المعتزلة حلا شيحة عودتها لارتداء الحجاب، بعد قرارها بخلعه عام 2020، مشيرة إلى أن قرارها الأخير ينبع من شعور داخلي عميق نابع من قناعة دينية، تزامنًا مع بدء تقديمها محتوى ديني على قناتها الجديدة في "يوتيوب"، التي تجاوزت مليون مشاهدة. في مقطع مصوّر عبر "يوتيوب"، تحدثت شيحة عن السبب الرئيسي وراء قرارها، مستشهدة بحديث نبوي قالت إنه عبّر عن شعورها بالطريق الواضح، وأضافت: «الرسول قال حديث عظيم: "تركتكم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك"»، وبيّنت أنه يلخّص وضوح المسار الصحيح لمن يطلب الطمأنينة والهدى. أعربت شيحة عن سعادتها بوصول قناتها إلى مليون مشاهدة، موضحة أن الهدف من المحتوى هو نشر رسائل تُبنى على النصوص الدينية والتجارب اليومية، مؤكدة أن المنصة ستكون وسيلة لمشاركة ما تعلّمته بأسلوب بسيط يصل إلى الناس بصدق ووضوح. رسالة دعم للمهمومين عبر "إنستغرام" عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، وجهت حلا شيحة رسالة لمن يمرون بأزمات نفسية أو صعوبات، مؤكدة أن ما يواجهه الإنسان من بلاء يحمل معنى، وكتبت: «كله بيعدي.. المهم نعدي إزاي؟»، في دعوة منها للتأمل في الابتلاء كفرصة للثبات لا للانكسار. قالت شيحة إن الابتلاءات تندرج تحت حكمة ربانية بين تكفير الذنوب ورفعة الدرجات، مضيفة: «ربنا ودود ورحيم، وهي دي الدنيا.. في الجنة بقى النعيم الكامل والراحة»، مؤكدة أن التسليم بقضاء الله يمنح السكينة والاتزان الروحي.

بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً
بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً

خبرني

timeمنذ 15 ساعات

  • خبرني

بسبب مقابلة قاسية بحق والدته.. طفل سوري يلقّن مذيعة لبنانية درساً بعد 12 عاماً

خبرني - في مشهد غير متوقع، عاد مقطع قديم للإعلامية اللبنانية رانيا برغوث إلى الواجهة، حين ظهرت قبل أكثر من عقد وهي تجري مقابلة مع زوجين سوريين، وتحديداً من منطقة القدموس. وخلال المقابلة، لم تُخفِ المذيعة ملاحظاتها وانتقاداتها للأم بسبب عدم حصولها على قسط من التعليم، قائلة إنها لن تكون قادرة على تنشئة أطفال قادرين على مواجهة الحياة أو خوض مسارات أكاديمية ناجحة. وحاول الزوج أن يدخل على خط النقاش، موضحاً أن الأب يجب أن يكون حاضراً في حياة أولاده، وأن يكن له دوراً حيوياً في تنشئتهم، ومساعدتهم في مشوارهم التعليمي، إلا أنها قاطعته مؤكدة أن "الأب منشغل في عمله 24 ساعة، بينما الدور الفعلي للتربية يقع على عاتق الأم". الطفل يهاجم المذيعة وعلى الشاشة ظهر طفل وطفلة مع الزوجين، وبعد مرور 12 عاماً على اللقاء، قرر الولد ويُدعى الأيسر حمد، وهو الفائز بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي الموسم التاسع على مستوى ريف دمشق، أن يرد على رانيا برغوث بحجته. وظهر "الأيسر" على الشاشة مستعرضاً جزءاً من اللقاء، قبل أن يتحدث مستهلاً كلامه برسالة تقدير للمذيعة، التي أكد أنها لا تتمتع بالفصاحة أو البلاغة اللازمتين لإدارة الحوار، موضحاً أنه قرر الرد عليها بخطاب إعلامي مبيّن. الطفل الذي توجه بالدفاع عن والدته، لفت إلى أن رانيا برغوث لم تكن فصيحة خلال الحوار، موضحاً أنها استبدلت كلمة "معلومة" بـ"معلمة"، وواصل مستعرضاً قدراته اللغوية، أنه بحث عن أصل هذه الكلمة في المعاجم وكتب التاريخ، ولم يجد لها مرادفاً أو أثراً. وشدد على أن والدته تقف في مصاف النساء العظيمات في التاريخ، مثل والدة الإمام الشافعي وتوماس إديسون، وقال: "أمي التي لم تكمل دراستها في نظرك، كان كلامها مفهوماً وواضحاً لأنها حافظة لكتاب الله، ولكن ما لفت نظري أن البرنامج كان مسجلاً وليس مباشراً.. فلماذا كل هذا التلعثم؟". وأضاف: "من سوء حظك أنكِ قولتي أنها يجب أن تمتلك معلومة في التاريخ، ألم تخبرك معلوماتكِ بأمهات العظماء الذين سطّرهم التاريخ ماذا كنّ قد درسن؟ أم الشافعي وأم بن حيان والرازي والخوارزمي وإديسون؟". واختتم الطالب رده برسالة شكر بليغة إلى والدته، معبراً عن امتنانه بما قدمت له من تعب واجتهاد، حتى أصبح ما هو عليه اليوم، بحسب ما وصف نفسه ولاقى فيديو "الأيسر حمد" صدىً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثير من المعلقين أن رده يمثل إعادة اعتبار للأمهات غير المتعلمات، مؤكدين أن التربية القويمة ليست حكراً على التعليم الأكاديمي، بل على الأخلاق والمبادئ التي تغرسها الأسرة في الأبناء. كما شدّد آخرون على أن ما قدّمته والدته من دعم وتوجيه انعكس بوضوح على شخصيته المتزنة والمثقفة، وعبّروا عن احترامهم العميق لها، واصفينها بالأم العظيمة التي ربّت "رجلاً لا طفلاً". في المقابل، أبدى بعض المتابعين قلقهم من الزجّ بالطفل في مشهد إعلامي ملتبس، واعتبروا أن الردّ العلني -رغم فصاحته- يشير إلى امتهان لطفولته وإقحامه في معركة كان الأجدى أن تبقى في سياق الكبار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store