
اتفاقيات «منتدى نجران للاستثمار» تتجاوز 170 مليون دولار
نجران: «الشرق الأوسط»
تجاوزت قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة في «منتدى نجران للاستثمار» 639 مليون ريال (نحو 170.4 مليون دولار)، موزعة على 53 مشروعاً في قطاعات متعددة. وقد افتتح الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، فعاليات المنتدى يوم الأربعاء، بحضور واسع من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
ويتضمن الحدث - الذي يستمر على مدار يومين - أربع جلسات رئيسية تركز على محاور التنمية والاستثمار في قطاعات الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى استعراض تجارب استثمارية ناجحة في المنطقة، ومناقشة دور الجهات الداعمة والممولة في تحفيز بيئة الأعمال. كما يشارك في المنتدى 42 جهة من مختلف القطاعات، ويضم معرضاً مصاحباً يشتمل على 40 جناحاً، بالإضافة إلى 21 متحدثاً من المختصين والمسؤولين.
وشهد اليوم الأول للمنتدى، الأربعاء، توقيع 14 اتفاقية تعاون بين غرفة نجران وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، تهدف إلى تعزيز البيئة الاستثمارية وتمكين نمو الأعمال في المنطقة.
وأكد رئيس غرفة نجران بدر المعجل، أن المنتدى يشكل منصة استراتيجية لإبراز المقومات الاقتصادية التي تزخر بها المنطقة، وتحفيز الاستثمارات النوعية، إلى جانب تعزيز التواصل بين المستثمرين المحليين والدوليين والجهات المعنية، بما يدعم مستهدفات «رؤية 2030».
بدوره، أشار مساعد وزير التجارة عبد العزيز الدحيم، إلى أن نجران تعد من المناطق الواعدة استثمارياً، بفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي، وتنوع مواردها، وتنامي قطاعاتها التنافسية، لا سيما في مجالات الزراعة والتعدين والسياحة والصناعات التحويلية. ولفت إلى أن عدد السجلات التجارية في المنطقة تجاوز 39 ألف سجل، مع نمو في قطاع الأعمال تجاوز 50 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية.
من جهته، أوضح مساعد وزير الصناعة والتخطيط الدكتور عبد الله الأحمري، أن نجران تُعد من أغنى المناطق بالثروات المعدنية، إذ ارتفعت القيمة التقديرية للثروات غير المستغلة من 145 مليار ريال إلى أكثر من 227 مليار ريال. وشدّد الأحمري على أهمية تطوير الصناعات التحويلية التعدينية لتحقيق قيمة مضافة وزيادة الصادرات.
وفي السياق ذاته، تحدث مساعد وزير الاستثمار الدكتور عبد الله الدبيخي، عن الميزات التنافسية التي تتمتع بها نجران، والتي تشمل قطاعات التعدين والزراعة المتخصصة والسياحة والتعليم، معتبراً أنها تمثل فرصاً استثمارية واعدة تستوجب تكاملاً بين مختلف الجهات لتفعيلها. وكشف أن الاستثمارات المسجلة في منصة «استثمر في السعودية» للمنطقة بلغت نحو 8 مليارات ريال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ ساعة واحدة
- الشاهين
ترامب يطلب المزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ في ميزانية الدفاع للعام المقبل
ترامب يطلب المزيد من الطائرات المسيرة والصواريخ في ميزانية الدفاع للعام المقبل الشاهين الإخباري طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة أجور القوات والمزيد من الصواريخ عالية التقنية والطائرات المسيرة، مع خفض الوظائف في البحرية وشراء عدد أقل من السفن والطائرات المقاتلة لتوفير المال، وفقا لما أظهرته بنود لميزانية الدفاع للعام المقبل. وجرى طلب 892.6 مليار دولار لميزانية الدفاع والأمن القومي، دون تغيير عن العام الحالي. وتضع الميزانية، التي تشمل أيضا الأنشطة المتعلقة بالأسلحة النووية التي تقوم بها وزارة الطاقة وتزيد من تمويل الأمن الداخلي، بصمة ترامب على الجيش من خلال سحب الأموال من الأسلحة والخدمات لتمويل أولوياته. وقال البيت الأبيض إن التمويل سيستخدم لردع التصرفات العدائية من الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وإنعاش القاعدة الصناعية الدفاعية. وتم إدراج معظم التمويل المطلوب للدرع الصاروخي المسمى 'القبة الذهبية' الذي يتبناه ترامب في طلب ميزانية منفصل وليس جزءا من الاقتراح الأحدث الذي أرسل إلى الكونجرس. وفي ميزانية 2026، طلب ترامب عددا أقل من طائرات إف-35 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن وثلاث سفن حربية فقط، وقالت البحرية إن من المتوقع إدراج شراء سفن أخرى في مشروع قانون منفصل. وتطلب الميزانية زيادة رواتب القوات بواقع 3.8% وتقلل التكاليف عن طريق سحب الأسلحة القديمة الأعلى تكلفة في التشغيل بما في ذلك السفن والطائرات. وبموجب الخطة، ستخفض البحرية موظفيها المدنيين بإجمالي 7286 شخصا. وخلال ميزانية العام الأخير من عمر إدارة الرئيس السابق جو بايدن جرى طلب 68 طائرة من طراز إف-35 للسنة المالية 2025، وفي المقابل طلب ترامب 47 طائرة مقاتلة فقط للسنة المالية 2026. وتعزز الميزانية التي طلبها ترامب أيضا الإنفاق على الطائرات المسيرة الصغيرة ويرجع ذلك لأسباب منها الدروس المستفادة في أوكرانيا حيث أثبتت تلك الطائرات أنها جزء لا يتجزأ من القتال الحربي منخفض التكلفة مرتفع الفعالية. ويمثل الإنفاق الدفاعي عادة نحو نصف الميزانية التقديرية للولايات المتحدة ويذهب الباقي إلى النقل والتعليم والدبلوماسية وغيرها من الوزارات. رويترز


هلا اخبار
منذ ساعة واحدة
- هلا اخبار
النحاس يواصل المكاسب وارتفاع أسعار المعادن باستثناء الحديد
هلا أخبار – واصل النحاس، اليوم الخميس، مكاسبه لليوم الخامس، بعدما كشفت مجموعة 'غولدمان ساكس' عن توقعاتها بأن الأسعار ستصل إلى أعلى مستوى في 2025 عند نحو 10050 دولاراً للطن في آب المقبل، مع شح الإمدادات خارج الولايات المتحدة. وبحسب موقع 'بلومبيرغ' الاقتصادي، يواجه متداولو النحاس ضغطاً كبيراً في بورصة لندن للمعادن بعد ارتفاع العلاوات السعرية للعقود الفورية. ويأتي شح الإمدادات بسبب المستوى القياسي من الشحنات التي وُجهت إلى الولايات المتحدة بعد أن أدت مقترحات بفرض رسوم جمركية إلى ارتفاع الأسعار هناك، ما استنزف مخزونات الدول الأخرى. وارتفع سعر النحاس 0.4 بالمئة إلى 9749 دولاراً للطن ببورصة لندن للمعادن وصباح اليوم الخميس في شنغهاي، كما ارتفعت أسعار معظم المعادن الصناعية، فارتفع النيكل 0.8 بالمئة، والألمنيوم 0.2 بالمئة. وفي المقابل، تراجع سعر خام الحديد في سنغافورة 0.2 بالمئة إلى 92.55 دولار للطن، وانخفضت العقود في بورصة داليان، وكذلك عقود الصلب الآجلة في شنغهاي.


صراحة نيوز
منذ ساعة واحدة
- صراحة نيوز
ميسي الأعلى أجرًا في الدوري الأميركي للعام الثالث على التوالي
صراحة نيوز – حافظ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب نادي إنتر ميامي، على صدارة قائمة اللاعبين الأعلى أجرًا في الدوري الأميركي لكرة القدم للموسم الثالث على التوالي، بإجمالي دخل بلغ 20.4 مليون دولار ، بحسب ما أعلنت رابطة لاعبي الدوري. وأوضحت الرابطة أن ميسي يتقاضى راتبًا أساسيًا قدره 12 مليون دولار ، بينما تغطي بقية المبلغ مكافآت تسويقية ورسومًا للوكلاء، ولا تشمل أي اتفاقيات إضافية مع النادي أو الشركات التابعة له. كما سجّل متوسط التعويضات المضمونة للنجم الأرجنتيني ارتفاعًا بنسبة 9.2% مقارنة بعام 2024، ليبلغ 649,120 دولارًا. وفي السياق ذاته، جاء نادي إنتر ميامي في صدارة الأندية من حيث الرواتب، بإجمالي إنفاق قياسي بلغ 46.8 مليون دولار ، متقدمًا على ناديي تورونتو (43.1 مليون دولار) وأتلانتا (27.6 مليون دولار). وفي ترتيب أعلى اللاعبين أجرًا خلف ميسي، حل الإيطالي لورينزو إنسيني (تورونتو) في المركز الثاني بـ 15.4 مليون دولار ، تلاه الإسباني سيرجيو بوسكيتس (ميامي) بـ 8.77 مليون دولار ، فيما جاء ميغيل ألميرون (أتلانتا) رابعًا بـ 7.87 مليون دولار. وجاء جوردي ألبا، زميل ميسي في ميامي، في المركز الثامن بأجر بلغ 6 ملايين دولار.