
حكومة الشرع تجري محادثات مع إسرائيل!
ذكر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك، إن الإدارة السورية الحالية تجري محادثات بهدوء مع إسرائيل حول كل القضايا، إذ اعتبر باراك أن حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع لا تريد الحرب مع إسرائيل، دعا إلى إعطاء فرصة للإدارة السورية الجديدة.
فيما ذكر باراك في منشور سابق على حسابه بمنصة إكس، أن ولادة سوريا الجديدة تبدأ بالحقيقة والمساءلة والتعاون مع المنطقة، وأن سقوط نظام بشار الأسد فتح باب السلام، وأن رفع العقوبات سيمكّن الشعب السوري من فتح الباب واستكشاف الطريق نحو الازدهار والأمن.
كما أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، في وقت سابق، أن "رؤية الرئيس دونالد ترامب إزاء سوريا مُفعمة بالأمل وقابلة للتحقيق"، في حين تظهر الإدارة الأميركية الحالية انفتاحا على دمشق، خصوصا بعد اللقاء الذي جمع الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض في 13 مايو/أيار الماضي، ونتج عنه قرار رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيريا ستار تايمز
منذ ساعة واحدة
- سيريا ستار تايمز
قائد في الجيش السوري: داعش يخطط لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ
كشف قائد في الجيش السوري عن معلومات حساسة تتعلق بخطط يعدها تنظيم "داعش" بهدف معاودة نشاطه في البلاد، مشيراً إلى أنه يخطط لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ. وفي تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، قال القائد العسكري، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن الجيش السوري "تمكن من الحصول على معلومات حول مخططات للتنظيم لتنفيذ عمل عسكري واسع ومفاجئ، من خلال السيطرة على أحياء عدة في مدن رئيسية في وقت واحد". وأضاف المصدر أن هذه المخططات قائمة على أساس أن "نقطة الانطلاق، ستكون حمص، علماً بأن الأهداف التكتيكية تتضمن أماكن عبادة ومقامات دينية، لإحراج الحكومة السورية، والإيحاء بأن البلاد غير آمنة". وأكد القائد العسكري السوري أن "داعش يعتمد استراتيجية جديدة للتغلغل من المناطق الصحراوية والبادية إلى المراكز الحضرية، في وقت تحاول فيه السلطات السورية وبشتى الوسائل، عزل التنظيم عن حاضنته السابقة". "داعش" يسعى لتنشيط مقاتليه في سوريا والعراق وسبق أن كشفت وكالة "رويترز" أن تنظيم "داعش" بدأ بإعادة تنشيط مقاتليه في سوريا والعراق، في حين عبّر مسؤولون أوروبيون عن قلقهم من احتمال أن يكون مقاتلون أجانب قد بدؤوا في السفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وذكرت الوكالة أن وكالات الاستخبارات تتبعت لأول مرة عدداً صغيراً من المقاتلين الأجانب المشتبه فيهم قادمين من أوروبا إلى سوريا في الأشهر الأخيرة، من دون أن يتضح ما إذا كان تنظيم الدولة هو من جندهم أم جهة أخرى. ونقلت الوكالة عن مسؤول دفاعي أميركي ومسؤولين سوريين أن الولايات المتحدة تبادلت معلومات استخبارية مع سوريا حول الموضوع. تفجير كنيسة مار إلياس وكشفت وزارة الداخلية السورية تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، والتي أسفرت عن كشف خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" تقف خلف التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، وإحباط تفجير آخر كان يستهدف مقام السيدة زينب في ريف العاصمة. وقال المتحدث باسم الداخلية السورية أن الانتحاري الذي نفّذ التفجير داخل كنيسة مار إلياس، والانتحاري الآخر الذي أُلقي القبض عليه قبل تنفيذ عمليته، وكلاهما غير سوريين، وصلا إلى دمشق عبر البادية السورية قادمين من مخيم الهول، وذلك بمساعدة الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني التي أعقبت تحرير العاصمة.


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
"خيانة غروسي".. إيران تواجه صدمة ما بعد ضرب التخصيب
شفق نيوز – بغداد - طهران يستمر الجدل الدبلوماسي في أروقة صنّاع القرار الدولي، بعد إعلان إيران إيقاف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نتيجة ما أسمته طهران "خيانة" مديرها العام رافيل غروسي، من خلال صمته إزاء الهجمات التي استهدفت منشآتها النووية السلمية. وفي تطور لافت، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الجمعة، موافقة البرلمان الإيراني على وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية جديدة تُضاف إلى التوتر القائم بشأن برنامج إيران النووي. في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني علي أكبر برزنوني، لوكالة شفق نيوز، إن "مدير الوكالة لم يُدن الاعتداءات التي شنتها الولايات المتحدة والكيان (إسرائيل) على المنشآت النووية الإيرانية"، مشددًا على أن "من المهام الجوهرية للوكالة حماية ودعم المرافق النووية السلمية للدول الأعضاء". وأضاف برزنوني، أن "إيران، بوصفها عضواً في معاهدة حظر الانتشار النووي، لها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وكان ينبغي على الوكالة الدولية أن تقف إلى جانب هذا الحق". وأشار المحلل السياسي الإيراني، إلى أن "الوكالة بدلاً من ذلك اتهمت إيران بتقليص التعاون، ونشرت تقارير (كاذبة)، مما مهّد الطريق أمام الكيان (إسرائيل) والولايات المتحدة، لشن هجمات على منشآت نووية داخل البلاد". وأكد برزنوني، أن طهران "قررت تعليق أنشطتها وتعاونها مع الوكالة، متهمة إياها بالخيانة والتعاون مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن "استئناف العلاقات مشروط بعودة الوكالة إلى الحياد، وبنائها للثقة مجدداً، وتنفيذ المهام المنوطة بها دون انحياز". وكان مجلس صيانة الدستور الإيراني، قد أعلن أمس الخميس، موافقته النهائية على مشروع قانون يقضي بـ"وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، ليصبح القانون سارياً بشكل رسمي. وقبل ذلك، صوت مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، لصالح مشروع القانون، وذلك على خلفية اتهامات وجَّهتها طهران إلى الوكالة بـ"التواطؤ" مع إسرائيل والولايات المتحدة، في ما وصفته بـ"الشرعنة غير المباشرة للهجمات على المنشآت النووية الإيرانية" خلال العدوان الأخير. في المقابل، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفضها لقرار إيران بتعليق تعاملها مع الوكالة والامتناع عن تفتيش المنشآت النووية. وقال مدير الوكالة رفائيل غروسي في تصريح صحفي: "لا يمكن للمجموعة الدولية أن تقبل انقطاع عمليات التفتيش في المنشآت النووية الإيرانية، وهناك فرصة لإعادة معالجة قضية البرنامج النووي الإيراني في أعقاب الصراع العسكري الأخير". وأضاف غروسي، أن "آلية التفتيش في المواقع النووية الإيرانية معطلة، والمعرفة التكنولوجية النووية موجودة في إيران وكذلك القدرة الصناعية ولا يمكن لأحد أن ينكرها"، مردفاً: "عودة المفتشين إلى منشآت إيران النووية هي الأولوية القصوى". وفي 13 يونيو/حزيران شنت إسرائيل، بدعمٍ أمريكيٍّ، هجوماً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وردَّت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. ولاحقاً، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية في إيران في 22 يونيو/حزيران، لترد طهران بقصف قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 من الشهر ذاته وقفاً لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

وكالة أنباء براثا
منذ ساعة واحدة
- وكالة أنباء براثا
مهمتها رصد شبكات التجسس.. انشاء قوة استخباراتية جديدة من النخبة في ايران
كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الجمعة (27 حزيران 2025)، عن انشاء قوة استخباراتية جديدة من النخبة في ايران، تضم الالاف من الجنود. وقالت وسائل الإعلام نقلا عن مصادر أمنية إن "القوة الاستخباراتية الجديدة، مهمتها كشف شبكات التجسس و القضاء عليها". وأضافت أن مهمة هذا الجهاز الأمني تحديد هوية الجواسيس واعتقالهم والقضاء عليهم وإحالتهم إلى القضاء ومراكز الاستجواب والسجون. كما أشارت إلى أنه "تم الكشف الكامل عن تفاصيل شبكات التجسس المحلية التي تسللت إلى البلاد خلال الحرب مع إسرائيل، بالتعاون المشترك مع وكالات استخبارات صينية وروسية". وخلال الحرب المفتوحة بين إيران وإسرائيل على مدار 12 يومًا، شهدت إيران حملة داخلية شرسة غير مسبوقة. فقد أعلنت السلطات بشكل متواصل عن تفكيك "شبكات تجسس إسرائيلية"، في ما يبدو أنه جبهة داخلية موازية للصراع العسكري. واعتقلت السلطات ما لا يقل عن 700 شخص بتهمة التجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وفقًا لوكالة "نور نيوز" الإيرانية الرسمية.