وفاة جوليان مكماهون نجم Fantastic Four عن 56 عامًا
ويأتي ذلك بعد معركة مع مرض السرطان، بحسب ما أعلنت زوجته كيلي ماكماهون في تصريح رسمي لموقع Deadline، مؤكدة أنه "توفي بسلام هذا الأسبوع".
وأعلنت الصفحة الرسمية لمسلسل Nip/Tuck على فيسبوك نبأ الوفاة، ما أثار موجة حزن واسعة في الأوساط الفنية العالمية.
بداية مشوار جوليان مكماهون في عالم التمثيل
وُلد مكماهون في مدينة سيدني الأسترالية عام 1968، وهو نجل رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق السير ويليام "بيلي" ماكماهون.
بدأ حياته المهنية كعارض أزياء في ثمانينيات القرن الماضي، ثم انتقل إلى التمثيل وشارك في المسلسل الأسترالي الشهير Home and Away عام 1990، حيث ظهر في أكثر من 150 حلقة.
وسرعان ما جذب أنظار صناع الدراما الأمريكية، فشارك في عدة مسلسلات شهيرة منها Another World وProfiler وWill & Grace.
أدوار أيقونية جعلته نجمًا عالميًا
حقق مكماهون شهرة واسعة بدور "كول تيرنر"، القاتل نصف الشيطاني، في مسلسل Charmed بين عامي 2000 و2003، قبل أن ينطلق إلى أحد أبرز أدواره على الإطلاق في مسلسل Nip/Tuck الذي عرض على قناة FX الأمريكية.
جسّد فيه شخصية جراح التجميل المتغطرس "د. كريستيان تروي" على مدار ستة مواسم بين 2003 و2010، وترشح عن دوره لجائزة غولدن غلوب.
كما لعب دور "دكتور دوم"، العدو اللدود لفريق الأبطال الخارقين، في أفلام Fantastic Four الصادرة عامي 2005 و2007، وشارك أيضًا بالأداء الصوتي للشخصية في لعبة فيديو تحمل نفس الاسم.
أدوار حديثة وأعمال متميزة حتى وفاته
واصل مكماهون تألقه الفني مؤخرًا من خلال دوره في مسلسل FBI: Most Wanted، حيث جسد شخصية العميل الخاص "جيس لاكروا"، قائد الفريق الميداني، على مدار ثلاثة مواسم.
وشارك أيضًا في مسلسل The Residence على منصة نتفليكس بدور رئيس الوزراء الأسترالي "ستيفن روس"، وفي فيلم The Surfer إلى جانب النجم نيكولاس كيج، إضافة إلى مشاركته في فيلم The Supremes at Earl's All-You-Can-Eat.
عبّر المنتج الشهير ديك وولف عن صدمته من خبر الوفاة، قائلاً: "نشعر بحزن عميق في وولف إنترتينمنت، ونتقدم بخالص التعازي لعائلة جوليان". من جهته، وصف المخرج الأسترالي ستيفان إليوت، زميل الدراسة السابق لماكماهون، بأنه "موهبة نادرة وممثل جريء وفريد"، مضيفًا: "كنت فخورًا بأن أعمل معه في فيلمي Swinging Safari... لم أضحك بهذا الشكل من قبل أثناء التصوير".
تزوج مكماهون ثلاث مرات، من ضمنها المغنية الأسترالية داني مينوغ عام 1994، ثم الممثلة بروك بيرنز، والدة ابنته الوحيدة، وأخيرًا كيلي بانياغوا، التي تزوجها عام 2014 وظلت بجانبه حتى وفاته.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
فيلم "Fantastic Four" تنفيذ رائع بتجربة باهتة
في مراجعة نقدية لفيلم (First Steps)، الأحدث ضمن سلسلة Fantastic Four، يمكن القول إنه فيلم "جيد إجمالًا"، ويتميز بإنجازات تقنية وبصرية باهرة، وربما يقدم أفضل المؤثرات البصرية في تاريخ عالم مارفل السينمائي (MCU)، لكنه يفتقر إلى عنصر "المخاطرة" الذي يمنح التجربة السينمائية عمقًا لا يُنسى، ما يجعله أقرب إلى عمل يُشاهد ثم يُنسى سريعًا. على غرار فيلم Superman الأخير، يبدأ الفيلم مباشرة بسرد أحداث تتعلق بالفريق الشهير، دون تمهيد درامي كافٍ. فالأحداث تدور بعد أربع سنوات من رحلة سو (فانيسا كيربي)، وريد ريتشاردز (بيدرو باسكال)، وجوني (جوزيف كوين)، وبن (إبون موس-باتراخ) إلى الفضاء، وعودتهم بقوى خارقة. الجزء الأكثر تميزًا في الفيلم هو تسلسله الافتتاحي والثلث الأول منه، حيث يقدّم لمحة واقعية عن "يوم في حياة" أربعة أشخاص عاديين وجدوا أنفسهم فجأة في مواجهة واقع غير اعتيادي. في هذا الجانب، يتألق الفيلم فعلاً ويُظهر لمسة إنسانية مفقودة في بقية العمل. النقطة المحورية في الحبكة – والتي يُفترض أن تُشعل التوتر – تتمثل في اكتشاف أن سو حامل من ريد. لكن بدلاً من أن يشكل هذا الكشف دفعة درامية، يُصبح لحظة بداية لتباطؤ وتراجع إيقاع الفيلم. فبعد إعلان الحمل، يظهر "سيلفر سيرفر" (جوليا غارنر) لتحذير الفريق من قدوم "غالكتوس" (رالف إينسون)، الكائن الكوني الهائل الذي يهدد بتدمير الأرض. المفاجأة أن غالكتوس يعرض صفقة: سيُبقي على الكوكب إذا حصل على طفل ريد وسو الذي لم يولد بعد، مقتنعًا بأن هذا الطفل يحمل قوى كونية قد تفوق قدرات الأربعة مجتمعين. من هنا، تتجه القصة نحو صراع بين حماية الطفل وإحباط خطة غالكتوس، لكن من دون تصعيد فعلي أو شعور بالخطر الحقيقي. الفيلم، باختصار، يفتقر إلى "المخاطرة" في جميع أبعاده: لا مجازفات في الشخصيات، ولا في البناء القصصي، ولا حتى في خيارات الإخراج. المحصلة، الفيلم "متوسط" بمقاييس مارفل: جدير بالمشاهدة لمحبيه، لكنه لا يرسّخ نفسه كعمل يُذكر طويلاً أو يُعيد تعريف السلسلة.
البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
فيلم "Fantastic Four" يتفوق على "Superman" في شباك التذاكر
حقق فيلم مارفل الجديد Fantastic Four: First Steps انطلاقة قوية في شباك التذاكر الأمريكي، بعد أن جمع 24.4 مليون دولار خلال العروض المسبقة، متجاوزًا افتتاحية فيلم Superman الذي سجل 22.5 مليون دولار في وقت سابق من يوليو 2025. ويُعد هذا الرقم الأعلى خلال العام حتى الآن، ما يضع الفيلم في صدارة الأعمال السينمائية لعام 2025. إيرادات ضخمة مرتقبة في عطلة نهاية الأسبوع تشير التوقعات إلى أن الفيلم، الذي يُعرض لأول مرة رسميًا نهاية هذا الأسبوع، سيحقق ما بين 100 و110 ملايين دولار محليًا، بالإضافة إلى إيرادات عالمية تتراوح بين 90 و100 مليون دولار، ليصل إجمالي إيراداته العالمية في أول أيام عرضه إلى ما بين 190 و210 ملايين دولار. ويُتوقع أن يتفوق على فيلم Superman، الذي أحرز 125 مليون دولار في أمريكا و220 مليونًا عالميًا خلال عطلة نهاية أسبوعه الأولى. بلغت تكلفة إنتاج فيلم Fantastic Four: First Steps أكثر من 200 مليون دولار، إضافة إلى أكثر من 100 مليون دولار أُنفقت على الحملات الإعلانية والتسويق، ما يجعل من الضروري أن يحظى الفيلم بآراء نقدية إيجابية وتفاعل جماهيري واسع لضمان تحقيق الأرباح المرجوة، خاصة أن دور العرض السينمائي تحتفظ بنحو 50% من عائدات التذاكر. آمال مارفل بعد إخفاقات سابقة يأتي هذا النجاح بعد أداء باهت لأفلام مارفل السابقة هذا العام، حيث سجل Captain America: Brave New World نحو 12 مليون دولار في عروضه المسبقة، وبلغت إيراداته 88.5 مليون دولار خلال افتتاحه. بينما حقق Thunderbolts 11.5 مليون دولار فقط في العروض المسبقة، مع افتتاحية بلغت 76 مليون دولار. وقد أثارت هذه النتائج مخاوف من وجود "تخمة أفلام الأبطال الخارقين"، ما دفع مارفل لإعادة تقييم استراتيجيتها والتركيز على الجودة بدلًا من الكمية في مشاريعها القادمة. أول ظهور رسمي للفريق في عالم مارفل السينمائي يُعد فيلم Fantastic Four: First Steps أول ظهور رسمي لفريق "الفنتاستك فور" داخل عالم مارفل السينمائي، بعد محاولات سابقة غير ناجحة من إنتاج شركة فوكس. ويتميز العمل بطابع بصري "ريترو-مستقبلي" فريد من نوعه، ويحكي قصة فريق الأبطال الذي يواجه تهديدًا كونيًا يتمثل في "جالاكتوس"، ملتهم الكواكب (يؤديه رالف إينيسون)، ومساعده "سيلفر سيرفر" (تجسده جوليا غارنر). نال الفيلم إشادة واسعة من النقاد، وحصل على تقييم "طازج معتمد" بنسبة 89% على موقع Rotten Tomatoes. كما أعلنت شركة ديزني، المالكة لمارفل، أنها ستتجاوز حاجز 3 مليارات دولار من الإيرادات العالمية يوم الجمعة، لتصبح أول شركة إنتاج سينمائي تصل إلى هذا الرقم في عام 2025، بفضل النجاح الكبير لفيلم Fantastic Four. تم نشر هذا المقال على موقع
البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
تيرينس ستامب.. مسيرة فنية حافلة بالأدوار الخالدة
يحتفل الممثل البريطاني المخضرم تيرينس ستامب هذه الأيام بعيد ميلاده الـ87، وهو أحد أبرز الوجوه في تاريخ السينما البريطانية، وُلد في منطقة "ستبني" بلندن عام 1938، واشتهر بتجسيده شخصيات شريرة معقدة بطابع أنيق وهادئ. في عام 1995، صنّفه موقع "إمباير" ضمن قائمة "أكثر 100 نجم سينمائي إثارة في التاريخ". مسيرة ستامب الفنية الغنية توّجت بعدد من الجوائز الكبرى، منها "غولدن غلوب"، "الدب الفضي"، وجائزة مهرجان كان، إلى جانب ترشيحات لجوائز الأوسكار والبافتا. تلقّى تعليمه المسرحي في أكاديمية "ويبر دوغلاس" بلندن، وبدأ مشواره على المسرح عام 1960 بمسرحية "This Year Next Year". أما انطلاقته السينمائية فجاءت في 1962 عبر فيلم "بيلي بد" (Billy Budd)، الذي نال عنه إشادة واسعة وترشيحاً للأوسكار عن فئة أفضل ممثل مساعد، إضافة إلى ترشيح بافتا كأفضل وجه جديد. وصفته "الغارديان" ذات مرة بـ"سيد الصمت الكئيب"، في إشارة إلى حضوره الهادئ والمكثّف على الشاشة. ارتبط تيرينس ستامب ارتباطاً وثيقاً بمشهد "لندن المتأرجحة" في ستينيات القرن الماضي، حيث أصبح جزءاً من الثقافة الشعبية آنذاك، لا سيما بعلاقاته البارزة مع الممثلة جولي كريستي وعارضة الأزياء الشهيرة جين شريمبتون. صوّره المصور ديفيد بيلي ضمن مجموعته الرمزية "Box of Pin-Ups"، ما كرّسه كأحد رموز تلك المرحلة. شارك ستامب في أفلام مهمة خلال تلك الحقبة، منها "بعيداً عن صخب الناس" (Far from the Madding Crowd) عام 1967 إلى جانب جولي كريستي، و"بقرة فقيرة" (Poor Cow) مع كين لوتش في نفس العام، حيث قدّم أداءً نال إشادة نقدية واسعة. نال شهرة عالمية بدور الجنرال زود، الخصم الأسطوري لسوبرمان، في فيلمي Superman (1978) وSuperman II (1980). وفي عام 1994، قدّم أداءً لافتاً في فيلم "The Adventures of Priscilla, Queen of the Desert"، ما منحه ترشيحات لجوائز البافتا والغولدن غلوب. كما لمع في فيلم "The Limey" (1999)، حيث نال عنه ترشيحاً لجائزة الروح المستقلة، مؤكداً قدرته المستمرة على تقديم أدوار عميقة ومؤثرة. كما تضم قائمة أعماله اللافتة أفلاماً بارزة مثل Wall Street (1987)، وYoung Guns (1988)، وStar Wars: Episode I – The Phantom Menace (1999)، وThe Haunted Mansion (2003)، وYes Man (2008)، وLast Night in Soho (2021). تبقى مسيرة تيرينس ستامب شاهداً على موهبة استثنائية ومرونة فنية نادرة، جعلته أحد أعمدة السينما البريطانية ووجهاً مؤثراً في المشهد السينمائي العالمي على مدى أكثر من ستة عقود. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
