logo
الرئيس الإيراني يقيل نائبه بسبب «رحلة ترفيهية في القطب الجنوبي»

الرئيس الإيراني يقيل نائبه بسبب «رحلة ترفيهية في القطب الجنوبي»

الوسط٠٥-٠٤-٢٠٢٥

أقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم السبت، نائبه المكلف بالشؤون البرلمانية، بعد قيامه برحلة إلى القطب الجنوبي، في وقت يعاني الإيرانيون أزمة اقتصادية خانقة وتضخما قياسيا
.
وأظهرت صورة نشرت في الأيام الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي نائب الرئيس شهرام دبيري، إلى جانب امرأة قدمت على أنها زوجته، قرب سفينة سياحية تحمل اسم «بلانسيوس»، تعرض منذ 2009 رحلات فاخرة إلى القطب الجنوبي، بحسب وكالة «فرانس برس».
«الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس»
وكتب الرئيس الإيراني، في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) السبت «اتضح لنا أنك كنت في رحلة ترفيهية إلى القطب الجنوبي خلال عيد النوروز (...) وفي وضع لا تزال فيه الضغوط الاقتصادية كثيرة على الناس، فإن السفر الباهظ الثمن للمسؤولين الرسميين، حتى ولو كان على حساب النفقات الشخصية، لا يمكن الدفاع عنه وتبريره».
وأضافت الوكالة أنه بناء عليه، «أعفى الرئيس الإيراني مساعده للشؤون البرلمانية شهرام دبيري من مهامه ومنصبه».
ودبيري (64 عاما) طبيب وأحد المقربين من بزشكيان، عين في هذا المنصب في أغسطس 2024
.
وتعرضت الحكومة لانتقاد شديد بعد نشر الصورة، حتى إن العديد من مؤيدي بزشكيان طالبوه بإقالة نائب الرئيس
.
وفي 26 مارس، نقلت وكالة «إرنا» عن «عضو في مكتب» دبيري، أن الأخير قام بالرحلة المذكورة في وقت لم يكن «يتولى أي مسؤوليات» في الحكومة
.
ضربة قاسية للرئيس الإيراني
وتشكل هذه القضية ضربة قاسية جديدة للرئيس الإيراني الذي انتخب العام الماضي، مع وعد بإنعاش الاقتصاد وتحسين معيشة المواطنين
.
وبداية مارس، عزل مجلس الشورى الإيراني وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، بسبب التراجع الحاد في قيمة الريال الإيراني أمام الدولار، وارتفاع معدلات التضخم
.
وتسارع هذا المنحى السلبي منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، علما أنه تبنى في ولايته الأولى سياسة «الضغوط القصوى» على إيران وأعاد فرض عقوبات عليها
.
والسفينة «بلانسيوس» بنيت في 1976 وكانت مخصصة لإجراء أبحاث في المحيطات. لكنها جددت بالكامل في 2009 لتقوم برحلات سياحية
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النواب الأميركي» يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب
«النواب الأميركي» يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

الوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الوسط

«النواب الأميركي» يوافق على مشروع قانون ترامب الضخم لخفض الضرائب

صوّت مجلس النواب الأميركي الذي يهيمن عليه الجمهوريون الخميس لصالح إقرار مشروع قانون ضخم للسياسة الداخلية تشمل أبرز نقاطه تمديد خفض الضرائب الذي بدأ فيه خلال ولايته الأولى، وذلك بعد نقاشات مكثّفة جرت خلال الليل. وبات ينبغي الآن طرح النصّ على مجلس الشيوخ، حيث سبق للنواب الجمهوريين أن أعلنوا عن نيّتهم إجراء تعديلات كبيرة عليه. ومن المتوقع أن تتواصل السجالات البرلمانية بشأن مشروع القانون هذا الذي يكتسي أهمية خاصة للرئيس الأميركي، وفق وكالة «فرانس برس». وكان رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون يدفع لاعتماد هذا «القانون الكبير والجميل»، كما أطلق عليه ترامب، في أقرب مهلة. واعتمد مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القانون صباح الخميس مع 215 صوتا مؤيدا و214 معارضا، اثنان منها لجمهوريين. وقبل بدء التصويت، قال رئيس مجلس النواب الذي واجه معارضة شديدة لهذه المبادرة في معسكره إن «القانون الكبير والجميل هو أهمّ تشريع يعتمده حزب في تاريخه». رهان ترامب وبالنسبة إلى دونالد ترامب، يقضي الرهان الرئيسي بتمديد التخفيضات الضريبية الكبيرة التي أقرّت في ولايته الرئاسية الأولى والتي تنتهي صلاحيتها في نهاية العام. وبحسب عدد من الخبراء، من شأن هذه التخفيضات أن تزيد عجز الدولة الفدرالية من ألفي مليار إلى أربعة آلاف مليار في العقد المقبل. وينصّ مشروع القانون أيضا على إلغاء الضرائب المفروضة على الإكراميات، وهو ما تعهّد به ترامب خلال حملته الانتخابية في بلد يعوّل الكثير من العمّال على هذه العطيّات كمصدر دخل أساسي. وبغية تعويض ازدياد العجز بجزء منه، ينوي الجمهوريون الاقتطاع من بعض النفقات العامة، مثل التأمين الصحي «ميدك إيد» الذي يعتمد عليه أكثر من 70 مليون أميركي من ذوي الدخل المحدود والمساعدات الغذائية المعروفة بـ«سناب». وعارض كلّ النواب الديمقراطيين هذا المشروع الذي ينصّ أيضا على خفض أو إلغاء التحفيزات الضريبية التي أقرّت في عهد الرئيس جو بايدن لمصادر الطاقة المتجددة. ونجح الرئيس الأميركي في رهانه حتّى الساعة، غير أن النصّ قد يخرج بحلّة مختلفة من مجلس الشيوخ.

ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة
ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة

أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية خاصة، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، معتبراً أن بوتين يعتقد بأنه يحقق انتصارات في الصراع، وفقاً لما نقلته صحيفة 'وول ستريت جورنال' عن ثلاثة مصادر مطلعة على المحادثة. ويُعد هذا الإعلان أول تأكيد صريح من ترامب للقادة الأوروبيين على ما كانوا يعتقدونه منذ فترة طويلة بشأن موقف موسكو، وذلك بعد مكالمته التي استمرت ساعتين مع بوتين في وقت سابق. ويأتي هذا الموقف متناقضاً مع التصريحات العلنية المتكررة لترامب التي كان يؤكد فيها أن بوتين يرغب بصدق في السلام. ورفض البيت الأبيض التعليق على تقارير المحادثة، مكتفياً بالإشارة إلى منشور ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف نبرة وروح المكالمة مع بوتين بأنها 'ممتازة'. رغم اقتناع ترامب بأن بوتين غير مستعد للسلام، إلا أن ذلك لم يدفعه إلى اتخاذ خطوات عملية، مثل تكثيف الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديدة كما طالبت به الدول الأوروبية والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. في مكالمة منفصلة يوم الأحد، ألمح ترامب إلى احتمال فرض عقوبات على موسكو إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، لكن موقفه تغير يوم الاثنين، حيث أعرب عن عدم استعداده لفرض مزيد من العقوبات، مفضلاً التركيز على دفع محادثات سلام تجري على مستوى أدنى في الفاتيكان. وشارك في المكالمات الهاتفية كل من رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. وجاءت هذه الاتصالات في إطار جهود دبلوماسية أوروبية بدأت قبل نحو عشرة أيام، تهدف إلى دفع ترامب لممارسة مزيد من الضغط على بوتين، وعلى الرغم من أن هذه الجهود لم تسفر عن فرض عقوبات إضافية على روسيا، إلا أنها ساعدت على توضيح موقف جميع الأطراف، وأكدت أن بوتين غير مستعد لوقف الحرب في المرحلة الراهنة، مما يضع مسؤولية دعم أوكرانيا على عاتق أوروبا بشكل أكبر. وأشار ترامب خلال المكالمات إلى إرسال وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص كيث كيلوج إلى محادثات السلام المحتملة في الفاتيكان، رغم أن الكرملين نفى حتى الآن تحديد موعد أو مكان رسمي لهذه المحادثات. وأعرب ترامب عن معارضته لاستخدام مصطلح 'وقف إطلاق نار غير مشروط'، وهو المصطلح الذي طالبت به بعض الدول الأوروبية، ووافق الطرف الأوروبي في النهاية على التنازل عنه. من جانب آخر، وجه ترامب في مكالماته مديحاً للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، كما انتقد سياسات الهجرة الأوروبية، معتبراً أنها تدفع الدول إلى 'حافة الانهيار'، وهو ما استدعى اعتراض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي ختام المكالمة، أكد ترامب أن الولايات المتحدة قد تنضم إلى أوروبا في فرض عقوبات على صادرات الطاقة الروسية والمعاملات المصرفية، في حين دعا السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إلى تشديد العقوبات على موسكو. تأتي هذه التطورات في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية، حيث رفض بوتين حضور اجتماع إسطنبول الذي عقد لمفاوضات سلام، وأرسل بدلاً منه ممثلين من مستوى أدنى طرحوا مطالب رفضتها أوكرانيا باعتبارها 'غير مقبولة'.

«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن
«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

«أصله من شيكاغو».. تحديد هوية المشتبه به في الهجوم على السفارة الإسرائيلية بواشنطن

كشفت مصادر دبلوماسية في برلين، الخميس، أن الموظف في السفارة الإسرائيلية الذي قتل مع شريكته مساء الأربعاء في هجوم بواشنطن كان يحمل أيضا الجنسية الألمانية، في وقت حددت الشرطة الأميركية هوية المشتبه به الرئيسي في الهجوم. وقالت المصادر لوكالة «فرانس برس» إن المواطن الإسرائيلي يارون ليشينسكي «كان يحمل جواز سفر ألمانيا». وأفادت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في منشور على «إكس» بمقتل «اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن» تحديد هوية المشتبه به وقبل الهجوم الذي ارتكب عند الساعة 21.00 بالتوقيت المحلي (الأولى فجر الخميس بتوقيت غرينتش) «شوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يقترب من مجموعة من أربعة أشخاص ويخرج سلاحا يدويا ويطلق النار»، حسب ما قالت رئيسة الشرطة في واشنطن باميلا سميث خلال إحاطة إعلامية مشيرة، إلى أن المشتبه به تصرّف «وحيدا وأطلق شعارات مؤيّدة للفلسطينيين خلال توقيفه». وقدّمته الشرطة على أنه إلياس رودريغيز (30 عاما) الذي أصله من شيكاغو في شمال الولايات المتحدة، وأوضحت أنه «لم يكن معروفًا لديها»، وأنها لم «تتلق أي معلومات استخباراتية عن تهديد إرهابي أو جريمة كراهية محتملة قبل إطلاق النار». وقالت الشرطة إن المشتبه به هتف «فلسطين حرة» خلال احتجازه، وأضافت أن المشتبه به «شوهد وهو يتجول خارج المتحف قبل إطلاق النار، واعتقله أفراد الأمن لاحقا». من هما القتيلان؟ إلى ذلك، نشرت السفارة الإسرائيلية صورة للثنائي القتيل مبتسما على «إكس»، وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنهما يارون ليسينسكي، البالغ 28 عاما حسب جريدة «تايمز أوف إسرائيل»، وسارة لين ميلغريم، وهي مواطنة أميركية يهودية. وكان المتحف اليهودي الذي يقع في قلب واشنطن على مقربة من «كابيتول» يستضيف وقت الهجوم احتفالا من تنظيم اللجنة الأميركية اليهودية التي ندّدت بـ«هجوم مدفوع بكلّ وضوح بالكراهية ضدّ اليهود، شعبا ودولة»، حسب تعبيرها. ترامب وروبيو يعلقان على الحادث وعلّق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحادث، كاتبا على شبكته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال» أن «هذه الجرائم الفظيعة... المدفوعة بطبيعة الحال بمعاداة السامية ينبغي أن تتوقّف الآن!»، وقال: «لا مكان للكراهية والتعصّب في الولايات المتحدة». بدوره، أكّد وزير الخارجية ماركو روبيو أن السلطات ستلاحق المسؤولين، وكتب على «إكس»: «لا تخطئوا ظنّا، سنعثر على المسؤولين ونلاحقهم أمام القضاء».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store