
مايكروسوفت في موقف حرج… هل خان موظفوها شركتهم لصالح إسرائيل؟
ويأتي التحقيق في أعقاب تقرير مكثف نشرته الصحيفة سابقا حول عملية تجسس موسعة تجريها الوحدة 8200 وتعتمد بشكل مباشر على خدمات "أزور" السحابية لتسجيل المكالمات الهاتفية طوال 3 سنوات مضت.
وتسبب التحقيق في إثارة شكوك إدارة "مايكروسوفت" بشأن نوعية البيانات التي تخزنها الوحدة في خوادم "أزور" السحابية ومدى صدق موظفي الشركة في إسرائيل حول استخدامات الوحدة 8200 للخدمات السحابية وفق مصادر تحدثت مع غارديان.
ويذكر بأن الشركة أجرت في مايو/أيار الماضي تحقيقا حول استخدامات الجيش الإسرائيلي لخدمات "أزور" وجاءت النتيجة بعدم وجود أي مخالفات في استخدامات الجيش الإسرائيلي للخدمات السحابية، ولكن يؤكد التقرير أن التحقيق السابق اعتمد بشكل مباشر على تصريحات من الجيش الإسرائيلي وموظفي "مايكروسوفت" في إسرائيل.
ويثير التحقيق الجديد شكوكا حول ولاء الموظفين المسؤولين عن إدارة علاقة "مايكروسوفت" مع الوحدة 8200، إذ تخشى الشركة أن ولاء هؤلاء الموظفين يقع مع الجيش الإسرائيلي بدلا من "مايكروسوفت" وهو ما يضر بسياسة الشركة العامة.
كما وصلت "غارديان" إلى مستندات سرية من "مايكروسوفت" تتضمن أسماء الموظفين العاملين على إدارة مشاريع الوحدة 8200 داخل الشركة، ووجدت الصحيفة أنهم إما خدموا سابقا بالوحدة أو على قوة الاحتياط الخاصة بها.
ورغم المخاوف التي أثارها المسؤولون التنفيذيون في المقر الرئيسي للشركة، فإن التحقيق الجاري حاليا لم يرتق بعد لمستوى التحقيق الرسمي الذي أجرته في مايو/أيار الماضي كما جاء في التقرير.
ومن جانبها، وضحت "مايكروسوفت" على لسان المتحدث الرسمي بالشركة أن "مايكروسوفت" تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وتسعى للوصول إلى الحقيقة والتيقن من المعلومات الجديدة الواردة إليها.
وتصر الشركة أن مديريها التنفيذيين والمسؤولين عن الشركة لم يكونوا على علم بنوعية البيانات التي تم تخزينها في خوادمهم السحابية، إذ كانت المعلومات لديهم بأنها بيانات حساسة متعلقة بالوحدة 8200، كما أن الشركة لا تتدخل في نوعية البيانات المخزنة في البيئة السحابية الخاصة بالعميل.
وعلى الصعيد الآخر، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يشكر "مايكروسوفت" فيه على مساهماتها في الأمن السيبراني لجيش الاحتلال ويؤكد أن الشركة لم تعمل معهم على تخزين أي بيانات سرية أو حتى معالجتها في خوادمها السحابية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المديرين التنفيذيين بالشركة، لكون تعاون "مايكروسوفت" مع الجيش الإسرائيلي لتخزين البيانات وتقديم الخدمات السحابية ليس سرا.
كما أصدرت مجموعة "لا لاستخدام أزور للفصل العنصري" بيانا تدين فيه تعاون الشركة مع جيش الاحتلال وتطالب "مايكروسوفت" بالكشف الكامل عن جميع عقود جيش الاحتلال وجعلها تخضع للمراجعة الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
السيادة الرقمية.. عندما يرتهن مصير دول بكبسة زر
يشهد العالم تحولات تكنولوجية ورقمية متسارعة تدفع كبرى الدول إلى مواكبة أحدث التطورات في مختلف المجالات، لا سيما تلك المتعلقة ب الأمن السيبراني والدفاع والاقتصاد. وفي ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية، تبرز حاجة الدول الملحة لتطوير قطاعاتها وتحديثها بناء على التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تقنية ابتكرها العقل البشري لاستخدامها في التعليم والبرمجة والطب والإعلام والأفلام وغيرها من المجالات، بل أصبح ركيزة أساسية تعتمد عليها الدول في تبنّي إستراتيجياتها واتخاذ قراراتها السياسية والأمنية والاقتصادية. ويتوقع الخبراء أن ما يعرف بـ"السيادة الرقمية" القائمة على أدوات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي ستكون هي القوة المسيطرة على العالم، خصوصا مع بروز إستراتيجيات تعتمدها الدول للتصدي للمخاطر الأمنية والعسكرية والاقتصادية. في هذا التقرير سنبرز واقع السيادة الرقمية في ظل الحروب الراهنة، وكيف تتحكم الاستخبارات السيبرانية بمصير سياسات الدول واقتصاداتها؟ معركة وجود في النصف الأول من القرن العشرين، شهد العالم حروبا كانت قائمة على قوة الهجمات النارية والمعدات العسكرية الثقيلة، من مدافع ودبابات وطائرات وقنابل استهدفت الأرض وملايين البشر وغيرت مجرى التاريخ. أما اليوم، فنحن أمام نوع جديد من الصراعات غير التقليدية التي تعتمد على التكنولوجيا والرقمنة، حيث باتت الحروب الرقمية والهجمات السيبرانية أدوات رئيسية تستخدمها الدول لتحقيق أهداف إستراتيجية على المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية. يرى المتخصص في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي المهندس قاسم دنش أن السيادة الرقمية لم تعد ترفا فكريا أو ملفا تقنيا، بل أصبحت خط الدفاع الأول للأمن القومي وقدرة الدول على الصمود في مواجهة الحروب الحديثة التي تتخذ شكلا اقتصاديا بالدرجة الأولى، وتتقاطع مع الفضاء السيبراني بشكل مباشر. وأضاف، خلال حديثه للجزيرة نت، أن "معركة السيادة الرقمية هي معركة وجود، فمن يملك السيطرة على فضائه الرقمي يملك القدرة على حماية اقتصاده وفرض إرادته وتأمين أمنه القومي في زمن الحروب الاقتصادية والميدانية معا، والقوة اليوم باتت تقاس بقدر ما تملك من سيطرة على البيانات والفضاء السيبراني تماما كما كانت تقاس سابقا بما تملكه من أرض وسلاح". من جهتها، نشرت الجمعية الفرنسية للمعلومات سلسلة من المقابلات، من بينها مقابلة مع لودوفيك مي مدير برنامج الأمن السيبراني لدى وكالة البرمجة التابعة للمعهد الوطني الفرنسي للبحث في علوم الحوسبة والرياضيات التطبيقية (INRIA)، طرحت خلالها تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف القطاعات المهنية، ولا سيما مجال الأمن السيبراني. وقد أبرزت المقابلة الدور المتصاعد للذكاء الاصطناعي في تطوير أدوات وتقنيات الحماية والدفاع، بالإضافة إلى تركيزها الشديد على تداعيات هذه التقنية وأن هذا التطور يتطلب وجود مراكز بيانات ضخمة ذات استهلاك عال للطاقة من أجل جمع البيانات بما يؤثر بشكل مباشر على البيئة والمناخ، بالإضافة إلى التحديات التي يفرضها هذا التطور على أمن الأنظمة الرقمية. الاستخبارات السيبرانية وفي تعليقه على أبزر الإستراتيجيات التي تعتمدها الدول للتصدي لمخاطر السيادة الرقمية على المستويات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، قال المهندس دنش إن الدول الكبرى اليوم تبني جيوشا سيبرانية موازية للجيوش التقليدية المعتادة ومجهزة بأحدث أدوات الدفاع والهجوم الرقمي مع أنظمة إنذار مبكر لحماية البنى التحتية الحيوية من شبكات كهرباء ومياه ومنظومات اتصال ونقل وصولا إلى الأنظمة العسكرية نفسها. وفي ظل هذه التحديات، يتعين على الدول أن تسنّ تشريعات صارمة لحوكمة البيانات وحمايتها من التسرب أو السيطرة الخارجية مع توطين مراكز البيانات والخدمات داخل الحدود الوطنية، ويؤكد دنش أن "هذا تحدّ كبير أمامها وأن عليها بناء تحالفات رقمية مع الدول الصديقة لخلق شبكات تقنية آمنة". وظهر مصطلح "الاستخبارات السيبرانية" وأصبح عنصرا حاسما في كشف التهديدات قبل وقوعها وتوجيه ضربات استباقية إذا لزم الأمر. كما أكد المهندس دنش أن الاستقلالية التقنية على المستوى الاقتصادي باتت ضرورة وجودية، من خلال تطوير أنظمة دفع رقمية وطنية وحلول مالية داخلية قادرة على العمل حتى في حال قطع الدولة عن المنظومات العالمية، وحماية سلسلة الإمداد التكنولوجية وضمان امتلاك المكونات الحساسة من دون الخضوع لابتزاز أو حصار رقمي. استثمار القوى العظمى في النظم المعلوماتية وأوضحت بيانات رسمية نشرها موقع المنظمة العالمية للملكية الفكرية " ويبو" بتاريخ 2 يونيو/حزيران 2025 أن الإنفاق العالمي على البرمجيات بلغ ما يقارب 700 مليار دولار أميركي سنة 2024. ووفقا لمؤشرات قاعدة البيانات "إس آند بي غلوبال" لعام 2024، فإن إجمالي إنفاق الولايات المتحدة على البرمجيات بلغ 368.52 مليار دولار أميركي، والصين 61.77 مليار دولار، وألمانيا 22.23 مليار دولار. كما بلغ إنفاق المملكة المتحدة على القطاع نحو 20.32 مليار دولار، وفرنسا 19.28، وإيطاليا 14.24، وكندا 14.03، واليابان 13.16، ويقدر إجمالي إنفاق الاتحاد الأوروبي بما يقارب 118 مليار دولار أميركي. وأنفقت روسيا الاتحادية ما يقارب 1.6 تريليون روبل (نحو 20 مليار دولار أميركي) على استبدال أنظمة البرمجيات الأجنبية بالمحلية، وخلال الثلاث سنوات الأخيرة نما سوق البرمجيات لديها بنسبة 40%، وبلغ نحو 5 تريليونات روبل روسي (ما يعادل نحو 62 مليار دولار أميركي)، وفقا لما ذكره موقع "إي تي ورلد" الروسي. كيف سيكون مستقبل الذكاء الاصطناعي عام 2030؟ يتوقع الخبراء أنه في السنوات القادمة، سيشهد مجال الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية وتطورا متسارعا، نتيجة التحديثات المستمرة له. وبحلول عام 2030، سيكون تأثيره أقوى بكثير مما هو عليه الآن، وسيصبح جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نشرت مجلة "فوربس" الأميركية في 10 مارس/آذار 2024 تقريرا يتحدث عن التنبؤات المستقبلية للذكاء الاصطناعي عام 2030، وفي ما يلي أبزر 5 تنبؤات: من المتوقع أن تنخفض القيمة السوقية لشرائح الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة "إنفيديا" التي تعتبر واحدة من أكبر الشركات المهيمنة على سوق شرائح الذكاء الاصطناعي وإنتاج معالجات الرسومات وبطاقات العرض المرئي ومجموعات الشرائح للكومبيوتر وأنظمة ألعاب الفيديو. سيكون الذكاء الاصطناعي شريكا مهما للأفراد والمؤسسات لا يمكن الاستغناء عنه، بحيث يعمل الذكاء الاصطناعي كمساعد شخصي، وسيكون شائعا إقامة علاقات عاطفية معه، كما سيصبح عنصرا أساسيا في بيئة العمل ويقوم بمهام التحليل والبرمجة وتوفير المنتجات وخدمة العملاء وحتى اتخاذ القرارات الإستراتيجية. وجود أكثر من 100 ألف روبوت شبيه بالبشر، وستكون الروبوتات قادرة على أداء مهام متنوعة في مختلف القطاعات والمجالات، من مؤسسات تعليمية وطبية وأماكن عامة ومصانع وغيرها، لتسهيل الحياة اليومية وتحسين الإنتاجية. من المتوقع أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي أكثر تقدما وتطورا عما هي عليه اليوم، وستُدمج خصائص ما يعرف باسم "الوكيل الذكي" مع الذكاء الاصطناعي العام. فقدان الوظائف التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعوضها ستكون من أكثر القضايا السياسية والاجتماعية التي تأخذ حيزا كبيرا من النقاش ومحاولة إيجاد حلول على المستوى العالمي. ومن بين الوظائف التي سيمسها هذا الاختزال وكلاء خدمة العملاء، والمحاسبون، والمحامون، وبعض الوظائف الإدارية، والصحفيون والموسيقيون، وحراس الأمن، وسائقو سيارات الأجرة وغيرها. هل تسيطر الرقمنة على حروب العصر الحديث؟ أما عن إمكانية الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة، فقد اعتبر المهندس دنش أنه لن يحدث في المدى القريب، لأن الحروب لا تزال تحتاج إلى مزيج بين القدرات التقليدية والذكية. واستدل على ذلك باستمرار الاعتماد على معدات عسكرية ثقيلة، ودمجها، بدلا من الاستغناء عنها، مع أنظمة تحكم ذكية عن بعد، بحيث أصبحت تدار هذه المنظومات بكبسة زر لكن تحت إشراف بشري محكم. وأضاف أن الدول تدرك أن الذكاء الاصطناعي يمنحها سرعة ودقة تفوق قدرات البشر في جمع المعلومات وتحليلها وتنفيذ العمليات، ولكنه يحمل مخاطر عالية إذا تُرك القرار النهائي للآلة من دون رقابة بشرية. لهذا، يتجه العالم اليوم، بحسب المتخصص بالذكاء الاصطناعي، نحو "العسكرة الذكية المراقبة" وهي أنظمة هجينة تمزج بين القوة المادية التقليدية والقدرة الذكية مع بقاء الإنسان في دائرة اتخاذ القرار النهائي.


جريدة الوطن
منذ 20 ساعات
- جريدة الوطن
ويـنـــــدوز فــي «2030»
تتخيل «مايكروسوفت» عالم الحواسيب في المستقبل دون الحاجة إلى لوحة مفاتيح أو فأرة للتحكم في الأجهزة، وذلك لأن «ويندوز» يتحول مستقبلا إلى نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي، وذلك وفق تقرير موقع «ويندوز سنترال» التقني. وشاركت مايكروسوفت هذه الرؤية في مقطع فيديو مطول عن أحلام الشركة لنظام ويندوز بحلول عام 2030، إذ يتحول النظام للاعتماد على عملاء الذكاء الاصطناعي بشكل كامل خاصة بعد حدوث تطور كبير في قطاع الذكاء الاصطناعي. ويصف ديفيد ويستون نائب رئيس شركة مايكروسوفت لشؤون المؤسسات والأمن؛ العصر الجديد قائلا: إن لوحة المفاتيح والفأرة ستكون غريبة وعتيقة مثلما يبدو نظام «مايكروسوفت دوس» (MS-Dos) عتيقا وغريبا بالنسبة لأبناء الجيل زد. ويتابع واتسون حديثه مؤكدا أن مستقبل أنظمة ويندوز وأنظمة التشغيل بشكل عام سيكون في التفاعل متعدد الوسائط والأوضاع، إذ يستطيع النظام رؤية وسماع ما نراه ونسمعه، وبالتالي يمكنك التحدث إليه وطلب الأشياء منه صوتيا. ولم يستفض واتسون أكثر في الحديث عن هذه التغيرات في واجهة النظام والتحكم فيه، ولكن يبدو أن مايكروسوفت تنوي الاعتماد على الأوامر الصوتية مستقبلا للتحكم في الحواسيب. ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشير فيها مايكروسوفت إلى نظام التشغيل المعتمد على عملاء الذكاء الاصطناعي بشكل كلي، إذ قامت بذلك في عام 2023 حين تحدثت بشكل مفصل عن خططها للذكاء الاصطناعي وتطبيق أنظمته خارج نطاق التطبيقات، كما ذكرها المدير التنفيذي للشركة ساتيا ناديلا في حديثه خلال السنوات الماضية عن مستقبل أنظمة التشغيل والذكاء الاصطناعي، وأكد وقتها أن الذكاء الاصطناعي يغير عالم أنظمة التشغيل التي اعتدنا عليها بشكل كامل. ورغم أن هذا الحديث يبدو مستقبليا للغاية، فإننا بدأنا نرى جزءا منه يتحقق اليوم مع المتصفحات المعززة بالذكاء الاصطناعي، وهي متصفحات تستطيع القيام بعدد من المهام بناء على طلب المستخدم ودون تدخل منه. ويشير تقرير «ويندوز سنترال» إلى مشروع سري داخل مايكروسوفت حاليا لتطوير واختبار مستقبل أنظمة التشغيل في عهد الذكاء الاصطناعي، إذ تعمل الشركة على تطوير نسخة أولية من أنظمة التشغيل المستقبلية التي تسعى لها.


العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
تدريب 1486 موظفا بأكاديمية قطر الرقمية
الدوحة - العرب أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن أكاديمية قطر الرقمية قدمت خلال النصف الأول من عام 2025 مجموعة من البرامج النوعية والتدريبات المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وصل عدد الموظفين المتدربين فيها إلى 1486 موظفا. وذكرت في بيان إحصائي أن عدد الجهات المشاركة في برامج التدريب بلغ نحو 83 جهة، فيما بلغ عدد الشهادات المعتمدة الممنوحة 250 شهادة، أما إجمالي المقاعد المتاحة فسجل 1848 مقعدا، وعدد مزودي التكنولوجيا 14. وأوضحت الوزارة أن إجمالي الدورات التدريبية المنفذة بلغ 96 دورة تدريبية خلال الربعين الأول والثاني من 2025، وإجمالي ساعات التدريب وصل إلى 36972 ساعة، فيما وصل عدد الموظفين المتدربين 1486. وتعتبر أكاديمية قطر الرقمية امتداداً لبرنامج تدريب حكومة قطر الرقمية وتم إطلاقها بهدف تعزيز الكفاءات المهنية للقطاع الحكومي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وسعى برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية إلى بناء قدرات وطنية متميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك من خلال توفير تدريب عالمي المستوى لجميع القوى العاملة في هذا المجال في مختلف القطاعات الحكومية. يهدف البرنامج إلى ضمان نجاح التحول الرقمي في قطر عبر إعداد كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتنفيذ الخطط الاستراتيجية للحكومة الرقمية. ولتحقيق ذلك وضع البرنامج أهدافاً واضحة تتلخص باستقطاب وتدريب 1000 موظف سنوياً، وحصول 250 منهم على شهادات دولية وإنجاز برنامجين تدريبيين متخصصين سنوياً. وقد شكّل البرنامج حجر الزاوية في تأهيل الكوادر الوطنية في مجال تكنولوجيا المعلومات، حيث تم تصميمه لتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية وسد الفجوات المعرفية لدى الموظفين عبر دورات تدريبية وبرامج منهجية. حقق البرنامج نتائج بارزة في انطلاقته الأولى، بتقديم 1053 دورة تدريبية وبرنامجاً متخصصاً حيث تم توفير 15000 مقعد تدريبي، حصل 1506 منهم على شهادات دولية معتمدة. يمتاز برنامج تدريب حكومة قطر الرقمية بشبكة واسعة من الشركاء الاستراتيجيين، تضم نخبة من المؤسسات المحلية والعالمية مثل مايكروسوفت وأوراكل وساب، بالإضافة إلى مؤسسات أكاديمية مرموقة مثل جامعة قطر وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال. تساهم هذه الشراكات في خلق بيئة تعليمية متكاملة تتيح للبرنامج تقديم برامج تدريبية متخصصة ومتطورة تلبي احتياجات السوق، كما تعمل هذه الشراكات على بناء كوادر قطرية مؤهلة ومنافسة في سوق العمل.