logo
الوزيرة بنعلي تجري مباحثات مع وفد فرنسي رفيع من جهة نورماندي

الوزيرة بنعلي تجري مباحثات مع وفد فرنسي رفيع من جهة نورماندي

الألباب٠٤-٠٤-٢٠٢٥

الألباب المغربية
استقبلت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، اليوم الخميس 3 أبريل 2025، وفداً رفيع المستوى من جهة نورماندي الفرنسية، برئاسة هيرفي موران، رئيس الجهة، وذلك في إطار تعزيز علاقات التعاون بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في مجالات الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة لتعزيز الشراكات الثنائية في مجالات حيوية مرتبطة بالانتقال الطاقي، وعلى رأسها تطوير الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والبحث والابتكار في تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر، إلى جانب دعم القدرات في ميادين الطاقة النووية المدنية، وتبادل الخبرات في مجال تدبير الشبكات الذكية للطاقة.
كما تم التطرق إلى فرص التعاون في التكوين الهندسي العالي والبحث العلمي التطبيقي، وهي مجالات تتميز بها جهة نورماندي، التي تُعد قطباً رائداً في فرنسا على مستوى الصناعات النووية، والتعليم العالي الهندسي، والشراكات بين الجامعات والمقاولات في قطاع الطاقة.
وأكدت الوزيرة خلال هذه المباحثات على أهمية تطوير علاقات التعاون الدولي في مواجهة التحديات البيئية والمناخية، مبرزةً أن المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، جعلت من الانتقال الطاقي رافعة استراتيجية نحو تحقيق السيادة الطاقية والتنمية المستدامة.
كما ذكّرت بالشراكة الاستراتيجية الموقعة أمام أنظار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وفخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي أرست أسس تعاون متين بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية في مجال الانتقال الطاقي، خاصة في ما يتعلق بتطوير الهيدروجين الأخضر وتعزيز الابتكار في التكنولوجيات النظيفة. مؤكدة أن هذا الإطار المشترك يشكل مرجعية قوية لتوسيع مجالات التعاون نحو مشاريع ملموسة ذات أثر بيئي واقتصادي مستدام.
ومن جهته، عبّر هيرفي موران، رئيس جهة نورماندي، عن سعادته بزيارة المملكة المغربية، مشيداً بمتانة العلاقات التي تجمع بين الجانبين، ومؤكداً أن المغرب يُعد اليوم نموذجاً رائداً في مجال الانتقال الطاقي على الصعيدين الإفريقي والمتوسطي.
كما أبرز أن جهة نورماندي تزخر بإمكانات علمية وصناعية متقدمة، وخبرة متميزة في مجالات الطاقة النووية المدنية، والهيدروجين الأخضر، وتكوين الكفاءات الهندسية، والابتكار التكنولوجي، مما يجعلها شريكاً مثالياً لتطوير تعاون استراتيجي مع المؤسسات المغربية.
وفي هذا الصدد، شدد موران على أهمية تعزيز الشراكات الثنائية في ميادين البحث العلمي والتكوين المهني العالي، لا سيما في مجالات الطاقات المتجددة، والنجاعة الطاقية، والتكنولوجيات النظيفة، مبرزاً أن التعاون بين الجامعات والمؤسسات الفرنسية ونظيرتها المغربية من شأنه أن يُفضي إلى مشاريع ملموسة تخدم التنمية المستدامة وتُعزز السيادة الطاقية للبلدين.
وقد جرت هذه المباحثات بحضور سفير الجمهورية الفرنسية بالمملكة المغربية.
وضم الوفد الفرنسي عدداً من المسؤولين وممثلي مؤسسات تعنى بالبحث العلمي والتكوين في مجالات الطاقة والابتكار التكنولوجي. كما عرفت هذه المباحثات حضور سفير الجمهورية الفرنسية بالمملكة المغربية، إلى جانب عدد من مسؤولي سفارة فرنسا بالرباط، ممثلين لقطاعات التعاون الاقتصادي، والتعاون الجامعي، والتعاون اللامركزي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي
'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي

أخبارنا

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

'إيوس'.. اكتشاف "فجر كوني جديد" قرب نظامنا الشمسي

في اكتشاف فلكي مذهل، أعلن علماء الفلك عن رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي، تقع على بعد 300 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، وتحديدًا عند حافة ما يعرف بـ"الفقاعة المحلية" في مجرة درب التبانة. وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تعد السحابة، التي أُطلق عليها اسم "إيوس" (Eos)، من أكبر التراكيب المكتشفة في محيطنا المجري، ويعتقد أنها تلعب دورا مهما في فهمنا لتكوين النجوم والكواكب. رؤية في الظلام تم رصد "إيوس" باستخدام بيانات الأشعة فوق البنفسجية التي جمعتها وكالة الفضاء الكورية الجنوبية عبر القمر الصناعي STSat-1، في سابقة علمية تعد الأولى من نوعها، إذ تم تتبع السحابة من خلال توهج الفلورة للهيدروجين الجزيئي. وفي هذا السياق، قالت عالمة الفلك بلايكسلي بوركهارت من جامعة روتجرز الأمريكية: "هذه أول سحابة جزيئية يتم اكتشافها من خلال تتبع انبعاث الفلورة للهيدروجين الجزيئي في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة... هذه السحابة تلمع حرفيا في الظلام." ويقدر قطر السحابة بنحو 80 إلى 85 سنة ضوئية، وهي على شكل هلال، وتحتوي على كتلة تعادل 2000 كتلة شمسية من الهيدروجين، ما يمثل 36% من إجمالي كتلتها. تتبدد مع الزمن ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Nature Astronomy، فإن السحابة "إيوس" تخضع لعملية تفكك ضوئي (Photodissociation)، حيث تعمل النجوم المحيطة بها على تبخيرها تدريجيا. ويتوقع أن تختفي بالكامل خلال نحو 5.7 مليون سنة. تضيف بوركهارت: "عندما ننظر من خلال تلسكوباتنا، نرى أنظمة شمسية كاملة تتكوّن، لكننا لا نعرف بالتفصيل كيف يحدث ذلك... اكتشاف (إيوس) يفتح أمامنا بابا مباشرا لفهم كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، وبالتالي كيف تبدأ المجرات في تكوين النجوم والكواكب." إعادة رسم خريطة المجرة؟ الأهمية الأكبر لهذا الاكتشاف تكمن في الأسلوب الجديد للرصد، والذي قد يمكن العلماء من اكتشاف سحب جزيئية مشابهة غير مرئية منتشرة في مجرتنا وفي أرجاء الكون البعيد. وفي هذا الصدد، صرح عالم الكونيات ثافيشا دارماواردينا من جامعة نيويورك: "استخدام تقنية فلورة الأشعة فوق البنفسجية البعيدة يمكن أن يعيد تشكيل فهمنا للوسط بين النجمي، وقد يكشف عن سحب خفية في أنحاء المجرة وحتى في أعماق الكون." نظرة إلى الفجر الكوني سميت السحابة بـ"إيوس" تيمنا بإلهة الفجر في الأساطير اليونانية، في إشارة رمزية إلى فجر علمي جديد في استكشاف الفضاء الخفي المحيط بنا. ويأمل العلماء أن يقود هذا الاكتشاف إلى اكتشافات أكبر في المستقبل، وأن يفتح آفاقا جديدة لفهم كيفية نشأة النجوم والكواكب، وربما الحياة نفسها.

لبلى بنعلي تدعو لتسريع الانتقال البيئي وتشجيع الاقتصاد الدائري ومضاعفة الجهود لحماية الشواطئ المغربية
لبلى بنعلي تدعو لتسريع الانتقال البيئي وتشجيع الاقتصاد الدائري ومضاعفة الجهود لحماية الشواطئ المغربية

حزب الأصالة والمعاصرة

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • حزب الأصالة والمعاصرة

لبلى بنعلي تدعو لتسريع الانتقال البيئي وتشجيع الاقتصاد الدائري ومضاعفة الجهود لحماية الشواطئ المغربية

كشفت؛ وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن 80% من النفايات البحرية التي تهدد السواحل المغربية مصدرها الأنشطة البرية، مؤكدة على ضرورة تسريع التحول نحو حلول بيئية مبتكرة وتشجيع الاقتصاد الدائري لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة. جاء ذلك خلال تقديم التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ، في ندوة وطنية نظمت يوم الثلاثاء 29 أبريل الجاري بالرباط، قبل انطلاق موسم الاصطياف. وأشارت السيدة بنعلي إلى أن الندوة تشكل مناسبة للفاعلين المحليين والجماعات الترابية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان موسم صيفي آمن وبيئي، مع تسليط الضوء على التقدم المحقق في تتبع النظم الإيكولوجية الساحلية، بفضل اعتماد أدوات مبتكرة. ووفقا للتقرير، فإن 93% من مياه الاستحمام بشواطئ المملكة مطابقة للمعايير الميكروبيولوجية لسنة 2024، وهو ما يمثل تحسنا بـ5 نقاط مقارنة بسنة 2021. كما أظهر التقرير تراجعا بنسبة 21% في كمية النفايات البحرية التي تم رصدها في 64 شاطئا خلال الفترة ما بين 2021 و2024. وأشار التقرير، الذي تم إنجازه في إطار البرنامج الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام ورمال الشواطئ، إلى توسع كبير في عدد الشواطئ التي يشملها التقييم، إذ بلغ عددها 199 شاطئا سنة 2024 مقارنة بـ79 فقط سنة 2004، أي بزيادة تناهز 152%. وأكدت الوزيرة على أهمية البرامج البيئية مثل 'شواطئ نظيفة' و'اللواء الأزرق'، المنفذين بشراكة مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، معتبرة إياهما من الآليات الأساسية لتحقيق التدبير المستدام للشواطئ. كما دعت بنعلي إلى مضاعفة الجهود لبلوغ نسبة مطابقة تبلغ 100%، مشيدة بأهمية التطبيقات الذكية مثل 'Iplages'، الذي يوفر معطيات آنية للمواطنين حول جودة مياه الشواطئ المغربية، ويسھم في تعزيز الوعي البيئي وحماية الساحل. مراد بنعلي

الرباط تحتضن المنتدى الدولي الثالث للكيمياء
الرباط تحتضن المنتدى الدولي الثالث للكيمياء

جريدة الصباح

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جريدة الصباح

الرباط تحتضن المنتدى الدولي الثالث للكيمياء

تنظم فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، الدورة الثالثة من المنتدى الدولي للكيمياء يومي 21 و22 ماي 2025 بالرباط، تحت شعار: 'الكيمياء في قلب مشاريع الانتقال الطاقي والمشاريع الاستراتيجية'. ويهدف هذا الحدث إلى إبراز الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الكيمياء في سياق التحولات الطاقية والاقتصادية والصناعية التي يشهدها المغرب والعالم، لاسيما في ظل تسارع الطموحات في مجال التنمية المستدامة وإزالة الكربون وإعادة التوطين الصناعي، حيث أصبح القطاع أحد الركائز الأساسية لتفعيل المشاريع الاستراتيجية الوطنية، مثل الهيدروجين الأخضر، والبطاريات فائقة الأداء، وتثمين الموارد المحلية، وبناء منظومات صناعية مستدامة. ويعد المنتدى ببرنامج غني ومتنوع يمتد على مدى يومين، يشمل جلسة افتتاحية يحضرها عدد من الشخصيات البارزة من الحكومة وعالم الأعمال، إلى جانب سلسلة من الكلمات الرئيسية، والموائد المستديرة التفاعلية، والورشات الموضوعاتية التي تتيح الفرصة أمام الفاعلين الصناعيين والخبراء والباحثين والمستثمرين لتبادل الآراء والتجارب حول التحديات والفرص التي يطرحها القطاع. وسيتناول البرنامج مجموعة من المواضيع من أبرزها: دور الكيمياء في تطوير منظومات البطاريات والهيدروجين الأخضر، والمواد الاستراتيجية للصناعات المستقبلية، ومساهمة الكيمياء في تحقيق السيادة الصناعية والطاقية، إلى جانب محاور الابتكار والبحث العلمي التطبيقي، وتكوين وتأهيل الكفاءات البشرية الكفيلة بمواكبة التحولات التي يشهدها القطاع. كما ستحتضن فعاليات المنتدى 'قرية الكيمياء'، وهي فضاء خاص يجمع أبرز الفاعلين الوطنيين والدوليين في القطاع، ويشكل منصة للتفاعل المهني وتثمين الابتكارات التكنولوجية. تجدر الإشارة إلى أن فدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، التي تأسست سنة 1993، تضم مقاولات وطنية ودولية كبرى، وتسعى إلى تطوير قطاع كيميائي مسؤول ومبتكر وتنافسي، وتشمل عضويتها مؤسسات كبرى من قبيل المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الشريفة للأسمدة، وSNEP، وكولورادو، وباسف، وبايير، وإير ليكيد، وP&G، وإنوف-إكس، إلى جانب عدد من الجمعيات المهنية القطاعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store