
دويهي: ٥ و٧ آب انتصار للدولة وقرار نزع السلاح غير الشرعي خطوة سيادية تاريخية
أما اليوم، وبعدما سقطت كل الشعارات، واستُنفدت كل ذرائع التخوين، لجأ حزب الله إلى اختراع بدعة الميثاقية لتبرير تمسّكه بسلاحه، لا خدمةً للبنان، بل خدمةً لنظام الثورة الإسلامية في إيران، على حساب اللبنانيين وأمنهم وازدهارهم. لكن هذه المناورة، كسابقاتها، لن تنجح، لأن هذا السلاح سقط، وفقد أهدافه المزعومة.
لقد واجهنا في أحلك الظروف، ولن نتراجع اليوم، بعدما تبنّت الحكومة ما كنّا ننادي به. ومن الطبيعي أن نكون في صفّها، داعمين، مراقبين، ومصرّين على تنفيذ كامل بنود القرار حتى النهاية. المواجهة مستمرة، والشرعية هذه المرّة ليست شعاراً، بل قرارٌ سياديّ ننتزعه خطوةً بعد خطوة."
٥ و ٧ آب سيُسجّلان في ذاكرة اللبنانيين كمحطّتين تاريخيتين انتصرت فيهما الدولة على منطق الدويلة، وأُقرّ فيهما، لأول مرة، قرار واضح بنزع كل السلاح غير الشرعي. وسيكتب التاريخ أن هذا القرار لم يكن ابن ساعته، بل ثمرة مسار طويل بدأ مع نشوء معارضة سيادية حقيقية في البرلمان الحالي، رفعت…
— Michel Douaihy ميشال دويهي (@MDOUAIHY) August 8, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
إجازة صيفية لمجلس الوزراء لمدة أسبوعين... هذا ما كشفه مصدر وزاري لـ"الشرق الأوسط"
يستعد مجلس الوزراء اللبناني، الذي سيعقد الأربعاء جلستين لإقرار بنود خدماتية، للدخول في إجازة صيفية لمدة أسبوعين قبل أن يعقد جلسة في نهاية آب الحالي لمناقشة خطة "حصرية السلاح" التي تعكف على إعدادها قيادة الجيش، على أن تطبق قبل نهاية العام الحالي. وعلمت " الشرق الأوسط" من مصدر وزاري أن عدم انعقاد جلسات مجلس الوزراء لأسبوعين يأتي نزولاً لدى رغبة أمينه العام محمود مكية، والمدير العام في القصر الجمهوري أنطوان شقير؛ لتمضيتهما إجازة صيفية، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء سيعقد الأربعاء جلستين صباحية ومسائية. ووفق المصدر، فإن جلستي الأربعاء ستخصصان لإقرار البنود المدرجة على جدول أعمالها ذات الطابع الخدماتي، تجنباً لفتح النقاش بشأن "حصرية السلاح". وأضح المصدر أن مجلس الوزراء سيعاود عقد جلساته فور انتهاء قيادة الجيش، بتكليف من الحكومة، من وضع خطة لتطبيق "حصرية السلاح" قبل نهاية العام الحالي، ليكون في وسع الوزراء مناقشتها وإبداء ما لديهم من ملاحظات، على أن "يتيح الوقت، الذي يفصلنا عن انعقادها، لرؤساء: الجمهورية العماد جوزيف عون، والمجلس النيابي نبيه بري، والحكومة نواف سلام، التواصل مجدداً بحثاً عن صيغة توفيقية لإخراج "حصرية السلاح" من التأزم، بخلاف ما كان تردد"، اذ قال مصدر وزاري بارز لـ"الشرق الأوسط" إن التشاور بينهم مقطوع منذ انتهاء الجلسة الأخيرة بانسحاب وزراء ثنائي "أمل" و"حزب الله" منها قبل مناقشة ورقة الأفكار الخاصة بالوسيط الأميركي توم براك.


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
تفاهم على استمرار عمل الحكومة وجعل المؤسسات في منأى عن الصراع السياسي (الأنباء الكويتية)
علمت " الأنباء" الكويتية أن الاتصالات لم تنقطع بين رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، وخصوصا مع رئيس المجلس نبيه بري الشريك الرئيسي في ثنائي "أمل" و"حزب الله". وحصل تفاهم على استمرار عمل الحكومة وجعل المؤسسات في منأى عن الصراع السياسي، وتأمين العمل في كل المرافق. وكانت الحصيلة الأولية الاتفاق على عدم تعطيل الحكومة، والمضي في العمل الحكومي والتشاور السياسي الخاص بملف حصرية السلاح، وانطلاق الجيش في وضع خطته الخاصة بملف السلاح وعرضها على الحكومة في نهاية الشهر الحالي. وكان هناك تشديد على تجنيب مرافق سياحية في العاصمة بيروت، جولات الدراجات النارية الاحتجاجية، لعدم إلحاق ضرر بالمستثمرين من اللبنانيين والعاملين لديهم والزبائن.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
أسرار الصحف 11-8-2025
- أكد مصدر معني بالتعيينات ألّا كيدية سياسية في قرار الحكومة وضع المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران في التصرّف، ولا "حرب كونية" ضد العونيين كما يروّجون بدليل أنّه تم تجديد تعيين روني لحود المعروف بإنتمائه السياسي رئيساً للمؤسسة العامة للاسكان في الجلسة نفسها. - لفتت أوساط دبلوماسية بارزة إلى أنّ كل ما رُوّج محلياً عن توقف مهمة توم برّاك في لبنان كان خاطئاً، إذ لا يزال الملف في يده كما أنّ مورغان أورتاغوس معنية به ضمن موقعها مع بعثة بلادها في الأمم المتحدة. - استعاد الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي كل الدعوات التي كان يطلقها الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله خلال ثورة 17 تشرين عام 2019 إلى عدم قطع الطرقات في وجه الناس الآمنين وعدم تعطيل مصالحهم، وذكّروا مناصري الحزب بالانقلاب عما كانوا ينادون به ويدينونه. - غاب سياسيون ونواب ورجال دين مسلمون عن زيارة البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي الجنوبية بخلاف ما حصل في زيارته السابقة الى الجنوب في كانون الأول 2023. - تبيّن أنّ أعداداً لا بأس بها من اللبنانيين يجرون اتصالات بوكالات السفر لقطع إجازاتهم والمغادرة إلى حيث مراكز عملهم وإقامتهم، وذلك على خلفية المخاوف من قطع طريق المطار. الجمهورية - اقترَحَ مرجع سياسي ربط أي تنفيذ لقرار كبير وحساس بوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها، ما قد يفتح الباب أمام دعم اقتصادي وإعادة إعمار. - في استطلاع للرأي جاءت النتيجة أنّ مؤسسة وطنية لبنانية تتحمّل مسؤوليات كبيرة، تتمتع بثقة 85% من اللبنانيِّين. - رأى خبير أميركي من جذور لبنانية أنّ واشنطن لن تحسم الآن المواجهة مع حزب بارز، وهي تفاوض الدولة الراعية لهذا الحزب. اللواء - تعمدت مصادر مغرضة ترويج إشاعات مختلقة بعد قرار مجلس الوزراء بحصر السلاح للإيقاع بين مرجعيات رسمية وروحية وتوتير الأجواء السياسية. - لوحظ أن عدداً من السياسيين الذين كانوا محسوبين على محور الممانعة أعلنوا تأييدهم لخطوة مجلس الوزراء، مناشدين "حزب لله" التجاوب مع كل ما يعزز دور الدولة ويحافظ على الإستقرار الحالي في البلد. - تردد أن كارتيل مالي ونائب من رجال أعمال بارزين يعرقلون إجراءات إخلاء وزير سابق حاول تعريض مصالحهم للخطر إبان توليه مهامه الوزارية. البناء - ترصد العواصم الغربية بعناية تطورات الوضع داخل كيان الاحتلال مع تصاعد الموجات الشعبية المعارضة في الشارع لحكومة بنيامين نتنياهو بعدما سجلت التظاهرات الاحتجاجية إثر قرار توسيع الحرب في القطاع تطوّرات، لافتاً بالانتقال وفق أرقام الشرطة الإسرائيلية من تجمع بآلاف عدة الى حشد زاد عن مئة ألف مساء السبت في تل أبيب واتجاه لحشد أضخم السبت المقبل وصولاً إلى قرار بشل الاقتصاد والعودة إلى التداول بفكرة العصيان المدني والإضراب الشامل والمفتوح. ويعتقد الخبراء التابعون للشؤون الإسرائيلية أن هذا المشهد يشبه الخط التصاعدي الذي سجل في تموز 2024 قبل أن يسافر بنيامين نتنياهو إلى واشنطن ويعود مصحوباً بعمليات نوعية استهدفت القادة في المقاومة في لبنان وفلسطين. ترجّح التحليلات أنها حزمة أميركية استخبارية تم تفعيلها لمساندة كيان الاحتلال ومنع هزيمته ما أعاد التوازن إلى ساحات المواجهة وسمح بوقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشروط مريحة لكيان الاحتلال بانتظار القدرة على تغيير موازين القوى وهو ما يسعى إليه نتنياهو منذ مطلع العام وتدور الشكوك حول قدرته على تحقيقه، والخشية من أن تكون مواجهة نتنياهو مع الموجة الشعبية الحالية خالية من زخم يشبه ما بعد عودته من واشنطن العام الماضي. - تساءل مرجع سياسيّ عن مصير قرار الحكومة اللبنانيّة بقبول ورقة المبعوث الأميركي توم باراك التي تنص على أن صدور قرار الحكومة بسحب سلاح حزب الله ضمن مهلة 120 يوماً يفترض أن يرافقه إعلان إسرائيل وقف إطلاق النار والانسحاب من عدد من التلال المحتلة خلال ستين يوماً، وهو ما لم يحدث مع مرور أيام عدة على قرار الحكومة وما تسبّب به من أزمة داخلية، بحيث يتكرر ما جرى مع اتفاق 27 تشرين الثاني 2024 عندما انسحب حزب الله من جنوب الليطاني ولم يتم وقف الأعمال العدائية من إسرائيل بعد ستين يوماً ولم تفعل واشنطن شيئاً لكن ماذا يمكن للحكومة أن تقول أمام هذا الإذلال الأميركي المتكرر لها أمام شعبها؟