
الأمانة تبدأ حملة 'عمان بيتنا'
هلا أخبار – بدأت أمانة عمان، اليوم الأربعاء، الحملة السنوية 'عمان بيتنا ' للحد من ظاهرة إلقاء النفايات من نوافذ المركبات على الطرقات.
وتهدف الحملة التي أطلقت من ساحة فيصل بوسط المدينة برعاية نائب أمين عمان محمد رسمي القيسي مندوبا عن الأمين، وبالشراكة مع شركة زين الأردن، الى توزيع أكياس نفايات ورقية مخصصة للمركبات، لإحداث تغيير إيجابي في السلوك بالتعامل مع النفايات داخل المركبات وعدم إلقائها من النوافذ.
وأكد القيسي، أن الحفاظ على المظهر العام للمدينة هو مسؤولية مشتركة ما بين كوادر الأمانة من عمال الوطن والمواطنين من خلال الالتزام بعدم إلقاء النفايات من نوافذ المركبات أو في الأماكن العامة والحرص على استمرارية هذه المبادرات الهادفة لتعزيز السلوك الحضاري.
من جهته، أشار المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال وإدارة الاستدامة في شركة زين طارق البيطار، الى حرص شركة زين على تعزيز تعاونها مع أمانة عمان في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة ما بين الطرفين، موضحا تقاطع الحملة مع أهداف الشركة واستراتيجيتها للاستدامة البيئية التي تسعى إلى التشجيع على تبني الممارسات الصديقة للبيئة.
وتعتبر حملة 'عمان بيتنا ' التي أطلقتها الأمانة عام 2010 مبادرة بيئية تسعى لإيصال رسالة مهمة لأبناء المجتمع الأردني للتعامل مع المدينة ومرافقها بحس المسؤولية والحرص على نظافتها كالملكيات الخاصة للمواطن، إضافة لكونها استمراراً لمسؤولية الأمانة بزيادة الوعي لدى المواطنين بالحفاظ على نظافة المدينة وتعزيز مفاهيم المواطنة الصالحة تجاه البيئة والتقليل من السلوكيات السلبية تجاهها مثل ظاهرة إلقاء النفايات من المركبات.
وشارك بإطلاق الحملة عضو مجلس الأمانة لمنطقة المدينة زياد الحراسيس وعدد من مدراء دوائر الأمانة المعنيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
"البوصلة والصمود'… حين تتحوّل المقالة إلى مرآة ضمير ووثيقة تاريخ
عمان – صدر حديثاً عن الكاتبة الصحفية نادية ابراهيم القيسي كتابها الأول 'البوصلة والصمود'، وهو عمل توثيقي وجداني يضم في طياته مقالات كتبتها خلال أحداث حرب غزة الأخيرة، حيث سخّرت قلمها لنقل نبض اللحظة آنذاك، وتوثيق المواقف الأردنية الأصيلة التي سجّلتها المملكة الأردنية الهاشمية، في واحدة من أعظم محطات التضامن الأردني مع القضية الفلسطينية. فتحفر في الذاكرة وتستحضر الصوت العالي العظيم الذي صدح به جلالة الملك عبدالله الثاني في وجه الظلم، والمواقف الشجاعة التي وقفتها جلالة الملكة رانيا العبدالله دفاعاً عن إنسانية الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة الأردنية على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية التي لم تهدأ يوماً. الكتاب الذي اختارت له الكاتبة عنوانًا دالًا على المعنى والرسالة، يعكس التزام الأردن، قيادةً وحكومةً وشعبًا، بنصرة فلسطين، وتثبيت البوصلة نحو القدس الشريف، كقضية مركزية وأخلاقية لا تقبل المساومة. وتؤكد القيسي من خلال مقالاتها أن الموقف الأردني لم يكن عابرًا، بل متجذرًا في ضمير الوطن وتاريخه، وأن الأردن سيظل، كما كان، الكتف الذي تتكئ عليه القضية، والصوت الذي يعلو حين يصمت الجميع. واستهلّت الكاتبة نادية ابراهيم القيسي كتابها بمقدمة مؤثرة عميقة بكلمات تنبض بالعزة والكرامة تشبه نشيد وطني كتب بروح مقاتلة، بمقدمة أدبية تحمل عنوان 'هاهنا نقف'، قالت فيها: 'هاهنا نقف، وقوف الصناديد الجبابرة، تلتفّ سواعدنا بقوّة الدم والعزم، تتشابك جذورنا كما أشجار الزيتون العتيقة، العريقة، الراسخة في أعماق هذه الأرض الطاهرة منذ الأزل. نقف هاهنا، على ثرى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث وُلدنا على ضفاف الحلم، بأنّ يوماً ما سيكون هناك نصرٌ ليس ببعيد، يتوج صادحاً، مدوّياً، منادياً: 'أرض فلسطين حرّة أبيّة'. الأردن وفلسطين حيث لا تُقاس المسافات بالكيلومترات، بل بالعقيدة والانتماء، ولا تُوزن الجغرافيا إلا بميزان التضحيات والمواقف البطولية المشرّفة. بين النهر والبحر، بين عبق الكوفية السوداء وشذى الشماغ الأحمر المهدّب، نبني حكاية شعبٍ لم يركع، ووطنٍ عظيمٍ لم يساوم. فالأردن، ذاك الكتف العتيد، الذي لم يكل يوماً من حمل القضية الفلسطينية، والقلب الرؤوم الذي ما خذل نبض فلسطين يوماً. فكانت القدس الشريف بوصلتنا الأخلاقية دوماً؛ وكنا نحن لهما العزوة والسند، مهما تكالبت علينا الخطوب واستنزفتنا المحن. لذا ستبقى فلسطين: الجرح الغائر الذي لن يبرأ إلا بتحقيق ذلك الحلم العنيد، والأمل الذي لن يغيب، كشمسٍ ستشرق ساطعةً بحريتها يوماً، حقيقة في واقعنا كما في أحلامنا الجميلة.' وتضيف القيسي في خاتمة مقدمتها: 'البوصلة والصمود، لا أوثق فيه تاريخاً فحسب، بل أستدعي روحاً ومشاعرَ كُتبَت عن شعبٍ يُقاوم بالكرامة، ويزرع التفاؤل في تربةٍ أثقلتها القيود؛ شعبٍ باقٍ، لم يتنازل يوماً عن الشموخ. وأكتب عن وطني الأردني، الذي لم يتزحزح قيد أنملة عن نصرة المظلوم. أكتب لأنني أؤمن أن الطريق إلى الحرية تبدأ من عمق الذاكرة، وتمتدّ بنور البصيرة، وتُرسم على جدران الصبر. وحين تعجزنا حدود الخرائط، تبقى البوصلة قلوبنا… ويظلّ الصمود طريقتنا الوحيدة للبقاء.' كتاب 'البوصلة والصمود' هو شهادة حية ووثيقة ضمير، على ما شهدته المرحلة الماضية من مواقف أردنية مشرفة كجزء من سرديتنا الوطنية والقومية. أما غلاف الكتاب، فيحمل رمزية بالغة: الكوفية الفلسطينية إلى جانب الشماغ الأردني، كأنما الكاتبة تقول – دون أن تقول – إن الجذور واحدة، والوجع مشترك، والمصير لا يُفصل بين النهر والبحر. سيُطرح الكتاب قريبًا في معارض ومراكز ثقافية، وسيُتاح للجمهور المهتم بتوثيق المواقف والدروس المستفادة من زمن الحرب، والبصيرة الإنسانية والأخلاقية التي قدّمتها المملكة الأردنية الهاشمية.


أخبارنا
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
وزير التربية والتعليم يزور مقر برنامج "42 عمّان" أحد برامج مؤسسة ولي العهد
أخبارنا : زار وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، مقر برنامج "42 عمّان"، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، للاطلاع على ميزات البرنامج ومرافقه. وخلال جولته، التقى محافظة بمجموعة من الطلبة المنتسبين إلى البرنامج، واطّلع على طبيعة تجربتهم التعليمية في مجالات البرمجة والتفكير المنطقي والعمل الجماعي، مشيدا بقدرتهم على التعلّم والتطوّر السريع ضمن بيئة تعليمية غير تقليدية تعتمد على التعلم الذاتي والممارسة العملية. وأشار إلى أهمية هذا النوع من البرامج في دعم الشباب وتمكينهم من المهارات المستقبلية، مؤكداً دورها في تعزيز التعليم التقني في مختلف محافظات المملكة. وبالتزامن مع زيارة الدكتور محافظة، شارك طلبة البرنامج في نشاط برمجي استخدموا خلاله لوحة المفاتيح والكود، ونفذوا أمر إعادة تشغيل جميع أجهزة "42 عمّان" دفعة واحدة، ورفعوا العلم الأردني على 150 شاشة. يُشار إلى أن برنامج "42 عمّان" يندرج ضمن مسار "المشاركة الاقتصادية" التابع لمؤسسة ولي العهد، ويأتي بالشراكة مع منظمة شمس غير الربحية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، والسفارة الفرنسية، وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن -أحد برامج المؤسسة- وشركة زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC) ويستعد البرنامج للتوسّع قريباً لإطلاق "42 إربد"، الذي سيشكّل محطة جديدة تهدف إلى خدمة عدد أكبر من المتقدّمين من إقليم الشمال، بما يشمل محافظات إربد، والرمثا، والمفرق، وجرش، وعجلون. ويُعدّ برنامجا "42 عمّان" و"42 إربد"، جزءاً من شبكة "Ecole 42" العالمية التي تضم أكثر من 54 فرعاً في 31 دولة. ويعتمد البرنامج على نموذج تعليمي فريد من نوعه، يقوم على التعلّم التشاركي القائم على المشاريع، دون الحاجة إلى محاضرات تقليدية أو مدرسين. --(بترا)


صراحة نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صراحة نيوز
وزير التربية والتعليم يزور مقر برنامج '42 عمّان' أحد برامج مؤسسة ولي العهد
صراحة نيوز ـ زار وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة، أمس الثلاثاء، مقر برنامج '42 عمّان'، أحد برامج مؤسسة ولي العهد، للاطلاع على ميزات البرنامج ومرافقه. وخلال جولته، التقى محافظة بمجموعة من الطلبة المنتسبين إلى البرنامج، واطّلع على طبيعة تجربتهم التعليمية في مجالات البرمجة والتفكير المنطقي والعمل الجماعي، مشيدا بقدرتهم على التعلّم والتطوّر السريع ضمن بيئة تعليمية غير تقليدية تعتمد على التعلم الذاتي والممارسة العملية. وأشار إلى أهمية هذا النوع من البرامج في دعم الشباب وتمكينهم من المهارات المستقبلية، مؤكداً دورها في تعزيز التعليم التقني في مختلف محافظات المملكة. وبالتزامن مع زيارة الدكتور محافظة، شارك طلبة البرنامج في نشاط برمجي استخدموا خلاله لوحة المفاتيح والكود، ونفذوا أمر إعادة تشغيل جميع أجهزة '42 عمّان' دفعة واحدة، ورفعوا العلم الأردني على 150 شاشة. يُشار إلى أن برنامج '42 عمّان' يندرج ضمن مسار 'المشاركة الاقتصادية' التابع لمؤسسة ولي العهد، ويأتي بالشراكة مع منظمة شمس غير الربحية، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، والسفارة الفرنسية، وكلية التدريب المهني المتقدم في الأردن -أحد برامج المؤسسة- وشركة زين الأردن ومنصة زين للإبداع (ZINC) ويستعد البرنامج للتوسّع قريباً لإطلاق '42 إربد'، الذي سيشكّل محطة جديدة تهدف إلى خدمة عدد أكبر من المتقدّمين من إقليم الشمال، بما يشمل محافظات إربد، والرمثا، والمفرق، وجرش، وعجلون. ويُعدّ برنامجا '42 عمّان' و'42 إربد'، جزءاً من شبكة 'Ecole 42' العالمية التي تضم أكثر من 54 فرعاً في 31 دولة. ويعتمد البرنامج على نموذج تعليمي فريد من نوعه، يقوم على التعلّم التشاركي القائم على المشاريع، دون الحاجة إلى محاضرات تقليدية أو مدرسين