logo
«لقاء الرباط»: بول تتألق بعد الغياب… والبقالي «الأسرع» في الموانع

«لقاء الرباط»: بول تتألق بعد الغياب… والبقالي «الأسرع» في الموانع

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام

كللت العداءة الهولندية فيمكي بول عودتها إلى ميادين ألعاب القوى، بعد أكثر من 8 أشهر من خوضها سباقها الأخير لمسافة 400 متر حواجز، بفوز سهل في «لقاء الرباط»، ضمن «الدوري الماسي» على «الملعب الأولمبي الجديد» الأحد.
وأشعل البطل الأولمبي والعالمي المغربي سفيان البقالي حماسة الجماهير المحليين بعدما صمد أمام عودة الألماني فريدريك روبرت، ليحقق فوزاً صعباً في سباق 3 آلاف متر موانع، الذي أنهاه في وقت قدره 8:00.70 دقيقة، وهو أفضل أداء عالمي هذا العام.
ونجحت بول، الغائبة عن المسابقات الفردية منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعد فوزها بثلاث ميداليات في «أولمبياد باريس»، في تسجيل 52.46 ثانية، وهو ثاني أفضل توقيت عالمي لهذا العام.
وتفوقت بول بفارق 1.44 ثانية عن الجامايكية أندرينيت نايت التي حلت في المركز الثاني.
وحدها حاملة الرقم القياسي والبطلة الأولمبية الأميركية سيدني ماكلافلين ليفرون تمكنت من تسجيل توقيت أفضل (52.07 ثانية خلال مايو/ أيار في «ميامي»)، علماً بأن العداءتين هما الفضليان في تاريخ هذه المسافة، لكن نادراً ما تتواجهان خارج إطار البطولات الكبرى.
وقالت الفائزة بالميدالية البرونزية في «أولمبياد باريس»، التي لم تخسر قط في هذه المسافة بـ«الدوري الماسي» بسلسلة من 25 سباقاً بدأتها عام 2020: «شعرت بأنني بحالة جيدة خلال التدريب، ولكن من الجيد أن أعود للمنافسة بعد فترة طويلة».
وتابعت ابنة الـ25 عاماً: «كانت بداية رائعة وأدائي رائعاً».
وتوجت البطلة الأولمبية مرتين (5 آلاف و10 آلاف متر) الكينية بياتريس تشيبيت بذهبية سباق 3 آلاف متر بزمن قدره 8:11.56 دقيقة.
وتصدرت السباق وحدها منذ البداية حتى النهاية، محققة ثاني أفضل أداء في تاريخ هذه المسافة غير المدرجة في «الألعاب الأولمبية»، بفارق ضئيل عن الرقم القياسي العالمي (8:06.11 دقيقة في عام 1993 باسم الصينية وانغ دجوشيا).
وقالت تشيبيت: «كان هدفي أن أركض في أقل من 8:20 دقيقة».
وأضافت: «أرى أنني أستطيع فعل المزيد. أعتقد أن الرقم القياسي العالمي في متناول يدي».
وحققت بطلة العالم مرتين في 200 متر الجامايكية شيريكا جاكسون، التي اضطرت إلى الانسحاب من «أولمبياد باريس» بسبب الإصابة، انتصارها الأول هذا العام بعد عودتها للمنافسة في سباق 100 متر، باجتيازها خط النهاية بـ11.04 ثانية على الرغم من انطلاقتها السيئة.
وفي أول حدث يقام على «الملعب الأولمبي الجديد» في الرباط، الذي سيحتضن أيضاً مباريات في «كأس أمم أفريقيا لكرة القدم»، (21 ديسمبر/ كانون الأول - 18 يناير/ كانون الثاني 2026)، واصل الجنوب أفريقي أكاني سيمبيني سلسلة انتصاراته في سباق 100 متر، فارضاً نفسه بوقت قدره 9.95 ثانية.
وتقدم العداء البالغ 31 عاماً على الكيني فرديناند أومانيالا (10.05 ثانية) والأميركي فريد كيرلي (10.07 ثانية).
وقال سيمبيني، الذي يسعى في «مونديال طوكيو»، (10 - 21 سبتمبر) إلى تطويق عنقه بالمعدن الأصفر لأول مرة في بطولة كبرى: «أشعر بالثقة».
وخالف البطل الأولمبي في 200 متر البوتسواني ليتزيلي تيبوغو، الذي كان قرر المشاركة في سباقَي الـ«سبرينت»، التوقعات؛ إذ تراجع أداؤه في نهاية سباق 100 متر الذي أنهاه في المركز الـ9 الأخير بوقت قدره 10.43 ثانية، قبل أن يعلن بعد نحو الساعة انسحابه من سباق 200 متر الذي فاز به في «لقاء قطر».
وفي سباق 800 متر، فاز العداء البوتسواني تشيبيسو ماساليلا بزمن قدره 1:42.69 دقيقة، محققاً أفضل توقيت عالمي هذا العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سينر: المنافسة مع ألكاراس هو ما يحتاجه التنس
سينر: المنافسة مع ألكاراس هو ما يحتاجه التنس

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

سينر: المنافسة مع ألكاراس هو ما يحتاجه التنس

يعتقد يانيك سينر أن معركته من أجل الهيمنة مع كارلوس ألكاراس غريمه في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس قد تصبح المنافسة الحاسمة على الألقاب في عصرهما وهو ما يراه أمرا تحتاجه الرياضة، خاصة مع اقتراب الجيل الذهبي للعبة من إنهاء مسيرتهم. وفاز سينر 6-4 و7-5 و7-6 في معركة بين الأجيال على ملعب فيليب شاترييه ليحرم منافسه الصربي من فرصة الحصول على لقبه الخامس والعشرين في البطولات الأربع الكبرى ويتركه غير متأكد مما إذا كان سيعود إلى رولان غاروس حيث فاز بثلاثة ألقاب كبرى. وحجز اللاعب الإيطالي (23 عاما)، والذي يسعى إلى لقبه الرابع في البطولات الأربع الكبرى، مكانا في مواجهة مثيرة مع منافسه الرئيسي ألكاراس، الذي سيسعى إلى الاحتفاظ بلقبه في رولان جاروس وإضافة لقب خامس في البطولات الأربع الكبرى إلى خزانة ألقابه. وبعد أن أصبح ديوكوفيتش الآن العضو النشط الوحيد في الأربعة الكبار في عالم التنس، والذين ضموا أيضا روجر فيدرر ورافائيل نادال وآندي موراي، والذين حققوا ما مجموعه 69 لقبا كبيرا في أكثر من عقدين من الزمن، شعر سينر بوجود فرصة لنفسه ولألكاراس. وقال سينر للصحفيين "يستغرق الأمر وقتا لمقارنتنا بالثلاثة أو الأربعة الكبار، أليس كذلك؟ الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك، بصراحة. "من وجهة نظري، هو لاعب يحسن من أدائي. يدفعني إلى أقصى حدودي. نحاول فهم جوانب التحسين التي يجب أن نحسنها في المباريات القادمة التي ألعب فيها ضده. "أعتقد أن التنس، أو أي رياضة أخرى، بحاجة إلى منافسة. قد تكون هذه الرياضة واحدة منها، لكن هناك لاعبون رائعون صاعدون. قد ينضم العديد من اللاعبين المختلفين، أو قد يتراجع أحدهم. لا أحد يعلم". وستكون المواجهة التي تقام يوم الأحد على ملعب فيليب شاترييه هي رقم 12 بينهما، ويتطلع الإسباني ألكاراس (22 عاما) إلى تحقيق فوزه الخامس تواليا للدفاع عن لقبه. وقال ديوكوفيتش إن الثنائي يجب أن يواصل اللعب حتى يضاهي المنافسة التي كانت بينه وبين فيدرر ونادال وموراي. وأضاف ديوكوفيتش "في الوقت الحالي، الأمر صعب، لأنهم يحتاجون إلى اللعب ضد بعضهم البعض لمدة لا تقل عن 10 سنوات متواصلة حتى يكونوا جزءا من نفس المناقشة. "لكنهما بالتأكيد رائعان في رياضة التنس. أعتقد أن التنافس بينهما أمر تحتاجه رياضتنا".

سقوط مذّل لإيطاليا في النرويج
سقوط مذّل لإيطاليا في النرويج

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

سقوط مذّل لإيطاليا في النرويج

بدأت إيطاليا رحلة تعويض غيابها عن النسختين الأخيرتين بسقوط مذل في أوسلو أمام النرويج 0-3 الجمعة في منافسات المجموعة التاسعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026. وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر وحتى عبر الملحق، ما جعل مدربها لوتشيانو سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة ضد النرويج ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بثلاثة أيام في ريجو إيميليا. ولم تكن البداية التي يتمناها سباليتي الذي وجد فريقه متخلفا بثلاثية نظيفة قبل نهاية الشوط الأول بفضل أهداف ألكسندر سورلوث وأنتونيو نوسا وإرلينغ هالاند . ورفعت النروج رصيدها إلى 9 نقاط في الصدارة بفارق 3 عن إسرائيل الثانية التي تغلبت على مضيفتها استونيا 3-1. وفرضت النرويج نفسها مرشحة بقوة لحسم صدارة المجموعة والعودة إلى المونديال لأول مرة منذ 1998 حين خرجت من ثمن النهائي في مشاركتها الثالثة في النهائيات، فيما تواجه إيطاليا كابوس الاكتفاء بالوصافة والمرور مجددا بالملحق القاري الذي تسبب بحرمانها من المشاركة في 2018 على يد السويد و2022 على يد مقدونيا الشمالية.

لا يصنعون الفارق.. سباليتي يهاجم لاعبي إيطاليا بعد نكسة النرويج
لا يصنعون الفارق.. سباليتي يهاجم لاعبي إيطاليا بعد نكسة النرويج

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

لا يصنعون الفارق.. سباليتي يهاجم لاعبي إيطاليا بعد نكسة النرويج

تعرض منتخب إيطاليا لهزيمة ثقيلة بثلاثية نظيفة أمام النرويج في مستهل مشواره بتصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026. واستقبلت إيطاليا الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، خلال الجولة الثالثة من المجموعة التاسعة، لتحتل المرتبة الرابعة، لكن مع مباراتين مؤجلتين. وتُمثل الهزيمة ضربة موجعة للأتزوري الذي فشل في التأهل لآخر نسختين لكأس العالم في روسيا 2018 وقطر 2022. ويتأهل متصدرو المجموعات فقط بشكل مباشر إلى كأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، بينما يخوض الوصيف الملحق، وتتصدر النرويج الترتيب برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات. تفوق فردي تحدث لوتشيانو سباليتي مدرب إيطاليا بعد المباراة مُظهراً خيبة أمل كبيرة، وقال في تصريحات نقلتها La Gazzetta dello Sport: "كان من الممكن تجنب الهدف الأول، وبعده وضعونا في موقف صعب في المواجهات الفردية". وأضاف: "كان من الصعب علينا بعد نتيجة 2-0 اختراق المساحات، كما أننا لا نملك اللاعبين الذين يصنعون الفارق فردياً". وتابع: "مع ذلك، أنا دائماً قائد المجموعة، اخترت اللاعبين وسأمضي قدماً معهم، هناك الكثير من الأشياء التي يجب تحسينها لأنه لا يمكن منح المنافس أفضلية بالكرة، لكنني مستمر مع هؤلاء وفي هذا المشروع، إنه أمر لا يقبل النقاش، لكن نحتاج لتغييرات". وسُئل سباليتي عن مخاوفه من الغياب عن ثالث مونديال على التوالي، فقال: "هناك دائماً مخاوف، لأنه بعد أداء كهذا من الواضح أنك مضطر لطرح الأسئلة على نفسك وإدراك وجود مشاكل، ولكن عليك مواجهتها لأنه لا يوجد خيار آخر". نحن إيطاليا وهذا غير مقبول ومن جانبه، أظهر جيانلويجي دوناروما حارس بطل العالم السابق غضباً كبيراً، وقال بعد الهزيمة أمام "الفايكينغ" لشبكة Rai Sport: "ليس لديّ أي تفسير لما حدث الآن، أنا هنا فقط احتراماً لوسائل الإعلام، ولكن يجب أن ندرك أن هذا الأداء لا يستحقه جمهورنا". وأضاف: "علينا أن نتحدث عن الأمر فيما بيننا لأن هذا يعنينا جميعاً، يجب أن نعترف بأخطائنا ثم نتجاوز الأمر معاً، يجب أن نجد القوة، نحن إيطاليا ومن غير المقبول خوض مثل هذه المباريات، علينا أن نضع أنفسنا في الموقف السليم وأن نقوم ببعض التنازلات، يجب أن نتّحد".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store