
«الوطني»: 23 مليار درهم زيادة الاحتياطي العام للحكومة الاتحادية 2024
وأفادت اللجنة بأنها ترى أن النتائج المالية الإيجابية الواردة في الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية في 2024/12/31 تعكس جهوداً واضحة في إدارة الموارد بكفاءة، وتعزز الثقة في الاستقرار المالي للاتحاد.
مؤكدة في الوقت نفسه أهمية الاستمرار في تطوير أدوات الإدارة المالية، ورفع مستوى الإفصاح المالي، وتحليل مؤشرات الأداء بشكل دوري، بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد العامة.
كما ارتفع بند «النقد وما يعادله» بنسبة 80.4 % ليصل إلى 66.420 مليار درهم موزعة بين 30.3 مليار درهم مصروفات اتحادية أخرى، و12.4 مليار دهم للهيئة الاتحادية للضرائب. وأكدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي أن هذا النمو في السيولة يعد مؤشراً على قدرة الدولة على الوفاء بالالتزامات قصيرة الأجل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 28 دقائق
- صحيفة الخليج
بيع أرض بـ 3 مليارات درهم في خور دبي
أعلنت شركة «نايت فرانك» عن إنجاز صفقة بيع أرض تقع ضمن مشروع تطويري بالقرب من خور دبي، التابع لشركة «إعمار»، بقيمة 3 مليارات درهم. تُعدّ هذه الصفقة الأكبر التي يتم إنجازها من قبل وسيط، والثالثة من حيث القيمة بين صفقات بيع الأراضي بين أطراف مستقلة في تاريخ دبي. وتؤكد هذه الصفقة قوة ثقة المستثمرين في رؤية دبي طويلة الأمد، والجاذبية المستمرة لسوقها العقاري. وأشارت «نايت فرانك» إلى أنها نجحت في إنجاز صفقات عقارية تجاوزت قيمتها 7 مليارات درهم خلال الاثني عشر شهراً الماضية.


صحيفة الخليج
منذ 34 دقائق
- صحيفة الخليج
«إم جي إكس» تتجه لجمع 25 مليار دولار واستثمارها بالتقنيات
ذكرت «بلومبيرغ»، عن مصادر مطلعة قولها: إن شركة «إم جي إكس»، ومقرها أبوظبي، تخطط لجمع نحو 25 مليار دولار من رأس المال، لتشكيل صندوق استثمار خاص في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ليكون واحداً من أكبر الكيانات من نوعه في العالم. وأضافت المصادر، أن «إم جي إكس»، تناقش فكرة جمع الأموال من مستثمرين ماليين واستراتيجيين في أبوظبي وخارجها، على الرغم من أن شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» وشركة الذكاء الاصطناعي «جي 42»، ستظلان الداعمين الرئيسيين لها. وفي وقت سابق من هذا العام، وافقت شركة الاستثمار التي يقودها مارك والتر، مؤسس شركة «غوغنهايم بارتنرز»، والممول توماس تول، على الاستحواذ على حصة أقلية في «إم جي إكس» وكانت هذه هي المرة الثانية التي يمتلك فيها مستثمر خارجي حصة من الشركة، التي تأسست في مارس/ آذار 2024 وتستهدف تجاوز قيمة أصولها 100 مليار دولار.

البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
حصة بو حميد: رؤية القيادة الرشيدة ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك ومستدام في دبي
أكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي أن الهيئة تستمد رؤيتها واستراتيجيات عملها من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مشيرة إلى أن قيادتنا الرشيدة وضعت الإنسان في قلب التنمية ومحورها الأساسي، إيماناً بأن رفاه المجتمع هو حجر الزاوية في بناء مجتمع متماسك ومستدام في دبي. جاء ذلك خلال لقاء إعلامي موسّع نظّمه المكتب الإعلامي لحكومة دبي بمقره ضمن سلسلة لقاءات "جلسة مع مسؤول"، بحضور جمع من القيادات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية، حيث استعرضت معاليها أبرز الإنجازات والتوجهات المستقبلية لهيئة تنمية المجتمع في دبي لضمان توفير بيئة اجتماعية متكاملة تحقق الرفاه والاستقرار الاجتماعي للجميع في دبي، وتعزيز قيم التماسك الاجتماعي، بما يسهم في تحقيق أهداف أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى ترسيخ أسس التنمية الاجتماعية المستدامة، وتوفير الخدمات التي تتصل بحياة الأفراد المباشرة من صحة وسكن وتعليم وثقافة ورياضة وتنمية مجتمع، بما يلبي تطلعات مجتمع دبي ويستجيب لطموحاته. وأضافت معالي حصة بنت عيسى بوحميد "لقد سعينا إلى تطوير سياسات ومبادرات اجتماعية مبتكرة ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة، مع مراعاة أعلى المعايير العالمية في التخطيط والتنفيذ والتقييم، وذلك بالتعاون الوثيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية. ونعمل باستمرار على استشراف احتياجات المجتمع المستقبلية، وتوظيف أحدث التقنيات لتعزيز الوصول إلى خدماتنا وتوسيع نطاق أثرها، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقادر على مواكبة المتغيرات". وقالت "إن رسالتنا في هيئة تنمية المجتمع لا تقتصر على تقديم الرعاية الاجتماعية فحسب، بل تمتد لتشمل تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية، وتأكيد دورهم شركاء في صناعة مستقبل دبي الزاهر. وهذا الالتزام نابع من رؤية قيادة رشيدة تؤمن بأن الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في الإنسان، لبناء مجتمع أكثر سعادة وتلاحماً واستدامة. وفي ضوء هذه الرؤية، نواصل العمل بروح الفريق الواحد، مستلهمين من توجيهات قيادتنا الحكيمة، ومصممين على ترسيخ مكانة دبي نموذجاً عالمياً في جودة الحياة والتماسك المجتمعي، بما يليق بتطلعاتها الريادية، ويحقق سعادة كل من يعيش على أرضها". وفي مستهل اللقاء، أشادت معالي حصة بنت عيسى بوحميد بالدور المحوري الذي يضطلع به الإعلام، قائلة إن "الإعلام هو شريكنا الاستراتيجي في إيصال رسالتنا وتعزيز أثر برامجنا ومبادراتنا. فالإعلام بمختلف وسائله يمثل جسراً حيوياً للتواصل مع المجتمع، ورافعةً أساسية في ترسيخ ثقافة التلاحم والمسؤولية المجتمعية، ونشر الوعي بالقيم التي تسعى هيئة تنمية المجتمع إلى تعزيزها. ونحن نؤمن بأن تكامل الجهود بين المؤسسات الإعلامية والجهات الحكومية يشكل عنصراً أساسياً لتحقيق رؤيتنا المشتركة في بناء مجتمع أكثر تماسكاً ووعياً واستدامة". واستعرضت معاليها خلال الجلسة محاور متعددة من عمل الهيئة، مؤكدة أن هيئة تنمية المجتمع باتت اليوم تتعامل مع المجتمع كمصدر للبيانات الدقيقة والتوجهات الواقعية، وأن كافة برامجها تنطلق من رصد الحالة الشعورية والمناسبات الاجتماعية لأهالي دبي بشكل مستمر ومتواصل، وهو ما مكّن الهيئة من تصميم خدمات ومبادرات تلبي احتياجات فعلية وواقعية. برنامج "الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة" وتطرقت معاليها إلى برنامج "الشيخة هند بنت مكتوم للأسرة"، الذي شكّل نقطة تحول نوعية في دعم الأسر الإماراتية، لا سيما من خلال مبادرة "أعراس دبي"، إذ زاد الإقبال على مبادرة أعراس دبي بنسبة 218%خلال عام 2025 مقارنة بعام 2024، حيث بلغ عدد الأعراس حتى الآن ما يفوق 700 عرس، في حين بلغت نسبة الزواج من خلال مبادرة "أعراس دبي" 27.7% من إجمالي الزيجات المسجلة في الإمارة ، بينما شهدت قاعات الأعراس التابعة للهيئة حجوزات شبه يومية، بما في ذلك أيام منتصف الأسبوع، نتيجة ارتفاع الوعي لدى الشباب بأهمية الاستعداد المبكر لتكوين الأسرة. وأكدت معاليها أن الهيئة تبنّت مفهوم الدعم الشامل الممتد بعد الزواج، من خلال خدمات الإرشاد الأسري والتثقيف المالي والنفسي، بالإضافة إلى أولوية الحصول على المساكن الجاهزة وقروض الإسكان المخفّضة، وهو ما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في بناء أسرة مستقرة تمثل حجر الأساس لمجتمع مزدهر. وفيما يتعلق بمجالس الأحياء، أوضحت معاليها أن الهيئة تعمل على تطوير هذه المجالس لتكون منصات تفاعلية حقيقية ومراكز بيانات مجتمعية تساعد الجهات الحكومية على رصد الاحتياجات الدقيقة للسكان. وتم حتى الآن تقديم الخدمات المجتمعية للهيئة وكافة الجهات الحكومية في دبي من خلال 13 مجلسا قائماً، على أن يتم التوسع إلى 17 مجلساً بنهاية العام الجاري. ووصفت المجالس بأنها "نبض محلي" يساعد على صناعة القرار على مستوى الحي، ويقرّب الخدمات من الأسرة الإماراتية. وفي جانب آخر، تحدثت معاليها عن تطور منظومة العمل التطوعي في دبي، مشيرة إلى تسجيل مليون ساعة تطوعية خلال عام 2024، بمشاركة أكثر من 59 ألف متطوع. ولفتت إلى نمو واضح في فرص التطوع التخصصي، التي أبرزت مهارات المتطوعين وقدّرت قيمتها المالية بأكثر من 40 مليون درهم. وأضافت: "في دبي، لا نرى في العمل التطوعي مجرّد مساهمة، بل نعتبره مؤشراً لمدى تماسكنا كمجتمع." كما شددت معاليها على أن الهيئة حاضرة إلى جانب المجتمع في لحظات الفرح كما في لحظات العزاء، حيث وفّرت 239 خيمة عزاء خلال النصف الأول من العام، تُجهز في غضون 5 ساعات فقط من تقديم الطلب، بالتعاون مع شرطة دبي وديوا والدفاع المدني وهيئة الطرق والمواصلات، مع الالتزام بضوابط تحترم خصوصية الأسر وتجنّب المبالغة في التكاليف احتراماً للحالة التي تمر بها الأسر في هذه الحالات. وفي جانب التمكين الاقتصادي، استعرضت معاليها نتائج برنامج "دبي للتمكين"، الذي يعمل ضمن ثلاثة مسارات رئيسية تشمل التمكين الوظيفي والاقتصادي وبناء القدرات. وأشارت إلى تمكين أكثر من 1078 مواطناً خلال عام 2024، و538 مواطناً خلال الربع الأول من 2025، بالتعاون مع أكثر من 130 شريكاً من الجهات الحكومية والخاصة. كما تم دعم 125 أسرة من رواد الأعمال المنزلية، وتسويق منتجاتهم عبر المعارض والمناسبات الاجتماعية وقنوات الهيئة الرقمية. وتطرقت معاليها إلى مبادرة "خير دبي بأهلها"، التي أطلقتها الهيئة خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية، وتم من خلالها تمكين 6 أسر منتجة لإعداد وتوزيع أكثر من 14,400 وجبة إفطار قدّرت بقيمة 288,000 درهم في نموذج يجمع بين العطاء والتمكين الاقتصادي. أما على صعيد الثقافة المالية، قالت معاليها إن الهيئة أطلقت برنامج "الثقافة المالية للأسرة" ضمن برنامج "الشيخة هند"، والذي يهدف إلى رفع الوعي بالتخطيط المالي السليم منذ المراحل الأولى من تأسيس الأسرة. ويستهدف البرنامج 600 مستفيد خلال عام 2025، بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد وهيئة المعاشات والبنوك الوطنية.