
تقرير عبري: نتنياهو يعد سموتريتش باستئناف الحرب بعد الهدنة
وبحسب تقرير القناة، قال نتنياهو لسموتريتش خلال اجتماعات عقدت مؤخرا: "بعد الهدنة سنقوم بنقل السكان في القطاع إلى الجنوب وفرض حصار على شمالي غزة".
ويطالب سموتريتش بضمانات من رئيس الوزراء بأن يتم استئناف الحرب في غزة بكامل قوتها بعد انتهاء وقف إطلاق النار، وفقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووفقا لـ"قناة 12"، طرح نتنياهو في اجتماعات مغلقة خطة إسرائيل لفصل السكان المدنيين في غزة عن حركة حماس وحصرهم في شريط جنوبي القطاع كضرورة إنسانية، بهدف السماح باستمرار القتال بعد الهدنة المؤقتة.
وأكد نتنياهو للوزير سموتريتش بأنه سيلتزم بهذا الوعد، مشيرا إلى التحضيرات التي سبقت المواجهة مع إيران الشهر الماضي كسبب لعدم تحقيق توقعات سموتريتش السابقة بشأن تدمير حركة حماس.
ونقلت القناة عن رئيس الوزراء قوله لسموتريتش: "كنت حتى الآن مشغولا بملف إيران، أما الآن فسأتفرغ لضمان التزام الجيش بتعليماتي".
وفي وقت سابق الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته قبلت بالمقترح الذي قدمه ويتكوف لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبعد ذلك النسخة المعدلة التي اقترحها الوسطاء، متهما حماس برفض المقترح الأمريكي.
وأضاف نتنياهو في بيان مصور نشره على حسابه بمنصة "إكس": "ما الذي تريده حماس؟ إنها تريد البقاء في غزة.. تريدنا أن نغادرها حتى تعيد تسليح نفسها ومن ثم مهاجمتنا مرة بعد أخرى.. لن أقبل بذلك".
كما شن نتنياهو هجوما لاذعا على وسائل الإعلام العبرية التي تتهم حكومته بعرقلة التوصل إلى اتفاق في غزة قائلا: "إنها دائما ما تردد دعاية حماس، لكنها دائما مخطئة".
وفي المقابل، صرح ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للشرق الأوسط، بأنه "متفائل" بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل.
وأبلغ ويتكوف الصحافيين في تيتربورو بنيوجيرسي، أنه يخطط للقاء مسؤولين قطريين كبار على هامش نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم.
إلى ذلك، تواصلت جلسات المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة بين حماس وإسرائيل، الجمعة، بوساطة قطرية ومصرية، وكانت المحادثات قد انطلقت الأحد الماضي.
وذكرت "القناة 12" العبرية نقلا عن مصدرين إسرائيلي وقطري، أنه لم يتم إحراز أي تقدم في المحادثات.
وبحسب المصدر ذاته، وافقت حماس على توسيع المنطقة العازلة التي ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية خلال الهدنة إلى كيلومتر واحد، لكنها رفضت بقاء إسرائيل في رفح بعمق 3 كيلومترات من الحدود، ولأكثر من كيلومتر واحد في مناطق أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
ترامب: سنرسل منظومات دفاع جوي لأوكرانيا لمساعدتها ضد روسيا
عمون - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، أن الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد الهجمات الروسية ولمّح إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو، مع ازدياد التدهور في علاقته مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وجاء إعلان الرئيس الأميركي بعدما قال في وقت سابق إنه سيصدر "بيانا مهما... بشأن روسيا" الاثنين. ويتزامن الإعلان مع اجتماع مقرر بين الرئيس الأميركي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته الاثنين في المكتب البيضوي بحضور وزير الخارجية ماركو روبيو، وزيارة جديدة للمبعوث الأميركي كيث كيلوغ لأوكرانيا. ووصل كيلوغ إلى كييف الاثنين، وفق ما أفاد مسؤول مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك على تلغرام قائلا "نرحب بزيارة الممثل الخاص للولايات المتحدة كيث كيلوغ إلى أوكرانيا"، مضيفا أن "السلام من خلال القوة هو مبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونحن ندعم هذا النهج". ويتواصل الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، مع تكثيف الهجمات هذا الصيف وعدم توصل مفاوضات السلام التي تقودها الولايات المتحدة حتى الآن إلى نتائج. وقال ترامب الأحد "سنرسل إليهم منظومات باتريوت، فهم في أمس الحاجة إليها"، لكن دون أن يحدد عددها، وبعد أسبوعين فقط من إعلان واشنطن تعليق إرسال بعض شحنات الأسلحة إلى كييف. وأضاف للصحافيين في قاعدة أندروز الجوية الأميركية أثناء عودته من مشاهدة نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم في نيوجيرزي "لم اوافق على العدد بعد، ولكن سيكون لديهم البعض منها لأنهم يحتاجون إلى الحماية". وتراجع البيت الأبيض عن إعلانه في وقت سابق من هذا الشهر نيته وقف بعض شحنات الأسلحة إلى كييف، وأعلن بدلا من ذلك صفقة جديدة تتضمن قيام حلف شمال الأطلسي بدفع أموال للولايات المتحدة مقابل بعض الأسلحة التي سيرسلها لأوكرانيا. وأوضح ترامب "سنرسل لهم في الأساس قطعا متنوعة من المعدات العسكرية المتطورة ولكنهم سيدفعون لنا مقابلها 100%". وأضاف "سيكون ذلك بالنسبة إلينا بمثابة صفقة". ومن المقرر أن يعقد روته اجتماعه المغلق مع ترامب في المكتب البيضوي عند العاشرة صباحا (14.00 ت غ)، ومن المقرر أيضا أن يلتقي وزير الخارجية ماركو روبيو. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا "قريبة من التوصل إلى اتفاق... بشأن أنظمة باتريوت وصواريخ جديدة". وكرر الرئيس الأميركي شعوره بـ"خيبة الأمل" حيال بوتين. وقال "فاجأ بوتين الكثيرين. يتحدث بلطف، ثم يقصف الجميع في المساء". ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الماضي، شدد ترامب على أنه يستطيع العمل مع الزعيم الروسي لإنهاء الحرب، لكنه شعر بإحباط متزايد مع استمرار القصف الروسي للمدن الأوكرانية. وترفض روسيا منذ أشهر وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة وكييف. وفي الأيام الأخيرة، أعرب ترامب مرارا عن استيائه من بوتين، ولمح الأحد إلى أنه قد يشدد العقوبات على روسيا. ولدى سؤاله عما إذا كان سيعلن أي عقوبات ضد روسيا أجاب ترامب "سنرى... غدا، حسنا؟" معلنا مجددا أنه يعتزم الاجتماع مع روته. عقوبات "شديدة" وفي وقت سابق الأحد، اقترح أعضاء في مجلس الشيوخ مشروع قانون مشتركا بين الجمهوريين والديمقراطيين يقضي بتقديم عقوبات "شديدة" لترامب يمكنه استخدامها ضد روسيا. وقال السناتور الجمهوري ليندسي غراهام لشبكة "سي بي إس"، إن مشروع القانون من شأنه أن يسمح لترامب "بمهاجمة اقتصاد بوتين، واقتصادات كل الدول التي تدعم آلة الحرب الخاصة ببوتين". وأضاف "من شأنه أن يمنح الرئيس ترامب القدرة على فرض رسوم جمركية بنسبة 500 في المئة على أي دولة تساعد روسيا"، مشيرا إلى أن هذه الدول قد تشمل اقتصادات تشتري سلعا روسية مثل الصين أو الهند أو البرازيل. من جهته، كتب زيلينسكي على إكس عن مشروع القانون المقترح "لا شك في أنه بالضبط نوع الضغط الذي يمكن أن يساهم في تقدم عملية السلام ويضمن استمرار الدبلوماسية". لكن الكرملين حذر في وقت سابق من أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد الصراع. ومن المقرر أيضا أن يلتقي غراهام والسيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال روته مساء الاثنين. وقال بلومنثال لشبكة "سي بي إس" إنهم سيناقشون أيضا القضية الشائكة من الناحية القانونية المتمثلة في تحرير الأصول الروسية المجمدة في أوروبا والولايات المتحدة لتمكين أوكرانيا من الوصول إليها. أ ف ب


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
نتنياهو مستعد للمرونة في الصفقة: مستعد للتنازل حتى عن محور موراغ
قال مسؤولون حضروا اجتماع الكابنيت المُصغَّر مساء أمس (الأحد) إنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مصمّم على إتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، ومستعدّ أيضاً لإظهار مرونة في مسألة الانسحاب من محور مورج بين رفح وخان يونس—مرونةٌ لم يُبدِها في السابق. اضافة اعلان وأضاف :"جرت اتصالات في الدوحة، نعمل بجدّ'، أوضح هؤلاء المشاركون. 'نناقش خرائط محدثة، وحتى لو لم تُبرم الصفقة خلال يوم أو يومين، فإنّها تتجه نحو ذلك وقد تستغرق بضعة أيام إضافية. إذا دخلت الصفقة حيّز التنفيذ، فلن تُقام مدينة إنسانية في رفح، ببساطة لأنّه لن يُمكن الحفاظ على منطقة إنسانية. نتنياهو مستعدّ للتنازل عن أمورٍ لم يكن مستعداً للتنازل عنها سابقاً.' فيما يتعلق بخطة المدينة الإنسانية التي كان من المقرّر إقامتها في منطقة رفح بتكلفةٍ تقدر بين 10 و15 مليار دولار، قدّر ممثلو الجيش خلال النقاش أنّ الأمر سيحتاج إلى أكثر من عامٍ لإنجاز هذه المدينة التي كان من المفترض أن تتسع لما يصل إلى نصف مليون إنسان—أي ضعف التوقعات السابقة التي رجّحت إمكانية إنجاز مخيمات الخيام العملاقة لاستيعاب مئات الآلاف خلال ستة أشهر. وأبدى نتنياهو، وفق شهود العيان، غضباً من هذه التقديرات، وطالب الجيش بتقديم جدول زمني أكثر واقعية، وطلب في ختام الاجتماع 'خطة محسّنة… أقصر وأرخص وأكثر عملية'. واتهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فكرة 'المدينة الإنسانية' بأنّها مجرد مناورة إعلامية لتغطية الصفقة مع حماس، قائلاً: 'الجدل حول إنشاء هذه المدينة الإنسانية هو في الأساس تضليل يهدف لإخفاء حقيقة الصفقة التي تُطبخ مع حماس، والتي تتضمّن انسحاب الجيش من أراضٍ احتُلت بدم جنودنا، وإطلاق سراح مئات الإرهابيين، ومنح حماس فرصة لإعادة بناء قدراتها. التضليل ليس بديلاً عن النصر الكامل.'، نقلا ع موقع واي نت العبري.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
وقف إطلاق النار قبل فوات الآوان
يغرق المفاوضون والوسطاء في الدوحة بالتفاصيل والشروط والمطالب الواجبة لوقف إطلاق النار في غزة، بينما المئات من الأطفال والنساء يقضون يوميا في حفلة القتل الإسرائيلية التي لا تتوقف ساعة. اضافة اعلان فقدت المواعيد والوعود، التي يطلقها الساسة عن قرب التوصل للهدنة، مصداقيتها، فتمر الأيام والأسابيع دون أن نصل إلى لحظة الحسم. وكلما ارتفع منسوب التفاؤل بقرب الاتفاق، تعود التقارير والتسريبات، لتعيدنا إلى المربع الأول. المتغير الوحيد يوميا، هو عداد القتل، والجوع الذي يفتك بمليوني فلسطيني. مرد الصعوبة والتعقيد في نظر المتابعين لمفاوضات الدوحة غير المباشرة، هو إدراك الطرفين، أن وقف إطلاق النار هذه المرة ليس هدنة مؤقتة، إنما بداية النهاية لحرب قاربت السنتين. هذا ما تشي فيه تصريحات المسؤولين الأميركيين، وما يطمح إليه الوسيط القطري والمصري، وعموم المجتمع الدولي. وهو بالتأكيد ما ينبغي العمل لأجله كهدف أسمى. المطروح بشكل أولي، هدنة لمدة ستين يوما، يتخللها تبادل لأسرى ومحتجزين، ودخول المساعدات الإنسانية دون قيود. ينبغي على المفاوضين من حركة حماس، التمسك بهذه المطالب، مضافا إليها ضمانات أميركية وموافقة إسرائيلية للدخول بمفاوضات لوقت دائم لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، خلال فترة الهدنة. لا معنى ولا جدوى من "المفاصلة" على حدود الانسحاب حاليا، ولا على مصير السلاح والقيادات، ولتترك هذه العناوين وسواها لجولات التفاوض المفترضة خلال الستين يوميا. نتنياهو، نجح مرارا في التملص من اتفاق وقف إطلاق النار، عن طريق إغراق المفاوضات بالقضايا التفصيلية، وجر حماس لاتخاذ مواقف رافضة لشروطه. بهذا الأسلوب المخادع، حمى نتنياهو حكومته من السقوط، وواصل حرب الإبادة في غزة، واستثمر في الدعم الأميركي لفرض التهجير خيارا لا بديل عنه. الأولوية القصوى للفلسطينيين، ودونها متروك للمستقبل، هي كبح جماح آلة القتل الإسرائيلية، وإنقاذ السكان من المجاعة الكارثية. لم يعد مقبولا أن تكون هناك أولوية تفوق أو تعادل هذه المسألة. حياة الفلسطينيين وحقهم في الغذاء والدواء، لايمكن التصرف فيه بالمفاوضات أو ربطه بتنازلات في أمور عسكرية أو مصالح سياسية ضيقة. إسرائيل لن تنسحب من القطاع في وقت قريب، ولن تتراجع عن هدفها بإبعاد حماس عن حكم غزة. المتاح حاليا، وقف للنار والسماح بدخول المساعدات. هذا يعني الكثير لسكان القطاع، الذين لم يعد يعنيهم في هذه الأوقات تحديدا، من يحكم القطاع؟ أو حجم الانسحاب الإسرائيلي. مفاوضات الوضع الدائم في غزة، هي الكفيلة بمعالجة مرحلة مابعد الهدنة. والمسؤولية في ذلك لا تقع على حركة حماس، وهي لا تملك أصلا حق الانفراد بتقريرها. ينبغي أن يتولى إطار فلسطيني أوسع المفاوضات على انسحاب إسرائيل الكامل من غزة، وإدارة المرحلة الانتقالية، وترتيبات مرحلة إعادة الإعمار، وخطط الاستجابة السريعة للأوضاع الإنسانية المتدهورة. مسؤولية قيادة حركة حماس في هذه المرحلة، هي إنقاذ الفلسطينيين في غزة، من دوامة الموت التي لحقت بهم جراء عملية السابع من أكتوبر، التي نفذتها الحركة بقرار منفرد. تخليص غزة من تبعات هذه القرار، ومن بعد فتح الباب أمام إطار وطني فلسطيني أوسع، لتدبر الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني، والمنطقة برمتها، وحشد الدعم لمواجهة مشاريع التسوية القاتلة في الضفة الغربية. وقف إطلاق النار فورا في غزة، لأجل أهل غزة أولا، ولأجل الالتفات لما يحدث في الضفة الغربية قبل فوات الآوان. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا