logo
شبكات شاب مصري يتحدى الكهرباء لإنقاذ صديقه والمنصات تدعو لتكريمه

شبكات شاب مصري يتحدى الكهرباء لإنقاذ صديقه والمنصات تدعو لتكريمه

الجزيرةمنذ 2 أيام

أثار مقطع فيديو مؤثر لعامل مصري أظهر تضحية استثنائية لإنقاذ زميله من موت محقق تفاعلا واسعا بمنصات التواصل الاجتماعي، في حادثة تجسد أسمى معاني الصداقة والإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون

الجزيرة

timeمنذ 17 ساعات

  • الجزيرة

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون

برامج متفرقة قال الباحث والكاتب عبد الله بن عمر التشادي 'المكي' إن الوجود الأفريقي في مكة المكرمة ليس طارئا، بل يمتد جذوره إلى ما قبل الإسلام، مشيرا إلى أن أحد جبال مكة السبعة كان يسمى تاريخيا 'ثبير الزنج'. اقرأ المزيد

بين عرفات وغزة.. حين يتحد الإيمان بالصمود وتسمو الروح بالتضحية
بين عرفات وغزة.. حين يتحد الإيمان بالصمود وتسمو الروح بالتضحية

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • الجزيرة

بين عرفات وغزة.. حين يتحد الإيمان بالصمود وتسمو الروح بالتضحية

بالأمس، في التاسع من ذي الحجة، وقف على صعيد عرفات أكثر من مليون ونصف المليون مسلم، لأداء ركن الحج الأعظم، رافعين أكفَّ الضراعة بقلوب خاشعة، يرجون رحمة الله ومغفرته، في مشهدٍ يمثل خلاصة الإيمان وتجلياته. ولكن في مكان مختلف، وبينما نفر المسلمون من صعيد عرفات إلى المزدلفة، يُكمِلون ما تبقَّى من مناسك الحج في أيامٍ معدودات، يقف أهل غزة على صعيدٍ آخر لا يهدأ، ولا ينفرون منه، وقد نذروا أنفسهم حُرَّاسًا لكرامة الأمة، يرفعون راية الثبات، ويجسدون العناق بين الإيمان والصمود، وبين الروح والتضحية. "الحج عرفة"، كما جاء في الحديث الصحيح. ويقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} في مكة شعيرة الحج، وفي غزة شعيرة الجهاد ضد المحتل الغاصب؛ هنا عبادة، وهناك مقاومة. يا له من رابطٍ بين بُعدٍ روحيٍّ وإنسانيٍّ عميق، يجعل من "غزة هاشم" شاهدًا على أن الأمة ما زالت حية برجالها ونسائها وأطفالها حتى في أحلك اللحظات "أيامٌ معدودات" يعلو فيها العبد إلى ربه الحج والوقوف بعرفة أيامٌ معدودات يعلو فيها العبد إلى ربه، يقف الحجيج على صعيد عرفات في لحظة تجلٍّ، يتجردون فيها من دنياهم، في مشهدٍ يُذكّر بيوم الحشر. يرفع الحجيج أكفهم بالدعاء، يتضرعون، يبكون ذنوبهم، طامعين في رحمة الله. إنه اليوم الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما من يومٍ أكثرُ من أن يعتِقَ اللهُ فيه عبيدًا من النَّارِ من يومِ عرفةَ، وإنه لَيدنو، ثم يباهي بهم الملائكةَ فيقول: ما أراد هؤلاءِ؟ اشهَدوا ملائكتي أني قد غفرتُ لهم." في الحج، وفوق جبل الرحمة، وفي أداء المناسك، تولد روح المسلم من جديد. هناك تغيب أشياء كثيرة: لا قومية، ولا لغة، ولا وطن محدود، بل أمة واحدة، تشتاق إلى المغفرة والقبول. وقفة عرفات ووقفة غزة على صعيد غزة، ما زال أكثر من مليوني مسلم يقفون بلا خيام ولا تلبيات، صامدين تحت قصفٍ لا ينقطع، وقلوبهم تجذَّر فيها الصبر. إنها وقفة الأمة على ثغرها الحي، حيث يختلط الثبات بالإيمان، والدعاء بالدماء، والعبادة بالمقاومة، في أيامٍ تُغفر فيها الذنوب، ويُكتب فيها النصر بإذن الله. في مشهدٍ فريد -تكرر لعامين متتالين- لا يمكن أن يحدث إلا في هذه الأمة، توازت وقفة الحجيج في عرفات مع وقفة أهل غزة في مواجهة أعتى آلات البطش التي عرفتها البشرية. رمزية وقوف قد لا تخطر على بال: هؤلاء وقفوا لله طلبًا للرحمة، وأولئك وقفوا لله دفاعًا عن الحق. موقفان كلاهما "وقفة"، لكن كيف تُقاس المسافة بين دموع الرجاء، ودماء الشهداء؟ في مكة شعيرة الحج، وفي غزة شعيرة الجهاد ضد المحتل الغاصب؛ هنا عبادة، وهناك مقاومة. يا له من رابطٍ بين بُعدٍ روحيٍّ وإنسانيٍّ عميق، يجعل من "غزة هاشم" شاهدًا على أن الأمة ما زالت حية برجالها ونسائها وأطفالها حتى في أحلك اللحظات. غزة.. صعيد الأمة الذي لا يهدأ بينما يُكمل المسلمون مناسك الحج بعد أن وقفوا في عرفات، هناك من لم يستطع ذلك؛ لأنهم يقفون على أنقاض بيوتهم، يبحثون عن الناجين من تحت الركام، أو يُدارون جروحهم بصمت. في غزة العزة، لا ماء زمزم يُتضلع به، بل دماء الشهداء تُروى بها الأرض. لا ثياب إحرام، بل أكفان الشهداء. على صعيد عرفات يقف الحجيج، وعلى صعيد غزة يقف من نذروا أنفسهم حُرَّاسًا لكرامة الأمة. في غزة، يأتي عيد الأضحى لعام 1446 هجري، الموافق لعام 2025 ميلادي، وهي تُحاصرها الحرب منذ أكثر من 18 شهرًا. لا خيام تُنصب، بل بيوت تُهدم على من فيها. ومع ذلك، في عيون الجميع بريقُ تحدٍّ لا يُطفأ، وإيمان لا يمكن أن ينكسر. "ثغرٌ من ثغور الأمة" حين نصف غزة بأنها "ثغر من ثغور الأمة"، فذلك لأنها في المواجهة، وتمثل خط الدفاع الأول عن عقيدة الأمة وهويتها وكرامتها. لا جيوش جرارة، بل شعب غزة هو الجيش، يواجه آلة حرب فتاكة بالروح والدم، دفاعًا عن القدس والأقصى، والأرض والعِرض. غزة لا تبكي، ولكن فيها رجال لا يعرفون الانكسار، هم في رباط دائم، كما قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-: "لا تزالُ طائفةٌ من أمتي ظاهرين على الحقِّ، لعدوِّهم قاهرين، لا يضرُّهم من خالفهم، إلا ما أصابهم من لأْواءَ، فهُم كالإناءِ بين الأَكَلةِ، حتى يأتيَهم أمرُ اللهِ وهم كذلك." قالوا: يا رسولَ الله، وأين هم؟ قال: ببيتِ المقدسِ وأكنافِ بيتِ المقدسِ." إن غزة اليوم هي أوضح نموذج لتلك الطائفة الصابرة، الذين لا يضرهم من خالفهم. إن أهل غزة يُعيدون، بصمتهم وهيبتهم الطاغية، تعريف "التضحية". فما قيمة أن تذبح الأضحية، إن لم تكن مستعدًا أن تذبح هواك، وتترك رفاهيتك، وتتخلى عن صمتك في وجه الظلم؟ رسالة للأمة الإسلامية يردد كثيرون سؤالًا صعبًا مريرًا: كيف يفرح المسلمون بالعيد وهو مخصبٌ بدماء الأبرياء من إخوانهم؟ وكيف يحج الحجيج وفلسطين تُذبح من الوريد إلى الوريد؟ في عيد الأضحى نحيي شعيرة الأضحية، ولكن في غزة لا تُذبح الأضاحي، بل يُضحّى بأهلها. في غزة يُذبح القهر بدلًا من الأضاحي. في غزة ليس العيد لمن لبس جديدًا، بل لمن لقي ربه شهيدًا. إن أهل غزة يُعيدون، بصمتهم وهيبتهم الطاغية، تعريف "التضحية". فما قيمة أن تذبح الأضحية، إن لم تكن مستعدًا أن تذبح هواك، وتترك رفاهيتك، وتتخلى عن صمتك في وجه الظلم؟ في غزة، كل بيت فيها محراب، وكل أمٍّ شهيدة مدرسة صبر، وكل طفلٍ يُصاب يرتّل القرآن بدموعه. لنرفع الدعاء، من صعيد المناسك، ومن كل صعيد، أن يُفرِّج الله كرب غزة، وأن ينصر أهلها، ويكتب لنا شرف الوقوف معهم، كما وقفنا يومًا في عرفة، عسى أن يُكتب لنا القبول في صعيد الأرض والسماء أهل غزة يُلبون والحجيج ينادون في هذه الأيام المباركة، وقف المسلمون على صعيد عرفات، يؤدون مناسكهم، في الوقت الذي يقف فيه أهل غزة وفلسطين على صعيدٍ عظيم من التضحية، لا يُدركه كثيرون. وقفة الحجيج إعلانٌ للتوبة، ووقفة أهل غزة اختبارٌ للأمة: هل ما زالت حيَّة، واعية، تتقاسم الوجع والرجاء؟ لنرفع الدعاء، من صعيد المناسك، ومن كل صعيد، أن يُفرِّج الله كرب غزة، وأن ينصر أهلها، ويكتب لنا شرف الوقوف معهم، كما وقفنا يومًا في عرفة، عسى أن يُكتب لنا القبول في صعيد الأرض والسماء. إعلان يقول الله تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ويقول جل شأنه: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} في الحج، وعلى صعيد عرفات، يردد الحجاج بألسنتهم: "لبيك اللهم لبيك"، أما في غزة، فإنهم يرددونها عملًا لا قولًا. يلبّون نداء الأمة الإسلامية والعربية، ونداء القدس، ونداء الكرامة. لبيك اللهم لبيك. لبيك غزة..

مطالبات دولية لإسرائيل بفتح غزة أمام الصحفيين الأجانب
مطالبات دولية لإسرائيل بفتح غزة أمام الصحفيين الأجانب

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

مطالبات دولية لإسرائيل بفتح غزة أمام الصحفيين الأجانب

طلبت أكثر من 130 وسيلة إعلام ومنظمة تعنى بالدفاع عن الصحفيين، أمس الخميس، من إسرائيل السماح للصحافة العالمية بـ"الدخول فورا وبدون قيود" إلى قطاع غزة بعد منع المراسلين الأجانب من دخوله منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقال موقعو الرسالة التي أعدتها منظمة مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين ومقرها نيويورك"منذ 20 شهرا، منعت السلطات الإسرائيلية الصحفيين من خارج غزة من الوصول بشكل مستقل إلى القطاع وهو وضع غير مسبوق في التاريخ المعاصر للنزاعات المسلحة". وجاء في نص الرسالة "يواجه الصحفيون المحليون وهم الأفضل قدرة على نقل الواقع، خطر الجوع أو النفي. إلى هذا اليوم قُتل نحو 200 صحفي على يد الجيش الإسرائيلي، وأصيب كثيرون بجروح ويواجهون تهديدات مستمرة لسلامتهم، لأنهم يؤدون واجبهم: نقل الحقيقة". وحملت الرسالة توقيع كل من مدير الأخبار في وكالة الصحافة الفرنسية فيل شيتويند، ومديرة وكالة أسوشيتد برس الأميركية جولي بايس، ورئيس تحرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية ألوف بن. وأضافت الرسالة "في هذه اللحظة المحورية مع استئناف العمليات العسكرية والجهود المبذولة لمواصلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، من الضروري أن تفتح إسرائيل حدود غزة"، داعية "زعماء العالم" إلى الضغط لتحقيق هذه الغاية. وتأتي هذه المطالبات في وقت استشهد فيه أمس 4 صحفيين فلسطينيين في قصف إسرائيلي مباشر استهدف المستشفى المعمداني بمدينة غزة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة، في واحدة من سلسلة هجمات استهدفت الطواقم الإعلامية منذ بداية العدوان. ووسط عمليات الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة أغلقت أيضا القطاع أمام المراسلين الأجانب، لكنها سمحت لبعض المراسلين الموالين لها بمواكبة جنودها لفترات وجيزة. وتعتمد كبرى وسائل الإعلام الأجنبية على طواقم من الصحفيين الفلسطينيين من غزة أنهكوا من عمليات القصف المستمرة منذ 20 شهرا، بينما تمكن آخرون من مغادرة القطاع ويقومون بتغطية الوضع عن بُعد بدعم من أفراد موجودين على الأرض. ولجأ العديد من الشبان في غزة على غرار معتز عزايزة وبيسان عودة إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا إنستغرام حيث لديهما آلاف المتابعين، لمشاركة يوميات الفلسطينيين تحت وطأة القصف الإسرائيلي. وقالت رئيسة لجنة حماية الصحفيين جودي غينسبيرغ "عندما يُقتل صحفيون بأعداد غير مسبوقة، وتُمنع وسائل الإعلام الدولية المستقلة من الوصول (إلى غزة)، يفقد العالم قدرته على رؤية الأمور بوضوح وإدراك ما يحدث تماما والتحرك بشكل فعال". وقال مدير منظمة "مراسلون بلا حدود" تيبو بروتين في بيان إن الحصار الإعلامي المفروض على غزة "يسمح بالتدمير الكامل ومحو المنطقة المحاصرة"، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل هو "محاولة منسقة لإسكات الوقائع وقمع الحقيقة وعزل الصحافة والشعب الفلسطينيين". وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، قد أكد للجزيرة أن أكثر من 225 صحفيا استشهدوا منذ بدء الحرب، متهما الاحتلال بمحاولة طمس الحقيقة ومنع الصحافة الأجنبية من نقل الواقع في القطاع. وطالبت وسائل الإعلام الدولية مرارا ومن دون جدوى بأن يسمح بدخول المراسلين الأجانب إلى قطاع غزة بلا قيود. وقد قدّمت جمعية الصحافة الأجنبية "إف بي إيه" (FPA)، ومقرها القدس التي تُمثّل المراسلين العاملين في وسائل الإعلام الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، استئنافا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية للطعن في قرار حظر دخول غزة. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع. وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store