
"جي أي بي" للعربية: السوق السعودية أثبتت متانتها أمام التوترات الجيوسياسية
أكد عبدالله الحامد، رئيس المشورة في GIB Capital، أن السوق السعودية أظهرت مرونة قوية في وجه التوترات الجيوسياسية الأخيرة، مشيرًا إلى أن التراجع الحاد صباح جلسة أمس كان نتيجة رد فعل عاطفي من الأفراد، بينما ساهمت المؤسسات المالية والمستثمرون الأساسيون في استقرار السوق وتعافيه بنسبة فاقت 1.3%.
وأوضح الحامد في مقابلة مع "العربية Business" أن المستثمرين المؤسسيين يدركون قوة الاقتصاد السعودي، مدعومًا بأداء الشركات المتميز ونمو الناتج المحلي بنحو 4% في الربع الأول من 2025، إضافة إلى تضخم تحت السيطرة واستحقاقات استراتيجية مقبلة تعزز الجاذبية الاستثمارية.
ولفت الحامد إلى أن القطاع البنكي يتمتع بربحية ومتانة عالية، ويمتلك أدوات مثل السندات والصكوك لتلبية الطلب المتزايد على التمويل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 22 دقائق
- العربية
خاص خبير للعربية: "أوبك+" قادرة على تعويض أي نقص بالإمدادات في أسواق النفط
قال يوسف الشمري، رئيس كلية لندن لاقتصاديات الطاقة، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت منشآت نووية وبعض مرافق الطاقة الإيرانية، إلا أن صادرات النفط لم تتوقف، وفق بيانات شركة "كبلر"، إذ لم تُسجَّل أي تعطلات في حركة ناقلات النفط الإيرانية المتجهة إلى الصين والهند. وأوضح الشمري في مقابلة مع "العربية Business"، أن المخاوف التي رفعت أسعار النفط مؤخراً، والتي وصلت إلى 78 دولاراً للبرميل، تعود إلى تقديرات باحتمال فقدان إمدادات إيرانية، وما إذا كانت "أوبك+" قادرة على تعويض هذا النقص. وأكد أن لدى التحالف طاقة فائضة كبيرة، تُقدّر بأكثر من مليونَي برميل يوميًا، يمكن ضخها بسهولة، خصوصاً من السعودية، والإمارات، والكويت، والعراق. وأشار إلى أن صادرات إيران كانت قد تراجعت بشكل حاد سابقًا بسبب العقوبات الأميركية في عهد ترامب، ولم تبدأ في التعافي إلا خلال إدارة بايدن، مؤكدًا أن أي تراجع جديد قد يكون مرتبطًا بالعقوبات بقدر ما هو مرتبط بالتصعيد العسكري.


الرياض
منذ 35 دقائق
- الرياض
انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولارين
تراجعت أسعار النفط اليوم بأكثر من دولارين للبرميل، وسط مؤشرات على تهدئة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط؛ مما خفف المخاوف بشأن تعطل إمدادات الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار (2.65) دولار، أي بنسبة (2.78%) دولارًا للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (2.71) دولار، أو بنسبة (3.7%)، إلى (70.27) دولارًا للبرميل.


الاقتصادية
منذ 36 دقائق
- الاقتصادية
السعودية مرشحة لفرص قوية في قطاع المرافق الرياضية والترفيهية بدعم السوق وعمر السكان
قال الأمين العام للجمعية الدولية للمرافق الرياضية والترفيهية، كلاوس ماينل، "إن هناك فرصا قوية لقطاع المرافق الرياضية في السعودية، بدعم نشاط السوق وعدد السكان الذي يعد من فئة الشباب في المتوسط". أضاف ماينل لـ"الاقتصادية"، أن "عديدا من الشركات تحاول تطوير منتجاتها بطريقة تكون أكثر استدامة بيئيا وأكثر صداقة للبيئة"، مشيرا إلى أنها تحاول تضمين مواد معاد تدويرها في عمليات تطوير منتجاتها، وتصميم منتجاتها بطريقة تجعل من السهل إعادة تدويرها. جاء ذلك خلال فعاليات المعرض الدولي للمعدات والأدوات في الرياض بمشاركة أكثر من 200 علامة تجارية محلية وعالمية، لاستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات والإمدادات الصناعية. ماينل ذكر أن التوجهات العالمية تشير إلى أن السوق باتت تتجه نحو تعدد في التوجهات والأنماط، وستظل هناك دائمًا منشآت رياضية كبيرة للفعاليات الجماهيرية مثل مباريات كرة القدم. بشأن المرافق المحلية، أوضح أن المرافق الرياضية اليومية ستتطور بحيث تصبح الصغيرة أذكى وأفضل، بحيث تكون المرافق في الحي قريبة، ما يسهم في مزيد من المنشآت الصغيرة متعددة الاستخدامات. وتطرق المعرض خلال الجلسات الحوارية المصاحبة إلى أهمية الحلول المستقبلية والمنتجات والخدمات الذكية والمستدامة والشاملة في مجالات التصميم الحضري وهندسة المسطحات الرياضية وغيرها. ومع اقتراب استضافة أحداث رياضية كبرى مثل كأس آسيا 2027، ومعرض الرياض إكسبو 2030، وكأس العالم لكرة القدم 2034، تعمل المملكة على تسريع وتيرة التنمية ضمن إطار رؤية 2030. من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" مدير عام شركة الأنظمة الرياضية للتجارة، ياسين الكريزان، "إن الشركة تعمل على تنفيذ مشاريع سنوية بقيمة تتجاوز الـ 50 مليون ريال، مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، وعدد من الأندية السعودية مثل النصر والاتحاد والقادسية حاليا". أضاف، أن "الشركة تعمل أيضا على تنفيذ مشروعين رياضيين حكوميين حاليا، فيما تسعى خلال الفترة المقبلة لترسية عدد من المشاريع الرياضية في الملاعب المخصصة لمباريات كأس العالم في السعودية 2034، والانتهاء من توريد عدد من المعدات الرياضية كمقاعد اللاعبين لعدد من الملاعب حاليا". وتتقدم السعودية بخطى متسارعة لتطوير بنية تحتية رياضية ومساحات ترفيهية بمواصفات عالمية، مدفوعةً باستثمارات تتجاوز ملياري دولار وتوقعات بتحقيق إيرادات تصل إلى 5.9 مليار دولار في قطاع الرياضة عام 2030. وبحسب المعرض، يتوقع نمو سوق المعدات والأدوات في السعودية ليصل إلى 10.66 مليار دولار بحلول عام 2029، مدفوعا بارتفاع الطلب الناتج عن المشاريع العملاقة، ونمو قطاع التصنيع، وزيادة الاستثمارات في البنية التحتية.